-مرفأ النسيان _
_ (بقلم بسمة البياتي) _
_البارت الرابع والعشرون ـالخيبة التي نظن أننا نسيناها..
تعود بعد زمن على هيئة بكاء بلا سبب،
أو ضيق، أو حزن، أو وحشة بلا توقيت
، النسيان لايأتي كاملا أبدًا...!ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غيومبهية ـ سودة بوجهج نعيمة تصخمتي وتعزيتي راح تروح بنيتج راح تنطفي شمعة بيتج يا خيتي راح تنفجعين بضوا عينج بنيتج راح تيتم جهالها اوووويلي عليج خية دومج مشلوعة گلب
غيمة يمه گومي خابريهم بلگي يبردون گلوبنا
ـ مگرفصة وگاعدة حاضنة رجلي
منظرها يدك برأسي
عمة تحاجيني ما اگدر أرد عليها لساني ثگيل وحلگي يابس
شلون هانت عليها روحها معقولة هيج حياتها رخيصة وبجدحة نار تنهيها أني إذا انجوى أصبعي اظل أكمز مثل المخبلة وأهلي يدخلون أنذار عبالك مضروبة طلقة
مجاي أكدر افوق من الصدمة واللهـ خابري على رجلج لاتظلين صافنة
ـ. أتصلي أنتِ حيل مابيه لا تطلبين مني اتحرك منا لهنا
ليش ما طلقني ليش إذا ماتت شراح اسوي شلون حـ أنسى منظرها والنار شابة بيهاـ فال الله ولا فالج إن شاء الله ماكو شي بحر نفس اللحظة طفاها النار مامشت بيها
بس شوية بطنها ويم صدرهاـ قبل ثواني جنتي تبجين وتنعين وتحضرتي للفاتحة وهسه اتگولين مابيها شي
ـ يايمه اني بيا حال وتحاسبيني والله عقل ماظل برأسي
مريم امشي بيبي ناوشي غيمة التلفونـ أخذتة من بنت نور أتصلت خلصت الرنه وماكو جواب
مديجاوب الله اليستر
عمة فدوة بطلي بجي ونوح إذا وگعتي تخربطتي وين احير بيج واني نفسي محاملتها وهاج شوفي مريم ومهدي متصرگعين من الخوفـ خلي ندعيلها بلكي الله يباوع الحالها وحالنة
ـ بقينا ننتظر لا ساعة ولا ساعتين
بحر مرة وحدة جاوب گال هسه ملتهي بعدين نحجي
ساعة 12 ونص رجعوا هو ونور من المستشفى بحر ما حجة شي صاير أعصاب بوجه صعد فوگ عمة تصيح وراه مجاوبهابهية ـ أنتِ حاجيني شلونها
نور ـ الحد هسه. الوضع زين حرگها مو كلش قوي لان بسرعة تلحگناها وهناك اهتموا بيها
نظفوا الحرگ وداووها وهي الحمد لله واعية أبد مفقدت والدكتور گال الحرق سطحي بس الجلد محترگ منازل للعمقـ أهلها دروا
ـ هي من أخذناها توسلت ما نخابر اخوانها گالت بس بلغوا أمي ووصوها ماتحجي الاخواني تخاف لا يسمعون وتصير هوسة ويطش الخبر وقيصر يعرف ويرجع ياخذ أطفاله منهاـ إذا خايفة عليهم شنو الدگة الناقصة السوتها
ـ يمعودة من ضاگت اللوعة يلا حست بححم بلغطها وكت الجد الروح تصير عزيزة وهي عبالها إذا هددته يسمعها ويخاف من شافت ماكو امل من حرگة گلبها وبساعة شيطان
شعلت النار وبعينج شفتي خوفها وشلون تتوسل نستعجل ناخذها للمستشفى
أنت تقرأ
مرفأ النسيان
Romanceلكِ في قلبي عرشاً لا تجلس عليه سواكِ تحرسه ألاف النبضات... كنتُ أرتدي الأسود من باب الأناقة واليوم أصبحت أرتديه حداداً على أحلامٍ قد ماتت ...!،