MALIK | سُموُ الأمِيرِ زِين ج...

By alyaa_salama

475K 23.4K 5.2K

إنًّ لِكُلِ جَريمَةٌ دَافِعًا لَها .. قَد يَكونُ الدافِعُ الحِقدُ ، الحَسَدُ ، الخَوفُ ، المالُ أو الإنتِقامُ... More

{ ١ } العَرُوسُ المُخْتُطُفَة ..
{ ٢ } أيْنَ أنَا ..
{ ٣ } أُرِيدُ الذَهابَ مِن هُنا ..
{ ٤ } لآ تُسَميهآ بِـ اللَّعْنَة ..
{ ٥ } شَيطآنُ الإنْتِقآمِ ..
{ ٦ } مآ الّذي فَعلْتُه ..
IT'S BACK !!!!
{ ٧ } لِـيَـآمْ ..
{ ٨ } وَلـِـيـهـَـآ ..
{ ٩ } سَآخُذُ بِثَأْرِهَا ..
{ ١٠ } حَــفْــلٌ ..
أنَا فِي الجَحِيمِ { ١١ } ..
{ ١٢ } أفْكآرٌ مُتَهوِرةٌ ..
{ ١٣ } مَشِآعِرٌ مُتَخآبِطَةٌ ..
{ ١٤ } عـِـقـآبٌ جـَـديــدْ ..
{ ١٥ } إخْتِفآءُ زِيـــن ..
{ ١٦ } اسـْـتـِـغـَـآثـَـةٌ ..
* عـِـيــد مـُـبـَـآرَﮒ *
{ ١٧ } اللّعْنَةُ عَلَى هَذآ القَلْبِ ..
{ ١٨ } إنَّهُمـآ تُعـَـذِبآنِني ..
{ ٢٠ } دُنـيـــــــا ..
NOTE
{ ٢١ } هـَــآرْلآ ..
{ ٢٢ } عـَــآلــِــقــَـةُ ..
{ ٢٣ } أعـِدْهـآ لـِــي ..
{ ٢٤ } بـــِــن ..
{ ٢٥ } أَفَـقَـدْتَ عَـقْـلَكِ, زِيــن ..
{ ٢٦ } آسـِـف, زَهْـرَتِي ..
{ ٢٧ } إيمـَـــــآ ..
{ ٢٨ } درِيــكْ وِنــلِـيـسـِـتْ ..
6 YEARS OF ONE DIRECTION
{ ٢٩ } هِيَّ و هـَـآرِي ..
{ ٣٠ } كُن حآرِسْهـــآ ..
{ ٣١ } بـِدآيـةٌ جَـدِيـدَةٌ ..
{ ٣٢ } لَـوْ تُحِبُنِي ..
{ ٣٣ } اللـَيـلَةُ الأخـِيرَةُ ..
{ ٣٤ } وَدَآعٌ ..
{ ٣٥ } سَجِينةٌ حُرَة، و حُرَةٌ سَجِينَة ..
{ ٣٦ } كَالقَمرِ و الأرْضِ ..
{ ٣٧ } وَقـَـعـَــتْ ..
{ ٣٨ } تَضْحِيـَةٌ ..
{ ٣٩ } لآ تـَـرْحـَـل ..
{ ٤٠ } النِهَآيَةُ ..
" Because He's Styles " is ongoing
" My Life Began With You " Is ongoing !
شكر خاص

{ ١٩ } لِمآ تُحَاوِلينَ مُسآعَدَتِي ..

9.3K 544 120
By alyaa_salama

* فــي الـقـصـر *

كان هاري يسير ليباشر أعمال الخدم و الحراس, القلق و التوتر يملآنه, ينظر الي ساعته كل لحظة و هو يزفر بقوة, كلما توقف أمام أحدهم يسأله ان كان الأميران قد عادا أم لا, يريد الاطمئنان علي لوي و يعرف تمامًا ما حدث، أثناء سيره و عدم انتباهه اصطدم بدارلا فسقطت أرضًا و سقطت الصينية التي كانت تحملها الي الملكة بالأدوية و الماء عليها ..

"يا الهي دارلا, أنا آسف للغاية" قال هاري و هو يجلس أرضًا و يساعدها علي جمع ما سقط عن الصينية .

