MALIK | سُموُ الأمِيرِ زِين ج...

By alyaa_salama

476K 23.4K 5.2K

إنًّ لِكُلِ جَريمَةٌ دَافِعًا لَها .. قَد يَكونُ الدافِعُ الحِقدُ ، الحَسَدُ ، الخَوفُ ، المالُ أو الإنتِقامُ... More

{ ١ } العَرُوسُ المُخْتُطُفَة ..
{ ٢ } أيْنَ أنَا ..
{ ٣ } أُرِيدُ الذَهابَ مِن هُنا ..
{ ٤ } لآ تُسَميهآ بِـ اللَّعْنَة ..
{ ٥ } شَيطآنُ الإنْتِقآمِ ..
{ ٦ } مآ الّذي فَعلْتُه ..
IT'S BACK !!!!
{ ٧ } لِـيَـآمْ ..
{ ٨ } وَلـِـيـهـَـآ ..
{ ٩ } سَآخُذُ بِثَأْرِهَا ..
{ ١٠ } حَــفْــلٌ ..
أنَا فِي الجَحِيمِ { ١١ } ..
{ ١٢ } أفْكآرٌ مُتَهوِرةٌ ..
{ ١٣ } مَشِآعِرٌ مُتَخآبِطَةٌ ..
{ ١٤ } عـِـقـآبٌ جـَـديــدْ ..
{ ١٥ } إخْتِفآءُ زِيـــن ..
* عـِـيــد مـُـبـَـآرَﮒ *
{ ١٧ } اللّعْنَةُ عَلَى هَذآ القَلْبِ ..
{ ١٨ } إنَّهُمـآ تُعـَـذِبآنِني ..
{ ١٩ } لِمآ تُحَاوِلينَ مُسآعَدَتِي ..
{ ٢٠ } دُنـيـــــــا ..
NOTE
{ ٢١ } هـَــآرْلآ ..
{ ٢٢ } عـَــآلــِــقــَـةُ ..
{ ٢٣ } أعـِدْهـآ لـِــي ..
{ ٢٤ } بـــِــن ..
{ ٢٥ } أَفَـقَـدْتَ عَـقْـلَكِ, زِيــن ..
{ ٢٦ } آسـِـف, زَهْـرَتِي ..
{ ٢٧ } إيمـَـــــآ ..
{ ٢٨ } درِيــكْ وِنــلِـيـسـِـتْ ..
6 YEARS OF ONE DIRECTION
{ ٢٩ } هِيَّ و هـَـآرِي ..
{ ٣٠ } كُن حآرِسْهـــآ ..
{ ٣١ } بـِدآيـةٌ جَـدِيـدَةٌ ..
{ ٣٢ } لَـوْ تُحِبُنِي ..
{ ٣٣ } اللـَيـلَةُ الأخـِيرَةُ ..
{ ٣٤ } وَدَآعٌ ..
{ ٣٥ } سَجِينةٌ حُرَة، و حُرَةٌ سَجِينَة ..
{ ٣٦ } كَالقَمرِ و الأرْضِ ..
{ ٣٧ } وَقـَـعـَــتْ ..
{ ٣٨ } تَضْحِيـَةٌ ..
{ ٣٩ } لآ تـَـرْحـَـل ..
{ ٤٠ } النِهَآيَةُ ..
" Because He's Styles " is ongoing
" My Life Began With You " Is ongoing !
شكر خاص

{ ١٦ } اسـْـتـِـغـَـآثـَـةٌ ..

10K 585 122
By alyaa_salama

FLASH BACK.. Two weeks ago

خرج و استقل سيارته متجاهلاً كلام السائق, قادها بعيدًا لا يعلم وجهته, هو فقط يريد أن يبتعد .. يبتعد عنها و عن القصر .. عن كل شيء .. أختاه, والديه, هاري, نايل, لوي !

لا يريد أحدًا ولا يريد شيئًا .. و بينما هو في دوامة أفكاره صرخ قائلًا: تـوقـفـي عـن تـعذيـبـي

أوقف سيارته فجأة في منتصف الطريق, عيناه اللتان امتلأتا بالدموع تمنعانه من القيادة, خرج بسرعة من السيارة و هو يدور حول السيارة واضعًا يده علي خصره و يحاول تنظيم أنفاسه, استند بظهره علي السيارة و هو يجول ببصره في الأرجاء, يحاول و بشدة منع تلك الدموع المحبوسة من النزول!

