رواية على نور الشفق احيا واهي...

By rwizi_

1.6M 32K 3.1K

للكاتبـه ليما @rwizi_ ما احلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم عن البطله شفق اللي يموتون جم... More

شخصيـات الروايه
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123

64

9.6K 223 2
By rwizi_

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك  🎵💗؛

,

  #على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

'

اول ما دخلت ايڤا على درّه وهي تصرخ بفرح وترتمي بحضنها ودموعها تنساب بهداوه ، ونطقت ؛ ماما توقعتك نسيتيني وماعاد تبين تشوفيني
انتظرتك واجد وحلمت بشوفتك كثير
مسحت مدامعها درّه ونطقت ؛ اموت ولا انسى نور عيني ، وفرحة سنيني
حضنتها درّه لصدرها واستكملت ؛ بس فهمتك قبل اني مجبوره على البعُد ، وان بكل فرصه تسمح لي بزورك فيها
لكن وين وعدك لي انتي ليه ما زرتيني؟
نطقت إيڤا بحزن ؛ كل ما قلت لبابا قال بعدين بعدين بعدين، جلست انتظر البعدين حقّه وللحين ماجاء
ضحك درّه بخفه واردفت ؛ اكيد مرتبط وعنده التزامات لانه مستحيل يمنعك عنّي
ابتسمت ايڤا وهي تلتفت على تُقى اللي تناظرها بكل هدُوء ؛ ماما هذي منو؟
نطقت درّه بهدُوء ، وهي تمسك بيدّ تُقى ؛ هذي اختك ، بنت زوجي وقريبه من عمرك
بنوته حلوه وقمر مثلك بتنبسطين معها
ابتسمّت ايڤا واردفت بحماس ؛ شسمك؟
اردفت تُقى بهدُوء ؛ تُقى ، وانتي؟
نطقت ايڤا بإبتسامه ؛ انا اسمي ايڤا ، سمتني ماما درّه ، انتي من سماك حلو اسمك؟
نطقت تُقى بإبتسامه باهته ؛ ماما الله يرحمها سمتني قبل تروح لربيّ
نطقت ايڤا بملامح حزينه ، وببراءه واضحه ؛ يعني انتي نفسي امك راحت لربك وانتي صغيره حيل
كانت درّه تناظرهم ،وهي مستغربه من تشابه اقدارهم ، واردفت ؛ الله يرحمهم
التفتو عليها تُقى وايڤا وامنّوا ثنتينهم بنفس الوقت ،
ابتسمت لهّم درّه ونطقت ؛ حبيباتي خذوا راحتكم والعبو زي ما تبون
مسكت ايڤا يد تُقى واردفت ببراءه ؛ تعالي معي جوّا العابي هناك
راحت معها تُقى ، وامّا درّه قامت ، بعد ما تباطت ساره ، ودخلت وهي تدوّر على المطبخ ، لانها ابخص بعادات سوير من صغرها
دخلت عليها المطبخ واردفت بشبه ضحّكه ؛ مابطلتي مقابل المطبخ؟
هزّت راسها سويّر واردفت وهي توزّع الضيافه بالصحون المخصصه ؛ اصعب شي ترك العادات يادرّه
اخذت درّه صينّة القهوه والشاهي ونطقت ؛ بس مرّه تكلفتي ياساره
اردفت سويّر بهدُوء ؛ لا كلافه ولا شي ، كل اللي تشوفينه هذا اسويه بشكل يومي ، لا يتعب ولا شي
مشت ورا درّه بعد ما خذت صواني الحلا ، والموالح بأنواعها
وصففتهم على الطاوله ، ومن بعدها بدت تضيّف درّه وهي مبسوطه حيّل
اردفت على ارتشافها من قهوتها ؛ مابغيني تزوريني ، شايفه بس كيف زيارتك غيرت من مودي وابهجتني
لا تقطعين تكفين
هزّت راسها درّه بهدُوء ونطقت ؛ ابشري ، وانتي بعد زوريني  مالك عذر
ابتسمت سوير واردفت ؛ ان شاء الله مالك الا اللي يسرك
سكتت لوهله وهي تتأمل ملامح درّه ، وشعرها الرمادي وقصره واستكملت ؛ والله وتغيرتي يادرّه واحلويتي اكثر ، حتى الصبغه ذي لابقه على ملامحك بالحيل
ابتسمت درّه واردفت ؛ بعض من حلاوتك والله اللي تزيد كل مازاد عمّرك ماتوقعتك بتحلوين لهالدرجه
نطقت ساره بغرور ؛ وليه ان شاء الله؟
ضحكت درّه بخفه ونطقت ؛ لان معروف عن بعضهم لما يكونون حلوين وهم صغار لكبرو يشينون
بس انتي كسرتي القاعده وزادت حلاوتك بالحيل ما شاء الله
ابتسمت ساره على كلامها ، واستكملت سوالفها معها وهي مبسوطه ،
بعد فتّره زمنيه قضوها بالسوالف واخذ اخبار بعّض ، استعدلت درّه بجلستها واردفت بدون مقدمّات؛ صراحه ياساره ، جيتك زايره ومع زيارتي لك فيه سبب ثاني مهم جيتك عشانه
ناظرتها ساره بإهتمام واضح واردفت ؛ عساه خير ان شاء الله
