البارت 39

807 90 15
                                    

((لا تسمي نفسك ذو جاه وسمعه وانت لا تعلم الفرق بين الكرامة والكبرياء ))
                              منه الله عماد

....I'm still love you......

وفي ڤيلا البحيري ..دخلت سيارة كنان إلى ممر الڤيلا هبط كنان بملامح مليئه بالحزن فقط كان في عزاء سيف منذ قليل ....

دخل كنان الڤيلا ليجد والدته رقيه جالسه على أريكة الصالون وعلامات الحزن تعلو وجهها ووالده محمود جالس بكل برود وهو يعمل على حاسوبه .. ليفزع قلب كنان بشده ، ما الذي احزن والدته الحبيبه؟
تقدم كنان وسحبها إلى داخل احضانه ..بدون اهتمام لنظرات والده المستحقرة له فمحمود لم ينسى أن كنان قد تبرأ من اسمه ..ولم ينسى ايضا إعلان كنان امام الجميع بكرهه له
تتسألون بالطبع لماذا ترك محمود كنان يعيش في المنزل بعد هذه الملحمة العائله .....؟..لقد تركه محمود من اجل زوجته رقيه لأنه يعلم اشد العلم ،بحبها وتعلقها الكبير بابنها البكر (كنان)

كانت رقيه مستكينه داخل حصنها الدافئ وهو حضن ابنها كنان ((قد يظن الكثير منكم أن كنان شرس بدون شعور أليس كذلك ؟..ما رأيك لو اخبرتك أن كنان هو أرق وأحن شخصيه واكثرها تأثرا بما حولها ، كنان ربي مع والدة حنونه واب حنون ويحبه كذلك ،وعند بلوغ كنان سن الإلتحاق بالجامعه وقد كان مجموعه عاليا جعل جميع اسرته تفتخر به ..... والتحق بجامعة فخمة وذات مستوى عالي. لكي يصبح مهندسا كما وعد والدته ...، كانت حياة كنان في بداية سنوات الجامعة هادئة ومستقره ، إلى أن التقى بالثعبان جاك ،الذي بسببه انحرف كنان عن فطرته وسليقته السليمه.واصبح يتعاطى الكوكايين وجميع اشكال المخدرات .... و بعد خيانة شقيقته واسد لوعدهما له بأنهما سيدعمانه حتى يتعافى ،ولم يخبرا احدا بالخطأ الذي ارتكبه ....ولكن ذل اسد بلسانه امام محمود الذي صدم كثيرا في ولده ،الذي فعل من اجله الكثير والكثير ،..... امتلئت مشاعر الغضب والخذلان  وعدم التصديق قلب هذا الأب ((محمود ))من فعلة ابنه المخزيه ...ليقرر محمود حرم أبنه من جميع الاملاك تأديبا له ..وليس هذا فقط ..لقد عامل كنان اسوء وابشع معامله ، اخبر محمود كنان انه نكره وخزي للجميع اهانه وأذله وسط الجميع ...مما جعل مشاعر الكره تملأ قلب كنان تجاه عائلته جميعها إلاوالدته التي سندته في ضعفه. واعادت له عقله واتزانه .....تريدون أن تعرفوا نقطة ضعف كنان الوحيده ..إنها والدته )

....
كنان وهو يقبل جبين والدته ليردف بحنيه
:ايه الي مزعلك يا رقيتي

رقيه :اختك من ساعة ما خرجت من المستشفى وهي حابسه نفسها ومبتكلش ولا بتشرب ....لتكمل ببكاء ...صوت عياطها بيوصلي يا كنان

اغمض كنان عيونه بزفير فقد غاب كثيرا عن المنزل بسبب تحقيقه في حادث قتل زملائه ،  ولم يعلم احوال اهله.........:::   ... وكانت هذه الفكره تدور في رأس كنان
  ((، حسنا اهكذا الامر شقيقتي الصغيره تبكي ..إذا فالأقم الحد واللعنة على من احزنها ،،،اجل يوجد مشاكل كبيره بيني وبين شقيقتي وانا لا استطيع مسامحتها ...لكن ليس من حق اي كائن أن يحزنها ،مهما ابتعدت انا  عنها اوحزنت منها لكن ما زال صوت داخلي يناديني انها تحتاجني ..وواجب علي أن ألبي هذا النداء))

نجمة الشمال (الجزء الأول من لعنة عبر العصور) بقلم :منة الله عماد Where stories live. Discover now