-مرفأ النسيان _
_ (بقلم بسمة البياتي) _
_البارت الواحد والعشرون ـ"في البداية كنتُ أبكي كلما آلمني قلبي،
أتوارى لبضعة أيام دون تواصل،
كنتُ أختفي ولا أتعامل مع أحد..
الآن إعتدتُ ألا أحزن بجهرٍ،
إعتدتُ التعامل والإبتسام..
لم يقل حزني ولم يختفِ ،
ولكنّي فقط إعتدتُ أن أعتاد."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
صُدفةشدينا الرحال لـ أرض الوطن الحبيب
وطني الصارلي ما يقارب الثلاث سنوات غايبة
عنه
حنيتي اله طغت على مخاوفي ماكو برأسي شي غير لقائي ويا حبيبات قلبي خواتي إلي إبالغ الحزن والآسى متأخر يلا عرفت هنا خواتي وصديقة طفولتي غيومحلقت الطائرة وقلبي أيضاً حلق وياها رفرف وطار مني بعرض السماء الواسعة
سهير ـ صُدفة ياروحي عم اندهلك وانتِ مو درياني بلي حوليكي
ـ هاا هياتني وياج أعذريني شردت بمنظر السماء حلو سلب عقلي
ـ هيدا إبداع الخالق سبحانو
عطيني أيدك اليمينـ مديت أيدي بإستغراب لزمت أصبعي البنصر
لبستني حلقة
فكيت عيني هاي شنو؟ـ متل ما بتشوف عينك دبله شايفي وحدي مخطوبي ومكتوب كتابها. مافي با اصبعها خاتم او دبله شو بدك يقولوا خطيبها مستكتر يلبسها خاتم
وبنفس الوقت ممكن يشكو بهالجواز مابدنا يكترو حكي فاضي لهيك لازم نضبط كلشي حسب الأصولـ نانا طلعت حلقة ثانية انطتها الصائب
أخذها من أيدها بـ إبتسامة
گال كان المفرض اني أجيبهم لكن أعذروني راح من بالي كان عندي أعمال متراكمة إضطريت أنجزهم بوقت قياسي قبل موعد السفرسهير ـ لا تعتذر أنت ليك فضل كبير علينا إلي عم تعملوا مو اي حد يوافق عليه
تارك شغلك ومسافر معنا وشايل همي وهم صُدفة عنجد مابعرف كيف ردلك جميلكـ الفضل لله مو للبشر
خلي الإمور طيبة بينا ما أريد ازعل منك
ممقبول هالكلام
وممسوي شي عظيم ولا متفضل عليكم
أنتوا أهلي ومساعدتكم واجبـ ربنا يحرسك ويعطيك على قد نيتك بأتمنى من جوات قلبي بشوفك مستقر ومرتاح بحياتك
ـ السعادة والإستقرار بالنسبة إلي بوجودكم وبشوفتكم بخير
ـ ظلوا يسولفون رجعت أباوع من الشباك
قبل السفر كنت مرعوبة بردة فعل الموجودين بالعراق إذا عرفوا بزواجي لكن نانا فاجئتني من گالت
نوفل ونجود عدهم علم
حكيتلهم قبل كتب الكتاب وكمان صائب حكى معهونسألتها وشنو كان جوابهم گالت
ـ هما مو غشمة عرفوا ليش جوزتك لصائب
نوفل قال إذا هي موافقة وراح ترتاح معو
خلي تفوت بفالها ماعدنا إعتراض ومن الأساس
إحنا مو من حقنا ندخل لان تأذت كتير بسببنا وسألني امتى العرس
قلت شرطت على صائب مافي فرح إلا بعد التخرج من تمسك شهادتها بيدها هداك الوقت يقدر يتمم الجواز
أنت تقرأ
مرفأ النسيان
Romanceلكِ في قلبي عرشاً لا تجلس عليه سواكِ تحرسه ألاف النبضات... كنتُ أرتدي الأسود من باب الأناقة واليوم أصبحت أرتديه حداداً على أحلامٍ قد ماتت ...!،