MALIK | سُموُ الأمِيرِ زِين ج...

By alyaa_salama

475K 23.4K 5.2K

إنًّ لِكُلِ جَريمَةٌ دَافِعًا لَها .. قَد يَكونُ الدافِعُ الحِقدُ ، الحَسَدُ ، الخَوفُ ، المالُ أو الإنتِقامُ... More

{ ١ } العَرُوسُ المُخْتُطُفَة ..
{ ٢ } أيْنَ أنَا ..
{ ٣ } أُرِيدُ الذَهابَ مِن هُنا ..
{ ٤ } لآ تُسَميهآ بِـ اللَّعْنَة ..
{ ٥ } شَيطآنُ الإنْتِقآمِ ..
{ ٦ } مآ الّذي فَعلْتُه ..
IT'S BACK !!!!
{ ٧ } لِـيَـآمْ ..
{ ٨ } وَلـِـيـهـَـآ ..
{ ٩ } سَآخُذُ بِثَأْرِهَا ..
{ ١٠ } حَــفْــلٌ ..
أنَا فِي الجَحِيمِ { ١١ } ..
{ ١٢ } أفْكآرٌ مُتَهوِرةٌ ..
{ ١٣ } مَشِآعِرٌ مُتَخآبِطَةٌ ..
{ ١٤ } عـِـقـآبٌ جـَـديــدْ ..
{ ١٥ } إخْتِفآءُ زِيـــن ..
{ ١٦ } اسـْـتـِـغـَـآثـَـةٌ ..
* عـِـيــد مـُـبـَـآرَﮒ *
{ ١٧ } اللّعْنَةُ عَلَى هَذآ القَلْبِ ..
{ ١٨ } إنَّهُمـآ تُعـَـذِبآنِني ..
{ ١٩ } لِمآ تُحَاوِلينَ مُسآعَدَتِي ..
{ ٢٠ } دُنـيـــــــا ..
NOTE
{ ٢١ } هـَــآرْلآ ..
{ ٢٢ } عـَــآلــِــقــَـةُ ..
{ ٢٣ } أعـِدْهـآ لـِــي ..
{ ٢٤ } بـــِــن ..
{ ٢٥ } أَفَـقَـدْتَ عَـقْـلَكِ, زِيــن ..
{ ٢٦ } آسـِـف, زَهْـرَتِي ..
{ ٢٧ } إيمـَـــــآ ..
{ ٢٨ } درِيــكْ وِنــلِـيـسـِـتْ ..
6 YEARS OF ONE DIRECTION
{ ٣٠ } كُن حآرِسْهـــآ ..
{ ٣١ } بـِدآيـةٌ جَـدِيـدَةٌ ..
{ ٣٢ } لَـوْ تُحِبُنِي ..
{ ٣٣ } اللـَيـلَةُ الأخـِيرَةُ ..
{ ٣٤ } وَدَآعٌ ..
{ ٣٥ } سَجِينةٌ حُرَة، و حُرَةٌ سَجِينَة ..
{ ٣٦ } كَالقَمرِ و الأرْضِ ..
{ ٣٧ } وَقـَـعـَــتْ ..
{ ٣٨ } تَضْحِيـَةٌ ..
{ ٣٩ } لآ تـَـرْحـَـل ..
{ ٤٠ } النِهَآيَةُ ..
" Because He's Styles " is ongoing
" My Life Began With You " Is ongoing !
شكر خاص

{ ٢٩ } هِيَّ و هـَـآرِي ..

9K 471 118
By alyaa_salama

"حسنًا, أخيرًا سقطت دريك" قال الضابط و هو ينهض و يمسك بياقة قميص دريك من الخلف بينما يداه كانت مكبلتان بالأصفاد خلف ظهره "تحرك" قال بسخرية و هو يدفعه للخارج بينما ليام و جاستن كان يقفان مجاوران له و قد رمق دريك ليام بنظرات توعد و غضب من بعدها خرج بصحبة الشرطي لخارج القصر .

"حسنًا ليام, جاستن شكرًا لكما كثيرًا أخيرًا أمسكنا به !" قال الشرطي مبتسمًا بفخر بينما التفتا له و قد بادله جاستن بابتسامة عريضة بينما ليام كان يبتسم بتكلف .

"نحن دومًا في الخدمة سيدي" قال جاستن برسمية ليقهقه الشرطي بخفة ثم ارتدي قبعته و خرج من القصر حتى يتوجهوا الي مركز الشرطة و كلاً من ليام و جاستن يتبعانه بنظرهما حتى دوي صوت سيارات الشرطة مبتعدة فالتقطت ليام أنفاسه التي كان يحبسها بقوة مللًا و هما يلتفتان الي بعضهما .

"مبارك البراءة و أيضًا الترقية" قال جاستن بعفوية .

"سبع ساعات جاستن! سبع ساعات !!" قال ليام بغضب شديد "أرأيت نظراته و أسئلته؟ و كأنه يخبرني: أعلم بأنك من أرسلته أيها الوغد !" أكمل بنفس نبرته الغاضبة و قد امتزجت بتملل و سخرية فضحك جاستن بشدة "و في النهاية يحاول تعويضي بـ ترقية! ابن العاهـ .." أكمل بهمس من بين أنفاسه لكن جاستن قاطعه بسرعة: احفظ لسانك

"اهدأ يا رجل حسنًا ؟" قال جاستن بجدية محاولاً تهدأته فأومأ له ليام بالموافقة و هو يزفر بقوة لينفث عن غضبه "لو لم ترتدي زيك الرسمي لشك بأنك أتيت من احدي الحانات فالارهاق يبدو علي وجهك" قال بخفوت وهو ينظر الي ملابس الشرطي التي ارتداها ليام قبل عودتهم الي القصر فالتفت له ليام بلا مبالاة "أخبرني هل أقبلت علي المشروب أم ماذا .. ؟!" سأله .

"لالا أنا فقط أحتاج الي النوم" قال ليام بهدوء فهو لازال مرهقًا من ثمالته وضرب زين له بالاضافة الي القلق و الارهاق الذي يظهر علي وجوه جميع من بالقصر .

"هاي! ما رأيك أن نذهب لنحتسي القهوة أو أي شيء .." قال جاستن ليقاطعه ليام بقوله ..

"لالا دعنا نذهب الي تلك الفتاة بالمستشفي لنعرف من أرسل هذا المدعو دريك" ارتدي قبعته الشرطية بينما فعل جاستن المثل بعد أن أومأ له قائلًا: من بعدك حضرة الشرطي

"اخرس" قال ليام من بين أنفاسه مازحًا و هو يبتسم بخفة فضحك جاستن بهدوء و خرجا سويًا من القصر .

------------------------------------------------------

"أرجوكِ هبة اهدأي" قال زين بتوسل .

"قـُـلـت أخـرج مـن هـنـا! لا أريـد رؤيـة وجـهـك .. !!" صرخت هبة وسط بكائها الشديد من بين شهقاتها التي تهدأ و هو خائف من الاقتراب منها .

"فقط .. فقط استمعي لي .." قالت بخفوت و هو يقترب منها بجسد مرتجف لتخدش وجهه بأظافرها صارخة: لا .. !!!!

ما كان منه الا انه ابتعد عنها بسرعة و هو يضع يده علي وجهه و ينظر له بتعجب بينما انقلبت ملامح وجهها الي الخوف و انكمشت في بعضها ظنًا منها أنه سيقوم بضربها "اذهـب زيـن! اذهـب .. قُلت أكـرهـك .. أرجـوك لا تـضـربـنـي" صرخت بتوسل ثم غطت وجهها بكفيها و اجهت بالبكاء حتى انها لم تتمكن من التحدث أكثر .

"ما الذي يحدث .. ؟!" تساءل هاري بفزع و هو يدلف الي الغرفة بسرعة و معه خادمتين، كل ما رأوه هو زين متصنمًا في مكانه ينظر الي هبة و هي تبكي بحرقة و تشهق بصوت عالٍ "ماذا فعلت زين .. ؟!" سأله هاري و هو يتجه اليه ممسكًا بكتفه و ينظر له بعدم فهم بينما زين يتمتم بكلمات غير مسموعة ولا مفهومة! فهو لم يتمكن من تجميع كلمة صحيح بسبب تعثر الكلمات بفمه .

"اعتني بها هاري .." همس بخفوت شديد بالكاد سمعه هاري, ظل ينظر له بتساؤل عما يعنيه و عدم فهم ثم التفت الي الخادمتين و أشار لهما بالدخول فدلفا بسرعة و اتجها الي هبة بينما جلس هاري الي جوارها أما زين فانسحب بخطوات بطيئة للخلف .

"هبة, ماذا يحدث .. ؟!" سألها بتعجب و قلق لكنها لم تجبه فقط ارتمت بين ذراعيه لتعانقه بقوة دافنةً رأسها في صدره فضمها اليه بهدوء .

"هاري .. أرجوك .. أنا .. أرجوك .." قالت بصعوبة ليقاطعها هاري و هو يسحب بيده علي شعرها ليهدئها هامسًا: شششش

أما زين فتسمر في مكانه بعد أن رآهما هكذا, كوّر يده علي شكل قبضة و هو يضغط عليها بقوة حتى برزت عروق يده كما ضغط بشدة علي أسنانه حتى سُمع لها صريرًا ليكتم غضبه, تنهد بقوة ثم خرج بسرعة من الغرفة .

اتجه الي احدي دورات المياه بالقصر, غسل وجهه بالماء الفاتر ثم سحب علبة الاسعافات الأولية و قام بتطهير الجرح بوجهه, انتهي و ظل يحدق بنفسه في المرآة بوجهٍ خالٍ من التعابير ليحتل الغضب فجأة ملامح وجهه بالكامل ثم أمسك بالعلبة و ألقاها بالمرآة لتنكسر الي مليون قطعة وهو يصرخ بغضب ..

"لـمـا تـريـديـن الـعـودة لـه؟ لـمـا اخـتـرتِ هـاري دونـًا عـنـي؟ و اللـعـنـة لـمـا تـجـبـريـننـي عـلـي تـعـذيـبـكِ .. ؟!" صاح بغضب شديد ثم جلس أرضًا ببطء مستندًا بظهره علي علي الحائط و هو يضم ركبتيه اليه و صدره مستمر في الصعود و الهبوط بقوة شديدة .

"سمو الأمير! أنت بخير .. ؟!" تساءلت دارلا و هي تركض للداخل لتعتلي الصدمة وجهها حين رأته جالسًا أرضًا و حوله الزجاج المحطم في كل مكان "سمو الأمير ..." قالت بهمس و قلق و هي ترتفع ببصرها اليه بينما كان ينظر اليها بلا مبالاة .

"آسف ستضطرون لتنظيف كل هذا" قال بسخرية من حاله فأومأت له دارلا بالنفي قائلة: لا عليك سمو الأمير

نهض عن الأرض ببطء في اتجاه الخارج "هل كل شيء علي ما يرام؟ لأنني سمعت .. صوت الأميرة هبة تصرخ" تساءلت بقلق و خفوت و هي تنظر له خوفًا من غضبه فابتسم بسخرية و هو يدحرج عينيه .

"ما رأيكِ أن تسألي هاري بنفسكِ؟ انه بالأعلي معها وهي مختبئة بين ذراعيه .. أليس حبيبكِ .. ؟!" قال بسخرية ثم رحل و تركها غارقةً في دوامة أفكارها, خرجت بسرعة و أخبرت الخادمات بتنظيف ما قام به زين ثم صعدت الي الغرفة بسرعة, الباب كان شبه مغلق لذا نظرت من خلاله دون الدخول لتري هاري ممدًا علي السرير, هبة بجواره تستند بيدها و رأسه علي صدره بينما هو يسحب بيده علي شعره بلطف و هي غارقة في نومها, التفت لها و اطال النظر بها ثم طبع قبلة حانية علي جبينها، ما ان رأته حتى ابتعدت بسرعة وهي تكتم فمها بكفها حتى لا تصرخ, عيناها امتلئتا بالدموع و جسدها يرتجف, لم تتمكن من النطق بحرف فانسحبت ببطء شديد و ابتعدت عن الغرفة .

------------------------------------------------------

"آسف للغاية لقد توفيت متأثرة بجروحها" قال الطبيب لينهال الخبر علي ليام و جاستن كالصدمة, لم يجدا ما يقولانه فاستأذنهما الطبيب و رحل بينما تمتم جاستن باللعن من بين أسنانه .

"رائع! لن نعلم أبدًا من أرسله" قال ليام بسخرية و هو يضرب الحائط بيده بغضب .

"أتظن أن دارلا قد تكون تعرف أو شيء كهذا و خبأت عن المحقق .. ؟!" تساءل جاستن فأومأ له ليام بالنفي هامسًا من بين أنفاسه: لست أدري

لحظات من الصمت و ليام ينظر الي الأرض شاردًا بينما جاستن ينظر له بحيرة واضعًا يديه خلف ظهره و كلاهما يفكران في أمر دريك و من أرسله, فبالطبع هو لن يأتي بلا أي سبب ليطلق النيران علي خادمة في قصر مالك! اقطع ليام هذا الصمت بتنهيدة طويلة أفاقت جاستن من شروده بقوله: دعنا نذهب للاطمئنان علي لويس

أومأ له جاستن ثم سار كلاهما في طريقهما نحو غرفة لويس "أتتذكر محاولاتك في جذب انتباه هبة .. ؟!" سأله جاستن محاولاً تلطيف الأجواء قليلًا ليضحك ليام بخفة .

أومأ له "أجل أجل .. لازلت أتذكر هذا اليوم في الجامعة حين انتهيت من محاضراتي و ركضت الي منزلها ظنًا مني بأنني سأجدها سيارة والدتها توصلها الي المنزل ككل اليوم" قال ليضحك جاستن .

"كنت تريد الاعتراف لها بحبك هذه المرة" عقّب جاستن ليومئ له ليام .

"و لكن بدلاً من والدتها وجدت والدها, كل ما فكرت فيه هذا اليوم أنني لو اقتربت منها فقط سيحطم والدها رأسي بلا شك" قال ليقهقه جاستن بشدة و تبعه ليام و هو يفرك عيناه بهدوء .

"كنت خاسرًا" قال جاستن ليردف ليام وهو يسكت ضحكاته و يبعد يده عن وجهه: معك كل الحق

"و ستظل مستغلًا يا باين" قال جاستن لينظر له ليام بتعجب .

"أنا .. ؟!" تساءل بعدم فهم ليومئ له جاستن و كأنه يتحدث بجدية .

"أنت لا تتذكرني الا في المهام! لا تدرك أن لك صديقًا الا في حالة وجود مجرمين" قال جاستن بنبرة عتاب .

"آه هيا! بربك جاستن تعرف ان الحياة مشاغل" قال ليام و هو يهرش خلف عنقه بتوتر فنظر له جاستن رافعًا احد حاجبيه "حسنًا حسنًا توقف عن نظراتك تلك! بالفعل أكون مستغلاً في بعض الأحيان" قال باستسلام ليضحك بخفة .

"منذ تركت زوجتك تلك و أنت متغير الطباع" قال جاستن .

"ماذا؟ تزوجتها لأنني أدركت بأن هبة ليست لي .. ولأني ظننت جيسيكا تحبني و في النهاية هي من طلبت الطلاق !" قال بانزعاج ثم زفر بهدوء مكملاً: لم أحبها يومًا أصلاً

"كنت دومًا ما أوهمها حبي لأصالحها! فقط لكي أنام بالغرفة أو لنمارس اللعنة" قال بسخرية و هو يقلب عينيه فعاود جاستن الضحك .

"أرأيت ليام؟ أخبرتك أنت مستغل" قال مازحًا ليضحك ليام بخفة ثم وصلا الي غرفة لويس, طرق الباب بهدوء ثم دخلا بعد إذنٍ من نايل و قد كان الثلاثة - وليها, لويس و نايل - يجلسون و يتحدثون سويًا و يضحكون و التفتوا الي جاستن و ليام ما ان دخلا .

انحنيا لأجل الأمير و الأميرة احترامًا "كيف حالك لوي .. ؟!" تساءل ليام و هما يرتفعان من جديد بجسديهما فقام لوي برفع ابهاميه مبتسمًا ابتسامة عريضة مجيبًا: بأفضل حال! تفضلا يا رفاق

ضحك الجميع علي قوله و كأنه يأذن لهما بالدخول الي منزله "ليام, لما ترتدي هذه الملابس .. ؟!" تساءلت وليها بتعجب .

"آآممم .. لقد كنت في مهمة مع جاستن" أجابها و هو يشير نحوه بينما أومأ لها الثاني "متي ستخرج من هنا لوي .. ؟!" تساءل ليام مغيرًا مجري الحديث .

"بعد يومين" أجابه لوي و هو ينظر الي ساقيه بانزعاج "اشتقت الي البقاء في قصر مالك! انه أجمل من قصر هوران بكثيـــر" قال وهو يضع يديه خلف رأسه فضربه نايل بكتفه ليضحكوا من جديد .

فجأة سكت ليام عن الضحك و قط حاجبيه كأنه تذكر شيئًا "أوه لا" قال بهمس فنظروا له بتعجب .

"ما الخطب .. ؟!" تساءل نايل بعدم فهم فالتفت له .

"لا شيء, لا تشغل بالك .." قال ثم التفت الي جاستن "لقد أدركت بأنني نسيت شيئًا, سنحضره و نأتي فورًا" أكمل و هو يغمز لـ جاستن فأومأ له جاستن وقد فهم ما يعنيه ثم استئذنا و خرجا بسرعة .

"أدركت من أرسل دريك .. ؟!" تساءل جاستن و هما يسيران بالخارج بسرعة فأردف ليام بهدوء: بالكاد

* قـصـر مـالـك *

ركضت دارلا الي غرفتها, اوصدت الباب و القت بجسدها علي السرير, عانقت وسادتها و انفجرت باكية و شهقاتها تتعالى, رفعت وجهها عن الوسادة بعد لحظات و هي تهدئ من روعها "لما تخدعني هاري؟ لما .. ؟!" تساءلت بصوت مكتوم محاولةً اسكات بكائها بلا فائدة .

صوت طرقات علي الباب جعلها تنتفض من مكانها, عاد الطرق من جديد فجففت دموعها بسرعة ثم اتجهت الي الباب ممسكة بالمقبض "مـ من .. ؟!" تساءلت بهمس ليجيب من الخلف: هذا أنا دارلا, هاري

تمالكت أعصابها بصعوبة "ماذا تريد .. ؟!" سألته ببرود .

"ماذا تعنين دارلا؟ افتحي الباب أريد الاطمئنان عليكِ" أجابها بتعجب .

"ارحل هاري! لا أريد رؤية وجهك" قالت بحنق و هي تقاوم بكاءها بصعوبة .

صمت هاري للحظات حتى يتدارك الأمر بلا فائدة فهو لم يفهم ما قالته "دارلا, ما الأمر .. ؟!" سألها بقلق لتصرخ به: قـُـلت و اللعــنة ارحــل هـــاري

هو ما كان كفيلًا بجعله يبتعد عن الباب حائرًا أما هي فانزلقت بظهرها علي الأرض لتجلس أرضًا و هي تبكي بشدة, عاد للخلف ثم التفت ليري زين بوجهه "أوه زين أفزعتني يا للهول" قال بفزع وقد اتسعت عيناه بشدة .

"ماذا تفعل عندها .. ؟!" تساءل زين ببرود و هو يشير بعينيه الي غرفة دارلا ليظهر التعجب علي وجه هاري من جديد كما بدأ الشك يتخلل الي قلبه .

"ما الذي تعنيه زين .. ؟!" سأله بحدة و هو يضيق عينيه "انها حبيبتي ان كنت قد نسيت !" قال بغضب مكتوم و كأنه يخبره أن يبتعد عنها ان كان يحاول التودد له .

"آه حبيبتك .. صحيح" قال زين بسخرية ثم تنهد بهدوء "ألم يعد ليام بعد .. ؟!" سأله متجاهلاً سؤال هاري فأومأ له هاري بالنفي .

"زين, من الجيد أنني وجدتك !" قال ليام و هو يتجه نحوه ركضًا مع جاستن فالتفت له زين ببرود تام .

"ما الأمر .. ؟!" سأله بلا مبالاة .

"عليك أن تحرس هبة! عليك أن تنتبه لنفسك زين و بكل من بالقصر .." قال ليام ليقهقه زين بسخرية .

"أنا أحرس هبة .. ؟!" تساءل بسخرية لينظروا له بتعجب "ان حرستها أنا فماذا ستكون وظيفة هارولد .. ؟!" تساءل بنفس النبرة السابقة .

"ماذا تعني .. ؟!" سأله ليام بعدم فهم .

"اسـألـهـا .. !!" صاح زين بغضب و هو يشير الي الأعلي نحو غرفته و قد خرجت دارلا علي صوت صراخه "اسـألـهـا هـي و هـاري .. !!" أكمل و هو يشير نحو هاري بينما الكل ينظر اليه بخوف و عدم فهم .

----------- Stop -----------

إيه رأيكم في البارت ده .. ؟!

تفتكروا عرفوا ان بِن اللي بعت دريك .. ؟!

هاري بيحب هبة و بيخدع دارلا فعلاً .. ؟!

Vote and comments, please

Continue Reading

You'll Also Like

667K 25.1K 75
زين :هذا المكان الذي اجلب فيه كل من أكرهه..وهل تعلمين ماذا افعل بهم؟ ايميلي:م-ماذا؟ زين:تنتهي حياتهم هنا ، اذا كان رجل فأعذبه حتى الموت ..وإن كانت ف...
5.7M 131K 66
سلامْ الله على العزيزٌ قلبيّ ! من الألم ، من الوجع ، من الإنشطار ! أما ذاكَ الذي طعنني غادراً وتسببَ لي بإنشطار روحي ، وجعل كياني مٌشتتً ما بين قل...
280K 9.2K 30
سام:شاب لديه 23 سنه يدرس في كليه هندسه في المرحله الاخيره بارع في السباحه و الفتيات تتصارع عليه شاب طويل القامه وسيم و قي البنيه بسبب رياضته المفضله...
285K 15.4K 30
-اردت ان ان اتركك مرتاحة ولا اخنقك بوجودي - وجودك لا يخنقني...إنه يشعرني بالأمان قالت جملتها التي الهبت فتيل الشوق في داخلي طأطأت رأسها ولأول مرة تعت...