ميساكي !! ميساكي !! || الفصول...

SofyAli

48.5K 5K 3.4K

مجموعة فصول خاصة ستتحدث عن شخصيات رواية " ميساكي !! ميساكي !! " .. بعد أحداث الرواية .. لمن لم يقرأ الرواية م... Еще

- [ المقدمة ]-
-[1]-
-[2]-
-[3]-
-[4]-
-[5]-
-[6]-
-[7]-
-[8]-
-[9]-
-[10]-
-[11]-
-[13]-
-[14]-
-[15]-
-[16]-
-[17]-
-[18]-
-[19]-
-[20]-
-[21]-
-[22]-
-[23]-
-[24]-
-[25]-
-[26]-
-[27]-
-[28]-
-[29]-
-[30]-
-[31]-
-[32]-
-[33]-
-[34]-
-[35]-
-[36]-
-[37]-
-[38]-
-[39]-
-[40]-
سؤال مهم للمتابعين ⚠️
-[41]-
-[42]-
-[43]-
-[44]-
-[45]-
-[46]-
-[47]-
-[48]-
-[49]-
-[50]-
-[51]-
-[52]-
-[53]-
< ثرثرة >
-[54]-
-[55]-
-[56]-
-[57]-
-[58]-
-[59]-
-[60]-
-[61]-
-[62]-
-[63]-
-[64]-
-[65]-
-[66]-
-[67]-
-[68]-
-[69]-
-[70]-
-[End-71]-
-[ كلمات بلا مأوى ]-
-[ الخاتمة ] -

-[12]-

1.2K 140 56
SofyAli

الفصل الخاص الثاني عشر ..

( قلة اهتمام 1 )

جلست هيباري متكئةً على يدها و سارحة في عالم ما ، كانت تفكر و لا تستمع للأستاذة أو المحاضرة أبداً ، لا تعلم اساساً عن أي موضوع يتحدثون ..

و حالما انتهت المحاضرة حملت اغراضها و خرجت من القاعة ، ركضت ريزا خلفها : هيباري !!

إلتفتت إليها : آسفة ريزا نسيت اخباركِ ، انا لن احضر المحاضرة القادمة ، سأعود للمنزل ..

تعجبت و سألتها باستغراب : و لكن لماذا ؟؟ هل انتِ بخير ؟؟

- اشعر ببعض الصداع لا اكثر ..

تفهمت ريزا و نطقت : اهتمي بنفسك ..

لوحت لها و خرجت من الجامعة بسيارتها ، اخذت تقودها بهدوء و هي تفكر : ميساكي منشغل منذ دخوله لتخصصه ، إنه غير متفرغ و لا يحاول حتى التفرغ لي !!

اخذت نفساً و زفرت : ذلك فعلاً مزعج .. اليوم هو عيد ميلاده ، اتمنى فعلاً أن اتمكن من قضاء بعض الوقت برفقته ..

تحركت لحيث المتاجر و بحثت عن هدية مناسبة لحبيبها ميساكي ، و بالفعل وجدت هديةً مناسبة و اشترتها ، ثم عادت لمنزلها و استلقت بتعب ..

وردها اتصال فشعرت بالحماسة و جلست و هي تحدث نفسها : ميساكي بلا شك !!

و حالما نظرت للشاشة تلاشت آمالها ، فضغطت على زر الرد و وضعته على اذنها : اهلا مومو ..

- هيباري ، انتهيت مبكراً اليوم ، ماذا عنكما ؟؟

اخذت هيباري نفساً ثم نطقت : من المفترض أن اكون في المحاضرة التالية الآن ، لكنني قررت عدم الحضور ..

- أي أنكِ لستِ في الجامعة ؟؟

- عدت للمنزل ..

زفرت مومو : خسارة ، متى ستنتهي ريزا ؟؟

اجابتها و هي تنظر للساعة : بعد ساعتين من الآن ..

