-مرفأ النسيان _
_ (بقلم بسمة البياتي) _
_البارت السادس_أرتمي بجسدي المُنهك
على سريرٍ مُبطنٍِ من بقايا أوجاع الليلةِ ألماضيه.
يضطجعُ الألم فوق جسدي
ويخترقهُ بقساوةٍ
تُحلق عيناي إلى ألسقفِ
ألذي حفظ ملامحَ وجهي
وهُدبِ عيني من كُثرةِ التحديقِ بهِ
تذرفُ عيناي دموعها. الحائره
لتحرقُ ماتبقى من وجنتي.
ينبضُ قلبي ببطءٍ
قلبٌ
منهكٌ
متعبً
حائرٌ
عاجزٌ
لا يقوى على شيءٍ.
سوى ألبقاء بجسدي.ليُحافظَ على
ماتبقى مني ومنهُ.....................أعترف الد أسوي قمة الوكاحة والصلافة طايشة والحب عاميني حتى مفكرت بعواقبها وإذا نلزمنا شنو ح يكون مصيرنا
خايفة وأرجف من فوك ليجوه بالگوة ايدي سيطرة على المفتاح
فتحت باب المطبخ
على السريع لبست عباية الرأس ما أعرفلها أول مرة ألبسها مشيت خطوة وعثرت بيها
دمي ناشف وريگي يابس شجابرني على اكلان التين ما أدريالكارثة باب الگراج عصة عليه أريدة ينفتح
ماكو عاند ويمكن هاي حوبة أهلي رادني انكشف گدامهم قبل لا أنزل رؤوسهم بالطين
بقيت فوگ العشر دقائق أعت بالبابثواني مثل الحلم لا لا شنو حلم موت أي ولله موت أحمر
انجرت العباية من رأسي ووياها شعري
انشمرت بالگاع
اباوع بابا فوگ رأسي عيونة دمشامل ـ وين رايده؟! تنهزومين موو بنت القندرة تريديييين تنهزززمين
ـ يحجي وضاغط على أسنانه
ظل يدفرني بطني ويغلط عليه
شگد متأذاية بس كاتمة صوتي إذا أخواني دروا معناها اليوم تطلع جنازتي
أخذني من شعري سحل فوتني جوةلازمة أيده إلي لازمني بيها أبجي واتوسل
بابا فدوة أروحلك عووفيني غلطت والله غلطت
توبة ما أعيدها أبوس رجلك عوفنيشگد متعصب بس دايس على روحة وما رفع صوته
لكن هيهات يمر الموضوع مرور الكرامماما فاتت علينا شافتة يدفر بيه لو جن جنونها بدون ماتفهم شي ظلت تصيح علية
أريد بس أگلها سكتي الغلط بيه وأستاهل ماگدرت
فات منير وهذا صوته شعلوا يجيب التايهةـ شصاير اهنا شبيها غيوم والكعبة إذا البالي صح أجنزها اليوم
نرجس ـ كافي عاد تخبلتوا عليها خوما تخبلتوااا ششرايدين تموتوها يلا ترتاحون
شامل ـ بنت الكلب رااااااد...
ـ عض شفتة ماگدر، يكمل ماما حاضنتني
لزمتها قووي حاسة هاهي هذا أخر يوم بعمريمنير ـ كمل ليشش سكتت متواعده جايبتة للبيت احجي لاتخبلنييييي
ـ بابا حيله انهد گعد وخلى أيده على رأسة
منير عباله بابا شايفني احاجي من الباب طلع يركض يدورله
YOU ARE READING
مرفأ النسيان
Romanceلكِ في قلبي عرشاً لا تجلس عليه سواكِ تحرسه ألاف النبضات... كنتُ أرتدي الأسود من باب الأناقة واليوم أصبحت أرتديه حداداً على أحلامٍ قد ماتت ...!،