-مرفأ النسيان _
_ (بقلم بسمة البياتي) _
_البارت الحادي عشر ـلو كان بِيدي أن أمحو لمحوتُ سنواتٍ من الطيبة الزائدة عن الحدّ ، والسذاجة التي تصل إلى الإعتقاد بأنّ كلّ الناس أنقياء "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أريدها بس تهدء حتى أگدر أفهم منها سفريش هذا الد تتكلم عنه بصفتها منو تأخذني وياها
عم وليد خال بنية
أحس عقلي دخل دوامة عصبيتها صياحها مو مال وحدة دتحجي كلام فارغـ لا تصفني كتير الله بسابع سماه مابخليكِ تظلي هون مع هيدول الوحوش الله يقصف أعمارهن شاربين لبن حرام مخليهون يبيعوا حتى حالهن ماعدهن لا ذمي ولا ضمير الكلاب السايبة مابتعمل عملتهون
ـ من حرگة اعصابها طلعت وطبگت الباب بكل قوتها عافتني أضرب أخماس بأسداس حايرة ومحتارة
فاتت مشمش العيون والخشم يجرن
بدون مقدمات حضنتني وبجت بنحيب
منظرها مزق نياط قلبي
أبجي على واهسها بدون ما أفهم شكو
أخيراً طخت يااا هاي بس لا عبالها صدك حسافر واتركهابس ياعمري كل عقلج مصدگة بيبيتج تگدر تأخذني وياها هو بابا إهنا بيتكم بعد ميخليني أبقى مو عاد أسافر خارج العراق ويا
مرأة بالنسبة إلي غريبةمشكاة ـ حجيت بغصة وشهگة حقج متعرفين شي والله لو منج أروح وبعد ما اباوع بوجه أي بشر منهم
ـ تركتني وطلعت ركض بدون متفهمني حتى ما لحگت اسألها ششششجاهم مو راح انجن غير يحجون يوضحون مخليني مثل الأطرش بالزفة
گمت من الفراش طلعت من الغرفة أريد انزل
النص الدرج وأجتني مشمش طايرةـ وين هااا ششعندج نازلة رجعي صعدي
ـ بهتت بوجها يااا شجاها صعدتني دفع لج لحظة بس خلي احاجيج يمعودة حـ وگع اني أصعد لادفعين خرب ببليسج شنو هالخبال
فتنا للغرفة لزمتها من أيدها ترى زهگت تحجيلي شصاير لو اشك هدوميمشكاة ـ أبوج هسه ح يجي وصاير أعصاب لان نانا مشتكية عليه
ـ لطمت على صدري شششنو هاي شوكت وليش؟!
ـ ما أدري سمعت رايحة عليه وصايرة لغوة بينهم وصياح وهو متهجم عليها بنص الشارع ورايد يضربها هم زين مازن وبابا كانوا موجودين ومانعي
وهي متخبلة رايحة للمركز مشتكية وجايين
مأخذي بالتواسيل يلا راحت تتنازل وهسه من يطلعوا يجي إهناـ كل الديصير بسببي موو زين ليش وبيبيتج
ليش دتدافعلي وتريد تاخذني احلفج بالله فهميني نوريني ترى عقلي ح يوكف لان الديصير خارج نطاق فهميـ موزين ح تخلصج منه ومن أخو مرتة
احمدي الله أجت نانا وددافعلج بكل قوتهاـ أي واني هذا الرايدة أعرفة نانا ليش أدفعلي!؟
YOU ARE READING
مرفأ النسيان
Romanceلكِ في قلبي عرشاً لا تجلس عليه سواكِ تحرسه ألاف النبضات... كنتُ أرتدي الأسود من باب الأناقة واليوم أصبحت أرتديه حداداً على أحلامٍ قد ماتت ...!،