ميساكي !! ميساكي !! || الفصول...

By SofyAli

48.5K 5K 3.4K

مجموعة فصول خاصة ستتحدث عن شخصيات رواية " ميساكي !! ميساكي !! " .. بعد أحداث الرواية .. لمن لم يقرأ الرواية م... More

- [ المقدمة ]-
-[1]-
-[2]-
-[3]-
-[4]-
-[6]-
-[7]-
-[8]-
-[9]-
-[10]-
-[11]-
-[12]-
-[13]-
-[14]-
-[15]-
-[16]-
-[17]-
-[18]-
-[19]-
-[20]-
-[21]-
-[22]-
-[23]-
-[24]-
-[25]-
-[26]-
-[27]-
-[28]-
-[29]-
-[30]-
-[31]-
-[32]-
-[33]-
-[34]-
-[35]-
-[36]-
-[37]-
-[38]-
-[39]-
-[40]-
سؤال مهم للمتابعين ⚠️
-[41]-
-[42]-
-[43]-
-[44]-
-[45]-
-[46]-
-[47]-
-[48]-
-[49]-
-[50]-
-[51]-
-[52]-
-[53]-
< ثرثرة >
-[54]-
-[55]-
-[56]-
-[57]-
-[58]-
-[59]-
-[60]-
-[61]-
-[62]-
-[63]-
-[64]-
-[65]-
-[66]-
-[67]-
-[68]-
-[69]-
-[70]-
-[End-71]-
-[ كلمات بلا مأوى ]-
-[ الخاتمة ] -

-[5]-

1.1K 134 39
By SofyAli

الفصل الخاص الخامس ..

( تابع / فتى القرى و فتاة المدن : اللقاء )

مضى يومان على بقاء يوري في القرية و بشكل اخص في منزل الشاب المدعو اوكازكي ، الذي بدى كبداية شخص لا مبالي و بارد ، لكن اتضح بعد ذلك أنه شخص بسيط و يحب المساعدة ..

بدأت يو الاعتياد على نمط حياة القرية ، و بينما كانت تخطط لإعداد وجبة لاحظت بأن الجزر غير موجود ، ظلت تنظر للثلاجة الصغيرة بتفحص : لا يوجد ..

اغلقت الثلاجة و نزعت مريلة الطبخ : لا حل آخر ، سأخرج و اطلب من احد الجدات ..

علقتها ثم ارتدت احذيتها و اخذت تركض قاصدة اقرب منزل ، و بينما كانت تركض رأت ارضية خضراء واسعة على يمينها و كان هناك شاب يعمل برفقة سيد عجوز ..

و الشاب الوحيد هنا هو اوكازكي ، توقفت عن الركض و رفعت نفسها بالأسوار التي تفصلها عن المنطقة الزراعية و اخذت تلوح : اوكازكي !!

إلتفت إليها و هو يمسح العرق عن جبينه و يمسك بيده المعول ثم رفع صوته : ماذا تفعلين في الخارج ؟؟

- اريد بعض الجزر ، فهو مكون اساسي لوجبة الغداء اليوم !!

حدث العجوز ببضعة كلمات لم تسمعها بسبب بعدهما ثم ترك المعول و ركض ناحيتها ، امسك بالسور بيد واحدة و قفز ليصبح مقابلاً لها : السيد يقول أن زوجته لديها جزر كثير ، و ستعطينا اياه مجاناً ..

اخذا يسيران متجاورين فسألته : هل تستخدمون المال ؟؟

اجابها : ليس كثيراً ، نحن نعيش و كأننا اسرة ، و نتساعد في كل شيء ..

- هكذا إذن ..

ثم تنحنحت و سألته : بالمناسبة ، اوكازكي .. هل وجدت طريقة لإعادتي ..

أومأ برأسه : أجل ، هناك رجل يأتي لشراء الخضروات بسعر رخيص ، يبدو أنه يبيعها في العاصمة ، عندما يأتي سأطلب منه اصطحابك ..

شعرت بالقلق : وحدي ؟؟

نظر إليها باستغراب : ألستِ كبيرة بما يكفي ؟؟

انزلت نظرها للأرض : ليس الأمر كذلك ، لا يمكنني الثقة برجل غريب ..

ظل ينظر إليها بحزن ، فهو قد بدأ يعتاد وجودها ، و رحيلها سيعيد له حياته السابقة ، اخذ نفساً و سألها : اخبرتني أنكِ تدرسين الجامعة ، أليس كذلك ؟؟

- أجل ، من المفترض أن ابدأ اول سنة جامعية قبل عدة ايام ، لكنني ضللت الطريق كما تعلم ..

وصلا لمنزل الجدة فتوقف و سألها : بدلاً من المتابعة ، لماذا لا تعيشين هنا .. معي !!

احمرت خجلاً و نطقت بتردد : ما .. ما الذي تقوله !!

قام بحك رأسه : أو ما رأيكِ ، عودي بعد انهاء دراستك الجامعية ..

انزلت نظرها و حدثت نفسها : يريد مني البقاء بجواره ، هل هذا يعني انه وقع بحبي ؟؟

رفعت نظرها إليه : لكنه لم يصرح بذلك ، بل طلب مني البقاء بجواره ، حتى أنه لم يطلب يدي للزواج ..

دخل اوكازكي لمنزل الجدة بينما ظلت هي تتساءل ، ماذا عليها أن تفعل ، بل ما هي مشاعرها تجاه هذا الشاب القروي !!

خرج و اخذ يشكر الجدة و سارا معاً و الصمت هو سيد الموقف ، عندها نظرت إليه : حسناً ، اسمع رافقني للمدينة ، هناك الكثير مما اود اطلاعك عليه ، و سأشتري لك هاتفاً محمولاً ..

- لماذا ؟؟

ابتسمت و حدثته : حتى نكون على تواصل ، حتى انهي دراستي الجامعية !!

فكر لوهلة ثم أومأ برأسه : موافق ، لكن عليك ارشادي لطريقة العودة الى هنا بعد التجول في المدينة ..

- لا تقلق !!

ثم ابتسمت و حدثت نفسها : ربما سأكتشف مشاعري بشكل افضل خلال تجوالنا معاً ، أو خلال حديثنا اثناء دراستي الجامعية ..

رفع نظره للسماء و نطق : اوكازكي ليس اسمي ، بل هو اسم العائلة ..

اخذ نفساً و زفر : جدتي من اهتم بي ، أبي توفي قبل ولادتي ، و أمي اصيبت بصدمة فقررت الانغماس في العمل و عدم الالتفات لأي شيء ، تركتني عند جدتي التي قررت العيش بعيداً عن ضجيج المدينة ، في قرية صغيرة جميلة ..

نظرت إليه بتعجب : والدتك تعيش في طوكيو ؟!

- و هي سيدة اعمال معروفة للغاية ، رينا اوكازكي ..

فكرت لوهلة : الاسم ليس بغريب ..

أومأ برأسه : بلا شك ، فهي معروفة للغاية و ظهرت في التلفاز عدة مرات ..

شعرت بالحماسة : إذن ، ما اسمك ؟؟

قام بحك رأسه : الجدات يعتبرنه اسم قبيح و دخيل ، لا يحبونه حتى انا بت اكرهه و لم يناديني به احد منذ فترة طويلة .. أمي محبة للثقافة الغربية و قد اسمتني حتى قبل ولادتي و وفاة والدي ..

نظر إليها و نطق : جيك .. هذا هو اسمي ..

لمعت عيناها بإعجاب : رائع !! اسم جميل !!

ابعد نظره عنها : لا تجامليني ..

- اقسم أنه اعجبني !! لست اجاملك ابداً ..

ثم نظرت للأمام بابتسامة : هل لي .. أن اناديك باسمك ؟؟

قام بحك رأسه و ابعد نظره عنها : كما تشائين .. افعلي ما يناسبكِ ..

تبسمت ثم نطقت : و متى سيأتي الرجل الذي سيأخذنا ؟؟

ظل يفكر ثم تحدث : ستتمين اسبوعاً كاملاً هنا ، امضيتي بالفعل ثلاثة أيام ، تبقى اربعة قبل وصول الرجل ..

ابتسمت و تقدمته و هي تقول : لا بأس ، اود البقاء لبعض الوقت هنا ..

ثم ضحكت و ركضت : اشعر و كأنني قد سافرت ، و تعايشت مع مكان غريب ..

لحق بها بابتسامة ..

______________________

في شقة لوري و بعد اسبوع من اختفاء شقيقتها ، كانت تجلس بحزن و أمامها حقيبة اختها التي تحوي كل شيء ،حولها جلس كل من كيويا و ميساكي و هيباري التي كانت ملاصقة لها و كذلك صديقتيها مومو و ريزا ، ربتت على كتفها و حدثتها بنبرة مواسية : لا تقلقي ، ستكون بخير ..

- كيف ، و هي لا تملك أي شيء !!

ثم اردفت بنبرة حزينة : من الاساس اختفائها بهذا الشكل مثير للريبة ، أخشى أن تكون قد اختطفت أو قتلت ..

تساقطت الدموع من عينيها : كيف سنجدها و لا يوجد أي دليل على مكانها ، لقد اختفت !!

ظل كيويا ينظر إليها بحزن شديد ، و قد تفهم مشاعرها فهو يملك شقيقة صغيرة و يحبها بشدة و يخشى عليها ، و إذا كان في موقف لوري فسيصيبه الفزع و ربما يصاب بالجنون !!

وقف ميساكي بهدوء و تحدث : لا بد من ابلاغ الشرطة !!

- فعلت ، فعلت كل ما استطيع لكن احداً لم يتوصل إلى نتيجة ..

اخذت تبكي و الفتيات يواسينها ، فأخذ هاتفها المحمول بالرنين ، كان على المكتب فاتجهت ناحيته مومو و قالت : رقم كتب عليه المحطة ..

وقفت لوري بسرعة و اتجهت للهاتف : الموظف الذي اخذت منه الحقيبة ، اتمنى أن يكون لديه خبر جديد !!

ردت عليه : مرحباً ، انا لوري ..

ظلت تستمع له و هو يحدثها : مرحباً يا آنسة ، شقيقتك الآنسة يوري وصلت إلى هنا ، و هي تسأل عن حقيبتها و لا تعرف كيف تصل إليك ..

- قادمة حالاً !!

و دون أن تنطق بشيء ركضت لتخرج ، نظر كيويا إليها و لحق بها ثم نظر إليهم : ابقوا هنا لحين عودتنا ..

تابع ركضه حتى نزل للأسفل ليجد لوري قد قررت الصعود ، سحب يدها : إلى أين ؟؟

- نسيت مفتاح سيارتي ..

سحبها معه و نطق : سأصطحبك بسيارتي ، اساساً لم اكن مطمئناً لأمر قيادتك ..

تركها و فتح الباب لها ثم اتجه للناحية الأخرى ، شعرت بالخجل و حدثت نفسها : لقد فتح باب السيارة لي ، إنه شخص لطيف !!

اغلق كلاهما باب السيارة و تحركت لحيث محطة القطار ، و حالما وصلت ركضت لحيث المكتب فوجدت شقيقتها تجلس على مقعد هناك ، احتضنتها بسرعة و هي تبكي : أيتها الحمقاء ، كدت اموت رعباً !!

ثم نظرت إليها و دموعها تتساقط : هل أنتِ بخير ؟؟

أومأت برأسها فاحتضنتها : حمداً لله ..

اخذت يو تربت عليها بخفة ثم نظرت لتجد كيويا يقترب ، حدثت نفسها : من هذا الشخص الوسيم ؟!

ثم تذكرت الصور التي اخذت لوري تعرضها امامها خلال الاجازة ، و عرفت أنه كيويا ..

و بعدما هدأت لوري اشارت لكيويا : اعتقد أنكِ تعرفينه ، كيويا صديقي و معي في التخصص ..

ثم اشارت لها و هي تنظر لكيويا : شقيقتي المفقودة يوري ..

صافحها كيويا و تحدث بلباقة : مرحباً ، تشرفت بمعرفتك ..

شعرت يو بالخجل و الارتباك و صافحته : اهلا .. الشرف لي ..

بالنسبة لـ جيك أوكازكي ، فقد ظل ينظر لكيويا بإعجاب ، فهو مرتب و انيق و حسن التعامل و هذا يناقضه تماماً ، شعر بأن شباب المدن يختلفون تماماً عن شباب القرى ..

ظل ينظر حوله ، كل شيء يختلف عنه ، ثم نظر إليها إنها مثلهم ، تنتمي إليهم بينما هو قروي بسيط ، هناك فارق كبير و حقيقي بينهما ..

انزل نظره للأرض بحزن ، لا يمكن لفتاة كهذه أن تحبه ابداً ، هو ايضاً غير متعلم ، من الأفضل لها أن تجد شاباً يناسبها ، مدني و جامعي ..

نظر إليها بحزن و قد قرر التخلي عنها و التراجع ، فشخص مثل كيويا هو ما يناسبها و ليس قروي مثله !!

تذكرت يو أمر جيك ، الذي كان يقف متكأً على الجدار ، فنظرت إليه و نادته : جيك ..

تعجب كل من لوري و كيويا من الاسم ، فنظرا ناحية ذلك الشاب ذا المظهر القروي ، صاحب الشعر الأشقر الفاتح و العينان الخضراوتان الفاتحة ..

اقترب بخجل فأشارت له : جيك اوكازكي ، ساعدني كثيراً حتى وصلت إلى هنا ، انا مدينة له كثيراً ..

ثم اشارت لهما : شقيقتي لوري ، و صديقها كيويا ..

صافحته لوري بحرارة : اشكرك كثيراً على العناية بأختي ، أنت شخص رائع و تستحق ما هو اكثر من الشكر ..

- أبداً .. لا شكر على واجب ..

ثم ابتسم رغم الحزن الذي يشعر به : فنحن صديقين ، و من واجبي مساعدتها ..

بعدها صافحه كيويا و تحدث : انت فعلاً شخص رائع ، سعيد بكوني تعرفت إليك ..

أومأ جيك برأسه بخجل بينما نطقت يو : أختي ، جيك سيبقى هنا لأسبوع قبل المغادرة .. و في المنزل سأحكي لكِ كل ما حصل ..

وافقت مباشرةً ، ساروا لحيث سيارة كيويا و التي كانت من افخم السيارات و اكثرها حداثة ، جلست يو في الخلف بجوار جيك الذي همس : المدينة رائعة ، هذه أول مرة ازورها بها ..

ثم اخذ نفساً و حدثها : فكرت بأنني سأعود في وقت اسرع ، انا لا انتمي لهذا المكان !!

انزعجت يو و نظرت إليه بجدية : هناك الكثير مما ارغب في زيارته برفقتك ..

همس : لدينا حديث طويل ، لكن سنتحدث به وحدنا في مكان هادئ بعدما نرتاح ..

امسكت بيده فسحبها و اتكأ على النافذة و ظل ينظر من خلالها ، شعرت بالحزن و قد لاحظت لوري ما جرى و تساءلت ، ما مشاعر شقيقتها تجاه هذا الشاب القروي المدعو جيك ..

يتبع ..

• كيف كان الفصل ؟؟

• ما اكثر مقطع نال إعجابكم ؟؟

• ما توقعاتكم لما سيحصل ؟؟

Continue Reading

You'll Also Like

559 123 9
ماذا لو لم تكن انت الذي يجب ان تكونه... ماذا لو كنت مالا يجب ان تكونه... {في بعض الاحيان قد ترغمك الحياة على فعل شيء لاترغب به،وفي الاحيان الاخرى قد...
665 167 10
قيل لنا في المدرسة أن مادة التربية الإسلامية إن أهملتها لن يسقط معدلك الدراسي ومر بنا الزمان حتى علمنا أن إهمالها أسقط الأمة بأكملها تاريخ النشر 18...
7.2M 355K 71
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...