ميساكي !! ميساكي !! || الفصول...

De SofyAli

48.5K 5K 3.4K

مجموعة فصول خاصة ستتحدث عن شخصيات رواية " ميساكي !! ميساكي !! " .. بعد أحداث الرواية .. لمن لم يقرأ الرواية م... Mais

- [ المقدمة ]-
-[1]-
-[2]-
-[3]-
-[4]-
-[5]-
-[6]-
-[7]-
-[8]-
-[9]-
-[10]-
-[11]-
-[12]-
-[13]-
-[15]-
-[16]-
-[17]-
-[18]-
-[19]-
-[20]-
-[21]-
-[22]-
-[23]-
-[24]-
-[25]-
-[26]-
-[27]-
-[28]-
-[29]-
-[30]-
-[31]-
-[32]-
-[33]-
-[34]-
-[35]-
-[36]-
-[37]-
-[38]-
-[39]-
-[40]-
سؤال مهم للمتابعين ⚠️
-[41]-
-[42]-
-[43]-
-[44]-
-[45]-
-[46]-
-[47]-
-[48]-
-[49]-
-[50]-
-[51]-
-[52]-
-[53]-
< ثرثرة >
-[54]-
-[55]-
-[56]-
-[57]-
-[58]-
-[59]-
-[60]-
-[61]-
-[62]-
-[63]-
-[64]-
-[65]-
-[66]-
-[67]-
-[68]-
-[69]-
-[70]-
-[End-71]-
-[ كلمات بلا مأوى ]-
-[ الخاتمة ] -

-[14]-

879 90 29
De SofyAli

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

عدت بعد غياب طويل ، لا أعدكم أنني سأنزل بانتظام ، لكنني اليوم أملك فصلًا لكم !!

الفصل الخاص الرابع عشر ..

( زيارة في المشفى )

وصل كيويا لقاعة المحاضرة فوجد لوري تتحدث لـ يويتشي و قد بدى التأثر واضحاً على ملامحها ، اقترب و نطق : صباح الخير ..

نظرا إليه و تحدثت لوري مباشرةً : كيويا .. هل عرفت بما جرى لـ راكو ؟!

تعجب و نطق و هو يضع كتبه على الطاولة : لا .. ماذا حصل معه ؟؟

تحدثت بحزن : لقد حصل له كسر في الذراع .. و احتاج لعملية لذا هو الآن في المشفى ..

تدخل ميساكي و هو ينطق بسخرية : هكذا هم الأطفال ، دائمًا ما يتسببون في إيذاء أنفسهم و إقلاق الأكبر سنًا !!

انزعجت لوري و نظرت إليه : الأمر جاد ، لا داعي لدعاباتك السخيفة !!

نظر إليها بنصف عين و هو يتمتم : ما بالها ..

ثم جلس بجوار كيويا بينما نطق يويتشي : تريد لوري زيارته اليوم عند انتهاء الدوام ، من يرغب بالقدوم ؟؟

نطق كل من ميساكي و كيويا في الوقت ذاته :
- لا داعي لذلك ..
- بالطبع لما لا ..

اختلطت كلماتهما و نظر كل منهما للآخر بتعجب ، تحدث كيويا : لماذا " لا داعي لذلك " ؟!

اردف : إنه صديقنا في النهاية !!

ارتبك ميساكي : لكن لدينا الكثير من الدروس و الواجبات ، لا وقت نضيعه لنزره في يوم لاحق !!

نظر كيويا لحيث لوري ، في الواقع لم يرد تركها تزور راكو وحدها ، شيء ما بأعماقه يرغمه على الذهاب برفقتها ، هو بالفعل يرغب بتمضية المزيد من الوقت معها ..

لاحظ ميساكي نظرات كيويا ، التي تختلط ما بين الحيرة و الحب ، انزل ميساكي نظراته لحيث الكتب ، مؤخرًا اكتشف أنه مهما كان تخصصه مهمًا فإن وجود هيباري في حياته كذلك مهم ، و اهمالها غير مقبول و سيبعدها عنه ..

تبسم و هو يبعد نظراته عن كيويا و يحدث نفسه : كنت محقًا منذ البداية ، كيويا معجب بهذه المزعجة ، و في الواقع كدت افقد الأمل في أمر وقوعه في حب إحداهن !!

في الواقع كل فترة كان كل من ميساكي و هيباري يتناقشان بموضوع كيويا ، و قد كان القلق يساورهما تجاهه خاصة و أنه لا يظهر مشاعره ..

يقلقان من كونه معجب بفتاة و لكن بسبب ما جرى و اختيار هيباري لميساكي بدلًا عنه يتراجع عن الافصاح بمشاعره ..

فكر ميساكي بدعم كيويا ، لكنه حاليًا سيرى ما إن كان لدى كيويا القدرة على التقدم وحده .. و إن احتاج للمساعدة فإنه سيقدمها له برفقة هيباري ..

و هنا زفر و تزامن حديثه مع وصول الاستاذ : كنت أمازحكم ، سأذهب ..

و هنا تحدث الاستاذ بصوته الجهوري : و لنبدأ مباشرةً بمحاضرة اليوم ، سنتحدث عن الجهاز العصبي الطرفي ..

هنا تحركت الانظار ناحية الاستاذ و قد اندمج الجميع مع المحاضرة ، أخذ البعض يسجل المعلومات و البعض الآخر اكتفى بالاستماع للشرح ..

و هكذا مضت محاضرة تلو أخرى مع فترات تفرغ بسيطة حتى انتهت آخر محاضرة .. تحرك الأربعة برفقة يويتشي الذي نطق بتعب : قبل الذهاب لزيارته أود الذهاب لزيارة مطعم !!

تبسم كيويا و هو يحادثه : معك حق ، اشعر بالجوع ..

هنا نطق ميساكي بتعب : لست أشعر بالجوع و حسب ، بل اكاد اموت من الجوع !!

و مباشرةً دخلوا لأقرب مطعم ، جلس يويتشي مقابلًا لميساكي الذي ألقى برأسه على الطاولة فلا طاقة لدية للجلوس باستقامة ، بينما كان كيويا يحلس بجوار ميساكي و مقابلًا لـ لوري ..

كان ينظر لها و هي تتحدث و تضحك ، بدأ بالفعل يلحظ تلك المشاعر التي ترغم قلبه على النبض بقوة ، تسحب نظراته ناحية تلك الفتاة .. لم يشعر من قبل بهذا الشعور ، هذه تسلب نظراته بقوة و دون شعور منه !!

و رغم وجود مجموعة فتيات على الطاولة بجوارها ، إلا أن انظاره ملتصقة بها فقط !!

لم يعرف كيف يصف شعور انجذابه لها و لهالتها ، حضورها قوي و جمالها يدعمه !!

كان من الجميل حقًا الشعور بهذا الشكل ، و كأنه في عالم مختلف تمامًا عن الذي يعيشه الجميع ..

نظرت ناحيته و لاحظت شروده ، هدأت و ظلت تنظر لتلك النظرات التي يوجهها لها .. هي لم تفهمها لكنها شعرت بأنها نظرات مختلفة تمامًا عن أي نظرات أخرى ، حتى تلك التي يقوم كيويا بتوجيهها دائمًا ..

ظلا يتبادلان النظرات لوهلة ، هنا تدخل صوت النادلة : وصل طلبكم ..

خرج الاثنان من ذلك العالم الذي احتجزهما لوهلة و نظرا ناحيتها بتفاجؤ ، بينما وضعت أمام كل منهم الطبق الذي طلبه و كذلك العصير ، تبسمت لها لوري : شكرًا ..

بادلتها النادلة الابتسامة و هي تقول : إن احتجتم لأي شيء فنحن في الخدمة ..

أومأ الجميع برؤوسهم ، أخذت تبتعد و عينا يويتشي ترافقانها حتى ابتعدت ، فأعاد نظره ناحيتهم : تلك النادلة جميلة ، هل لاحظتم ذلك ؟؟

تحدث ميساكي ببرود : ألهذا الحد تشتاق لذلك الصغير المنحرف حتى بات عقلك يفكر بنفس الطريقة ؟؟

ضحكت لوري بينما نطق يويتشي بانزعاج : لا تنكر أنك لاحظت جمالها رغم أنك تملك حبيبة بالفعل !!

انكر ميساكي بثقة : أحبها و جمالها لا يترك لي مجالًا للتحديق بغيرها !!

هنا حاول كيويا البحث عن النادلة بانظاره ، هو لم ينتبه لها رغم أنه لا حبيبة له !!

تعجب و هنا تحدثت لوري : يوي ، لا تفسد ميساكي ستقوم هيباري بقتلك إن علمت بذلك !!

اتسعت ابتسامته ، فهي التي تجعله رغمًا عنه يشعر بهذه المشاعر ، نسي تمامًا أمر تلك النادلة فهو بالفعل لا يشعر بالفضول للبحث عن فتاة أجمل فهو يراها الأجمل بالفعل !!

انتبه لهذه المشاعر الغريبة التي تنتابه ، ما سببها ؟! لماذا يشعر و كأن كل مشاعره متعلقة بها ، فهو سيكون سعيدًا إن رآها كذلك ، و متضايقًا إن رآها متضايقة ..

ابعد تلك الأفكار عن رأسه و تابع تناول طعامه بصمت ، لاحظ يويتشي بأن كيويا لم يشارك في أي حديث جال بينهم و منذ البداية !!

فنظر لميساكي الذي بادله المظرات ثم اشار برأسه ناحية كيويا و حرك يده بتساؤل و هو يهمس : ما باله ؟؟

ألقى ميساكي نظرةً سريعةً على كيويا ثم اعاد نظره ليويتشي و حرك كتفاه للأعلى باستغراب دليلًا على عدم معرفته ..

و من ثم توجهت جميع الانظار ناحيته لكنه لم ينتبه لأي شيء ، كان في عالمه الخاص و لم يحاول الخروج منه لحيث أصدقاءه !!

________________________

كان يقرأ أحد الكتب الخاصة بدراسته و هو كتاب ضخم بلون أحمر ، أخذ يتصفحه فهو مزود بصور لأعضاء جسم الإنسان و تفاصيلها ، و رغم هدوءه فقد بدى مندمجًا ، سمع طرقًا على الباب و قبل أن يرفع صوته و يأذن بالدخول كان الطارق قد فتح الباب و نطق : مرحبًا ..

ذلك الشاب ذي الشعر الأسود القصير العملي ، و عيناه العسليتان ، تبسم تاركًا الكتاب و هو يوجه عيناه الزرقاء نحو الزائر الذي اقتحم الغرفة : أهلا يوي ، أتيت للزيارة ؟؟

دخل و اشار للخارج : أتيت و معي مفاجأة !!

ظهرت لوري التي تمسك بباقة الورد و برفقتها ميساكي و كيويا اللذين يبتسمان له ، فنطق بسعادة : أهلًا بكم !!

سارعت لوري خطاها و قدمت له الزهور بسعادة : تفضل ، آمل لك الشفاء العاجل !!

- شكرًا ..

ثم تحركت ناحية الباب بابتسامة : سأحضر وعاءً للزهور ..

و حال خروجها وجه راكو نظراته ناحية ميساكي و كيويا و كأنه ينتظر منهما شيئًا فتحدث ميساكي : لا توجد باقات و لا هدايا ، لا تنظر إلينا كطفل ينتظر هدية العيد !!

انزعج راكو و تحدث : لست اريد هدية ، أليس لديك كلمة لطيفة لتقولها لشخص مريض ؟!

- أراك بكامل قواك الجسدية و العقلية المحدودة ، لا شيء مختلف أنت تأخذ حيزًا في المشفى و حسب !!

بينما تحدث كيويا بابتسامة و هو يقدم له علبة شوكلاة : اشتريناها أنا و ميساكي ، نرجو لك الشفاء العاجل راكو ..

نظر راكو لحيث ميساكي بعينان لامعتان : أنت لطيف رغم كونك عنيفًا ، تشبه جوز الهند ، قاسٍ من الخارج لكنك لين و ابيض من الداخل !!

احكم ميساكي قبضته و نظر لراكو بغضب : هل ستصمت أم تود تجربة هبوط قبضتي على رأسك الفارغ الأشبه بالقرع ؟!

- لماذا لا تكون لطفًا لمرة ، أنت حقًا مزعج !!

كان يويتشي يتصفح الكتاب بجوار راكو : إذن الكتاب هنا ، كنت ابحث عنه ..

- استعرته منك ، ألا تذكر ..

ترك الكتاب و أومأ برأسه : بلى ، لكنني تذكرت ذلك للتو ..

هنا تدخل ميساكي : أتملكان كتابًا واحدًا فقط ؟؟

- أجل ، نحن أخوان و يمكننا تبادله ..

سكت كيويا و ميساكي و تبادلا النظرات ثم أعادا نظرهما لحيث راكو و يويتشي : كيف هو شعوركما كأخوين تعيشان و تدرسان معًا ؟؟

فكر كلاهما ثم نظرا لصديقيهما : شعور عادي !!

تحدث ميساكي : و كيف يكون عاديًا لا أفهم ؟!

بينما نطق كيويا : أليس من الجميل أن يكون لك شقيق قريب من عمرك ..

- ليس قريبًا ، هو يصغرني بأربع سنوات !!

نطق كيويا و راكو في الوقت ذاته : عقليًا في عمرك !!

انزعج يويتشي : إنه مدلل رغم ذلك !!

نظر ميساكي لحيث يويتشي بنصف عين : هل غيرة الاخوة بدأت بالظهور أم أنني أتخيل ذلك ؟!

نطق الاثنان : تتخيل ..

تبسم راكو و هو يتحدث : حسنًا ، رغم كل شيء يظل يويتشي أفضل أخ و صديق ، فخور بكوننا معًا و سعيد ببقائنا معًا .. و ارجو أن نظل هكذا دائمًا .. فوجود أخ في حياتك نعمة حقيقية .. قد لا يدركها إلا من لم يمتلك أخًا ..

تبسم يويتشي و نظر لـ راكو : كعادتك ، تصبح عاطفيًا بشدة أحيانًا ..

ضحك راكو بينما شعر كيويا بشعور غريب ، و كأن راكو يفهم تمامًا جمال وجود اخٍ في حياته ، و كأنه افتقد لذلك الشعور كما افتقد له كيويا قبل حصوله على صداقة ميساكي ، هل يمكن أن يكون قد انفصل عن شقيقه في طفولته ؟؟

لم يستطع ابقاء هذا السؤال بأعماقه فتحدث : هل عشتما منفصلين لفترة بسبب والديكما أو نحوه ؟؟

ظهرت نظرات التعجب على الثلاثة من السؤال الذي طرحه كيويا ، و رغم أنه بدى جادًا إلا أن ميساكي تحدث بسخرية : ما بالك ، بالطبع لا ..

هنا نطق يويتشي بهدوء : بلى ..

سكت ميساكي و نظر ليويتشي الذي تحدث بجدية : نحن أصدقاء ، و أمر كهذا سينكشف في يوم ما و لا داعي من التستر عليه ..

رفع يويتشي نظره و تحدث بجدية : أنا و راكو لسنا أخوين ..

في تلك اللحظة فتحت لوري الباب و وجدت الصمت يعم المكان بشكل غريب عكس توقعاتها ، تحركت لجوار السرير واضعةً وعاء الزهور و هي تنظر لوجوههم باستغراب محاولةً معرفة ما جرى ..

انتهى الفصل ..

كيف كان الفصل ؟؟

ما أكثر مقطع أثار اهتمامكم ؟؟

ما اعتقادكم تجاه علاقة ( راكو و يويتشي ) الحقيقية ؟؟

ماذا عن لوري هل لديها معرفة مسبقة بالعلاقة ؟؟

Continue lendo

Você também vai gostar

1.9K 133 25
بعض من كتاباتي وخربشاتي? التي كنت اجرح دفتري بقلمي الحبري✒ ، ها انا الان اترجمها على شكل كتابات? ارجو يعجب احدا منكم .. اكتب بها بكل من؛ الصادق...
4.1K 448 13
في يوم ما . . . تصل لنقطه الانهيار . . .تناضل و ترفض التصديق ولكن بلا فائده ! . . .وفي نقطه اخري تتحول حياتك تماما . . . تقول "ايعطيني القدر فرصه اخ...
189 62 17
قد يكون الفقدُ آشد الأيام أيلاماً ولكن خيبات الأمل اصعب شعور يمكن ان يُعايشه الفرد... موجعه أكثر لو وصل الإنسان إلى ذروته في الانتقام،حتى قتل الماضي...
22.1K 956 14
الإمبراطور التنين.. هذا لقبه كل عام يتخذ زوجه من أحد عائلات بلاده.. يحكم بالعدل دائما ولا تنثني له كلمه الجميع يحبه فهو الحامي.. يقابل فتاه أثناء سي...