في مكتبه الاقصر
ليلى بلطف :بعد ازنك
الامين بايماء :نعم
ليلى:بندور على عالم اثار اسمه قيس المنشاوي هوا موجود دلوقتي
الامين :هوا حاليا مش موجود
مريم :طب ممكن نعرف بيجي امتى
الامين:هو صاحبه الي قاعد هناك ده بيجوا يقعدوا مع بعض
وما ان اشار الامين عليه حتى التفتت كلا من مريم وليلى له .....لم يلاحظا كثيرآ من ملامحه فقد كان يرتدى ستره ويضع غطاء الرأس عليه لم يظهر منه سوا نصف انفه وفكه الحاد
مريم: ماشي شكرا يا عمو ...انا هروح قسم الكتب التاريخيه ادور على حاجه يمكن تنفعنا
ليلى :اوك هشوف انا كمان
مر بعض الوقت وهم مازالوا يبحثون عن اي شئ او معلومه تساعدهم لتمل ليلى وتقرر ان تذهب لسؤال هذا الشاب عن هذا المدعو قيس المنشاوي لعله يعلم اين صديقه
لتتقدم ليلى بهدؤ شديد
ليلى:احم بعد ازنك ...ما كادت تكمل كلامها حتى رفع وجهه لها ..لم تركز ليلى على اي شئ سوى لون عينيه الغريب والمخيف فقد عجزت عن معرفه ان كانت بنيه ام خضراء ام رماديه ما تعرفه انها كانت مخيفه
سيف بصوت رخيم وهادئ :نعم
لتتوتر ليلى بشده منه :ام ك ك ك
مالك يا ليلو .. لقد كان ذالك صوت مريم التي جائت من خلفها
سيف بهدؤ اكبر :نعم يا انسه اي مساعده
لتلتفت مريم له ولم تكن اقل استغرابا من صديقتها من هذا المزيج الغريب اهو عربي ام اوربي لم يظهر من ملامحه إلا القليل فهو يتعمد اخفاء ملامح وجهه
سيف للمره الثانيه بنفس هدؤه فهو ليس متسرعا او متكبرا:نعم يا انسه
مريم بعد ان فاقت من خيالاتها:احم اسفين على اضاعت وقتك بس عايزين نسئل حضرتك على الدكتور قيس المنشاوي
سيف بايماء :امم انتوا اكيد طلبة اثار
ليلى بتسرع وصوت عالي : ذكي عليا التلاااج ذكي ايون كده هوا الدكتور فين بقى
سيف:معرفش
ليلى بصوت عالي :امال موقفنا ليه بقى طالما متعرفش وإلا هوا تضييع وقت وخلاص
سيف وقد اعاد نظره لكتابه :وطي صوتك يا انسه بعدين انتي الي جايه تسئليني انا موجهتلكيش اي حاجه من البدايه ..وانا الي بيضيع وقتي هنا
مريم بهدؤ وخجل :اسفين جدا
سيف:مفيش مشكله وعموما قيس هيكون موجود بعد نص ساعه انا كان قصدي اني معرفش هو فين حاليا بس حضرتها اتسرعت .....بالاذن
YOU ARE READING
نجمة الشمال (الجزء الأول من لعنة عبر العصور) بقلم :منة الله عماد
Mystery / Thrillerتوسعت مقلتاها وهي ترى حولها تلا من الهياكل البشرية ،الجدران مليئة برسومات غريبة لغربان مصلوبة وأخرى لذئاب مفجرة الأمعاء مصبوغة جميعها باللون الأحمر القاتم تكاد تجزم انها دماء تعود لاناسي ...بدأت انفاسها بالإختفاء وهي تشعر بشئ يداعب ظهرها ببطئ مهلك...
