ـ مرفأ النسيان _
_ (بقلم بسمة البياتي) _
_البارت الثاني والثلاثون ـوحين يخبروك عن جهاد النفس الحقيقي !!
أخبرهم أن أصدق جهاد ..
هو قدرتك على أن تبقي هذا القلب
صالحاً للحياة الأدمية بعد كل تلك المفاجآت والإنكسارات والهزائم ..
وكأنك مازلت في الصفحة الأولى
في السطر الأول من مشوار العمر ..
هو جهادك مع قلبك كي يبقى أبيضاً رغم كل تلك المعاركـــــــــــــــــــــــــــــــ
غيوم
لوين تريد توصل وشوكت تتركنا بحالنة
إسراء كابوس حتى بـ منامي مخلصانة منها
ومنغصة علية نومتيمحادثتهم گدامي بالبداية سلام عادي
ومن سألها منو
بدون كاف نون جاوبتة
وهي تتوسل وتحاول تذكرة بـ إيامهم السابقة والحب الجان يجمعهم وشلون دخلت أني الحياتهم نغصتها وفرقتهمكاتبتلة أحبك وبـ حياتي ما حبيت ولا أحب احد غيرك علمودك تطلقت من أبو اطفالي
إختاريتك أنت وما إهتميت إذا اطفالي ح ينحرمون من أبوهم
إرجعلي بحر لم شملنا من جديدة متأكدة
بعدك تحبني ورايدني
بس غيوم واگفة بيناجوابة كان مختصر كاتبلها
كلمة زايدة ما أريد إلي بينا أنتهى من زمان
عيشي حياتج وفكري بـ مستقبل أطفالج
احسن ما معيشة روحج بوهم وظالة تنتظرين سراب
مكتفي بزوجتي وبنتي ومراح افضل بشر عليهمداز رسالتة وحاظرها
صح ممنطيها مجال وجوابة حلو بس شيقنع گلبي هم ما أگدر ألزم اعصابي إشتعلت بـ نارصديت علية وهزيتة من كتفة بحر بحر
گومفتح عينة بثقل
ـ شكو
ـ والله اني أريد اسألك شكو
ظل يفتح عينة ويسدها فرك وجها بيده يريد يصحىـ بابا شبيج حلمانة لو شنو؟
ـ الحية شوكت راسلتك ومن الأساس ليش تجاوبها يعني متگدر تنطي حظر، من البداية لو حنيت وعجبك تأخذ وتنطي وياها بالسوالف
ـ مگدرتي تنتظرين للصبح وتسألين مگعدتني من عز نومتي علمود هالموضوع التافه
ـ يمي مو تافهة وشيصبرني للصبح
احجي لا تماطل وتبط مرارتيـ رقم راسلني غير اسأل منو قبل لا انطي حظر
يجوز صديق او أقارب
كافي غيوم تدرين ما احب الشك الزايد
لو عندي شي او اريد احاجيها ألف طريقة اكو
ومجان نسيت أحذف المحادثةـ هاي تعلمت راح كل يوم والثاني تراسلك
فهمني شوكت أخلص منها وأرتاحـ عمري لو شما تسوي مراح تحرك بيه شي
مكتفي بيج وأحبج لاتظلين تفكرين بيها
وتنغصين علينا عيشتنا
وكافي عوفيني أنام وراية گعدة من الصبحـ لزمت حنكة بيدي حركت رأسة يمين ويسار وهو يستغفر
ـ تخبلتي
ـ دأشوف شنو بيك زايد عن الزلم وهيج ذابحة روحها عليك
YOU ARE READING
مرفأ النسيان
Romanceلكِ في قلبي عرشاً لا تجلس عليه سواكِ تحرسه ألاف النبضات... كنتُ أرتدي الأسود من باب الأناقة واليوم أصبحت أرتديه حداداً على أحلامٍ قد ماتت ...!،