"لا عليك" قالت من بين أنفاسها بخفوت و هي تغطي رأسها بكف يدها فالتفت لها بتعجب .

"هل أصابكِ شيء .. ؟!" سألها بينما أومأت له بالنفي و هو يمسك بيدها, حاولت الابتعاد عنه لكنه أمسك بيدها بقوة "أريني !" قال بنفاذ صبر و هو يبعد يدها عن جبينها و قد كانت مجروحة و تنزف .

"دارلا! أنتِ تنزفين" قال بقلق فأبعدت يده عنها و سحبت الصينية بما عليها .

"عليّ الصعود الي غرفة الملك و الملكة لاعطائها الدواء سأتأخر" قالت و هي تنهض عن الأرض فنهض و أمسك بذراعيها .

"فقط انتظري !" قال ثم نادي أحد الخدم فجاء اليه فورًا "أريدك أن تملأ هذا الكأس بالماء و تأخذ الصينية الي جلالة الملكة بغرفتها" قال هاري و هو يسحب الصينية من يدي دارلا و يعطيها الي الخادم "و ان سألتك عن عدم مجئ دارلا أخبرها أنني طلبت منها أمرًا ضروريًا و أنا من أرسلتك" أكمل .

"أمرك سيد ستايلز" قال الخادم و هو يتناول الصينية من يده و يذهب بعيدًا .

"هيا" قال هاري و هو يسحب دارلا خلفه ممسكًا بمعصمها برفق بينما تغطي هي الاصابة علي جبينها بكفها من جديد .

---------------------------------------------

دلف زين و هبة الي القصر بينما يتبعهم نايل و لوي علي كرسيّ متحرك و يدفعه أحد الخدم "يمكنك الرحيل سأدفعه بنفسي" قال نايل للخادم فانحني له الثاني باحترام و رحل .

"نايل .. ؟!" تساءل لوي بتعجب و هو يلتفت الي نايل الذي ابتسم بخفة و هو يربت علي كتف لوي ثم قام بدفعه بالفعل .

"أنت بخير زين .. ؟!" تساءلت هبة بخفوت و هي تمسك بكتفه لأنه كان يضغك علي مقدمة رأسه بقوة قاطبًا حاجبيه و التألم يظهر علي ملامحه .

أومأ لها ببطء "صداع بسيط, أريد الصعود الي الغرفة" قال بخفوت فأومأت لها هبة و أحاطت ذراعه بيديها بخفة لتسنده فالتفت لها زين بتعجب .

"سمو الأمير, سأصعد مع زين الي الغرفة ليرتاح" قالت هبة مستأذنةً الذهاب فأومأ لها النايل .

"و أنا سأذهب مع لويس لنضعه بغرفته ليرتاح أيضًا" قال نايل .

"عن اذنك" قالت هبة مع انحناء بسيط ليردف نايل: تفضلي

اتجه كل منهم في طريقه, هبة تسند زين الي الغرفة و هما يصعدان السلالم بحذر و كل ما يدور في خاطر زين هو لـمـاذا أما نايل دفع كرسيّ لوي الي الغرفة التي يمكث بها وقد ذهبا أولاً للبحث عن هاري ليساعدهم .

"لويس .. ؟!" تساءل ليام بتعجب حين رآه مع نايل علي كرسيه فاتجه اليهم بسرعة ثم انحني للأمير بخفة "ما الذي حدث .. ؟!" سأل بقلق و هو ينظر الي لوي بينما بدت الحسرة علي وجه لوي من جديد .

"لا بأس, سيخضع للجراحة و يسير من جديد, صحيح لوي .. ؟!" قال نايل مداعبًا و هو يربت علي كتف لوي .

"صحيح أبي" أجاب لوي ساخرًا بمزاح و هو يُسند وجهه علي كفه ليضحكا سويًا علي رد فعله .

"دعني أساعدك" قال ليام و هو يحاول أخذ الكرسي من يد نايل .

"لالالا .. لا مشكلة ليام شكرًا لك" قال نايل "فقط أريد أن أعرف أين هو هارولد .. ؟!" تساءل فنظر ليام حوله باحثًا .

"آآآممم .. حسنًا لا أدري حقًا, لكنني رأيته يسير هنا منذ قليل" أجابه ليام .