- هذا كثير ، سأشتري طعاماً و اعود لمنزلي ..

تبسمت هيباري : آسفة حقاً ، أنا أيضاً اشتقت لرؤيتك ، على أي حال اهتمي بنفسك !!

- بالطبع ، و انتِ كذلك ..

اغلقت هيباري الهاتف ثم نظرت الى شاشته و هي تحدث نفسها : سنرى كيف سيتصرف ميساكي ، حتى أننا لم نخرج معاً في موعد منذ بدأت الدراسة !!

_____________________

اخذ ميساكي ينظر للحاسب المحمول ثم حدث يويتشي : جيد و لكن نحتاج للتعديلات ، اذكر أن الاستاذ طلب أن يدعم البحث بالصور و أن يكون حجم الخط اصغر ..

اقترب كيويا و نطق : يويتشي .. سأقوم بالتعديل على جزئيتي في البحث لذا لا تضفها الآن ..

نظر يويتشي لحيث راكو الذي كان يتحدث مع الفتيات و يضحك ، انزعج و ناداه : راكو !!

نظر له راكو بتعجب ثم اقترب و نطق : ما بالك ، لماذا تصرخ هكذا ؟؟

- نحن نعمل على البحث ، و انت لم تسلمني جزئيتك بعد !!

زفر راكو و نطق : آسف حقاً ، لم ابدأ بها بعد ..

ثم اردف بسرعة : سأبدأ بها في الغد !! اعدك !!

- لم الغد ؟! ابدأها اليوم !!

اقترب منه و همس : لكنني مرتبط ، لدي موعد مع فتاة و قد اتفقنا منذ فترة طويلة !!

- نظر إليه بانزعاج : ابدأه حال عودتك !!

اومأ برأسه : بالطبع سأفعل إن عدت مبكراً ، لكنني قد اتأخر لذا اخبرتك أنني سأقوم به في الغد ..

امسك يويتشي برأسه و قال بأسى : هذا الفتى !!

بينما تركه راكو و ذهب برفقة احد الفتيات ، ظل يويتشي ينظر ناحيته بغضب لكن صوت لوري قاطعه : يويتشي .. لقد ..

نظر إليها بحدة : هل نسيتِ اتمام جزئيتكِ مجدداً ؟! أم أنكِ من ستذهب برفقة راكو و ستبدأين في الغد !!

نظرت إليه بتعجب : راكو ؟؟ ما الذي تقوله ؟؟

ثم اردفت : ثم إنني اتممت جزئيتي ، و قررت مساعدتك في المراجعة و التعديل إن اردت فأنا متفرغة ..

تبدلت ملامح يويتشي من الغضب للخجل فأبعد نظره و نطق : آسف ، لأنني تعجلت و صرخت بوجهك ..

- لا بأس ..

تدخل ميساكي : يويتشي ، وجدت بعض الأبحاث الجديدة ، دعني اعطيك اسماء الباحثين ..

نظر إليه كيويا و نطق : وجدت كتابين حديثين يتحدثان عن موضوعنا ، سأذهب للمكتبة لاستعارة الأفضل ..

نظر يويتشي إليهما : حسناً اعتمد عليكما ..

ثم اخذوا يتناقشون عن موضوعهم و ما هي العناوين الاساسية و ما يجب اضافته ..

_______________________

عاد ميساكي منهكاً بعد يوم طويل ، و لا زال عليه الدراسة و مراجعة ما يحتاجه للبحث و الكثير من الأمور ، اغلق عينيه و نام ..

استيقظ ليجد الليل قد حل ، جلس بهدوء و نظر للساعة : التاسعة ، غداً يوم عطلة ..

حدث نفسه : اريد القراءة عن موضوعنا من باب الزيادة ، سأستغل اجازتي الاسبوعية !!

خرج بسرعة ليجد المنزل مظلم ، تعجب و نزل و هو ينادي : أمي ؟؟

فجأة فتحت الأضواء ليرى والديه و شقيقه و اصدقاؤه و هم يغنون له اغنية عيد ميلاد سعيد ، نزل بسعادة و وقف أمام تلك الكعكة الجميلة .. و قد اضاءتها الشموع ، انتهوا فنفخ و هو يستمع لصفقاتهم ..

فتحت الأضواء فحرك انظاره بينهم : شكراً لكم !!

اقتربت منه هيباري و احتضنته : عيد ميلاد سعيد ..

- شكراً لكِ ..

هنأه الجميع و اخذوا يتناولون الكعك ، تحرك ميساكي و جلس امام يويتشي : ماذا حصل معك ؟؟

- بشأن ماذا ؟؟

- البحث !!

تعجب يويتشي بينما اخذ ميساكي يتحدث عن بعض المعلومات التي فكر بإضافتها ، شارك كيويا في الحديث و باقي زملاءه في التخصص بالنسبة لهيباري فقد نظرت لصديقتيها و نطقت : ميساكي ما عاد يطاق !!

تعجبت ريزا بينما تابعت : إنه لا يكف عن التحدث عن دراسته و امور دراسته ، لم يتفزغ منذ دخوله للتخصص ، حتى أنه يدرس في الصيف من شدة شغفه !!

حزنت مومو و حدثتها : لاحظت أنه ابتعد عنكِ تماماً ، اقرب ما لقلبه تخصصه و زملاءه في التخصص !!

تدخلت هيباري : حتى في يوم ميلاده !! إنه فعلاً لا يفكر حتى بقضاء قليل من الوقت معي !!

اخذت نفساً و زفرت و هي تنظر إليه ، يتحدث بحماسة و لا يفكر اساساً بسؤالها عن حالها ، هي الوحيدة التي تشتاق له ، بينما لا يتذكرها من الاساس !!

وصل راكو متأخراً و برفقته فتاة جميلة ، ظل الجميع يحدقون به باستغراب بينما حدث ميساكي : عيد ميلاد سعيد أيها الوحش !!

- ما نوع هذه التهنئة ؟!

ثم قدم له علبة مغلفة و تابع : هديتي لك ، بسيطة لكنك ستحبها ..

ابتسم ميساكي : شكراً لك ..

ثم اردف : بالمناسبة ، وجدت عدة مراجع تخص جزئيتك ، متى ستبدأ بها اخبرني ؟!

- ما بالك ، امرح يا فتى إنه يوم ميلادك !!

ابتسم ميساكي و تحدث بسعادة : و انا فعلاً سعيد ، فقد دخلت لتخصص و وجدت أنه تخصصي المفضل ، إلتقيت بزملاء رائعين و كيويا بجواري ، لدي كل شيء ..

صدمت هيباري من كلماته فهو حتى لم يذكرها ، دمعت عيناها و انسحبت بهدوء و تبعتها صديقتاها ، اخذت تبكي و هي تمسك بالقلادة التي ترتديها و قد جمعت اسمها باسم ميساكي ..

احتضنتها صديقتاها فنطقت ريزا : صدقيني انه لم يقصد ، ميساكي مولع فقط بتخصصه و قريباً سيصيبه الملل !!

وافقتها مومو : أجل ، كيف يمكن أن يفضل تخصصه عليك ، هل انت حمقاء ؟؟

- مضى الكثير على تصرفاته !! ميساكي تجاهل عيد ميلادي لمرتين و الثالثة ستتم خلال هذا العام !!

اردفت بصوت باكي : ميساكي وجد ما يريده في حياته و انا لست سوى مكمل !!

مسحت دموعها التي لا تتوقف : ميساكي لا يعتبرني سوى شيء فرعي في حياته لا اكثر و لا اقل !!

تحدثت ريزا : لكنه يحبك حقاً و ..

قاطعتها و هي تنظر إليها بانزعاج : أي حب ؟!

ثم اردفت : آخر مرة خرجنا بها كانت قبل سنتين !! آخر هدية اهداني اياها قبل ثلاث سنوات !!

ثم اردفت بغضب : آخر محادثة مطولة كانت قبل سنة و كلها حول تخصصه المزعج !!

احتضنت ريزا بقوة و هي تبكي : لم اعد احتمل ، مللت الشعور بالوحدة !!

تابعت بصوت يائس : ميساكي .. لا يقدرني و لا يتمنى قضاء أي وقت معي !!

ثم اشارت لحيث الصالة و تابعت : يحب كتبه و ابحاثه ، بل يحب يويتشي و كيو اكثر مني !!

ربتت عليها ريزا بخفة : اهدئي .. يكفي هيباري ..

بينما تدخل صوت قائل : ما رأيكِ .. بجذب انتباهه ؟؟

حركت انظارها لصاحب الصوت بينما نطقت مومو : و كيف تجذب انتباهه ؟!

تحدث بابتسامته الواثقة : بطريقة واحد .. اثارة غيرته !!

ثم اردف و هو يعدل خصال شعره السوداء الطويلة : هكذا هو نوع ميساكي ، الغيرة تعيد له صوابه !!

تركت ريزا و اقتربت منه ثم امسكت بأكمام قميصه بكلتا يديها و كأنها تتعلق به ثم نظرت لعينيه الزرقاوتين : و هل .. سينجح الأمر ؟!

ظلت تنظر له بعينيها الحائرتين فأمسك بكتفيها بقوة : سينجح ، اعدكِ !!

تبسمت و نطقت : اعتمد عليك راكو !!

بينما ظلت كل من ريزا و مومو تنظران لراكو بشك ، تشعران بالخوف من اقتراحه ، رغم أنه لا يوجد حل آخر و لا فكرة غيرها !!

________________________

في اليوم التالي كان ميساكي يجلس بالقرب من النافذة و يمسك بيده كتاباً ، ظل راكو ينظر إليه ثم اتصل بهيباري : هيا .. تعالي للمبنى !!

- حسناً !!

وقف راكو بحيث يكون ظاهراً لميساكي من خلال النافذة ، اقتربت هيباري منه و سألته : ماذا سنفعل ؟؟

- سنتحدث و نضحك بسعادة و من الممكن أن امسك بيدك .. حسب الظروف .. ثم ترحلين دون مقابلته !!

ثم غمز و تابع : و بلا شك سيشعر بالغيرة فأنتِ حتى لم تفكري بمقابلته !!

اخذت نفساً و نظرت لحيث ميساكي : لكنه منشغل بكتابه ..

- سنبدأ التمثيل بكوننا نتحدث باندماج ، إن لم يلتفت فسأفكر بخطة للفت انتباهه ..

اخذ الاثنان يتحدثان و يضحكان ، بالنسبة لميساكي فقد تحرك لكنه لم ينظر ناحيتهما ..

سقط الكتاب منه و إلتقطه ثم اتكأ على النافذة و اخذ يقرأ و رغم ذلك لم يشاههما فقد كانت انظاره متركزة على الكتاب ..

تحدثت هيباري بصوت خافت و بنبرة غاضبة : تباً ، ليس و كأننا أمامه مباشرة !!

اشار لفمه و اصدر صوتاً لتصمت ، ثم التقط حصاة صغيرة للغاية و قرر رميها بجواره حتى يلتفت لهم ثم يتصرفان و كأنهما يتحدثان باندماج ، فنظر إليها و غمز و قد فهمت المغزى ..

و في تلك اللحظة التي ألقى بها الحصاة اقتربت احدى زميلات ميساكي في التخصص و كادت الحصاة تصيبها لولا تدخل ميساكي الذي حماها و اصبحا في وضع الاحتضان ..

ثم احمر خجلاً و قرر النظر لمعرفة من الفاعل ، شعر راكو بالارتباك فتراجع و دون قصد اصطدم بهيباري و سقط كلاهما بداخل نافورة الماء التي كانت خلفهما ..

نظر ميساكي للخارج و نطق : غريب ، لا احد هناك !!

ثم ابتسم للفتاة التي لم تكن سوى لوري و حدثها : اهتمي بنفسك ..

كتفت يداها : شكراً ، لكن حصاة صغيرة لن تتسبب بإصابة بليغة ..

ثم اشارت لمكان ما : كيويا هناك ، لنذهب معاً ..

أومأ برأسه و ذهبا بينما خرج كل من راكو و هيباري التي تشتعل غيرة من الماء ، صرخت هيباري في وجهه : تباً لك راكو !!

ثم اردفت : كنت السبب في تقربه من تلك المزعجة التي ترافقه في التخصص !!

ثم اخذت تضربه بيديها : هل تود أن تتسبب في الغيرة له أم لي ؟!

حاول ايقافها و تهدئتها : كفى ، هيباري لقد كان خطأً !!

ثم اردف : و لوري ليست مزعجة ، إنها فتاة جيدة !!

ضربتها بحقيبتها على رأسه بكل قوتها فأخذ يتأوه و هو يقول : سننجح المرة القادمة ، دعيني !!

تركته و ابتعدت بينما امسك برأسه : تباً ، اردت مساعدتها فأفسدت الأمر ..

اخذ نفساً و زفر : لا بأس ، المرة القادمة ستكون افضل بكل تأكيد ..

_______________________

كانت تتمشى برفقة صديقتيها فرنّ هاتفها المحمول ، توقفت و نظرت للمتصل ثم اشارت لصديقتيها حتى تلتزما الهدوء فتحدثت ريزا : من ؟؟

اجابتها بسرعة : راكو ..

ثم ردت على الهاتف : مرحباً .. صباح الخير ..

رد عليها بطريقته المغازلة : صباح الورود ، صباح اجمل فتاة في العالم !!

- راكو ، توقف عن التحدث بهذه الطريقة ، إن كان لديك أمر مفيد فأخبرني به و إلا فلا داعي لهذا الاتصال !!

- إنني امزح معكِ و حسب ، اسمعي ..

ثم اردف بجدية : سنذهب للمكتبة للمذاكرة الجماعية ، قررت الذهاب معهم لكنني سأجلس على الطاولة المجاورة ..

اخذت نفساً و زفرت : ما علاقة ذلك بي ؟؟

تابع راكو كلامه بهدوء : هل نسيتِ موضوع الغيرة التي نود اشعار ميساكي بها ؟!

ثم تحدث ببرود : إن لم تريدي المتابعة ، فأنتِ حرة ..

تداركت الوضع بسرعة : بالطبع أود المتابعة ، اخبرني ما الخطة ؟؟

تحدث بحماسة : ستأتين و تجلسين معي ، و نتحدث بخفة و بتناغم ، و بلا شك سيلتفت إلي فهو يعلم أنني من يجلس في الطاولة المجاورة !!

- حسناً ، انا قادمة ..

ابتسم و نطق : و انا بانتظارك ..

يتبع ..

• ما اكثر مقطع أثار اهتمامكم ؟؟

• هل من حق هيباري الشعور بالحزن ؟؟

• ما توقعاتكم ؟؟

Продолжить чтение

Вам также понравится

9.1K 347 7
نوع الرواية: رومانسي و حياة مدرسية و غموض اعتقدت هانا أن أختها التوأم أريسا تحظى بحياة مدرسية ممتعة خالية من المشاكل.لكن سرعان ما تتغير تلك الفكرة ع...
Bill ‌🇧‌🇦‌🇳‌🇦‌🇳🌺

Детектив / Триллер

189 62 17
قد يكون الفقدُ آشد الأيام أيلاماً ولكن خيبات الأمل اصعب شعور يمكن ان يُعايشه الفرد... موجعه أكثر لو وصل الإنسان إلى ذروته في الانتقام،حتى قتل الماضي...