-٥-

36.9K 1.2K 125
                                    

-البارت الخامس-

لو سمحتوا متنسوش التصويت، أضغطوا على النجمة ☆ وأعملوا متابعة عشان تشجعوني أنزل أسرع ويوصلكوا أي حاجة أنزلها، أستمتعوا بالفصل

❈-❈-❈

طرق الباب بحماس ولهفة كى يرى عروسته الصغيرة ويعتذر منها على عدم حضوره حفل خطبتها، دلف المنزل مُناديا إياها بحب وإشتياق:

- يا عروسة، أنتى فين يا حبيبة قلبي؟

لاحظ هدوء المنزل الغير مُعتاد عليه وعدم وجود أحدًا مما أثار قلقه، وبلحظة فتح باب المنزل ودلفت منه شقيقته الصغيرة التى كانت يبدوء عليها أثار البكاء وبمجرد أن رأته أمامها شرعت فى البكاء مرة أخرى دون توقف

اسرعت "ملك" بالركض نحوه لتدفن وجهها داخل صدره ولا تستيع أن تقف عن ذلك الإنهيار والإرتجاف، بينما شعر "مالك" بالقلق والرهبة مما فعلته شقيقته ليربط على كتفيها مُحاولا تهدئتها:

- مالك يا حبيبتي بتعيطي كده ليه؟ وفين بابا وماما وديانة!

أجابته بصعوبة من بين شهقاتها وبكائها المرير:

- في فى واحد جيه إمبارح وقال إنه أبن عم ديانة وهددنا بمسدسات وناس كانت معاه وضرب أدهم وأتجوز ديانة وخدها ومشى، بعدها ماما إنهارت وأغمى عليها وبابا أخدها المستشفى وأنا لسه جايه من هناك

توسعت أعيُن "مالك" بصدمة كبيرة، كيف حدث كل هذا خلال ليلة واحدة؟ ترى من يكون هذا الشخص الذى جاء إلى منتصف بيتهم وأختطف شقيقته من منتصف منزلهم؟ هو لا يعترف إنها لديها عائلة سواهم، مهما كان ذلك الشخص سيذهب ويأخذها منه رغما عنه

رمقها بكثير من الغضب الممذج بالقلق من أن يحدث ل"ديانة" شيء مُتسائلا:

- أسمه أيه أبن عمها ده؟

رفرفت بأهدابها بتوتر وهى ترتجف من أثر بكائها مٌعقبة:

- جواد، جواد الدمنهورى

❈-❈-❈

تحذير هام..
هذا المشهد قد يحتوي على ألفاظ ومشاهد عنيفة للبالغين فقط وقد لا تروق للبعض، إذا كنت لا تُحبذ هذا النوع من المشاهد أرجو عدم القراءة..

توسعت زرقاوتاه بكثير من الغضب الذى أعتلى ملامحه التى تصرخ بالجمود والحدة، ليرمقها بضيق ولم يستطع التحكم بنفسه بعد تلك اللحظة، لقد تخطت كل الحدود التى لم يتخطها أحد معه من قبل.

الثوران الشديد هو أقل ما يصف حالته بعد وقاحتها معه، هى بالنسبة له ليست إلا عاهرة مثل تلك العاهرات التى يستأجرهن ليفرغ معهن شهوته بأحقر الطرق المُمكنة والمؤلمة أيضا، وهي واحدة من تلك العاهرات الاتي يجب أن يتعلمن كيف تكون المُعاملة مع أسيادهم.

ظلمات حصونه "الجزء الأول" (النسخة قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن