البارت 40

826 84 12
                                    

((كل رمشه من عيني وانا لا ازال حيا ارزق تجعل هؤلاء الجبناء يرتعشون خوفا من قدومي يراقبونني ليل نهار لانهم يعلمون أن عند التفاتي لهم سينقلب السحر على الساحر وانا من سانهي كتابهم ))
سيف جايكوب
لنبدأ
في منزل سيف بعد عودتهم ..كان سيف يبدل قميصه ببرود شديد وهو يفكر في القادم

قيس وهو يشير على الوشم الكبير الذي غطى صدر سيف :مش ناوي تشيل الوشم ده انت عارف إن الوشوم حرام

سيف بزفير :حاولت كثير اشيله ..ليمرر يده على وشمه وهو يردف بحزن : كان الليزر بيعدي عليه ومكنش بيتأثر التأثير الوحيد إني كنت بتقطع من الألم .... لدرجة إني شكيت إن الي وشمهولي مش بشر .

قيس بتعجب :قصدك إيه

نظر سيف في وجه صديقه بغموض وكأنه يرى ماضيه في أعماق عيون الاناس الاخرين
لنتدخل معا داخل ذكريات هذا الفتى نقلب في صفحاتها ونخرب دفاترها لنصل إلى ذكرى من اكثر الذكريات ألما ...عندما كان هذا السيف طفلا بعقل رجل ......ذكريات من رحمة ربه عليه انساه اياها ، ولكننا مجموعه من الفضوليين نريد أن نعرف ونكشف الاسرار..فهيا بنا نفعل هذا
عوده
نرى سيف الصغير مقيدا بسلاسل كثيره مربوطه بصخره ضاعفت حجمه مئة مره
كان يصرخ بغضب وهو يحاوك فك قيده وهو يصرخ بابشع السبات
إلى ان رأى مجموعة من الرجال معهم نساء شبه عاريات يتقدمون منه ،وبينهم هذا الوجه الذي يمقته بشده تلك العجوز الشمطاء

بدأ فاه سيف بالتحرك بسرعه وهو يتمتم بطلاسم بطريقه سريعه ومتقنه ،هو يعد نفسه الأن لتدريب كشف الساحر الذي علمه إياه معلموه
ليرى خيالات للعديد من الكيانات الشيطانه وللمفاجئه
كانت اكثر بشاعه مما اعتاد رؤيتها عليه ...عيناه الأن تصور شكل تقريبي لهيئتهم فماذا لو رأى بشاعتهم الحقيقيه التي سترها حجابه عنه
دارت عين سيف في جميع الاتجاهات ليدرك أنهم جميعا من الغجر ولكن من عشائر مختلفه
بعضهم ذو شعر اصهب وبالتأكيد هم عشيرة ((جينك)) لا تدرك أنهم كبروا بالعمر إلا لحظة موتهم .
،واخرون يشبهون بعضهم بشده رجالا ونساءا .هم بالطبع عشيرة ((كيوكي)) المعروفين بزنا المحارم فلا تعرف لهم ابا من زوج
واخيرا مجموعة من المسوخ والتي كانت منهم تلك الساحره الشمطاء هم عراة الجسد مجعدي الشعر بعضهم قطع لسانه ليضحي بهم ..وهم بالتأكيد عشيرة ((أبادا ))

لم تكن هذه أول مره يرى فيها الشمطاء .ولكنه تعجب من رؤيته لباقي العشائر وهم كما وصفهم معلموه لم يختلفوا ابدا ..وعلى ذكر معلموه احتد وجهه وبرز الغضب على ملامحه ..تلك اللعينه قتلتهم نعم لم يكن يحبهم كثيرا ولكن لا بأس من الانتقام قليلا

العجوز الشمطاء.:مرحبا بإبن عزيزينا جايكوب.

سيف الصغير بسخريه. :عزيزك جايكوب اوه لقد اثرت بي مشاعرك المرهفه ...ليكمل وقد تغيرت نبرة صوته أجل لم تكن قويه او خشنه فهو مازال طفلا صغيرا ولكنها كانت مليئه بالثقه
-فكي قيدي يا امرأه

نجمة الشمال (الجزء الأول من لعنة عبر العصور) بقلم :منة الله عماد Where stories live. Discover now