البارت 26

800 96 1
                                    

متنساش نجمتي علشان تشجعني اكمل💙

علت صدمة اسد عندما رأى الممرضين يجرون مقطوره المشفى تحمل حبيبته التي كانت مطعونه في  ظهرها وغائبة على الوعي
وخلفها والدتها رقيه ووالدها محمود باشا الذي كان يبكي بشده  على ابنته

اسد بشفتين مرتعشتين لا يصدق ما رأه :منه ايه إلي حصلها

رقيه ببكاء وهي تضع يدها على فمها : معرفش معرفش جيت لقيتها كدا ..ثم تضرب على وجهها بندم ...ياريتني ماسبتها لوحدها انا السبب انا السبب اه ه ه بنتي

ليحتضنها محمود وهو يمسح دموعه ..وقلبه مفطور على ابنته
:هتكون كويسه ان شاء الله ..ثم يقبل اعلى رأسها ..ادعيلها .....اسد

ليرفع اسد عيونه ..كان مازال مصدوما مما رأه لا يستطيع الاستيعاب بعد

محمود وقد زبلت عيناه من شده بكاءه على صغيرته :مش عايز اسمع غير انها كويسه ....ليمسك يد اسد بقوه ...بنتي يا اسد

اسد وقد كان اسوء حالا من الجميع رغم كل ما حدث إلا انه ما زال يعشقها ويخاف عليها ..شعور داخله يخبره انه المذنب هنا ..لكن لايوجد وقت لالقاء اللوم على نفسه ..عليه فعل كل  ما يستطيع لانقاذها ويتوكل على الله

ليتقدم اسد إلى غرفة العمليات داعيا ربه ان يقوي قلبه ويشد من أزره ... فمن بين يديه الأن ليست مجرد مريضه بل هيا حبيبته من سكنت قلبه .. ووصيته لنفسه ان يحفظها نسى اسد لها كل ما حدث في تلك اللحظه  وكأن شئ لم يحدث ولم يبقى له سوى شئ واحد ..وهو انه يحبها فقط

اسد بشفاه مرتعشه وهو يرى حبيبته نائمه على سرير العمليات :ربي اني توكلت عليك لأ إله إلا انت ...ربي اني لأ اريد من الدنيا إلا هيا فاجعلها نصيبي في دنيتي ...وحوري في جنتك ان شئت يا الله

استمرت العمليه ٧ ساعات متواصله كان قلب اسد ينفطر في كل ثانيه ..ولم يتوقف فمه عن ترديد ...يارب ...فهوا المنجي وهوا المعين ..

........
هبطت الطائره بسلام على ارض مدغشقر  وتحديدا في عاصمتها انتاناناريفو

ليخرج الاصدقاء من المطار متجهين  إلى نزل فخم(Radisson    serviced Apartments Antananrivo city center) حجزه  سيف سابقا

لاحظ كلا من قيس ونوح أن سيف ليس طبيعيا ابدا

قيس :سيف انتى كويس

سيف وهو يحمل حقائبه :هفضل هنا يومين بعدين هسافر على روما

ليتقدم سيف متجها إلى النزل صعد الثلاث شبان وناموا بعمق فقد كانوا تعبين جدا من الرحله...
وعند الساعه الثانية صباحا استيقظ سيف وخرج من النزل بعد ان غطى وجهه كعادته

ليتمشى في شوارع  انتاناناريفيو  بهدؤ شديد يخفي خلفه الكثير

ليذهب إلى مكان يبعد كثيرا عن النزل لمقابلة المعلم كانيليو

نجمة الشمال (الجزء الأول من لعنة عبر العصور) بقلم :منة الله عماد Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