-مرفأ النسيان _
_ (بقلم بسمة البياتي) _
_البارت الخامس _ـ لم يبق شيئ ..
سوى صمت يسامرنا ..
وطيف ذكرى ..
يزور لقلب أحيانا ً ...خبر زواج بابا أكذب إذا اگول ما هزني من الداخل
ماكو بنية بمكاني تتقبل تشوف مرأة ثانية مأخذة مكان أمهاقبل العرس بيومين أجة بابا البيت عمي عزمهم
حسب كلامة راح يسووي حفلة بسيطة
ويعزم بس المقربينراد يحاجيني وحدنا
گاعد گبالي منصية رأسي ما أريد عيني تجي بعينهسهيل _ شلونج يابة
_الحمد لله ماشي الحال
_محتاجة شي ناقصج شي؟_( ناقصتني هواي حاجات
ناقصتني الراحة ناقصني الأمان ناقصني الإحتواء والأهم من كل هذا ناقصني وجود أمي) كل هذا حجيتة بقلبي شخصيتي الضعيفة حارمتني أرفع صوتي وأسمعهم البداخلي
كم هائل من الكلمات محبوسة بـ حنجرتي ما أعرف شوكت أنتفض وأصرخ واكشف عن مكنوناتيهمست أنت وبيت عمي ممقصرين بشي تسلم
_بعدج لهسه ماتخلين عينج بعيني وشايلة بگلبج مني يا بنتي شوكت تنسين أدري غلطت وهو منو منا معصوم من الغلط احنا بشر والبشر خطاء
إغفري يا بنتي إذا هو ربج بعظمتة وجلالتة غفور رحيم_فدوة بابا الله عليك لا تفتح هذا الموضوع ماأريد نحجي بي
_تجين العرسي ويا عمامج لو لا ما راح أجبرج بكيفج
وياريت ماتضوجين بسبب زواجي
أني رجال ومعاق محتاج مرة أداريني وأكمل الباقي، من عمري وياها_ لا مزعلانة ولا ضايجة من حقك تزوج ويصير عندك عائلة جديدة
_ خليها بالج تبقين أنتِ الإساس ومكانج محد يأخذة
_بابا حجة كلشي إلا شغلة وحدة أبد مجاب طاري بقيتي بيت عمي ولا گال أرجعج تعيشين وياي دام تزوجت
راح بابا
صعدت للغرفة أجاني طيف ماما ظليت أسولف وياها وأشكيلها وهي تصبرني
أخذني الوقت نسيت نفسي ما وعيت غير لما نهز كتفي فزيت وخليت أيدي على قلبيمشكاة _يييييمه ششبيج عزززا خرعتيني وياج
اگول شجنتي تسوين وويامن تسولفين_حرت شجاوبها أذكرت كلام بابا من گالي إذا أحد شافج تحاجين روحج يگول عليج مخبلة
بلعت ريق خليت شعري ورة أذني مرتبكة
هاا شسمة مو ويا أحد دأرجع الأمتحان بيني وبين نفسي_لعد وين الكتاب؟!
_تنهدت اووف شـ حيفضها أكيد ممصدگتني
مو گتلج أراجعة قصدت بقلبي بيني وبين نفسي بدون كتاب لان حافظتة_هااا أي زين الله عليج خوما مقهورة لان عمو
حيتزوج؟_نصيت رأسي وغمضت عيني عصرتهم
مو من حقي أنقهر بابا من حقة يزوج ويكون اسرة جديدة خوما يظل العمر كله عايش على ذكرى ماما
YOU ARE READING
مرفأ النسيان
Romanceلكِ في قلبي عرشاً لا تجلس عليه سواكِ تحرسه ألاف النبضات... كنتُ أرتدي الأسود من باب الأناقة واليوم أصبحت أرتديه حداداً على أحلامٍ قد ماتت ...!،