ميساكي !! ميساكي !! || الفصول...

By SofyAli

48.5K 5K 3.4K

مجموعة فصول خاصة ستتحدث عن شخصيات رواية " ميساكي !! ميساكي !! " .. بعد أحداث الرواية .. لمن لم يقرأ الرواية م... More

- [ المقدمة ]-
-[1]-
-[2]-
-[3]-
-[4]-
-[5]-
-[6]-
-[7]-
-[8]-
-[9]-
-[10]-
-[11]-
-[12]-
-[13]-
-[14]-
-[15]-
-[16]-
-[17]-
-[18]-
-[19]-
-[20]-
-[21]-
-[22]-
-[23]-
-[24]-
-[25]-
-[26]-
-[27]-
-[28]-
-[29]-
-[30]-
-[31]-
-[32]-
-[33]-
-[34]-
-[35]-
-[36]-
-[37]-
-[38]-
-[39]-
-[40]-
سؤال مهم للمتابعين ⚠️
-[41]-
-[42]-
-[43]-
-[44]-
-[45]-
-[46]-
-[47]-
-[48]-
-[49]-
-[50]-
-[51]-
-[53]-
< ثرثرة >
-[54]-
-[55]-
-[56]-
-[57]-
-[58]-
-[59]-
-[60]-
-[61]-
-[62]-
-[63]-
-[64]-
-[65]-
-[66]-
-[67]-
-[68]-
-[69]-
-[70]-
-[End-71]-
-[ كلمات بلا مأوى ]-
-[ الخاتمة ] -

-[52]-

264 26 15
By SofyAli

الفصل الخاص الثاني و الخمسون ..

( يويتشي : مفاجآت )

ها هي اجازة الصيف بشمسها الدافئة تطل على الجميع .. حرارتها تحرك النشاط في الجميع فتجدهم إما يخيمون أو يذهبون للتنزه على الشاطئ و السباحة في مياه البحر .. الجميع يبحث عن نشاط ليقوم به و يستمتع بالصيف ..

و لا يخلو مساء الصيف من هذه النشاطات ، فقد اخذ يويتشي يجهز نفسه جيدًا لعشاء مميز الليلة ، ثم خرج من المنزل و هو يحمل هاتفه المحمول جلس خلف المقود و اتصل بها ، ردت بصوتها المرح : أنا جاهزة يوي !!

تبسم و نطق : حسنًا ، أنا في الطريق إليك ..

وصل لمنزلها و خرجت مودعةً ابنتها التي ستبقى برفقة ساكوراكو لحين عودتها للمنزل .. اشار يويتشي لـ رين من سيارته فودعتهما بابتسامة ..

اخذها معه لحيث مطعم فاخر ، خطط مسبقًا لمفاجئتها به ، كانت متأنقة للغاية و بدى أنها سعيدة بهذه الدعوة .. جلسا على الطاولة المجهزة و التي كانت جلسةً خارجية مطلة على المدينة من الأعلى .. الطاولة مزينة بالشموع و بها باقة ورد حمراء ..

تبسمت و هي تحمل الباقة و من ثم تجلس على المقعد الذي سحبه من اجلها : يوي .. هذه الباقة رائعة .. ما المناسبة ؟؟

اجابها و هو يجلس أمامها : ستعرفين كل شيء ، لا تستعجلي !!

تقدم مجموعة من العاملين في المطعم و بيدهم كعكة كبيرة كتب عليها ( عيد ميلاد سعيد سومي ) .. و هم يغنون لها اغنية عيد الميلاد ..

تبسمت و هي تنقل انظارها بينه و بين الكعكة المضاءة بالشموع و سرعان ما وضعت الكعكة أمامها و طلب منها اطفاء الشموع ..

اطفأتها و نظرات السرور لا تفارقها ، رحل العاملون بينما تبسم يوي : هل نسيتي ما هو اليوم ..

اخذت سكينا لتقطع قطعةً من الكعكة : لأصدقك القول كنت اعلم أنه يوم ميلادي و توقعت أن تصطحبني للعشاء لهذه المناسبة لكن ..

اردفت و هي تقدم له قطعة من الكعك : لم اتخيل أنك ستتفق مع المطعم بتاتًا .. اسعدني تذكرك ليوم ميلادي و اسعدتني مفاجأتك أكثر !!

تبسم و تناول قطعة من الكعك ليقول بعدها : لذيذة ..

رفع شوكةً بها قطعة كعك : تذوقي !!

تناولتها و قد اعجبت بها و اصدرت صوتًا يدل على اعجابها بطعم الكعكة .. و هكذا تبادلا الاحاديث التي يتخللها الضحكات و الابتسامات ..

تناولا العشاء بعدها و حالما انتهيا حدثها بهدوء : لدي مكان مميز ارغب بزيارته معكِ ..

أومأت برأسها و خرجت معه حاملةً باقة الازهار ، ركبا السيارة و خلال الطريق قام يويتشي بوضع موسيقى رومانسية كخلفية لطيفة خلال الطريق و حتى يتمكنان من الحديث معًا ..

سألته بحماس : إلى أين نذهب ؟؟

- خمني ..

نظرت إليه بنصف عين : و إن خمنت تخمينًا صحيحًا فهل ستخبرني أنه صحيح أم تقول "ربما" و حسب !!

ضحك بشدة : تعرفين طبعي .. لن اجيبك و سأقول " سنعلم عندما نصل " !!

نظرت للنافذة يمينها : إذن لن أخمن !!

ضحك على ردة فعلها : و لن اغير رأيي !!

نظرت إليه بانزعاج : يووووي !!

ثم تبادلا النظرات و بدآ يقهقهان ، وصلا اخيرًا لوجهتهما .. كانت الحديقة ذاتها التي كانا يلعبان بها و هما صغيران ..

نزلت من السيارة و دخلت اليها و هي تتبسم : كنا نحبها كثيرًا ..

توغلت بداخلها و يويتشي خلفها و هي تلمس الألعاب بخفة : كانت تبدو كبيرة جدًا عندما كنا صغارًا .. كان العالم واسعًا ..

اشار لها للقمر : هل تذكرين القمر الذهبي ..

رفعت نظرها للأعلى لتجده فضي كعادته و نصفه مظلم ، تبسمت : اذكره بالطبع .. كانت ليلة مميزة ..

تبسمت : صدقت أن غلاف تلك الشوكلاة من الذهب حقًا .. لم اتنبه للأمر إلا عندما تذكرت الموضوع بعد زواجي عندما رأيت الشوكلاة أمامي .. ضحكت كثيرًا .. كنا صغارًا حقًا ..

ادخل يده في جيبه و أخرج دائرةً ذهبية و تحدث متقمصًا نفسه في الماضي و بنفس الكلمات : أحضرت القمر الذي اخبرتكِ عنه !!

التفتت للخلف و نظرت لتلك الكرة الذهبية التي تتوسط يديه : غلافها من الذهب ، سرقتها لأقدمها لكِ .. تناوليها و احتفظي بالذهب !!

قررت مجاراته فاقتربت منه و قامت بوضع كفيها اسفل يديه ثم اغلقتهما لتحيط بالشوكلاة : سأمنحها لك ..

سحب يدها و وضع الكرة الذهبية على باطنها و نطق بجدية : إنها لكِ !!

اخذتها و هي تضحك : حسنًا لا تغضب !!
لكنها انتبهت لكون الشوكلاة ملتصقة بعلبة ما بحجمها تقريبًا .. تعجبت و نظرت إليه فقال : افتحيها ..

رفعت غطاء العلبة و الذي تلتصق به الشوكلاة للأعلى لتجد ذلك الخاتم الذهبي اللامع بداخله .. رفعت انظارها إليه فسحب العلبة و ركع امامها : هل تقبلين الزواج بي ..

شهقت في صدمة و ظلت تنظر إليه بعدم تصديق و سرعان ما استعادة رباطة جأشها : هل .. تمزح ؟؟

- بل اكثر من جاد !!

ظلت متصنمة لوهلة لكنها سرعان ما انحنت و احتضنته : اقبل لكن ..

تحدث بتعجب : لكن ؟

نطقت بصوت يبدو متأثرًا من شدة السعادة : يجب أن تطلب يدي من والدا زوجي .. فهما في مكانة والداي ..

أومأ برأسه و من ثم وقف و البسها الخاتم و احتضنا بعضهما ..

____________________

فتح راكو الباب للخروج من المنزل فنادت والدته : عزيزي .. إلى أين ؟؟

- سنتجمع أنا و الأصدقاء ..

سألته : يوي معهم ؟؟

أجابها مباشرةً : لا اعتقد ..

- حسنًا .. رافقتك السلامة ..

خرج من البيت و هو يتساءل عما يجري مع يويتشي ، يدرك حقيقة خروجه مع سوميري لكنه لا يعلم كيف تجري اموره و لا كيف هي علاقتهما .. يجعل الامر سرًا و هذا يجعل راكو يشعر .. بنوع من الوحدة و كأنه ليس مقرب من يويتشي بما يكفي ليخبره بما يحصل معه ..

يكره كثيرًا تلك الفجوة التي يشعر بها ، يشعر أن يوي بعيد جدًا عنه و ليس كما كان دائمًا .. يشعر بالبغض تجاه سوميري التي اخذت اخاه منه !!

رغم ذلك لا يرغب أن يتحطم قلب يويتشي و يرجو حقًا أن علاقته بـ سوميري لن تضايقه أو تزعجه يومًا ..

____________________

وصلا لمنزل سوميري التي حدثت يويتشي : لست أفهم ، لماذا تصر على مقابلة رين اليوم ؟

تبسم و نطق : ستعرفين كل شيء ، هيا لننزل الآن ..

تعجبت و قد بدى ذلك على ملامحها لكنها نزلت من السيارة برفقته و كان يحمل بيده كيسًا أنيقًا ، دخلا المنزل ليجدا رين التي وصلت بأقصى سرعتها و قد احتضنت والدتها بسعادة : أهلا بعودتك أمي ..

رفعت نظرها لـ يويتشي بابتسامة فقد كان دائمًا ما يصطحبها للحدائق و لمتاجر الألعاب ، هي حقًا تحب هذا الشخص و تراه شخصًا جيدًا و لطيفًا للغاية ..

انحنى و اصبح بمستواها : هل تريد صغيرتي الحصول على تاج لطيف ؟؟

كان يعلم أنها تعشق التاج و تحب شراء الألعاب التي بها تاج بلاستيكي ، ارتسمت ابتسامة واسعة على ملامحها و هي تومئ برأسها : أجل ..

اخرج علبةً من الكيس بيده و فتحها التمعت عينا الصغيرة و قد اتسعت عيناها و ابتسامتها : إنه جميــل !!

تاج صغير من الفضة مرصع بالجواهر الصغيرة الفضية اللامعة ، اخرج التاج واضعًا إياه على رأسها و قد ناسبها تمامًا فركضت لحيث والدتها : أمي .. انظري أبدو كأميرة حقيقية !

ضحكت سوميري و نظرت إليه بتعجب بينما اقترب منهما و انحنى محدثًا الصغيرة : رين .. هل تقبلين بي والدًا لكِ ؟؟

هنا شهقت الصغيرة و غطت فمها بكلتا يديها ، حركت انظارها لوالدتها ثم ليويتشي بينما اخذت الدموع تتساقط من عينيها ، احتضنته بسهولة فقد كان منحنيًا و نطقت : أجل .. أنا احبك !!

دمعت عينا سوميري بينما اخذت ساكوراكو المبتسمة تريت على كتفيها و قد كان موقفًا نبيلًا و جميلًا للغاية ..

_____________________

نزل راكو الدرجات بعدما استيقظ من النوم ، فقد ارسل له يويتشي أن هناك حديثًا مهمًا يجب أن يخبر الأسرة به ..

وصل ليجد الجميع وصلوا و هم بانتظاره .. سارع خطاه : آسف على التأخر ..

جلس على اريكة منفصلة بينما كانت والدته و والد يويتشي يجلسان على الاريكة الطويلة متجاورين ، شقيقتهما في الصف الأول ابتدائي و هذا يعني أنها غير معنية لذا فقد كانت تتناول رقائق الذرة وحدها ..

وقف يويتشي و تحدث : تعرفون أنني لست جيدًا في المقدمات .. لذا سأدخل إلى الموضوع مباشرةً ..

نطق بهدوء : لقد قررت اخباركم بالأمر بعد تفكير طويل و لم يكن قرارًا متهورًا .. لذا لست هنا استشير احدًا بل اعلمكم بقراري ..

فزع والده و تحدث اليه : ماذا هناك .. تحدث بسرعة !!

تحدث يويتشي : في الواقع أنا سأتقدم لطلب الزواج من الفتاة التي احب .. و سيتم الزواج خلال عدة اشهر فقط ..

شهق الجميع دفعة واحدة بينما وقفت الوالدة بذعر : انت تمزح أليس كذلك ؟؟

- بل تلك هي الحقيقة ..

حل صمت بسيط بعد جملته تلك .. بدده صوت والده : بغض النظر عن كوني متفاجئ .. و أن القرار جاء بشكل غريب و غير متوقع ..

اردف : لكنك الآن في الثالثة و العشرين و أنا أثق بقراراتك و بتفكيرك .. و ادرك أنك فكرت جيدًا قبل اتخاذ قرار الارتباط ..

اردف بابتسامة و بصوت هادئ : مبارك بني ..

لمعت عيناه و احتضن والده بسنما اخذ كل من السيدة اكاري و راكو ينهالان عليه بالمباركات و اطيب التمنيات ..

_____________________

قرع الجرس و اخذ يعدل بدلته بارتباك ، كان الأمر محرجًا و لم يتعامل قط مع موقف به هذه الكمية من التوتر ..

فتح الباب و ظهرت سيدة كبيرة في السن ، انيقة للغاية و جسدها رشيق ، تبسمت له : تفضل ..

صافحها و قدم لها باقة الازهار : مرحبًا سيدتي ..

استادرت لتسير و تبعها حتى وصل لغرفة الضيوف التي كان يجلس بها رجل يرتدي بزة رسمية ذات لون رمادي ، شعره أبيض خفيف لذا ظهر جزء من فروة رأسه ، لكنه رغم ذلك كان مصففًا بعناية .. وقف و صافحه يويتشي و جلس مقابلًا له بينما جلست السيدة بجوار زوجها بعدما وضعت الباقة على الطاولة في المنتصف ..

تحدث بلهجة رسمية : كيف حالكما سيد و سيدة سانو ..

تحدث السيد بصوت رخيم : بخير .. ماذا عنك أيها الشاب ؟

- بخير .. كل شيء على ما يرام ..

هدأ و أخذ يفكر فيما يجب قوله و هل هناك مقدمة مناسبة ، لوهلة شعر أن الكلمات تأبى الخروج و لا يعلم كيف يبدأ من الأساس ..

هنا تحدث السيد : حسنًا .. اخبرتنا سوميري بأمر رغبتك في مقابلتنا .. ما السبب ؟؟

بدى واضحًا من نبرة صوته أنه يعلم تمامًا سبب قدوم يويتشي ، لكنه تحدث بجدية : قدمت اليوم لطلب يد سوميري للزواج .. و ارجو منكما الموافقة ..

تحدث السيد : كم هو عمرك و في ماذا تعمل حاليًا ؟؟

نبرة السيد الجامدة اخافته بعض الشيء لكنه أجاب مباشرةً : أنا في الثالثة و العشرين ، لا أعمل بل أدرس في كلية الطب حاليًا ..

تبادل العجوزان النظرات ثم نطقت السيدة : لكن .. كيف ستتكفل بمصاريف الزفاف و من ثم الصرف ، فكما تعلم سوميري لديها ابنة في الخامسة ..

أومأ برأسه : لا تقلقا سأتدبر كل شيء ، و حال تخرجي سأجد وظيفة أعمل بها ..

حل صمت لبعض الوقت و من ثم نطق السيد : حسنًا .. مؤخرًا بدت سوميري سعيدة جدًا .. و هذا سبب كافٍ ليجعلني أوافق ..

بينما تحدثت السيدة : ارجو أن تعتني بها جيدًا .. و مبارك لك مسبقًا ..

اتسعت ابتسامته و وقف دون شعور : شكرًا جزيلًا لمنحي موافقتكما .. و اعدكما أنني سأكون عند حسن ظنكما ..

____________________

قابلت سوميري و ابنتها عائلة يويتشي ، و رغم أن السيدة أكاري شعرت ببعض الحزن لكونها متزوجة مسبقًا و لها ابنة إلا أنها لم تظهر مشاعرها تلك أمام سوميري بل بعد مغادرتها ، والد يويتشي يعرف حبه لها منذ الطفولة لذا لم يعترض البتة بل أخذ يقنع السيدة أكاري أن يويتشي قادر على اتخاذ قراراته ..

بالنسبة للثنائي ، بعد الكثير من التفكير و التخطيط قررت سوميري أن يتم الزفاف مع نهاية العام الدراسي خلال فترة الربيع ، وافق يويتشي في بادئ الأمر لكنه بدل رأيه فجأة و اتصل بها : سوميري ..

- أين مرحبًا و كيف حالك ؟؟

زفر ثم نطق : الموضوع جاد ، لنتقابل !!

وافقت و هي تتعجب من كلماته ، جهزت نفسها و اتجهت للمقهى الذي اتفقا على اللقاء به .. و هناك وجدته يجلس شارد الذهن .. جلست على المقعد مقابلًا له لكنه ظل على حاله فادركت أنه لم ينتبه ..

حركت قائمة المشروبات أمامه لتصدر تيارًا هوائيًا خفيفًا نبهه لوجود أحد ما ، تفاجأ و لكنه كان يعلم أنه سارح ، فتحدث : مرحبًا .. كيف حالك و حال رين ؟؟

- بخير .. ماذا عنك ..

زفر بينما تابعت : اخبرني بسرعة ما الذي يشغل تفكيرك ؟؟

ابتدأ حديثه بنبرة جادة : هل تثقين بي ؟؟

رمشت عدة مرات و من ثم اجابته : بالطبع ، و إلا لما قبلت بالزواج منك !!

- حسنًا .. آمل أنك تثقين في قراراتي كما تثقين بي ..

تابع و هو ينظر لعينيها : الزفاف يجب أن يتم خلال اشهر الصيف أو الخريف .. لا مجال أن يتم في الشتاء و لا ارغب في أن يكون في الربيع أبدًا ..

ارادت السؤال عن سبب رفضه للربيع كوقت لزواجهما ، و قبل أن تنطق بالسؤال تذكرت تفاصيل زفافها السابق و هنا تراجعت عن السؤال ، تفهمت أن يويتشي لم يرغب أن يكون زفافه بنفس فصل زفافها السابق .. يريده مميزًا و ذكرى ترتبط به وحده سواء من ناحية الأجواء أو الوقت ..

و مباشرةً خطرت ببالها الإجابة ، تبسمت و نطقت : لنبدأ بتوزيع الدعوات ، و لنذهب حالًا لشراء فستان الزفاف !

انتهى الفصل ..

كيف كانت مفاجأة يويتشي ؟؟

ما رأيكم بكلمات والد يويتشي ؟؟

اكثر مقطع مميز أو نال اعجابكم ؟؟

هل توقعتم أن الأمور ستتسارع بهذا الشكل ؟؟

ما شعوركم تجاه الأحداث بصفة عامة ؟؟

"اضع الاسئلة لأساعدكم على التعليق على الفصل لكنني اجد مختصر الردود دائمًا و التي لا تعبر عن احداث الفصل بل ردود بشكل عام "

اعلم أن الفصل كان مفاجأة لكم جميعًا .. ارجو ان يكون قد اعجبكم ..

كعادتي قررت التحدث قليلًا عن كتابتي للفصل و ما واجهني ، لقد توقفت للتفكير مليًا في طريقة تقدم يويتشي لـ سوميري و اردتها طريقة مميزة ، فكرة طلب يويتشي من ابنة سوميري أن توافق على أن يكون أبًا لها مقتبسة من قصة حقيقية

احترت كثيرًا في طريقة عرض يويتشي لأمر قراره أمام عائلته و من ثم احترت كيف ستكون ردود الافعال أم أن الصمت كان سينهي الموقف ، اردت أن يكون زفافه في الصيف لكنني شعرت أن سوميري لن توافق على الاستعجال فجعلته يقنعها ..

ثرثرت كثيرًا و لكن كل كاتب عندما يكتب فصلًا يواجه الكثير ، حيث يحتار و يفكر و يقرر ، اردت أن اكتب مشاعري حتى لا انساها ابدًا .. تواجهني الكثير من المواقف خلال كتابتي لكل رواية لكنني و مع الاسف أنساها تمامًا لأنني لم اوثقها ..

كلماتي للكتاب و كذلك لنفسي ، حتى اعرف أنه ما من فصل سهل و أنه من الطبيعي التفكير كثيرًا قبل الكتابة و التوقف احيانًا لكتابة شيء أفضل ..

Continue Reading

You'll Also Like

38.8K 1.7K 17
نقرأ ونسمع القصص الخياليه مصاصين دماء ومستذئبين لكن الكساندر مختلف هو الشيطان والإنسان بالوقت ذاته _
5.1M 151K 103
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
7.2M 355K 71
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
9.1K 347 7
نوع الرواية: رومانسي و حياة مدرسية و غموض اعتقدت هانا أن أختها التوأم أريسا تحظى بحياة مدرسية ممتعة خالية من المشاكل.لكن سرعان ما تتغير تلك الفكرة ع...