"أسدِ لي خدمة و أحضره لي" قال نايل فأومأ له ليام ثم اتجه ليبحث عنه .

أثناء سير ليام في البهو قابل الخادم الذي حدثه هاري فأمسك بكتفه "يا أنت, هل رأيت هارولد .. ؟!" سأله فأومأ له الخادم .

"انه بغرفته" أجاب فأردف ليام: شكرًا

ثم اتجه الي حيث أخبره الخادم .

---------------------------------------------

أما بغرفة هاري فقد كان هاري يطهر الجرح بجبين دارلا بينما كانت تحدق هي به وهي جالسة علي الأريكة بينما هو أمامها جالس علي الأرض مستند علي ركبة واحدة "لما تهتم .. ؟!" سألته بخفوت فنظر لها بتعجب .

"ماذا تعنين .. ؟!" سألها بعدم فهم و هو يحضر اللاصق الطبي و يضعه علي جبينها بحذر .

"دومًا تهتم بمن حولك, كيف يكون قلبك طيب بهذه الطريقة .. ؟!" سألته فزفر بهدوء و هو يسند يده علي ساقه .

"أبي علمني في صغري أن أهتم بالجميع" أجابها ببساطة "الجرح ليس غائرًا, لقد أوقفت النزيف سيتعافي سريعًا" قال و هو يجمع الأغراض التي كان يستخدمها .

"اذًا لما لا تسامح زين .. ؟!" سألته فتوقف عن جمع الأغراض و هو ينظر للأرض و قد ظل صامتًا لبضع للحظات ثم تنهد بهدوء لبدء الكلام .

"أسامح الجميع دارلا, لكنه أخطأ في حق والدي الذي علمني أيضًا المسامحة" أجابها بخفوت و هو ينهض عن الأرض لكنها أمسكت بيده بسرعة فالتفت لها بتعجب .

"هاري, أنت حقًا شخص طيب القلب، أرجوك أن تعودا لسابق عهدكما الجميع يريد هذا" قالت دارلا "حتى زين نفسه .." أكملت و قد تراكمت الدموع بعينيها لكنها لم تكن تبكي لهذا السبب ولا حتى أمسكت يده لهذا السبب .

"لما تبكين .. ؟!" سأله بعدم فهم و هو يضع الأشياء من يده و يجلس بجوارها ثم أمسك بكتفيها ببطء .

"أنا آسفة" قالت بصوت مكتوم و هي تجفف دموعها بسرعة بينما ضمها اليه ببطء فتشبثت بملابسه بقوة و ازداد بكاؤها بينما كان هو يحاول أن يهدئها .

"دارلا, أنتِ بخير .. ؟!" سألها بعدم فهم فأومأت له بالنفي و هي تتشبث به أكثر "أرجوكِ اهدأي" قال و هو يبعدها عن حضنه ببطء بعد أن هدأ بكاؤها قليلًا و هو يجفف دموعها بإبهاميه بخفة .

"كنت أحتاج الي اخراج هذا البكاء المكتوم لا أكثر" قالت بخفوت .

"لا عليكِ" قال مبتسمًا بخفة بينما ابتسمت بدورها و هي تنظر اليه من جديد و قد فعل المثل و ربما كان يدقق النظر بعينيها ثم مد يده ببطء ليلمس ذقنها بطرف أنامله بخفة بينما ضربات قلبها تزايدت بقوة .

"هارولد" قاطع شرودهما نداء ليام باسمه من بعيد فابتعدا عن بعضهما بسرعة و قد نهض هاري من مكانه .

"ما الخطب .. ؟!" تساءل هاري عندما جاء ليام اليه فقد ترك باب غرفته مفتوحًا .

"الأمير نايل يريدك لتساعده في نقل لويس الي غرفته" أجابه ليام فنهضت دارلا بسرعة و اتجهت اليهما وقد اعتلت اللهفة وجهيهما .

"عاد لوي .. ؟!" تساءل هاري بلهفة فأومأ له ليام و الاستياء يبدو علي وجهه "هل هو بخير .. ؟!" سأل هاري بقلق .

"عليك رؤيته بنفسك" أجاب ليام ليزداد قلق هاري و دارلا ثم ذهب الثلاثة الي الأمير نايل .

---------------------------------------------

جلس زين علي سريره ببطء و هو يضغط علي رأسه بكفيه بقوة فجلست هبة بجواره ممسكة بكتفه و ذراعه برفق "هل أحضر لك مسكنًا زين .. ؟!" سألته بقلق فأومأ لها بالنفي و هو يرتفع برأسه للأعلي و يبعد يداه عنه .

"انها حالة من الحيرة و الصداع تأتيني كل فترة" قال بهمس من بين أسنانه .

"و لما .. ؟!" سألته فأومأ له بالنفي بعدم علم و هو ينظر الي الأرض من جديد .

"لم أعد أعلم هبة, لم أعد أعلم" قال ثم ابتسم بحسرة "ربما بسبب المشروب لا أعلم" قال بكذب في كلامه و هو يسند جبينه علي كف يده وهو يغمض عينيه .

"كيف أجعلك تتحسن .. ؟!" سألته بلهفة فالتفت لها و ظل يحدق بها .

"لما تريدين مساعدتي .. ؟!" سألها بخفوت "لقد آذيتكِ كثيرًا و لازلت أفكر في أذيتكِ هبة! لما تحاولين مساعدتي .. ؟!" قال بنفاذ صبر و يأس وقد عاد الي وضع رأسه بين كفيه من جديد بينما ارتجعت قليلًا من كلامه و مصارحته بأنه يريد أذيتها من جديد .

أبعدت يديها عنه ببطء و قد ملأها الخوف من كلامه فالتفت اليها وقد شعر بخوفها و حدق بها مجددًا "أيمكنني تقبيلكِ .. ؟!" سألها ببساطة من بين أنفاسه بعد لحظات من الصمت بينما ظلت تحدق به بعدم فهم .

ساد الصمت بينهما للحظات من جديد و هما يحدقان ببعضهما؛ هو يحدق بها شاردًا بينما هي تحدق به بتعجب من هذا السؤال "افعل ما يجعلك تشعر بتحسن" قالت بخفوت .

مد يديه ببطء اليها, كوم وجهها بين كفيه بخفة ثم اقترب منها وقد أغمضت عينيها بقوة بينما قام هو بطبع قبلة بطيئة علي شفتيها ربما استمرت لدقائق ثم ابتعد عنها بهدوء بينما لم تقم هي بمبادلته اياها وقد ظلت تنظر الي موضع قدميها شاردة و تتنفس ببطء بينما ينظر لها بشرود بدوره ..

"هبة" قال بخفوت و هو يمد يده اليها لكنها نهضت عن جواره و ركضت للخارج بسرعة "هـبـة" نادي عليها لكنها لم تنصت اليه بينما ظل هو ينظر الي حيث ذهبت ثم نهض بسرعة و لحق بها .

----------- Stop -----------

إيه رأيكم في البارت ده .. ؟!

* بحاول اقتل هبة زي ما بتحاول تقتلني xD *

تفتكروا دارلا كانت بتعيط ليه .. ؟!

هاري مش هيسامح زين .. ؟!

ليه زين عمل كدة .. ؟!

و ليه هبة سابته و جرت .. ؟!

Vote and comments, please

Continue Reading

You'll Also Like

14.6K 915 19
كانت بريسيلا ، ابنة أحد النبلاء من رتبة منخفضة ، تمتلك القليل من القوة الغامضة في يديها. تلتقي بريسيلا ، التي كانت تعمل في القصر الملكي ، بأحد النبلا...
703K 25.5K 19
فيونا :اسمع يا غوريلا انا لست زوجتك ألكسندر :من الغوريلا يا زوجتي انسيتي عندما وقعت على الاوراق الزوج فيونا / متى القصه خياليه حتى الأسماء و الشوار...
807K 47.1K 65
مراهقه دفعها فضولها للتعرف على الشخص الخطأ وتنقلب حياتها بسبب هذا الفضول.
1.6K 129 19
هي كانت خارج عالمه ودينها يختلف عن دينه لكن الحب لايختار نوعا من البشر هي كانت مسلمه وهو كان مسيحي هي كانت شرطيه وهو كان زعيما للمافيا هي كانت الجميل...