سيف وهو لا يفهم شيئا :والدي ..اممم انا لا افهم شيئا يا معلم

المدرب وهو يعود لقسوته ليمسك وجه سيف وهو يردف بفحيح :على قبضتك ان تكون قويه يا صغير ..توقف عن كونك ضعيفا ولو لمره ..فهمت

ليومئ سيف الصغير بخوف

عوده إلى الحاضر

سيف بهمس لنفسه  : حاضر يا معلم

وفي نفس اللحظه نظر كلا من نوح وقيس لبعضهما فهم من المستحيل أن يقفوا مكتوفي الايدي بدون ان يساعدوا صديقهم ..ليومئوا لبعضهم البعض فقد فهموا ماذا سيفعلون
ولكن قطع تواصلهم البصري سماعهم لصراخ الرجل
المتئلم

ليستديروا لتتوسع عينى قيس ويفتح نوح فاه بصدمه فقد كان سيف يمسك ذراعي  الرجل ويلفها على بعضها حتى انكسرى  ثم القى سيف الرجل  بعيدا واتجه إلى الرجلان الأخرين  ...كيف استطاع سيف أن يفعل كل هذا ويضرب ثلاث رجال في نفس الوقت  ..ليسمعى صوت تكسر العظام ليغلق نوح عيناه بغير تصديق ...

ويبدأ سيف بالضرب على مؤخرة  رؤس الرجال في منطقه معينه ومدروسه جيدا  ليسقط ثلاثتهم على الأرض يئنون بألم شديد    ....

ليستقيم سيف وهو يدندن ويصفر باستمتاع شديد فمن يراه الأن لا يظن انه كان يتشاجر منذ ثواني معدوده

ليستدير سيف إلى اصدقاءه بابتسامه :لموا حاجتكم هنمشي .....ليتجه سيف إلى غرفته

نوح وهو يبلل شفتيه : انا خايف ...شوفت عمل ازاي يا قيس ...قيس ..قيس انت سامعني

قيس وقد استفاق من شروده : نوح انا شاكك في حاجه ولحد متأكد منها اتمنى تعامل سيف طبيعي خالص ويكئن مفيش حاجه حصلت

نوح بخوف :في ايه يا قيس شاكك من ايه

قيس وهو يبتلع لعابه :حاجه كبيره اوي يا قيس لو طلعت صح هدمر ناس كثير

اما في الغرفه عند سيف

كان سيف يقف امام المرأه يمرر انامله على الوشم الذي يوجد على صدره لينتفض جسده ويعض سيف على شفتيه بألم ...فاليوم هو يوم خسوف القمر في مدغشقر ..وهذا السبب الذي جعله يأتي لهنا ..عليه الانتظار حتى يأتي الليل ويحل الخسوف ثم يرحل هو واصدقاءه

تتسألون بالطبع لماذا ينتظر خسوف القمر ...وقت خسوف القمر بالنسبه لسيف ليس وقتا عاديا
...في كل عام يسافر سيف لبلد مختلفه ليحضر خسوف القمر هناك وجاء الدور هذا العام على مدغشقر ..... وهي بلدان رتبها تراديوس في برديات
يسير سيف على ترتيبها

وقت خسوف القمر من كل عام يرى فيها سيف رؤى لما حدث في الماضي...واليوم هي الرؤيه ما قبل الأخيره والتي ستكون في مدغشقر ثم سيسافر إلى روما وهي وجهته الأخيره

كان سيف يستحم بمياه شديدة البروده يجهز جسده للألم الذي سيتعرض له اليوم

وعند قيس في غرفته بعد ان حمل هو ونوح الثلاث رجال والقوهم في الخارج
ليدخل عليه نوح بعد ان طرق على الباب بهدؤ

نجمة الشمال (الجزء الأول من لعنة عبر العصور) بقلم :منة الله عماد Where stories live. Discover now