نطقت درّه بهدُوء ؛ خير ان شاء الله خير
نطقت سويّر بقلق ؛ وش يادرّه تكلمي وجهك انقلب لونه ماعجبني لا تخوفيني!
ابتلعت ريقها درّه ونطقت ؛ انا عرفت من الوافي كل شي صار معك ، من تزوجتي سلمان لحدّ الحين
ناظرتها ساره بصدمه واردفت بتساؤول ؛ وش اللي عرفتيه؟
نطقت درّه بضيق ؛ عرفت اللي ما تمنيت اعرفه ، عرفت اني جنييت عليك بإختياري ، وكنت السبب بأنك تعيشين عيشه ما تليق فيك ولاهي اللي تمنيتها لك
سكتت لوهله واستكملت وهي تمسح دمعتها اللي سقطت ؛ لحقك من وراي الشقى والمذله ، ندمانه قد شعر راسي على انانيتي وتفكيري بنفسي وبس
لو اني ما كتمت سري ، وصارحت الوافي كان ما تزوجك سلمان واحرق قلبك
كان ما..
قاطعتها ساره من نطقت وهي منزعجه من لومها لنفسها ؛ يعني ما كنت انانيه لمّا اقنعتك بأخوي؟
انا بعد لحقك ضرر منيّ ، حتى مع انك ما صارحتيني باللي بقلبك
لكّن كان واضح عليك انك تحبين ، لمعة الحُب كانت طاغيه على وجهك ، وسعادتك فيه مستحيل انساها
لكّني تجاهلتها بأنانيه واقنعتك عشان بس اخوي يحقق حلمه
حتى انا ماني بريئه يادرّه لا تبريّني ، واللي صابني حتى لو انه ما يرضيني وفوق ذنبي الا انه نصيبي ومكتوب لي
غير انك يادرّه ما تجهلين اهلي ، وكيف كانت معاناتي عندّهم
ماعدّ سلمان بري ، لكّنه ارحم شوي منهم ، والعيشه معه ممكن تكون قاسيه وماتنطاق لكّنه غريب وتحملّين منه كل شي
لكّن البلا لمّا اهلك هم اللي يعذبونك وكسرتك منهم تكون اقوى ومحد يقوى انه يتحمّلها
ما اقولك هالكلام وانا راضيه عن سلمان ، لكن هالكلام صار من الماضي والحين انا عايشه ومرتاحه
دراستي وكملتها ، واشتغلت بوظيفه هي اللي اتمناها ومبسوطه فيها وماقاصرني شي الحمدلله
اردفت درّه لها بحسره ؛ بس قاصرك شخصّ يعطيك قيمتك ياساره
قاصرك شخص وافي زاي الوافي
ناظرتها سويّر بإندهاش ، وهي مو عارفه لوش ترمز ؛ وش تقصدين يادرّه ، وش اللي ترمينه علي من كلامك!
اختصري ؟
نطقت درّه بضيق ؛ قلت لك اني عرفت كل شي ، يعني حتى طلاق سلمان لك عرفته
ناظرتها ساره بصدمه وهي تبتلع ريقها ، واردفت ؛ بس الطلاق باطل يعني ما تطلقنا كانت عليّ الدوره وقتها
نطقت درّه بإبتسامه ضيق ؛ لا ياسويّر مو باطل الطلاق وقع وانتهى
انتي مو زوجه عاديه ولا تنطبق عليك احكام الطلاق اللي تنطبق على غيرك!
عذرا على الشفافيه لكن انتي ما قرّب منك سلمان ولا مسّك
من تزوجك لحد الحين وانتي بنت ، وانتي ابخص بكلامي
واللي بمثل حالتك ، اذا بيرجعها اللي طلقها لازمه عقد ومهر جديد
يعني انتي مطلقه الحين ، ولازمك بس اصدار صكّ طلاقك
ناظرتها ساره بصدمه ونطقت وهي توها تستوعب الوضع ؛ عشان كذا سلمان ماعاد رجع للبيت ، يعني مايبي يشوفني!
هزّت راسها درّه بالايجاب ونطقت ؛ لانك محرّمه عليه وهو محرّم عليك
وما ابعد عنك لين تأكد من كذا شيخ وعرف الحكم بوضعك ووضعه
لكن هو شاريك ياساره وندمان على سوء الفهم اللي صار وانه طلّقك ، عشان كذا طلب من الوافي اني ازورك واشرح لك كل شي واوصلّ لك اعتذاره عن اللي صار
وانه يبي يتقدم لك من جديد بس لازم اول شي تصدرون صكّ الطلاق وتعطينه موافقتك
كانت ساره مصدومه من اللي تسمعه لدرجه ماهي عارفه شترّد شتقول ، وبعد ثواني طويله نطقت ؛ هالموضوع يبي له تفكير ووقت يادرّه
ما اقدر اعطيك ردّي بهالسرعه
لازم افكر ، دام الطلاق وقع خلاص وحرّمت على سلمان
فرجعتي له ما راح تكُون بهالسهوله احتاج وقت استوعب فيه كل شي
تنهدّت درّه واردفت ؛ من حقّك ياساره ، وانا معك بكل خطوه ، سوا رفضتي او وافقتي انا معك وبصفّك
خليتك من قبل عشر سنين تواجهين مصيرك لوحدك ، لكّن مستحيل اخليك هالمره لحالك
ابتسمت لها سوير واردفت ؛ الله يكتب اللي فيه الخير ، وماتقصرين يادرّه ،

'

خلال هالاثناء عند هُمام اللي رجع من دوامه ، وصعد سيدا لغرفته
حاول يفتح الباب ويدخل ما قدر لقاه مقفّل ، واضطر انه يطلّع مفتاحه الاحتياطي اللي معه ويفتحه فيه
وكلّ ظنه ان كيران مقفلّتها ماجاء في باله ابداً ان شفق ما طلعت منها من دخلتها
واول ما فتح النُور ، الا بعيونه تسقط على اللي متلهدمه بمفرشه وبنصف سريره وبالعكّس
نطق بعدم تصديق وبإبتسامه غريبه ؛ معقُوله على تقفيلتها لها من الفجر!
توجّه لناحيتها ومازالت بسمته الغريبه ثابته على محياه ،
جلس على طرف سريره وهو يحاول يبعد المفرش عنّها لجل يصحيّها
لكّن كانت مهّمته اللي يواجها بذي اللحظه ومهّمة تصحيّتها اصعّب حتى من المهمات اللي يواجهها بحياته العمليّه
تنهّد وهو يبعد خصلات شعرها اللي على خدّها ويضرب عليه بخفّه
ويردفّ بإسمها ويتبعهَا بأمر " قُومي "
حسّت فيه ونطقت ؛ خلني بنّام
نطق بهدُوء وهو يشوفها تعدّل وضعية سدحتها وتنام على بطنها
واما يديها ثنتهم بتمديد على المخدّه
وصار ما يشوف الا طرف عيونها ؛ روحي كمّلي نومتك بغرفتك ، انا تعبان وجاي برتاح بسريري!
اردفت بضجر وهي تحت تأثير نومها الشين ؛ ما اكبر من سريرك يكفي قبيله نام بأي مكان
بس لا تزعجني
ناظرها بصدمّه وهو يتأمل سريره واردف ؛ على وضعيتك ذي حتى نفر واحد من القبيله ما اظن يمديه يحط نصف رجله عليه
وش هالنومه والسدحه العوجاء ، قوميّ يلا
زفرت بإنزعاج وهي تكمّل نومتها ولا عليها فيه ، لانها اصلا تكلمّه وهي بنصف صحوتها
ولو تدري عن علومها كلها ذي كان تمنّت الارض تنشقّ وتبلعها
انزعج من تجاهلها وسحبها على كلامه وقام وهو ينطق بنبرة تهديد ؛ ابدّل ملابسي وارجع القاك ما قمتي نمت عندك ولا اهتميت
بدّل ملابسه ورجع لها و وهي مازالت على نفس وضعها ماتغير فيها شي الا انها دفنت راسها بمخدته
تنهّد بقلّ حيله ، وهو يحسّ بنوع من القلق عليها ، عدل وضعية راسها وسمح لها تتنفس في نومتها
وما سمح لنفسه ولا عطاها الحقّ انه ينام عندها كان مجرّد تهديد لكّن ما سمعته هي
سحب مخدّته الثانيه ، وتوجه لكبته واخذ منه شرشف خفيف وطلع من عندها بعد ما طفّى الانوار ،
حطّ مخدته على احد كنبات الصاله وانسدح ومرر اللحاف عليه
تقلّب ولا قدر انه ينام حتّى ، حطّ يده تحت راسه وهو يبتسم من طرى لذاكرته
الموقف اللي صار له بالفجر معها ، والسبب اللي خلاها تنام بغرفته وتحرمه من انه ينام فيها ،

'

" فجريّة اليوم والشي اللي صار معهم قبل 13 ساعه من الوقت الحاليّ "
طلع من غرفته بعد ما لبسّ زيّه الرسمي ، وتوجه سيدا لغرفتها ، ضرب على الباب بخفّه ، وماجاه صوّت
رجع بيكّرر حركته ، لكّن لفت نظّره النور المتسلل من تحت الباب وبسببه عرف انها صاحيه،
فتح الباب بنفسه ودخل عليها واول مالمحهَا جالسه على سريرها تعقّدت حواجبه منّها
تقدم بخطوات هاديه لهَا ، واردف بعد مالمح التعّب والارهاق في ملامحها ؛ تعبانه او مانمتّي؟
هزّت راسها بالنفيّ ونطقت بتنهيده ؛ ما جاني نوم
سقطت عينه على جهازها اللوحي اللي تاركته جنبها مفتوح ونطق ؛ وش كنتي تسوين؟ سهرانه عليه !
هزّت راسها بهدُوء ، واردفت ؛ قلت لك ما جاني النوم ، عاد قلّت اتسلّى عليه واتابع لي اي شي
تأملّها لثواني ونطق ؛ واللي يدورّ التسليه ، يتابع  ذولا؟
نطقت بغرابه ؛ ليه شفيهم؟
نطق بهدُوء ؛ مافيهم شي
ابعد مفرشها عنها ، ومسك يدها وسحبها بخفّه معه وطلّعها برّا غرفتها
اخذها معه لغرفته ، تحت صدمتهَا ، ونطق وهو يأشر على الحوسه اللي خلقتهَا بغرفته قبل تطلع من عنده ؛رجعيهم مكانهم وبالترتيب نفسه
وجهّت نظراتها محلّ ما اشرّ ونطقت بذهُول ؛ من جدّك انت!!
ذولا على نفس وضعهم من امس ما تعبّت نفسك تربتهّم!
نطق برفعة حاجب ؛ وليش ان شاء الله ارتبهم ، واللي متعمّد يحوسهم انتي!
عبست ملامحها بقهر ، وهي محتاره مابين انها تكرر هروبها منه او تستسلم وترجعّهم مكانهم
لكّن بسبب خمولها الطاغي قررت تهرب وهي مستغلّه سهجته عنها بساعته
لكّن اول ما تقدمت خطوتين بالخفاء ، الا فيه يسحبّها مع بجامتها ويرجعهّا قدامه وينطق بنبرة تحذير واضحه ؛معك عشر دقايق بس ترجعينهم مكانهم والا سويت شي م يع...
قاطعته من رفعت كفّها بوجهّه واشرت له يسكت واردفت ؛ لا تهدد برتبهم خلاص
انسحبت من امامه وهي ندمانه على تعجلّها بالانتقام منه عن طريق بعثرتها لأهم شي عنّده وهو رفّ كتبه المرتبطه بشغّله
جلست تناظرهم وهي مو عارفه كيف ترتبهم مكانهم وبأي ترتيب كانو
تأففت وهي تلتفت عليه وتنطّق بقلّ حيله ؛ ما اذكر كيف كانو مرتبين ، عادي ارتبهم بعشوائيه
هزّ راسه بالنفيّ واردف بحرص واضحّ وهو يتوجه بخطواته الهاديه لتسريحته ويعدّل نفسه ؛ لا ، رجعيهم زي ماكانو
تمتمت بضجر وبحلطمه خافته وهي تسبّ فيه ،
رغم ان حلطمتها ماهي واضحه له الا انه سمع همهماتها وعرف انها تتحلطم منه ونطّق بصوت مسموع لها وهو يناظر فيها من خلال مرايته؛ راح من وقتك المسموح دقيقتين عجلّي
ابتلعت ريقها بخوف وهي تناظر للكتب المبعثره حولها بعشوائيه ، ونطقت ؛ طب ساعدني على الاقل ؟
