مرفأ النسيان

بارت التاسع والعشرون

-مرفأ النسيان  _
_ (بقلم  بسمة البياتي) _
_البارت التاسع والعشرون ـ

أنا الغيم..
الذي يتراقص الآن في سماء لهفتك
ويسكب مطره في القلوب..
أنا التفاصيل التي تبدد فضولك
وتشعل الهوامش
بالقصائد..
أنا السطر الذي ينهض حبره
ويمضي أبعد من نقطته..
أنا هناك ..
في زوايا إنتظارك..
في بقايا بوحك..
في أماكن ذاكرتك..
في مشاعر الحنين والولّه
في آخر شعورك وأولّه..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غيوم
كتمت غيضي وغضبي بعثت بوادر الهدوء
والـ لامبالاة عكس الجحيم البداخلي بركان يصدع بگلبي
سألتها بجمود 
وخالج وين جان ويدري بـ هالعزيمة لو صارتلة مفاجأة؟

ـ لا لا خالو لهسه ميدري
ـ شلون ميدري مو أجوكم على الغدة وأكيد گعدة ومسامر وسوالف للعصر او المغرب يلا راحوا ويجوز باتوا الله أعلم

ـ لا والله وداعة ماما ميدري هي بيبي قبل لا تعزمهم سألتة شتحب  اطبخلك باجر على الغدة
گاللها لا تعبين نفسج اني من الدوام أروح
البيت أهل غيوم معزوم إهناك
بيبي من سمعت كلامة عزمتهم وإتصلت على خالة نور طلبت منها من الصبح تتسوك وتجي تطبخ وياها
وهما قبل رجعة خالو راحوا

ـ  صفنت ويا روحي  اي صح جان يمنا وعمتي أكثر من مرة إتصلت عليه سألتة شوكت تجي
وكل مرة حجة شكل مرة اريد احاجي غيوم ومرة عندك ملابس وسخة حتى نور تغسلهن قبل لا تروح
والله عمي طلع كل البله بهالعجيزة وخوش تخطط وتألف

ـ الله عليج خوما تجيبين طاريي وتگوليلهم اني گتلج عفية ما أريدهم يزعلون مني ويگولون عليه فتانة تنقل كلام

ـ لا حياتي أنتِ شلج دخل اطمئني محد يجيب طاريج

ـ سالي بقت شوية وراحت
الغضب مالتي أنتهى من عرفت بحر ميدري واني هم سكتت ما گتلة مو ناقصة لا غاوي واني منا نفسا وتعبانة

وضعي تحسن بحر بعد ما عنده صبر گال كافي صبرت هواي أنتِ من قبل الولادة عند أهلج
إذا صاحبك حلو لا تاكلة كله نفذ صبري حسي بيه

مگدرت أعترض هو هم خطية مشلوع گلبه رايح جاي

من حضرت نفسي ولميت ملابسي وملابس رهف ماما گلبتها عززا
حاضنة رهف وتبجي اتگول تعودت عليها
اني لهسه مطايبة من فراگج راح تكمليها عليه بفراگ بنتج

بحر ـ الله لا يجبب الفراگ إحنا مو بعيدين شوكت ما تريدها تلفون واحد أجيبها ألج وميكون خاطرج إلا طيب دموعج غالية لاتبجين

غيوم ـ لا تخافين يومية من الصبح تصبحين بوجها تبقى الحد ورة الظهر

بحر باوعلي بـ إبستغراب

نرجس ـ صدك تحجين لو جاي تقشمريني بـ هالحجايتين

ـ لا حشاج والله صدك أجازتي خلصت لأزم اداوم
ما اگدر اعوفها بالبيت عمتي وين بيها حيل تحير بيها أجيبها ألج قبل لا أروح ومن أرجع أخذها