-١٣-

34.5K 836 118
                                    

-الفصل الثالث عشر-

متنسوش التصويت☆

❈-❈-❈

جالسًا على الأريكة بغرورهِ المُعتاد، ينظر إلى تلك الفتاة المثيرة التي تقف أمامه مُنتظرة اوامره، تلك الفتاة التي طلبها وكان شرطه أن تكون عذراء ولا يزيد عمرها عن العشرون عاما، وهذا بعد أن أحضر الكثير من الفتايات العاهرات للممارسة معهن، ولكنه فى كل مرة يتوقف عمَ يفعله ويشعر بالاشمئزاز الغير مُبرر.

أقنع نفسه إنه فقط يشمئز منهن كونهن عاهرات وقد مارسن الجنس لكثير من المرات، وبالطبع يحملن الكثير من الأمراض، لهذا السبب أحضر هذه المرة فتاة لم يسبق لها أن مارست ذلك الأمر، لعله يصل إلى ما يريده.

رمق الفتاة مُتفحصًا إياها مُحاولًا إثارة نفسه بجسدها البض ذو القوام الممشوق والشعر الأصفر الحريري والعيون الخضراء، ليأمرها بخلع جميع ملابسها وإنتظاره بالفراش.

فعلت الفتاة ما أُمرت به وسريعًا ما توسدت الفراش فى إنتظاره، بينما كان هو يُتابعها بزرقاوتيه مُتفحصًا كل إنشًا فى جسدها، وكانت حقًا مثيرة للغاية، تمتلك نهدان كبيران مشدودان وأيضا مؤخرة مُستديرة ممشوقة تُثير أي شخصًا ينظر لها.

نهض من مقعده بعد أن شعر بتأجج الإثارة داخله وإنتشاء رجولته، ليتجه نحو الفراش مُتخلصًا من قميصه وسريعًا ما تخلص من كامل ملابسه، ليقف بضخامته أمام تلك الفتاة التي بالفعل نهضت وجلست بين قدميه وبدأت فى ممارسة عملها كإحدى العاهرات المتمرسات، وظلت تتلاعب بأوتار رجولته مُحتضنة إياها بشفتيها، لتخور قواه أمامها ويسقط من برجه العالي أمام خبرتها باستخدام تلك الشفاه.

دفعها على الفراش وأعتلها بهمجية راقت لها كثيرًا وكاد أن يدفع بها، لينتابه فاجأة نفس ذلك الشعور بالنفور والإشمئزاز، على الرغم من إنتشاء رجولته وشعوره بالإثارة والرغبة الشديدة فى التخلص من ذلك الألم، إلا إنه لم يستطع فعلها، فكلما حاول الإقتراب منها يزداد إشمئزازًا.

زفر بحنق شديد مبتعدًا عنها مُنزعجًا من ذلك الشعور الذي يحدث له كلما حاول الأقتراب من أيه فتاة بعد لقائه معها، على الرغم من رغبته المُثارة، إلا إنه لا يستطيع القيام بذلك الأمر، وها هو على ذلك الحال لما يُقارب شهرا ونصف، ما هذا الشيء الذي أصابه؟ فهو غير مُعتاد على مرور كل تلك الفترة دون القيام بذلك الأمر.

أقترب منها وحاول أن يبدأ فى مُداعبتها وتقبيلها ولثاني مرة يُفكر فى ممارسة الجنس الرقيق وليس العنيف، لعله يصل إلى خلاصه، بينما شعرت تلك الفتاة بالسعادة لإقترابه منها، على الرغم من حدته وجفاء مُعمالته إلا إنه وسيمًا للغاية وقد يأسر قلب الكثير من الفتايات.

انحنى تجاه شفتيها ليتذكر ذلك اليوم الذى قام فيه بالإقتراب من "ديانة" وها قد حدث له أخر شيء يمكن أن يتمنى حدوثه، فقد رأى "ديانة" بين يديه للحظة، ليشعر أن كل ما يُحاول فعله منذ شهرًا ونصف لم يُشكل فارقًا فيما يفكر به.

ظلمات حصونه "الجزء الأول" (النسخة قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن