الثامنة عشر

5.5K 147 0
                                    

الحلقة الثامنة عشر 🖤

بعد مرور فترة قصيرة

دلفوا إلى ساحة الفيلا وكانت هي تضم سيلا إليها مما أثار دهشة صقر لوجود والدته ووالده وسيلا معاً ففهمت عشق نظراته المندهشة لتقول له :

- إيه بتبص كدا ليه ؟!

- مفيش يا ماما بس استغربت إن سيلا معاكم

- مش من حقي أجيب بنتي من الجامعة مرة . قالتها وهي تُقبّل جبهة سيلا فإبتسم هو قائلاً لها :

- طبعاً ليكي الحق يا ست الكل

فتح ذراعيه لسيلا قائلاً :

- سندريلا اللي وحشتني مش هتديني حضن

إبتسمت هي إبتسامة طفولية ونظرت لوالدها التي إبتسمت لها وركضت إليه وعانقته فقّبل خُصلاتها وهو يشتمها بشوق فإبتعد قائلاً :

- وحشتيني يا سندريلا

- وإنت كمان يا أبيه وحشتني أوي . قالتها بطفولية فقبّل جبهتها قائلاً بهمس وكأنه سيخبرها سر خطير :

- عندي مفاجأة لسندريلا قد كدا

- مفاجأة إيه يا أبيه . قالتها بفضول طفولي فقال بإبتسامة :

- مفاجأة فوق في أوضتك

قالت بحماس وهي تمسك بيده :

- يلا نشوفها

ضحك لسحبها له وهي تصعد الدرج كالأطفال فإبتسمت عشق وقالت لأدم بهمس :

- هتنسي هنا بوجودها وسط إخواتها

حاوط كتفيها بذراعه وهو يبتسم ولكنهم فجأة صمعوا صوت صراخ من الأعلى فتوجست عشق وهي تصعد الدرج خلفها أدم الذي شحب وجهه متوجهين لغُرفة سيلا وما إن دلفوا كان الدهشة حليفتهم .. إبتسمت عشق وهي تُعيد خصلاتها للخلف زافرة براحة ما إن رأت ذلك الثوب اللامع أمامها وما هو إلا ثوب سندريلا فقزت سيلا مكانها بحماس قائلة :

- شوفتي يا مامي فُستاني

ضحكت عشق على أدم الذي ما زال لا يستوعب ناظراً إليهم ببلاهة قائلاً :

- يعني أنا كنت هقطع الخلف علشان البتاع دا

ضحكت عشق بقوة فقالت سيلا بإنبهار :

- دا فُستان سندريلا يا بابي

رغماً عنه ضحك لتلك الطفلة التي تناظر الثوب بإنبهار طفولي فقال رحيم الذي أتى على أصواتهم لصقر هامساً :

- انت حد اتبرعلك بالدم .. أصل غزالتك رايقة يعني

رمقه صقر بغضب فضحك رحيم وهو يتابع سيلا التي تدور حول نفسها من فرط سعادتها

فى فيلا سُلطان ورهف

دلف فهد للداخل باحثاً عنهم فلم يجد سوي ذلك الذي يجلس ببرود واضعاً ساق فوق أختها فإبتسم فهد قائلاً بمكر :

نفوذ العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن