الفصل الثلاثون

29.4K 857 115
                                    

صباح الخير

الفصل أكتر من ٥٠٠٠ ركزوا فى السرد عشان مهم جدا

متنسوش التصويت ☆

أستمتعوا بالفصل

___________

يقف الجميع فى الردهة داخل المشفى بعد أن تم نقل "هناء" و"ديانة" إليها ، بعد أن سقط "هناء" من فوق سطح فيلا "جواد" وأستقر ظهرها على إحدى درجات السلم أمام الباب ، ويليها بالحظات قليله فقدان "ديانة" للوعى فالأمور الذى مرت بها اليوم ، لم تكن هينة عليها وخصوصا وأنها لم يمر على ولادتها المبكرة سوا بضعة أيام ، كانت "لبنى" تجلس بجانب "هاشم" وهى تشعر بالخوف والقلق الشديد على أبنتها بالأضافة إلى القليل من تلحزن على ما حدث ل "هناء" ، بينما "هاشم" كان يجلس بجانبها ويحاول تطمئنها والتهدئة من روعها على عكس ما بداخل من تشتت بين شعوره بالخوف الممذوج بالندم والإنكسار ، يشعر تجاه "لبنى" بشيء لم يجربه من قبل وكأنه لأول مرة يتعامل معها ، وكأنهم لم يمر على معرفتهم ببعضهم أكثر من خمسة وعشرون عاما ، منهم عشرون عاما كانا فيهم لبعضهم أقرب من الرجل وأمرأته بأثتثناء العلاقة الحميمة ، عدا ذلك هى لم تكن تتعامل مع أحدا سوا ، وهو لم يكن يشعر بالراحة والسلام مع أحدا غيرها ، بغص النظر عن ذلك الأنتقام الذى كان يصنع فعله

بينما كانت "زينة" تقف على مقربة من "مالك" وعينيها لا تتوق عن ذرف الدموع مُتذكرة ما أخبرتها به "ماجدة"

••

_ وأنا موافق يا زينة لو كان ده هيريحك

صاح هاتف "زينة" مُعلان عن وجود إتصالا من أحدهم لتنظر فى هاتفها لتجده من قصر والدتها لتجيب على الأتصال مُستمعة لمن يتحدث ، لتجده صوت العاملة "حُسنة" رادفة بلهفة :

_ ألحقى يا ست زينة

نهضت "زينة" من مكانها بفزع ورعب وقد تمالكها شعور الخوف رادفة بلهفة :

_ فى أيه يا دادا ؟!

صاحت العاملة قاصة على "زينة" كل الحديث الذى دار بين كلا من "هناء" و"ماجدة" على الهاتف وطريقتها المريبة التى تحدثت بها وخروجها السريع من الفيلا دون حتى أن تبدل ملابسها

كانت "زينة" تشعر بالشتات والإرتباك ، لا تعلم أتفرح بخبر تعافى "ماجدة" وأستهادها لقدرتها على الكلام !! ، أم تفزع وترتعب من طريقتها مع "ماجدة" وأخبارها بأنه قد حان موعد النهاية !! ماذا تعنى بقولها هذا ، صاحت "زينة" رادفة بلهفة وإندفاع :

_ طيب يا دادا أنا هتصرف وأعرف أيه اللى بيحصل

أغلقت "زينة" المكالمة وقد سيطر على ملامحها شعور الرعب والفزع من أن تقوم "هناء" بفعل شيء ب "ديانة" أو تقوم بإذائها ، لأحظ "مالك" تلك الملامح المُفزعة على وجه "زينة" ليعقب سريعا مستفسرا عما بها :

ظلمات حصونه "الجزء الأول" (النسخة قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن