البارت 42

792 85 10
                                    

سيف جايكوب ....(ولدت صبيا وحيدا تائها ،فقدت والدي قبل ولادتي لقد اخبروني انه كان حنونا للغايه وإنه أحبني حتى قبل مجيئي للحياه .،حكوا لي عن اجدادي وعائلتي بداية من جدي الكبير تراديوس إلى جدي إلكسندر وكيف أن الشبه بيننا كبير للغايه ....انظروا إلي ليس هنا اعلى قليلا اجل هنا ..عند خدي الايسر أترونها بالطبع ترونها فمن لا يفعل فهذه الندبة بارزة بحق ..هممم اتدرون أن والدتي كانت السبب فيها ،.... اعلم إنكم صدقتكم إنني قتلتها ،، للحق كنت اتمنى فعل ذلك وانتقم لي ولوالدي ولكنها للاسف ماتت قبل أن افعل او هكذا ظننت انا !!!   ... واعلم ايضا أن بعضكم يناديني بالسفاح والقاتل ،اليس كذلك ؟..صدقوني كانوا يستحقون ،لم اقتل الكثير اقسم إني لم أبلغ المائة بعد 🥺👈🏻👉🏻..انا احمي احبائي وقومي فقط ..ليست إجابه منطقيه بالنسبة لكم ولكنكم ستدركون قريبا أنها كانت الخيار الأمثل ....فلا أحد يروق له رؤية الدماء حتى ولو كانت لعدوه )

بقلمي :منه الله عماد

.........
(( ثلاثة حمقى في ثوبهم  الجديد ))

""شيك شاك شوك ""
خرجت هذه الكلمات من فم قيس بمرح قاطعه صمت الصحراء فهم على هذه الحاله منذ نصف ساعه تقريبا يسيرون باحثين عن البوابه النجميه تحت حنق نوح الشديد ..فقد رفض سيف البقاء في السياره وأصر على المشي بحجة أنهم سيجدون البوابه اسرع حينها
نظر الاخوان الحانقين لسيف الذي كان يسير امامهم وهو يمضغ شطيرته بتلذذ شديد غير عابئ بهذين الذين كادوا يسيلون مثل الايس كريم بسبب إرتفاع درجة الحرارة

قيس بتذمر :ها

سيف بايماء ويكأنه يحادث طفلا صغيرا : قربنا اهو متبقاش كثير

وضع نوح قبعة كبيرة على رأسه وهو يدلك واقي الشمس في كل جزء من جسده ..،ويسير خلفهم ،استدار قيس لاخيه وما لبث حتى أن اختطف من يده الواقي وبدأ بدهن وجهه ويده وكأنه قد وجد طوق النجاه
وعلى بعد امتار كان سيف يتحدث بتركيز وحماس ولكنه لم يتلقى اية اجابه ليستدير باحثا عنهما ،ليجد كائنين مغطتين بماده بيضاء  ...فقد بالغا في وضع الواقي

سيف بتشنج :ايه الي انتم عملينوا في نفسكم ده

قيس وهو مازال يضع كميات كبيره على وجهه
: بنحط واقي شمس انت عارف إننا عيله بشرتنا حساسه وإلا ايه ..وضيف ليها إننا بنعرف ازاي نTake care بنفسنا ..ليسحب شعره للخلف بغرور ..علشان نظهر بالشكل القمر ده

زاد تشنج سيف وهو ينظر لهيئتهم ولم يلبث حتى ارتفعت قهقهاته الصاخبه يليه قيس ثم نوح الذي القى قبعته بعنف فأي قمر يتحدث عنه هذا الاحمق فالينظر لهيئتم التي باتت مذرية بحق
نوح الذي طال شعره بشده فاصبح يعقسه فوق رقبته .،وقيس الذي اصبحت ذقنه كثيفه للغايه فاصبحت تخبئ غمازتيه ،وسيف وياويلتاه من هيئته فقد كانت خصلاته الاماميه طويله والخلفيه حليقه تماما ...وكأنه هرب قبل تمام قصته ....وجميعهم كانوا مغطين بالرمال الحاره وقد إحمر وجههم

نجمة الشمال (الجزء الأول من لعنة عبر العصور) بقلم :منة الله عماد Where stories live. Discover now