في نظره الآن تمت اهانته! أجل لقد خدعته و تصنعت الإغماء, جعلته يقلق عليها ظنًا منه أنها فقدت الوعي من خوفها منه أو أنه قد فقدها !

جعلته يعتذر لها علي شيء لم يقم به .. الاحراج الذي اصابه و خدش كرامته جعله لم يعد يعلم كيف يفكر .. !!

لن ينكر انه قد فكر في أن ينهي حياتها فورًا أمام أعين الجميع لينتقم منها علي اهانته, خداعه مرتين و أيضًا ليشفي ناره منها .. في قلبه الكثير تجاهها .. و بالكثير أعني كراهية و حقد !

لكن في نفس الوقت يوجد قلب طاهر .. هو ليس مصنوعًا من حجر .. !!

هو يعلم لا ذنب لها فيما حدث .. يعلم أن مقتلها منذ خمسة أعوام ليس بذنب هبة بل بذنب والدها !

يريد أن يحرق قلبه علي ابنته .. يريد أن يراه يتعذب كما تعذب هو

لازال يحمّل نفسه المسؤولية .. أجل فقد كان معها و تركها تسقط

لكنني كنت بعيدًا و كنت في السابعة عشرة وقتها .. هكذا حدث نفسها بينما بدأ يضغط علي رأسه بكفيه و هو يومئ بالنفي كأنه يطرد شيئًا من رأسه .

حـيـاة هـبـة لـيـسـت أهـم مـن حـيـاتـهـا فـي شـيء .. صاح بغضب و هو يصدم سقف السيارة بيديه بقوة, جفف دموعه بسرعة قبل أن تنهمر و يفقد قوته .

دلف الي سيارته من جديد, تأكد ان بإمكانه القيادة و قادها بعيدًا ..

بعيدًا جدًا حتي وصل الي منطقة فقيرة, شبه خاليه من السكان .. نزل من سيارته و بدأ يجول المنطقة حتى عثر علي ضالته

وصل الي حانة لا يأتي اليها سوي المجرمون!

ماذا عن تحذيرات الجميع .. هذا ما جال بخاطره ليعقب: لا يهم .. !!

لا يمكن لولي عهد أن يتجول هكذا! انه صيد ثمين .. قد يفكر أي أحد من أعداء السلطة في قتله فما بالكم بمكان لا يأتيه سوي الثملون و القاتلون .. أشخاص هاربين من السلطة .

شيء غريب!

فعند دخوله انتفضوا من مكانهم .. منهم من هرب سريعًا و منهم من تجمد في مكانه

"لا أريد أحدًا هنا" قال زين بجفاء ليومئوا له و يرحلوا في التو و اللحظة لكنه أوقفهم قبل أن يخرجوا "و إن علم أحد بأنني هنا سأقطع رؤوسكم" أكمل ببرود و نبرة صارمة ليومئوا من جديد و يذهبوا سريعًا .

"أغلق الباب" قال و هو يشير لأحد العاملين بينما كان يجلس علي كرسي منضدة الشراب لينصاع له الرجل و يغلق الباب ثم يعود له .

لا أريد أي أحد هنا, هل هذا واضح .. ؟!" تساءل ليومئ له الساقي "و الآن أحضر لي المشروب" أمر بلا مبالاة لينصاع له الفتي .

كأس فإثنين فثلاثة، ربما أكثر .. وصل للثمالة !

لم يعد يري جيدًا, يشعر بأن الدنيا تدور من حوله .. يتذكر تحذيرات رفيقه - هاري - الذي لا طالما أخبره ألا يسلم نفسه للمشروب فهذا لا يجيد ولن يحل أي مشاكل ..

توقف عن الشرب زين, أنت تدمر نفسك .. دار صوت هاري برأسه و تحذيراته القديمة .

"اللعنة عليك هاري.. !!" صاح بصوت ثمل و هو يستند برأسه علي الطاولة "توقف عن ملاحقتي و تأنيبي! فأنت لن تسامحني علي أي حال" أكمل باستياء ليبدو القلق علي وجه الساقي و ينظر لساعته ثم ينحني الي زين .

"سمو الأمير, سمو الأمير" همس و هو يربت علي كتف زين برفق ليهمهم زين بتذمر متسائلاً عما يريد .

"أنت هنا منذ خمس ساعات, ستؤذي نفسك" قال بتوتر بينما ارتفع زين له ببصره .

"أحضر لي المزيد" قال بلا مبالاة و هو يعتدل في جلسته حتى كاد يسقط عن كرسيه لكنه تمسك بالطاولة .

"آسف سموك هذا موعد الاغلاق" قال الساقي بصرامة لينهض زين بعدما حدق به طويلاً .

اقترب زين منه ثم لكمه بقوة في وجهه ليسقطه أرضًا .. !!

هرج و مرج في المكان, لا أحد يستطيع الوقوف أمام زين مالك الغاضب .. فما بالكم بـ زين مالك الثمل الغاضب .. ؟!

شيء مثير للسخرية صحيح .. ؟!

سحبه زين من ياقة قميصه ثم سدد له لكمة أخري صدمت رأسه بالحائط لكن توازن زين اختل فسقط أرضًا و دخل في سًبات عميق .. أي فقد الوعي !

--- صـبـاحـًا ---

فتح عينيه ببطء, وجد نفسه علي فراش في إحدى غرف الحانة .. عذرًا لا أستطيع الشرح فيما يستخدمونها! فهي ليست بالحانة الشريفة التي يأتيها الناس ليتناولوا ما يحبونه من خمور و حسب

اتخذ دقائق طويلة و هو يلتفت حوله و يتذكر ما حدث بالتحديد حتي نجح في هذا, نهض عن السرير ببطء شديد و هو يتأوه من الألم, يمسك برأسه بقوة, يشعر بأنها ستنفجر من الصداع, اتجه الي الباب و حاول فتحه بلا فائدة .. موصد .

بدأ يطرق علي الباب بشدة و هو يصرخ: افـتـحـوا الـبـاب .. !!

دقائق و جاء الساقي ليفتحه ثم انحني له باحترام "طاب صباحك سمو الأمير" قال بتردد بينما أومأ له زين بلا مبالاة ثم بدأ بفرك عينيه .

"كم الساعة .. ؟!" تساءل زين .

"التاسعة صباحًا مولاي" أجابه الساقي "الأحد" أكمل بتلعثم فالتفت له زين بفزع و صدمة .

"بـمـا تـهـذي يـا لـعـيـن, جـئـت إلـي هـنـا بالأمـس .. !!" صاح زين بغضب .

تمالك الساقي نفسه "بل جئت إلي هنا يوم الخميس سموك" قال ببساطة فدفعه زين بعصبية و اتجه للخارج بسرعة .

توقف في منتصف الحانة و قد لحق به ذاك الساقي "هل أنا نائم منذ ذلك اليوم .. ؟!" سأله .

"قضيت معظم وقتك في النوم مولاي, أحيانًا كنت تستيقظ و تتحدث بكلام غير مفهوم و أحيانًا تضحك بهستيريا و .." أجابه فالتفت له زين و الغضب يعتلي وجهه ليتلعثم الفتي .

"أعتذر" قال الساقي بخوف "سموك لم تتناول المشروب من وقتها" أكمل و في ظنه أن الأمر قد يهم زين "ولا تقلق سموك! لقد نقلناك الي الغرفة فقط لتنام بها لا أكثر" قال فأومأ له زين و هو يتنهد .

"رائع, لأنني جائع و أريد المشروب" قال زين ببرود و هو يتجه الي منضدة و يجلس عليها غير آبه لما يقوله النادل من تحذيرات و نصائح بل أيضًا بدأ في تدخين السجائر فلم يجد النادل مفرًا من تنفيذ طلبه .

---------------------------------------------

ظل هكذا أسبوعين .. !!

يتناول الطعام و الكحوليات و يسقط في سُبات ليلًا لمدة يومين أو ثلاثة, يهذي بكلام غير مفهوم و عند استيقاظه يعاود فعل ما يفعله .. !!

في نهاية الأسبوع الثاني لم يجد الساقي مفرًا من أن يطرده من الحانة

استغل أنه ثمل فسحبه و ألقي به خارجًا و أغلق الباب و آخر من قاله: هـذا لـمصلحتك سـمو الأميـر .

"تـبـًا لـك يـا مـلـعـون" صاح زين ثم نهض بصعوبة عن الأرض و بدأ يسير في طريقه, حتي أنه نسي أين ترك سيارته أو ربما تكون قد سُرقت !

سار طوال الليل, حتي أصبحت الثانية عشرة منتصف الليل .. سار ثلاث ساعتين ثملاً, تحت المطر الشديد في البرد, يتعثر و ينهض, يسير في طرق مهجورة أو خالية من الحياة حتى لا يتعرف عليه أحد حتى ساقته قدماه إلي أحد المنزل .

ابتسم بسخرية ثم اتجه للمنزل و طرق الباب ..

استيقظ ليام علي صوت طرق علي بابه, نظر في هاتفه ليتفاجأ أنهم في منتصف الليل, نهض و ارتدي قميصه بسرعة ثم اتجه الي الباب و قام بفتحه و قد اعتلت الصدمة وجهه لما رآه ..

"زيــن .. ؟!" تساءل بفزع بينما ضحك مالك بشدة .

"لـيـام رفـيـقـي .. !!" صاح و اقترب منه ليعانقه لكن توازن اختل و كاد ان يسقط لولا أن ليام أسنده .

"ما الذي أصابك .. ؟!" سأله بنفاذ صبر ممزوج بخوف ثم أسنده و أغلق الباب و اتجه به ليجلسه علي الأريكة بحذر ثم جلس بجواره .

شعره مبعثر و مبتل, بل ملابسه كلها مبتلة, كما أنها مهترئة و يبدو عليه الاعياء الشديد, جسده يرتجف و عيناه محمرتان و متورمتان .

"زين, ماذا حدث .. ؟!" سأله ليام بقلق و هو يربت علي كتفه لكن زين لم يجبه فقط اتجه الي دورة المياه ليخرج كل ما بمعدته بينما لحق به الأول .

"انهض" قال ليام و هو يساعده علي النهوض ثم أوقفه أمام الحوض ليغسل وجهه "أنت ثمل, صح .. ؟!" تساءل بينما كان زين يغسل وجهه فأومأ له ثم أغلق الصنبور .

"تعال هيا" قال و أسنده حتي أوصله الي غرفته و مدده علي السرير بهدوء بينما كان زين يهذي بكلام غير مفهوم و يضحك بهستيريا أو يصرخ و يسب و يلعن !

"يجب أن تبدل ملابسك تلك" قال ثم أحضر له بعضًا من ملابسه و وضعها بجواره "ارتديها ستساعدك علي النوم" أكمل و هو يساعده علي تبديل ملابسه بينما زين ما زال علي حالته .

"اللـعـنـة, زيـن ..!!" صاح به ليام بنفاذ صبر بسبب تصرفاته مما جعل زين يصمت تمامًا لكنه نظر له و كأنه يتوعده ثم دثره جيدًا بالغطاء بسبب ارتجاف جسده الشديد .

"فلتنم الآن و غدًا سنتحدث" قال ليام بلا مبالاة و اتجه للخارج فاستوقفه زين بسرعة قائلاً: اتصل بها .

التفت له ليام "ماذا .. ؟!" سأله بعدم فهم .

"اتصل بـ هبة, أرجوك" توسل زين بخفوت .

اقترب منه ليام و جلس بجواره "و لما .. ؟!" تساءل .

"أرجوك" قال زين و بدأ يسعل "أريد رؤيتها فورًا" أكمل بضعف بينما أومأ له ليام ثم سحب هاتفه و أخبره زين بالرقم الذي يتصل به من ثم اتصل ليام بـ هبة و أخبرها أن تأتي .

END OF FLASH BACK

توقفت السيارة عند العنوان, خرجت بسرعة متجهة الي المنزل بعد أن تأكدت بأنه هو ثم طرقت الباب بلهفة و هي تحاول تنظيم أنفاسها, ما هي الا لحظات حتي قام ليام بفتح الباب لها و كأنه كان في انتظارها, ينظر اليها محاولاً طمأنتها لكن كيف و هو قلق .. ؟!

"تعالي هبة" قال ببساطة دون أي رسميات ثم جاءت خلفه و أغلق الباب متوجهين الي غرفته .

تنهد ليام بهدوء ثم أشار علي سريره "ها هو" قال و قد اقتربت هبة من زين "لقد كان يستغيث بكِ" أكمل بخفوت .

جلست بجواره بخوف, حدقت به لتجده كما هو؛ الشعر المبعثر, العينان المنتفختان, الوجه الشاحب و الجسد المرتجف, لكنه كان مغمضًا عيناه و يتمتم بكلمات خفيفة بينما هو نائم منها: أحضرها .. هبة .. اتصل بها .

مدت يديها بهدوء اليه و اسنده كفها علي جبينه أسفل شعره ثم التفتت الي ليام بسرعة "درجة حرارته مرتفعة, احضر كمادات باردة" قالت بتوتر فأومأ لها ليام و ذهب ليحضرها بينما التفتت لـ زين من جديد و اقتربت منه قليلًا .

