فى فيلا رأفت
استيقظت هى بنعاس على أشعة الشمس التى سطعت من نافذة غرفتهما فتقلبت بإنزعاج وهي تفرج عن عسليتيها الذي أسرهم النوم ولكنها ابتسمت إبتسامة شقية
نظرت له بحنان وهي تتطلع له بحب ولكن لم تمر ثانية أخرى الا وقد لمعت ببالها فكرة فنظرت له مرة أخرى ولكن بنظرة ماكرة فإقتربت منه وكادت أن تزعجه ولكنها شعرت بنفسها تسقط حتى انها اصبحت أسفله فقال بمكر وهو يحدق بمقلتيها :
- مش عيب على سنك يا فراشة الحركات دى
عشق بتذمر وهي تنظر له بحنق طفولي أثار ضِحكه :
- ايه عيب على سنك دى .. انا لسه صغيرة
أدم بإبتسامة ماكرة وهو يداعب خصلاتها المتشعثة أثر نومها :
- لا دا انت قمر يا قمر انت
ابتسمت بخجل وقالت وهى تحاوط وجنتيه بكفيها ناظرة لبنيتيه بحب :
- بجد يا أدم لسه شايفنى حلوة .. حتى بعد ما كبرت
رتب خصلاتها التى ما زالت بلمعانها ورونقها وهو يطالعها بدقة ولامس وجنتيها التى مازالت أيضاً بإشراقها قائلاً :
- طبعا يا فراشة قلبى
عشق وهي تنظر له بدلال :
- طب ممكن نقوم بقا علشان منتأخرش . وقبلت وجنته بإبتسامة وهى تتوجه للمرحاض
بعد قليل
كان هو يقف أمام المرآة بعد أن أنهى ارتدائه لملابسه فوقف يرتب خصلاته البندقية التى يتخللها بعض الخصلات البيضاء وبالرغم من تقدم العمر به إلا أن جسده ما زال بنفس الرشاقة والإثارة
خرجت هى من المرحاض بعد أن أنهت حمامها البارد مرتدية بنطال أسود وكنزة صيفية بأكمام كالفراشة جعلتها فراشة حقاً
نظر لها وهو يتفحص هيئتها متمعناً في جمالها قائلاً بيأس :
- ياربى وأنا كنت بقول لما هتكبر هتبطل الهدوم دى طلع الأسوء منها
ضحكت عشق وهى تقترب منه وهي تدور حتى وقفت أمامه وحاوطت عنقه بإبتسامة قائلة :
- بس بذمتك مش حلوة
أدم وهو ينظر لعنقها الظاهر خلف تلك الكنزة الشفافة حتى بداية صدرها وقال وهو يبتلع ريقه بصعوبة :
- مهى دى المشكلة بعينها
ضحكت ضحكة رنانة جعلته يتأملها وهو يحاوط خصرها فقالت هى بعبث :
- ومش عيب بردو أب ل 3 ولاد وبنتين يبقا قمر كدا
همهم بمكر وهو ينظر إليها بوقاحة :
- واضح ان فيه ناس نيتها مش سليمة ومش عايزة اليوم يعدى على خير
فهمت مغزى كلامه وهى تشعر بيداه الخبيثة فقالت بتمنع :
YOU ARE READING
نفوذ العشق
Mystery / Thrillerرياح عاتية .. مدمرة .. جارحة .. تصيب أولادها الأربعة رياح إنتقامية من قلب خبيث وعقل ماكر .. تترك بداخل كلا منهم أثر لا يمحوه غير شئ واحد فقط .. الحب .. ولكنها ليست أقوى من رياح أخرى أكثر دمارا .. رياح تحمل سلاح الماضى المؤلم تاركة جرح غائر لا يطيب...