-مرفأ النسيان _
_ (بقلم بسمة البياتي) _
_البارت الثاني والعشرون ـحياتنا باختصار ..
شتاءات تتكرر وبرد يعصف بالأعماق
ومشاعر معلقة على حافة الهاوية
محاولات مستميتة لإستنطاق صور الفرح وإن أبت ..
وبحث مضني في أعماقنا عن مساحات الدفء والأمان ..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صُدفة
أحداث اليوم كانت عاصفة بشكل مرعب
نخلص من كارثة نوگع بمصيبة
بعدنا مساحبين نفس من الصار بالمقبرة
انوب وگعة ناناالعصر ورة مجابوها من المستشفى گاعدة بصفها لأزمة أيدها أبوس بيها وأبجي
ـ لاتبكي الحمد لله مافيني شي شويت تعب بسيط وراحوا لحالن
ـ والله من شفتج واگعة وغايبة عن الوعي جيت اموت فدوة نانا بداعتي عندج ديربالج على صحتج
والله امووت إذا صارلج شي لا سامح اللهـ لاتجيبي سيرة الموت بعيد الشر عن قلبك لاتخافي ستك قوية
ـ أخذتني الحضنها اطمئني سكنت وهدءت روحي بين أديها
ورة شوية طلبت يصيحون صائب كان گاعد بالأستقبال ويا عمو نوفل
ومازن
فات للهول مستحي لان بس نساء
نانا كانت متمددة عدلت مخدتها أرتجت على ظهرها
وگعدت گالتلة تعال أقعد جنبيكان بالگوة واگف شكلة منحرج من فات عمو نوفل يلا گدر يتحرك ويجي يگعد بصف نانا
لزم أيدها باسها وباس رأسهاـ الحمد لله على سلامتك خوفتينا عليج
ـ الله يسلمك مافيني حط عيني
فـ عينك لو صايرلك شي ماكنت لح سامح حالي
متأكدة كان قلبي وقف بساعتهاـ يسلملي قلبك لاتظلي تفكري وتعذبي روحج
قدر ولطف الحمد لله مصار شي وهاي اني گدامج كلشي مابيهسهير ـ بدي روح ظل معكون ببيت مازن
ما بتركك لحالك لبين ما نسافر ممنوع تضهر على اي مكان المجرم كان قاصدك ولان ماكمل جريمتوا
خايفة يعيدها مرة تانية وتالتةـ گولي يا الله ولا تفكري بسلبية هو لو كان ناوي يفتلني كان قتلني بنفس اللحظة اليوم شوفت عينك
مسافة قريبة بيني وبينه حتى لو ميعرف يرمي
هم كان گدر يجيب وحدة بيه لكن واضح
السوا ترهيب وتخويفنوفل ـ صح كلامك اني هم هيج فكرت
لو رايد يسويها يجي اليمك ويخلي السلاح عليك لان انتوا بمقبرة ومحد أكو وسمعت شخص ثاني ويا لو يريدون بسهولة ينفذون الجايين علمودهسهير ـ وانا بظل هون حاطي ايدي على خدي
بلكي هالمرة قرروا يخلصوا عليه
كرمال الله ظل بالبيت لبين مانسافر
ريح قلبي ربنا يريح قلبكـ خلص لا تخافي الخاطر عيونك مراح اطلع الأي مكان بس المهم اديري بالك على صحتج
ـ بتعرفني لو قلت شي مابغير كلامي، لج أجي ظل معكون وأنتهى الحكي
YOU ARE READING
مرفأ النسيان
Romanceلكِ في قلبي عرشاً لا تجلس عليه سواكِ تحرسه ألاف النبضات... كنتُ أرتدي الأسود من باب الأناقة واليوم أصبحت أرتديه حداداً على أحلامٍ قد ماتت ...!،