الفصل الثامن والعشرون

28.6K 897 159
                                    

أسفة جدا جدا على التاخير انا كنت مسافره ولسه راجعه الساعه ٤ الفجر والله واول ما صحيت افتكرتكم ، اعذرونى معلش ويارب الفصل يكون مرضى بالنسبه ليكم ، الفصل ٤٥٠٠ كلمه يارب ينول اعجابكم ، متنسوش تقولولى رائيكم اللى بحبه والتصويت بعد إذن الحلويات☆

أستمتعوا بالفصل🌺🌺
_______

مر يومين على خروج "ديانة" من المشفى وفعلت مثلما أخبرها "هاشم" وجلست فى فيلا "جواد" وقد رافقها كلا من "منال" و"ملك" و"زينة" ولايزال طفلها فى حضانة الرضع داخل المشفى ، بينما "جواد" خلال تلك الأيام كان يتلاشى مُقابلتها أو التحدث معها كى لا تنزعج منه ، حتى أنه أنتقل كى ينام فى غرفة أخرى ولكنه كان يخطف بعض الدقائق فى منتصف الليل لمُتابعتها وهى نائمة ويظل لوقت طويل يتأملها ويبتسم دون إرادة منه ، بينما "زينة" لم تتحدث إلى "مالك" على الرغم مُحاولاته الكثير فى الحديث معها ولكنها تقفل جميع الطرق لتحدث معه تاركة الأمر ل "جواد" وستفعل ما يأمرها به حتى ولو كان سيزوجها لأى شخص أخر ولايزال لا أحد يعلم ما حدث ما حدث بينها وبين "مالك"

كانت "منال" تستعد للخروج من الفيلا وأنتهت من تبديل ملابسها ، لاحظتها "ديانة" لتظن أنها سترحل وتتركها لتشعر بالخوف وتردف بلهفة :

_ أيه ده! ، أنتى رايحه فين يا ماما؟!

لاحظت "منال" خوف "ديانة" الواضح فى نبرة صوتها لتُحاول تطمئنها رادفة بتوضيح :

_ رايحه يا حبيبتى أطمن على باباكى وأشوفه لو محتاج حاجه أعملهالوا ورجعالك تانى

لاحظت "ديانة" أن "ملك" أيضا بدلت ملابسها وتستعد للخروج مع والدتها لتردف بأستفسار :

_ طب وأنتى يا ملك!!

أجابتها "ملك" وهى تضع حمالة حقيبها على كتفها رادفة بتضويح :

_ أنا هروح معاها أجيب شوية حاجات كده نقصانى وأجيلك تانى متقلقيش

أومأت لهم "ديانة" برأسها موافقة على حديثهم رادفة بأستسلام :

_ ماشى

نظرت "منال" نحو "زينة" موصية إياها رادفة برجاء :

_ خلى بالك منها با زينة

أومأت لها "زينة" بالموافقة رادفة بتأكيد :

_ متقلقيش يا طنط فى عنيا

ربطت "منال" كتفها بأمتنان رادفة بحب :

_ تسلم عنيكى يا حبيبتى

خرجت "منال" من الفيلا بصحبة أبنتها "ملك" وتركت "ديانة" تحت رعاية "زينة" الذى جلست برفقتها ، كادت "ديانة" أن تتحدث ليُقفها صوت رنين هاتف "زينة" مُعلنا عن وجود إتصالا من أحدهم ، رمقت "زينة" هاتفها لتتبدل تقاسيم وجهها ويعتليه ملامح التردد والأرتباك وسريعا ما قامت بالضغط على زر إنهاء الأتصال ، ليُعاود هاتفها يرن مرة أخرى ولكنها قررت فعلتها

ظلمات حصونه "الجزء الأول" (النسخة قيد التعديل)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora