البارت 5

Começar do início
                                    

والدة سيف ببرود وهي تنظر لصغيرها بتشفي :حسنا انا موافقه ..سحبت سيف من معصمه بقوة وهي تلقيه للرجل بكل برود

وفي تلك اللحظة رأينا سيف في اقصى حالات صدمته او بالأحرى كان مصعوقا من تخلي والدته عنه بكل بساطة...
ولكن الامر الذي صدم والدته والرجال انه لم يبكي او يظهر عليه الحزن كردة فعل طفل في عمره ......
بل جامدا خالي التعابير، وقد تحولت نظرته لوالدته من نظرة حب الى حقد شديد ،لم يعلق سيف وسار مع الرجال بكل هدؤ وبدون اية مقاومه ،لم يكلف قلبه عناء إلقاء النظرة الأخيرة على والدته فهي لم تكن تستحقها .

((كنت كما وصفني البعض طفلا شرسا فطنآ ...غامض القلب وحاد النظر بئرآ للاسرار حافظا للاسحار ..لم اكن صبيا عاديا بل كنت حفيدآ طال انتظاره .....))
سيف كابيو
بقلمي :منه الله عماد

العوده الى الحاضر

خرج سيف من ذكرياته المؤلمة على صوت قيس الذي لم يكن بمفرده بل كان معه نوح الذي اصر ان يأتي معه

قيس :سيف بتعمل ايه هنا ومبتردش على موبيلك ليه بتقلقني عليك ليه يا صحبي

نوح بقلق :سيف انت كويس

نظر سيف الى اصدقائه نظره فارغه حزينه وهو يحرك يده كاشاره انه لا يريد الحديث الأن
ليسنده اصدقاءه وهم في غايه القلق عليه

........
في ڤيلا كبيره بالأقصر تنتمي الى عائله البحيري دائمه التنقل والسفر ،تجلس منه في غرفتها تتذكر ما حدث وما فعلت ببتسامه راضيه

كانت تسير في رواق المستشفي لتسمع ما جعل الدماء تشعل في عروقها

ممرضه1:ياااه ايه الي حصل كملي
.
ممرضه2 وهي تشير لهم ليقتربوا وكأنها تخبرهم بسر عسكري : قامت قالتله ايه والله وليك وحشه يا اسد ..شكلها تعرفه من زمان

منه وهي تقاطع حديثهم بعد ان سمعت اسمه :بتتكلموا في ايه ؟

ممرضه 2 :إحم مفيش يا دكتور كنا بنوزع الورديات بس

منه :وايه هيا الورديات الي تيجي فيها سيرة دكتور أسد

ممرضه 1 :ما إحنا الطقم الي هيكون معاه انهارده مش صح

جذبتها منه بعنف وهي تستشعر الكذب في نبرتها
:انا هصدقك كده صح

ممرضه 1 بخوف من نبرتها : هقول والله في دكتوره جات المستشفى جديد اسمها سندس ،وبتقرب من دكتور اسد بطريقه مش لطيفه

منه بنظره مختله :هي فين

ممرضه : الأوضه ٧ اخر الممر

منه بشراسة وهي تشمر عن ساعديها :جيالك يالي اكلتي البندق بتاعي ...
همت منه بالركض سريعا إلى غرفة تجمع الاطباء تحت انفاسها وسبها لتلك اللعينه التي لا تعلمها بعد
لتدخل هي بعيون تلمع بشرارة الغيره لتدور مقلتيها على الجميع باحثة عن هذا الوجه الجديد وها هي وجدته

نجمة الشمال (الجزء الأول من لعنة عبر العصور) بقلم :منة الله عماد Onde as histórias ganham vida. Descobre agora