ظلمات حصونه "الجزء الأول" (النسخة قيد التعديل)

مناقشه

٣_ ليه يا منه هاشم قبل بالجواز من هناء بالرغم من شرطها وانه عارف انها كانت بتحب اخوه؟

ج/ "هناء" راحت ل"هاشم" فى وقت كان زى اللى مخبوط على راسه ، فى لحظه كده خسر مراته واللى فى بطنها واخوه واخته بقت زى الميتين بالظبط ومعاه تلات اطفال مش عارف يعمل معاهم ايه اتنين عياله وبنت اخته اللى اعمارهم ما بين "العشرة" و"الاربعة" و"الثلاثة اشهر" كان هيتصرف ازاى ، جيت "هناء" واستغلت الموقف وضربت عصفورين بجحر استفادت بانها مش هتتجوز حد غريب وحتى "هاشم" مش هيلمسها خالص وهتفضل عايشه على هوسها بحب "شرف" وانها هتتحكم بكل اللى فى البيت وتقدر تنفذ انتقامها ، طب واحد زى "هاشم" طالع من مصيبة زى دى مش هيفكر فى أبعاد اتفاقهم بانه ميلمسهاش ولا هيفكر فى احتياجاته كراجل فيما معناه بالعربى كده كانت سرقاه السكينة

٤_ ليه يا منه هاشم بعيد عن جواد كده وسايب زمام الأمور كلها فى ايد هناء؟

ج/ واحد خسر كل الناس اللى خسرها دى فى غمضة عين وضربة واحده اكيد مشاعره هتموت جواه ومش هيقدر لا يقدم حب او عاطفة او اهتمام هو كان فاكر انه كده بيعمل الصح لما يسيبهم ل"هناء" تربيهم اعتقادا منه انها احن شخص عليهم بحكم انها خالتهم وانها مخلفتش وهتعتبرهم عيالها ، هى فعلا كانت بتعامل "زينة" معاملة بارده بس مكنتش بتأذيها على عكس "جواد" اللى اخد نصيب الأسد من القسوة والجفاء والمعاملة السيئة والجحود وزرع الكراهية فى قلبه وطبعا كل ده "هاشم" مكنش واخد باله منه ولو لاحظ جفائها كان بيفسره بانها خسرت حبيبها وكمان لانها مخلفتش فمعندهاش عاطفة الامومه وكان بيلتمس لها العذر بس مكنش يعرف بتعمل ايه تانى

٥_ ليه يا منه هاشم مسجنش لبنى او حتى قتلها من زمان؟

ج/ "هاشم" بطبعه مش قاتل كل اللى عمله كان بدافع الأنتقام وانه يبرد ناره مش اكتر بدليل انه مقدرش يموت لبنى بجحة انه مستنى لما يلاقى بنتها ويقتلهم مع بعض وكان بيكتفى بتعذيبه ل "لبنى" كل ما يحس بندم من جوازه ب "هناء" وانه خسر كل حاجه بسبب "لبنى" فيروح يعذبها وفى الاخر يضعف قدامها ويسيبها ويمشى ، ولما لقى "ديانة" رمى الكورة فى ملعب "جواد" ولما "ديانة" حملت لقى حجه جديدة يمسك فيها بس بردو فكرة الأنتقام مسيطرة عليها وهو محتار بين انتقامة وطبيعته اللى عمرها ما خلته يأذى حد

٦_ ليه يا منه هاشم مشاعره اتحركت تجاه لبنى وايه الحاجة اللى لبنى كانت خايفه انها تحصل؟

ج/ عايزه اقولكوا ان "لبنى" هى اكبر مثال للتسامح فى الروايه كلها بالرغم من انها اكتر حد اتعذب فى الروايه إلا انها ملتمسه العذر ل "هاشم" على كل اللى عمله فيها لانها عارفه يعنى ايه تحب حد اوى وتتحرم منه بسبب شخص معين بتبقى عايز تقطع فى لحم الشخص ده وفعلا ده اللى عمله "هاشم" بسبب كل اللى زرعته جواه "هناء" من كدب وخداع وافترا ، بالأضافة ان "لبنى" كانت شايفه قد ايه "هاشم" بيحب "تهانى" حتى اكتر من حب "شرف" ليها عشان كده هى عذراه ، والحاجه اللى كانت خايفة منها إن مشاعر الكراهية جوا "هاشم" تتحول لمشاعر إحتياج ليها عشان هى عارفه انه صعب يحبها وعارفه انها هى كمان صعب انها تسمح انه يستعملها كوعاء للتخلص من كبت كل السنين دى عشان كده كانت بتخاف من قربه انه يضعف مرة معاها وده فعلا اللى حصل ومشاعر "هاشم" انجرفت نحية "لبنى"