بارت الثالث والثلاثون

10.8K 1.9K 926
                                    

ـ مرفأ النسيان  _
_ (بقلم  بسمة البياتي) _
_البارت الثالث والثلاثون  ـ

هل حدث وشعرت بملوحة الدموع على خدك؛ قبل أن تشعر بأنّها حقاً تسقط !؟
هل ركضت خلفها لتمسحها فمحتك!؟
هل حدث وشعرت بأنّك لا تدري ولا تشعر,,!وبأن عيونك تتبرأ منك!
وقلبك يتبرأ منك!؛ فتمسي وحيداً ,, بدونك !؟
هل حدث !؟ وكنت تبكي في لحظة ظننتَ فيها أنّ ملامحك تضحك !؟
هل حدث وشعرت بأنّك لا تسكنُك !؟
وأن أفكارك العملاقة تصبح فجأة مجرد سخافة !؟
وأن الأشياء التي تُبكيكَ سخيفة! نعم وتافهة لدرجة كبيرة! لكنّها "قشة" وقصمتْ ظهر قلبك,,..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صُدفة

الخوف الد اعيشة بـ هالحظة مينوصف
شكل مروج واصلة أقصى درجات الجنون والإنهيار
جرت شعري  بقوة
كانت متهسترة ومنهارة صراخها هز البيت

مروج ـ يا كلبة يا حقيرة ليش إلا صائب بالذات قحط زلم ملگيتي غيره كلام خالتي صح طلعتي حية من تحت تبن خادعة الكل بـ برائتج وأنتِ من جوة ليجوة
ولج خالة لحگيلي وينج

ـ صائب لزم أيدها عصرها ودفعها لوما تلزم الكرسي كان تتمددت بالأرض
صاح عليها

ـ أعرفي حدودج لا تخليني أمد أيدي عليج
بيا وجه حق هاد عليها وتحاسبيها
شنو صفتج؟
مروج أصحي على نفسج
عمتي راح تدمرج وتصيرين نسخة منها

شمسة ـ لأزم عمتك جرثومة وماتريدها تصير مثلها
شديصير إهنا ولو الكتاب باين من عنوانة ميحتاج سؤال وجواب

ـ اجتي سحبت مروج الحضنها وهذيج إنهارت تبجي من نص قلبها
البيت كلة گعد من الصوت
أجن نانا وأيمان وحتى هنا ميحتاج يسألن لأن كلش واضح مروج شافتنا سوى

سهير ـ لا تظلي وافقة هون يلا لشوف اطلعي عا أوضتك

شمسة ـ  هاي إلي الله گدرج عليها تطلع الغرفتها ولا كانوا صاير شي ومسوي عملة اكبر من رأسها
لج ياعديمة الضمير
هسه إرتاحيتي من دسيتي حفيدتج بنصنا وخليتها تلعب بعقل الرجال وتنام برأسة

صائب ـ عندج كلام وجهي إلي ممسوح تحجون كلمة زايدة سواء الصدفة أو الخالة
اني الحبيتها وإستقتلت عليها سويت المستحيل
حتى أدخل قلبها وتبادلني الحب
ما أعتقد مسوين جريمة ولا الكم حق تدخلون بحياتنا
عمة طلعي من السالفة وخلي الأمور طيبة
قسماً بالله وصلت حدها والقلب أمتلى
من أفعالكم وأنتِ أعرف الناس بيه وتدرين مو بسهولة أسامح إلي يغلط وياي

شمسة ـ حسبي الله ونعم الوكيل
بگد الفصمة ولاعبة لعب بحالة
يبعد خالتج مسحي دموعج والله ما أخليها تتهنى

صائب صاح بغضب وتاليييييييييي

مروج تركت حضن خالتها وطلعت من المطبخ تركض
كنت واگفة وره صائب أرجف من الخوف والعيون تصب
عيني على نانا  رغم غضبها الواضح على ملامحها لكن ساكتة
سكوتها خوفني

مرفأ النسيان Where stories live. Discover now