الجزء التاسع.

Start from the beginning
                                    

"لحظه، هل ستتركها بمفردها في المنزل؟" 

"أجل، هل سيأتي الذئب لأكلها؟" قلت بسخريه. 

"لا أعني هي أيضا تحتاج لشخص أخر في المنزل" 

"زين!" قلت بتذمر. 

"ماذا؟" 

"لا تنسى بأن لديها مدرسة. أوه بالمناسبة لقد ذكرتني بأن أقوم بإجراءات نقلها" 

رن هاتفي، فأخرجته لأرى أنني قد إستلمت رسالة من هاري. 

’لقد إستيقظت للتو

حسنا، لكن لا تستطيع والدتي إيصالي’ 

نظرت إلى زين، "والآن لدي بعض الأعمال الإضافية لأنجزها من أجل القضية" 

"أرسل لي معلومات مدرسة إبنتك السابقة وسوف أنهي إجراءات نقلها"

"لهذا أنت أفضل الصديق" قلت و نهضت لمعانقته

خرجت من مكتب زين و على الفور أرسلت لهاري رسالة أخبرته بأني سوف آتي لإصطحابه في الواحدة ظهرا. 

توجهت إلى مكتبي و أكملت بعض المستندات المتعلقة بالقضية حتى حان موعدي مع أدم. خرجت من مكتبي و توجهت إلى عيادته. 

* * *

طرقت الباب و دخلت عندما سمعته يرحب بي. 

"كيف حالك سيد توملينسون؟" قال بإبتسامة على شفتيه. 

"لويس. أنا بخير" قلت و مددت يدي لمصافحته. 

جلست على المقعد الذي أمامه. "إذا كيف هي النتائج؟" 

"هممم بالنسبة للنتائج، يمكنني الإجابة على سؤالك بأن لها تأثيرا قويا على أقوال المريض" 

قضبت حاجبي، "ما الذي يشكو منه؟" 

"بالإضافة إلى الإكتئاب، فهو يعاني من مرض يدعى هذاء الإضطهاد"

"و ما هو هذا المرض؟" سألت، فأنا لم أسمع به من قبل أبدا. 

"أنه مرض يجعل المريض يعتقد بأن جميع من حوله يريد إلحاق الأذى به عمدا. فهو يرى الأحداث و الأشخاص من هذا المنظور" 

"إذا قد تكون القصة التي رواها كذبه؟" 

"ليست كذبه، فالمريض لا يتعمد الكذب. إنما هذا ما يراه و يعتقد بأنه حقيقه" 

"لا يمكنني الإعتماد على أي شيء يخرج من فمه بعد الآن" 

"بالضبط. بالمناسبة أظن أنه يكن لك بعض المشاعر" قال و غمز لي. 

ضحكت، "ماذا؟ هل قال شيئا عني؟" 

"لا لكن الأمر واضح عليه جدا" قال مبتسما. 

إبتسمت له، "حسنا. شكرا لك أدم. سوف أتصل بك إن إحتجت شيئا أخر" 

"أنا في الخدمة" 

 خرجت من عيادة أدم و أنا أفكر فيما قاله. إذا كان ماقاله هاري لم يحدث و أن ما أعترف به الرجال و تومي هو الحقيقه، كيف حصل هاري على ذلك المبلغ؟ هذا ليس منطقيا. أشعر بأن هاري يقول الحقيقه ولكن لا يمكنني أن أعتمد على ما يقوله بوجود هذه النتائج. . .ما بي؟ لويس تعامل مع القضية بموضوعيه! لا علاقة لمشاعرك بما يقوله وبما لا يقوله. 

وضعي بدأ بالتدهور، يجب أن أضع حدا لهذا و بأسرع وقت ممكن. تذكرت بأنه يجب علي المرور بهاري الآن. فأنطلقت إلى منزله، و أخذته ثم ذهبنا إلى أحد المطاعم. قررت بأن نجلس على إحدى الطاولات التي تقع في ركن المطعم كي أستطيع التحدث معه بأريحيه. 

نظرت إليه و أبتسمت له. إنه يجلس أمامي. 

"أولا أود الإعتذار عن سوء الفهم الذي حصل في أخر مره" 

رفع بصره إلي و يبدو أنه لا يفهم ما أقوله. 

"أعني أيا يكن من إعتقدت أنه أرسل لي تلك الباقة فهي إبنتي أنستازيا. لقد كان مجرد سوء فهم" 

هز رأسه ببطء ولم يقل شيئا. آتى النادل فطلبنا مشروباتنا و ذهب. 

نظرت إلى هاري الذي لا يزال يتحاشى أي تواصل بصري بيني و بينه. مددت يدي و وضعتها على يده التي على الطاولة. نظر إلي بحيرة عندما تلامست أيدينا. 

"هاري، أنا هنا لأتحدث عن هذا خارج إطار القضية" 

"ماذا تقصد بهذا؟" سأل بصوت خافت.

"نحن. ما نوع علاقتنا هذه؟" 

أنزل بصره ولم يقل شيئا. "هاري، أنا أعيش صراعا مع نفسي لا أعلم إن كان ما أتخيله حقيقه أم لا. أخبرني ما هي علاقتنا؟" 

"ما الذي تتخيله؟" 

"قبلتك. لا أعلم ما الذي كنت تقصده بها، لكنني أتخيلها نابعه عن حب. حسنا إنها مجرد تخيلات لا تهتم. أخبرني أنت فقط ما هذا؟" 

"إنها كذلك" 

"ماذا تقصد؟" سألته و أشعر بقلبي تزداد نبضاته. 

نظر إلى يدينا و شد قبضته على يدي، "لقد أحببتك" قال بصوت خافت. لحظه، هل ما أسمعه حقيقه أم مازلت في أحلامي! 

"لقد أحببت حرصك و إهتمامك بي. لقد أحببتك. لم أكن أجرؤ على قول هذا من قبل، لكنني سأقولها الآن سواء كنت تبادلني المشاعر أم لا. عندما قبلتك تلك الليله توقعت أن تتغير معاملتك، توقعت أن تشعرني بأنني أكثر من مجرد قضية، لكنني لم أرى شيئا لذا لم أعدها مره أخرى" 

لم أستطع قول أي كلمة. بقيت أنظر إليه و بدأت عيناي تتجمع بها الدموع. لا أدري لماذا لكن كلماته أثارت فيني شيئا. 

رفع يدي التي كانت بين يديه و قبلها و هو يهمس ’أحبك’

و ها أنا أسقط من جديد لهذا الفتى. "و أنا أحبك" همست له من دون أن أشعر. 

--------

لاري فور لايف ") 

قبل لا تعلقوا و تصوتو أدعولي إجازتي راحت و أنا مريضه "( 

يلا دحين صوتو و علقو لول 

أحببكمxx

My Little Mistake {Larry Stylinson}Where stories live. Discover now