-مرفأ النسيان _
_ (بقلم بسمة البياتي) _
_البارت الرابع عشر ـ"كل شيءٍ في هذه الحياة ممكن ٲن يهون
إلا ٲن نذهب بكامل شغفنا
للأشياء التى ٲحببناها و نعود منها مخذولين ملامحنا تضحك،
و في قلوبنا عتبٌ على الدنيا كلهاـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
لو بيدي أرجع منين ما أجيت تبسمرت بـ مكاني كل حواسي خدرت هذولة شجمعهم وششجابهم عليه لو انزل السابع أرض هم مراح أخلص منهم والگيهم گدامي
ثلاثتهم من شافوني وگفوا نظرات بتار نفسهن ويمكن حالياً زايدات وساخة وقرف
سهيل ـ يا هلأ ومية هلأ رد الضوا لعيوني بشوفتج بابا
تعاي بنيتي شنو متريدين تسلمين علينا وأحنا متعنيلج من درب طويلغيث ـ ليش هلگد متأخرة وين أكو جامعة تظل لهسه؟
سهير ـ خير شو بك هاد بدال السلام
الجامعة هيدا نظامها وهي كانت تدرس ما كانت رايحة تتسلىسهيل ـ على كيفك ويا أختك حبيبي
ـ اخيراً أستوعبت اني مستحيل أخلص منهم
وجهت نظرتي النانا بادلتي النظرة
وأشرتلي بمعنى تعالي
أخذت نفس عميق ومشيت بخطوات بطيئة
العندهم لكن خليت مسافة
بابا تقدم عليه راد يحضني فزيت ورجعت ليورا
هو من كنت اظنة أبوية نفسي جزت منه مو عاد من عرفت بي عمي
من حركتي عرف ما أريده يتقرب وگف بمكانةـ شلونج بنتي إن شاء الله مرتاحة ولو ممحتاجة سؤال الخير مبين عليج
ـ الحمد لله بأحسن حال نانا فدوة العمرها ممقصرة وياي صدك صارتلي عوض بعد ماما الله يرحمها
ـ أمج بعدها عايشة
ـ لا غلطان أمي ماتت وشبعت موت الثانية لو شما تسوي تبقى زوجة عمي
ـوأبوج؟
ـ بقيت ساكتة بداخلي اگول أي أب ماعنديسهير ـ صُدفة مو محتاجة أب مزيف والأب الحقيقي كمان ما بتعترف في لا تؤاخذني
هيدي الحقيقة ولأزم تعرفوهاـ هاا اي زين
غيث ـ هو شنو الزين شنو بكيفها تلغي وجود أمها وأبوها الظاهر جيتها إهنا فرعنتها
ـ هيدا كلامي مو كلام صُدفة لهيك وجه حكيك إلي وإذا تاني مرة بدك تحكي فكر منيح قبل لا يطلع الكلام من تمك هو مين إلي نكر مين
يا حرام الظاهر أختك من طلعت من بطن أمك الله نطقها وخلاها تقول
ما بدياكن اعطوني هدية لا عميسهيل ـ غيث كافي خليني اني أتفهم وياهم
عيوني أم نجود احنا مجايين نتعاتب ولا نتحاسب كلشي راح بوكته
إلي جابنة موضوع ثاني نريد نحاجي صُدفة بيسهير ـ الصبيه جاية تعباني خليها تطلع غرفتها ترتاح وأنتوا كمان ارتاحوا واكلولكم لقمة
وبعدين بنكمل حكي
YOU ARE READING
مرفأ النسيان
Romanceلكِ في قلبي عرشاً لا تجلس عليه سواكِ تحرسه ألاف النبضات... كنتُ أرتدي الأسود من باب الأناقة واليوم أصبحت أرتديه حداداً على أحلامٍ قد ماتت ...!،