نجمة الشمال (الجزء الأول من لعنة عبر العصور) بقلم :منة الله عماد

البارت 21

منه البحيري ((جريمتي الوحيده أني كرهت خسارتك ))

بقلمي :منه الله عماد
في منزل عائلة البحيري تجلس تلك الجميله في غرفتها تبكي على حبيبها الذي ذهب تتذكر شكله و جميع تفاصيله  ،كيف صدق عليها هذا ،ولم يكتفي بإهانتها بل كان قد أوشك على ضربها ايضا اللعنه على الوغد الذي بين أضلعي ..اين كرامتي وكبريائي من كل هذا .....جرح اخر فوق جرح خسران اخي ،تكتلات من الماضي..وللاسف كانت جميعها أليمه
دخل كنان في هذه اللحظه مقتحما غرفة شقيقته

منه بغضب وهي تسارع بمسح دموعها  :انت ازاي تتدخل عليا كده

كنان بشماته :تؤ تؤ ايه الزعل ده كلب وراح .

منه بعصبيه وهي ترفع صوتها بحده شديده غير مباليه أبدا أنها أمام كنان الذي إن أغضبته لن يتردد في قتلها
:اخرص خالص

كنان وهو يسحبها من خصلات شعرها بغضب  : معايا لسانك جوا بقك عينك متتحطش في عيني لئلا هخزقها فاهمه يا بنت محمود

منه :حرام عليك انا عملتلك ايه ها عملتك ايه ...لتنهار منه وتبدأ في البكاء بهيستيريه ماذا تملك أمامها ،منذ تسعة سنوات وهي تشعر أنها في عائلة مفككه لا يوجد حب او احتواء ....ألم فقط

كنان بغضب شديد  : عملتي كثير اوي ..أمنتك على سري وانت عملتي ايه في الأخر

منه ببكاء شديد : ابيه اأ 

كنان بصراخ وهو لا يتمالك اعصابه  :كنت عارفه اني بموت ببطئ وان كل ده حصل غصب عني حاولت اتغير وابعد عن اي حاجه وحشه كنت بتعذب كل يوم ...لجئت ليكي وانا في عز ضعفي وانت عملتي ايه في الاخر وكان ايه نتيجة عمايلك

منه بحزن وهي ترى الحاله الهستيريه التي وصل لها شقيقها
:كنان ارجوك .....لتفقد منه وعيها من شدة الضغط الذي تعرضت له هذه الأيام

ليتركها كنان ملقاة على الأرض وهم بالذهاب لكنه توقف في منتصف طريقه قبل ان يصل إلى خارج الغرفه ونظر لها نظره طويله ...ثم عاد  ادراجه إليها ليحملها ويضعها على السرير ثم همس لها في اذنها

كنان بألم :عمري مهاسمحك ابدا

كنان البحيري ((كنا عائلتآ لطيفة مليئه بالحب والعاطفه ،إلى أن جائت تلك اللحظه الذي دمر فيها كل شئ ومنه قلوبنا التي اصبحت سوداء مليئة بالحقد  لحظة الخزي والخذلان التي مهما فعلت لن تستطيع نسيانها وهكذا كنت انا ..... ))

ما الذي حدث في الماضي يا ترى ؟.
................
وفي مبنى المخابرات
كان طلال في غرفة التدريبات ينتظر احد الاصدقاء لتتوسع ابتسامته عند دخول صديقه

طلال بترحيب :حبيبي يباشا  اتأخرت ليه

المامبا :كنت بحقق في حادثه طيارة ميشيل ١٥ وواضح ان في بلاوي ورا الحادثه ديه