"زين, زين" همست بجوار أذنه "أنا هنا" أكملت بينما بدأ يحرك جفنيه ثم فتح عينيه ببطء و نظر لها .

"لقد .. أتيتِ" قال بصوت مبحوح بينما أومأت له و هي تقاوم دموعها حتي لا تهرب أمامه "أنتِ طيبة القلب يا فتاة" قال مبتسمًا ابتسامة جانبية مازحًا ثم بدأ يسعل من جديد .

"ماذا .. ماذا بك زين .. ؟!" تساءلت بقلق و صوت مرتجف ليردف وسط سعاله: أنا .. أنا بخير .

جلست بجواره ثم ضمته إليها و قد أسندت رأسه علي كتفها "فقط .. أصبت بالحمي" قال و هو يلتقط أنفاسه .

"أين كنت زين .. ؟!" تساءلت و قد هربت دموعها "لقت أقلقتني عليك!" أكملت بمعاتبة بينما جاء ليام و وضع الكمادات بجوارهما و هو ينظر لهما بدهشة .

"قصة طويلة" قال بضعف ثم ابتسم من جديد و هو ينظر لها "ماذا هل اشتقتِ لي .. ؟!" تساءل مازحًا بسخرية بينما لم تجبه و أحضرت الكمادات لتضعها علي جبينه .

ما إن لمست جبينه حتى انتفض جسده لارتفاع درجة حرارته الشديدة, بدأت تضعها له و هو يهذي بسبب الحمي و الثمالة بينما هبة و ليام بجواره يحاولون فهم ما حدث معه .

--- بعد ساعة ---

كان زين قد سقط في نومه و مازال علي نفس الوضع و هي تضمه اليها, كطفل صغير مريض تعتني به والدته في منتصف الليل ..

"انخفضت درجة حرارته لكنه لازال يرتجف" همست هبة .

"ماذا عسانا نفعل .. ؟!" تساءل ليام بينما ظلت هبة تفكر قليلًا .

"هل يمكنك احضار الغطاء و لفه حولنا .. ؟!" طلبت فأومأ لها هامسًا: حسنًا .

نهض ثم أحضر الغطاء و قام بلفه حولها و حول زين بينما هي تضمه إليه, شبه جالسه و هو مستند عليها و رأسه مستقر بين كتفها و عنقها حتي تنقتل حرارة جسدها اليها و تدفئه قليلًا ليتوقف عن الارتجاف .

"شكرًا لك" قالت هبة ليجيب ليام: علي الرحب .

"فلترتاحي قليلًا تبدين نعسة للغاية و سأكون بالخارج في حال احتجتِ لشيء" قال ليام فأومأت له هبة قائلة من بين انفاسها: حسنًا .

نهض ليام و خرج من الغرفة تاركًا اياهما بعد أن أغلق الباب, بينما هي اطمأنت ان جسده بدأ يتوقف عن الارتجاف فاستندت برأسها علي جبينه و غفلت الي النوم بسرعة .

----------- Stop -----------

إيه رأيكم في البارت ده .. ؟!

تفتكروا هيحصل ايه بعد كدة .. ؟!

قلبه مش هيحن عليها برده شوية .. ؟! 😂😂

___________________

آسفة اني مطلعة زين في الشخصية دي!

بس انتوا عارفين ان هو و هاري اللي بيليقوا في الشخصية دي في الفانفيكشن

بس كل حاجة هتتغير بالأحداث

Vote and comments, please

Continue Reading

You'll Also Like

2.3M 69.3K 41
" عيسى المادة الخام للإختلال .. إسم قادر على أن يبُث الرُعب في جميع أوصالك ، أن يُحب عيسى يعني أن تحدث الفوضى .. أن يعشق العقرب عندئذ تعُم الحرائق و...
5.3M 90.4K 33
بدأت : 22/04/2021. ختمت : 28/06/2021. رواية للتسلية بتمنى تزوروا حسابي كومنت + فولو + فوت ⭐ تسعدني قمري 💕
5.4M 43.2K 3
تملكها الخوف واخذت ترتعش بقوه لم تشعر الا بيد طوقتها من الخلف وشدتها إليه محتضناً أيها بقوه شعرت بدفئه يطوقها وراحه شديده تعتليها ولكنها أبت الأصنياع...