-٩-

31.3K 839 75
                                    

-الفصل التاسع-

متنسوش التصويت☆ والمتابعة يا جماعة المتابعة بسيطة جدا بالرغم من إن المشاهدة إلى حدا ما كويسه، متنسوش المتابعة والتصويت يا بنات

استمتعوا بالفصل🌺♥️

❈-❈-❈


قطبت جبينها وأعتلت وجهها ملامح التعجب مما ترمي إليه هذا المرأة! من تكون تلك هذه المرأة؟ وماذا تريد منها؟! ماذا تعني بكلمة "بنت لبنى" الذي يُناديها بها الجميع؟ ما هو الشيء الذي لا تعرفه؟

بينما مازالت "هناء" ترمقها بنظرات حادة، لتُقابلها "ديانة" بثابتتان وهدوء مجيبة إياها:

- أيوه أنا بنت لبنى، مين بقى حضرتك؟

صدحت ضحكة "هناء" الساخرة بأركان المنزل بعد أن دلفت إلى البيت دون أن تسمح لها "ديانة" بهذا، بينما شعرت "ديانة" بالغضب من وقاحة تلك المرأة وأستهزائها الواضح فى ضحكتها.

كادت "ديانة" أن تتحدث ولكن سريعا ما قطعتها "هناء" مجيبة سؤالها بغرور وغطرسة:

- حضرتي أبقى هناء الدمنهوري بنت عم أبوكي  ومرات عمك هاشم أبو جوزك، يعنى أنا أكون حماتك.

ألتهمت "ديانة" شفتها السفلية داخل فمها مرطبة إياها وهي تهز برأسها بتأكيد، وظنت أن تلك المرأة هي والدة ذلك الحقير لترمقها بهدوء وثبات على عكس ما بداخلها من غضبها تجاهها هي وأبنها مُعقبة:

- أه أهلا، بس أبن حضرتك مش هنا.

أبتسمت "هناء" بسخرية مُضيفة بمكر:

- ومين قالك إني جايه لجواد! أنا جيالك أنتي.

رمتها "ديانة" بنظرة إستفسار وبداخلها لا تطمئن لتلك المرأة، زيادة عليه إنها شعرت بالغضب تجاهها لكونها والدة ذلك القذر، ولكنها عزمت على المحافظة على بثباتها متمتمة:

- خير!!

تنهدت "هناء" بخبث وبدأت فى التقدم نحو "ديانة" وأخذت تدور حولها بنظرات إفتراس لجسدها بأكمله هاتفة بثقة:

- عايزه أشوفك يا بنت لبنى واملي عيني منك قبل ما تروحي لأمك.

نظرت إليها "ديانة" بصدمة متمتمة:

- ماما!

لاحظت الأخرى صدمتها عند ذكر أسم والدتها، لتشعر بالإنتصار والراحة لكونها ترى أبنة "لبنى" أمامها الأن وستقص عليها طريقة موت والدتها لكي تُشعل نار الغضب والإنتقام فى قلبها تجاه "جواد" و"هاشم".

هكذا ستضمن موتها على يد "جواد"، إذا تراجع عن قرار قتلها، ستقتله هي وحينها إما أن يدافع عن نفسه ويقتلها أو يقتلها "هاشم" أو تُعدم وهكذا تكون حققت إنتقامها.

ظلمات حصونه "الجزء الأول" (النسخة قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن