ميساكي !! ميساكي !! || الفصول...

By SofyAli

48.5K 5K 3.4K

مجموعة فصول خاصة ستتحدث عن شخصيات رواية " ميساكي !! ميساكي !! " .. بعد أحداث الرواية .. لمن لم يقرأ الرواية م... More

- [ المقدمة ]-
-[1]-
-[2]-
-[3]-
-[4]-
-[5]-
-[6]-
-[7]-
-[8]-
-[9]-
-[10]-
-[11]-
-[12]-
-[13]-
-[14]-
-[15]-
-[16]-
-[17]-
-[18]-
-[19]-
-[20]-
-[21]-
-[22]-
-[23]-
-[24]-
-[25]-
-[26]-
-[27]-
-[28]-
-[29]-
-[30]-
-[31]-
-[32]-
-[34]-
-[35]-
-[36]-
-[37]-
-[38]-
-[39]-
-[40]-
سؤال مهم للمتابعين ⚠️
-[41]-
-[42]-
-[43]-
-[44]-
-[45]-
-[46]-
-[47]-
-[48]-
-[49]-
-[50]-
-[51]-
-[52]-
-[53]-
< ثرثرة >
-[54]-
-[55]-
-[56]-
-[57]-
-[58]-
-[59]-
-[60]-
-[61]-
-[62]-
-[63]-
-[64]-
-[65]-
-[66]-
-[67]-
-[68]-
-[69]-
-[70]-
-[End-71]-
-[ كلمات بلا مأوى ]-
-[ الخاتمة ] -

-[33]-

442 63 21
By SofyAli

حاولت ارد على تعليقاتكم و لكن النت ضعيف و متقطع و لم استطع .. آسفة ..

لكنني قرأتها جميعا و اسعدتني و لقد كنت اترقبها على احر من الجمر ✨

الفصل الخاص الثالث و الثلاثون ..

( تابع / أمل الحب بداخل عتمة الفراق : حقائق )

وصلت لغرفتها منهكة ، لقد طالت رحلتها مع اصدقائها و رغم أنها اعتذرت عن المتابعة مبكرًا إلا أنها تشعر بالتعب الشديد ، الساعة تشير للخامسة عصرًا ..

لمحتها بطرف عينها بينما كانت مستلقية ، ثم ارخت عضلاتها على ذلك السرير فقد شعرت بالإنهاك ، كل ما تفكر به في هذه اللحظة هو راي ..

منذ بدأت تحبه و تفكيرها منحصر عليه ، تفكر به بمجرد الابتعاد عنه ، كل ما تريده هو البقاء بجواره .. قضاء الوقت مع غيره يعطيها شعور بتضييع الوقت ..

زفرت بعمق : اشعر أن مشاعري و مزاجي اصبح مرتبطًا به ، ذلك يزعجني بعض الشيء ..

نهضت و تفقدت مظهرها أمام المرآة ثم خرجت مباشرةً من غرفتها قاصدةً غرفة راي ، للاطمئنان عليه و للتحدث معه ، وقفت أمام الباب و هي تشعر بنبضات قلبها السعيدة اخذت نفسًا و قبل أن تطرق الباب سمعت صوت ادارة المقبض ..

و في لحظة كان راي يقف مقابلًا لها ، امسكت بخصال شعرها و ارجعتها خلف اذنها بتوتر و بعض الخجل : اردت الاطمئنان عليك ..

بقي ممسكًا بالمقبض لوهلة و قد انزل نظراته ، ففي الواقع هو أيضًا أراد أن يقابلها ، لقد اعتاد على تواجدها و اختفائها لفترة طويلة جعله دون شعور يود الاطمئنان على حالها ..

رفع رأسه بهدوء : لنتجول على السطح ..

أومأت برأسها ، صعدا و بدأت جولتهما الهادئة ، لا تزال السفينة راسية فالسياح يجولون الجزيرة ، صوت أمواج البحر تصل لمسامعهما ، هدوء شديد كان يغلف المكان فالجميع قد ترك السفينة للاستمتاع على الجزيرة السياحية الصغيرة ..

لم ينطق راي بأي كلمة بينما حاولت مايا البحث عن كلمات مناسبة للنطق بها لكنها كانت تجدها بلا داعي في كل مرة مما يدفعها للتراجع ..

حتى نطق هو : في الواقع .. لقد قررت الذهاب لطبيب نفسي ..

شعرت مايا بالسعادة فقراره هذا يدل على أنه بدأ يغير تفكيره ، قرر التبدل و نسيان الماضي و البدء في خوض الحياة من جديد ، دون يأس و دون مشاعر الفراق ..

تبسمت و نطقت لتشجيعه : قرار صحيح .. راي سيتابعك الطبيب و سيعالج الاكتئاب الذي تشعر به .. سترى الحياة بألوان جديدة ..

تبسمت ابتسامة عريضة : راي .. ستشعر بالسعادة مجددًا !!

انزل نظراته و يبدو أنه لم يقتنع بكلماتها ، كلمات راكو اجبرته على اتخاذ قرار ليغير حياته ، لكنه لسبب ما لا يشعر أن قراره هذا سيبدل من حاله لدرجة جعله يشعر بالسعادة !!

لسبب مجهول لا يرى السعادة إلا في تلك اللحظات التي انقضت ، في ذلك الماضي الذي لن يعود ، مرتبطًا بشخص لن يعود .. رحلت سعادته مع رحيل ريرا .. ذلك ما يشعر به و هو متأكد أنه من الصعب تغيير ذلك ..

لكن سعادة مايا قدمت له دافعًا بسيطًا للمحاولة ، كلمات راكو كان لها الأثر الأكبر إلى جانب تواجد مايا في حياته ..

تحركا و سعادة مايا لا يمكن وصفها ، عرفت أن هذه نقطة البداية .. بداية جديدة لقصة حب جديدة !!

تعلم أن الأمر ليس بهذه السهولة ، لكنها واثقة من أن كل شيء سيسير للأفضل ، و ستتبدل الأحوال لأفضل ما يكون ..

____________________________

بعد هذا اليوم الشاق ، كانت مايا تشعر بالتعب الشديد و يكاد النوم يغلبها ، لكنها قررت ألا تنام إلا و قد سمعت صوت راي أو ذهبت لزيارته ، حاربت النعاس و عدلت وسادتها من وضع الاستلقاء إلى الجلوس و اتكأت عليها ..

وضعت السماعات على اذنيها و ضغطت على زر الاتصال ، بعد عدة ثوانٍ وصلها صوت راي : مرحبًا ..

نطقت و هي تنظر لطلاء أظافرها : حسنًا .. اردت التحدث معك .. فالنوم يأبى أن يزورني دون سماع صوتك ..

هدأ راي .. صمت رهيب حل جعلها تعتقد لوهلة أنه ليس على الخط فنادت باستغراب : راي .. راي ؟؟

- أنا هنا .. معكِ ..

تعجبت و نطقت : يبدو أن صوتك لم يكن يصل إلى مسامعي ..

سكت و فجأةً شعرت أن سكوته كان متعمدًا .. و في لحظة خطرت ببالها صورة ريرا فتحدثت : هل كانت ريرا .. تقول لك كلامًا مشابهًا ؟؟

حل الصمت مجددًا و قد بدى أنها محقة ، و سرعان ما وصلها صوت خافت : صحيح ..

شعرت في أعماقها أن راي يود أن يغيره الزمن لكنه لا يحاول حتى نسيان تلك الفتاة .. حاولت تمالك نفسها و مشاعرها حتى لا تنطق بكلمات تزعجه ، تود أن تقوم بتحكيم عقلها و التحدث دون شعور الغيرة الذي يساورها : راي .. لماذا لا زلت تحتفظ بخاتم الخطبة .. لما لا تقوم ببيعه و الاستفادة من ذلك ..

- و لماذا أبيعه ؟؟ لقد تم تصميمه حسب الطلب .. لا يمكنني التفريط به !!

نطقت بهدوء : لكن .. لا فائدة من بقاءه معك ، أنت لن تقدمه لأي فتاة عداها .. و وجوده سيشعرك بالحزن دائمًا ..

سكت و نظر للعلبة التي وضعت على سطح الادراج المجاورة للسرير ، حملها و فتحها ، بها خاتمين احدهما زين بالألماس .. خاتم في غاية الفخامة ..

دمعت عيناه و هو ينظر لذلك الخاتم : حسنًا مايا .. لا بد من أنهي الاتصال ..

شعرت مايا بصوته الحزين و قد تبدلت نبرته ، تذكرت أنها عاهدت نفسها ألا تتركه حزينًا ، نطقت بهدوء : انتظر لحظة ..

تنبه راي بسبب كلمتها و ركز سمعه إلا أنها قامت بإغلاق الخط ، نظر للهاتف بتعجب ثم حرك نظراته للساعة ليجدها الواحدة بعد منتصف الليل .. ظل ساكنًا لوهلة قبل أن تخطر بباله فكرة : هل من الممكن أن تكون قد قررت المجئ لغرفتي ؟؟

في تلك اللحظة سمع طرق الباب ، ترك علبة الخواتم مكانها و نزل من السرير ثم قام بفتح الباب ليجدها أمامه ، تحيط نفسها ببطانية صغيرة و شعراتها مبعثرة بعض الشيء ..

اخذ نفسًا و زفر بينما نطقت : اخبرني .. لما لا تقوم ببيع الخاتم !!

تراجع للخلف : تفضلي أولًا ..

دخلت و جلست على المقعد المجاور للسرير : هي تركتك .. لذا فقط تخلص مما يذكرك بها !

جلس و هو يحرك رأسه نفيًا : الأمر ليس كما تعتقدين مايا ..

تحدثت و هي تنظر إليه : كيف إذن .. أنا ..

قاطعها : أنا السبب .. لقد انتهت علاقتنا بسببي أنا ..

تعجبت مايا و قد دفعتها كلماته لتعدل من وضعها المتكئ للجلوس : أنت سبب الانفصال ؟!

اردفت بعدم تصديق : لا أفهم ، إذن لماذا لم تعتذر .. لماذا لم تصلح الأمور و حسب ؟!

تحدث بصوت خافت حزين : لأن ذلك لم يعد ممكنًا .. من المستحيل أن يحصل ذلك الآن ..

تعجبت و اصرت : و لماذا .. اتصل بها الآن !! حدثها الآن راي !!

انزل نظراته : فات الأوان ..

حركت رأسها نفيًا : ليس أنت من يقرر ما إن فات الأوان أم لا بل هي !!

كان راي يمسك بهاتفه فأمسكت بيده و رفعتها لأذنه ليلتصق الهاتف بها : لا تستسلم ، لا يوجد علاقة لا يمكن اصلاحها .. لا توجد علاقة محكوم عليها بالفشل ..

ابعد يدها عنه بإنزال يده و حالما افلتته تحرك مبتعدًا محاولًا ألا يظهر ملامح وجهه لها : أتعلمين ما الذي يؤلمني أكثر و أكثر .. أن الفرص نفذت .. أن علاقتنا اتجهت للفشل و ستبقى كذلك للأبد ..

نطق بصوت حزين و يائس : ببساطة .. لقد ماتت .. ريرا ليست هنا يا مايا ..

نطق و هو يحاول أن يتماسك : لقد انفصلنا بسبب سوء فهم .. و ماتت بعدما حاولت أن تصبح حبيبة لـ لاعب شهير ..

اردف : يؤلمني أننا كنا قريبين من بعضنا .. متناسبين جدًا .. متوافقين في كل شيء .. ثنائي يغار منه الجميع ..

اردف و قد تمكنت منه الدموع : و لم اعرف أبدًا .. أن ما سيحصل لنا في المستقبل هو هذا الفشل .. لم استطع أن اخبرها قبل موتها كم احببتها .. كم حاولت أن أنطق بكلمات لتصلح ما جرى بيننا ..

صوته الحزين اخترق قلبها و هو ينطق : حاولت محادثتها و في كل مرة كنت اتراجع .. ماتت دون أن تعرف أن كل ما حصل سوء فهم .. ماتت دون أن تعرف كم احببتها و كم رغبت في العيش معها لوقت اطول .. اردت لحبنا أن يكون ابديًا ..

رفع رأسه : اردت أن تكون نهايتنا معًا ، نعيش حياتنا بجوار بعضنا ليأخذنا الموت و نحن كبار في السن .. أحدنا في حضن الآخر .. بعد أن قضينا كل لحظة من لحظات حياتنا معًا ..

اقتربت مايا بهدوء و احتضنت ظهره بينما شهق و تابع : لم أكن أرغب في أن اتركها .. لم اتخيل أن ترحل قبل أن ننفذ وعدنا .. اردت أن أبقى بجوارها للأبد .. على عهدنا .. لم أرد البقاء وحدي بينما ترحل هي !!

مسحت مايا على يده : اهدأ راي .. لا بأس ..

تحدث بصوت يملأه الألم : رحلت و هي بجوار ذلك اللاعب .. لم تكن تحبه حتى !!

نطقت مواسية : يكفي راي ..

حضنته بقوة اكبر : لست المخطئ .. لم تكن تعلم أن ذلك سيحصل ..

اراد ابعادها عنه و هو ينطق : بلى .. لو لم اتأخر غي توضيح سوء الفهم .. لو تمكنت من التحدث في وقت أبكر .. لو كنت اشجع .. لما ماتت !!

تمسكت به بقوة : لست المخطئ .. هذا مقدر لها و كانت ستموت بالطريقة ذاتها !!

تساقطت دمعاته التي لم يستطع تمالكها .. قام بتغطيتها بكم قميصه و هو ينطق : الأمر مؤلم مايا .. مؤلم للغاية ..

اردف : كان لدي الكثير لقوله لها .. لكنها اختفت من الحياة فجأة .. تركت كل شيء فجأة ..

صمت لوهلة ثم تابع بصوت مرتجف : و ما تزال الكلمات حبيسة في قلبي .. لم تعلم كم كنت احبها .. لم تعلم أنني كنت احاول بشدة لأعيد علاقتنا كما كانت ..

اراحت مايا رأسها على ظهره بهدوء و هي تشعر أن قلها يؤلمها .. لم تفهم تفاصيل قصة راي و موت ريرا .. فهمت أنهما كانا ثنائيًا مثاليًا انفصل بسبب سوء فهم ، و انتهت قصتهما بشكل درامي قبل أن يتم توضيح سوء الفهم ..

و ما حصل بينهما لا يزال يؤلم راي .. سوء الفهم الذي لم يتم توضيحه ، الأمر الذي جعل موت ريرا صعبًا .. جعله ألمًا يحاول راي كتمانه .. من الصعب التعامل مع ذلك الألم أينما ذهب .. اصبح يعيش تفاصيل الحياة مع هذا الألم ..

اصابه الاكتئاب و اصبح يعيش حاملًا ذنبًا على عاتقه .. ذنب موت ريرا فهو يعتقد أنه كان سيتمكن من منع موتها إذا ما وضح سوء الفهم .. لكنه لم يفعل فماتت بسببه ..

و رغم أن موتها مقدر إلا أنه لا يصدق بهذا الواقع ، و حتى إن صدق بذلك الواقع لكن حقيقة كونه لم يوضح سوء الفهم قبل موتها .. لم يتصالحا قبل وفاتها و ذلك يزعجه و يحزنه و سيبقى يؤلمه على الدوام ..

انتهى الفصل ..

ظهر جزء بسيط من حقيقة قصة ريرا .. ما رأيكم بها ؟؟

ما توقعاتكم لسوء الفهم الذي حصل ؟؟

اكثر جملة اعجبتكم ؟؟

Continue Reading

You'll Also Like

9.1K 347 7
نوع الرواية: رومانسي و حياة مدرسية و غموض اعتقدت هانا أن أختها التوأم أريسا تحظى بحياة مدرسية ممتعة خالية من المشاكل.لكن سرعان ما تتغير تلك الفكرة ع...
7.2M 355K 71
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
4.1K 447 13
في يوم ما . . . تصل لنقطه الانهيار . . .تناضل و ترفض التصديق ولكن بلا فائده ! . . .وفي نقطه اخري تتحول حياتك تماما . . . تقول "ايعطيني القدر فرصه اخ...
352K 16.3K 43
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...