-مرفأ النسيان _
_ (بقلم بسمة البياتي) _
_البارت الثامن _ليس عَيبًا أن يحتاجَ المَرءُ إلى التَعاطُف،
ليس عَيبًا أن نُظهرَ بعض الشفَقةِ تجاهَ أنفسنا بعيدًا عن أنظارِ العالم،
أن نُلَملِمَ شتاتَ أرواحِنا المُبعثَرَ على الوِسادة،
في كل لَيلةٍ و مع بُزوغِ كل قمَر.
ليسَ عيبًا أن نَبكي حتى يُنقذَنا النوم تمامًا كالأطفال،
أن نَذرفَ الدُموعَ بعيدًا عن عالمِ الراشِدين،
ليس عَيبًا أن نحتاجَ إلى حُقنةِ الحب عندما نُصابُ بضُمورِ السعادة.
ليس عَيبًا أن نتَدَفّأَ بجُلودِنا الناعِمة عندما لا نَجدُ منهم سوى البُرود.
فنحنً في كل ليلةٍ نمارِسُ فنَّ الانهيارِ أمامَ المرآة، لنَعودَ أقوى..!!
ـــــــــــــــــــــــــحس على روحه حاول يهديني متت بجي وقهر أباوع النزف أخذني من شاف حالي إحتار، شيسوي
ـ على السريع غسلي وبدلي أخذج للمستشفى
ـ حرگ قلبي عود صار حنين يجرح ويريد يداوي يقتل القتيل ويمشي بجنازته
جاوبتة بحده وغضب معليك بيه مفهوم
بلكي أموت أخلصـ أذا رايدة الموت جان متي بيت أهلج
بلا لغوة زايدة امشي بدلي
ما أريد عنادـ لملمت روحي گمت من الفراش
أخذت الجنطة وفتت للحمام سبحت
النزف وگف شويه
لگيت تراك زين منهم حاطيلياه لان المفرض أنظل ثلاث أيام بالفندق
بدلت وطلعتـ مو گتلج بدلي؟
ـ مدتشوف بدلت بعد شكو
ـ الله على هالبلوة شبيج بابا غبية لو تستغبين
يعني أنزل وامشيشج گدام الرايح والجاي بالتراكسود؟!ـ جيت شلت الفرشة ورجعت تمددت
هم زين أختة جايبة فرشة من عدهم فرشتها
جريت الغطى أخذة منيـاللهم طولج ياروح من أحاجيج جاوبي مو طرطور گدامج
ـ مابيه شي ششعندي رايحة عوفني أنام
ممحتاجة الهاي حنيتك الـ نزلت عليك فجأة والخوفك المصطنعـ أنتِ ليش لسانج هلگد طويل وجوابج كله تنتر وكلماتج أكبر من رأسج ومتعرفين تجاوبين بإسلوب
شو بفترة الخطوبة صوتج مينسمع ورجل دجاجة متحلينـ لا تنصدم هي لخطوبة فترة تمثيل ناس تمثل على ناس
ـ اهاا اتحفتيني عفية بالبطلة خوش معلومات عندج
الظاهر راح اكتشف هواي أشياء بيج
غير العرفتهم عنجـ وشعرفت عني؟! وضح ليش تبتر الكلمة اطلع رأسها وتضم ذيلها
ـ لو ما شفت جنستج بعيني وقريت عمرج
جان توقعتج بالثلاثينيات مو ١٧ نامي بابا نامي
مدري وين جنتي مضمومتليـ درت رأسي بدون رد الوجع گتلني لكن مكابرة
وكاتمتة كنت من كل عقلي أتمنى ما أصبح
بقيت گاعدة بفراشي
وأدري بي هم هم گاعد عيوني شكلت وغفيت
فزيت مخروعة ايده على كتفي يندهني
كل ظنت حيرجع يسويلي شي
دفعت ايده ورجعت ليورا وغطيت نفسي
هو صافن بذهول مستغرب تصرفي
YOU ARE READING
مرفأ النسيان
Romanceلكِ في قلبي عرشاً لا تجلس عليه سواكِ تحرسه ألاف النبضات... كنتُ أرتدي الأسود من باب الأناقة واليوم أصبحت أرتديه حداداً على أحلامٍ قد ماتت ...!،