نطق بهدُوء ، وهو يسحب نفس عميق لصدره ؛ ما اقدر اساعدك رتبيهم على حسب احساسك ، ومسموح لك بس ثلاث كتب تغلطين بأماكنهم القى رابع بتشوفين شي ما يجوز لك
ابتلعت ريقهَا بتخوّف شديد ، وهي تغمّض عيونها ، وتحاول تسترجع كيف كان شكّل الرف قبل تبعثره ،
رجعت بذاكرتها لليله السابقه وكيف انها تنشطّت وطار عنها النوم بعد ما اخذّت دشّ طويل ، وتوجهّت لغرفته،
ابتسمت من بدت تستذكر بعض اماكنهم بعد ما تأملتهم لفتره طويله وقت كانت بتاخذ بعضهم عشان يصيرون قاعده للعبه اللي بتلعبها معه
اتسعّت ابتسامتها وتوقفّت عن استرجاع الموقف بكامله لحظه ما جبرها قبل تتركه انها ترتب البعثره اللي تركتها وصار لها النصيب تتطلعّ على اماكنهم وترتيبهم مرّه اخرى وبدت ترتبهم على هالاساس وهي حاطه في بالها الدقايق المسموحه لها
مرّ الوقت ، وهُمام مازال يراقبها ، وغفل عنها لثانيه فقط وبدا ينشغل بنفسه ويتعطّر من عطرّه
لحدّ ما خلّت توازن يده الممسكه بعطره من تشبثت بيساره وثبتتها بمقصدّ انها تشوف الوقت بساعته ، زفرت براحه وهي تنطّق ؛ الحمدلله كان باقي بس كم ثانيه
انهارت على الارض بتعب وهي تستند على ادرج تسريحته
رفعت نظراتها له على نبرته وقت نطق بإنزعاج ؛ احمدي ربّك ان العطر مادخل عيني ، والا كان صارت علوم وطلعّته  من عينك
صدّت عنه وجلست تلتقط انفاسها المرهقه ، وامّا هو رجع يتعطّر من عطره وينشغل بنفسه من جديد
وهالشي ازعجهَا وخلاها تنجبر ترفع نظراتها له وتنطّق بإنزعاج واضح وهي مقصدها تستعجله ؛ خلك من العطر وخلك من اللي انت فيه الحين
وتأكد من ترتيبي لرفك جاني النوم بروح
وبعدين من زين هالملامح اللي لك ساعه تتأملها وتعدلها
اللي يشوفك يقول مقطعتك الوسامه
كان متجاهل كلامها وتأمرّها عليه بالبدايه ، لكّن انها توصل لتقييم شكّله هالشي استفزه وخلاه بدُون مقدمات ينحني لمستواها بعد ما نزل عطره على جنب ،
حاوط خصرها وشالها بكل جرأه، وجلّسها على تسريحته تحت صدمتها وافتزاعها واحمرار ملامحها من حركته ، ونطق بعد ما ثبّتها زين وهو يقرب ملامحه لها ؛ افتحي عيونك زين وركزي!
بالله ماني وسيم وماخذ جمال يوسف كلّه!
ارمشت بذهُول وابتلعت ريقها بإحراج فضيع من قربه ،
ثبتت يدها على صدّره وابعدته عنها بخفّه واردفت بنبره متقطعه ؛ طب تقدر تقول وانت بعيد وش ذا !
حتى التنفس ممنوع عندك!
رفع حاجبه ونطق ؛ اظّن ان تنفسك من عدمه مو موضوعنا!
ابتسمت بإستخفاف ونطقت ومقصدها ترّدها له ؛ ولا وسامتك من عدمها موضوعنا ،
اشرت على رفّه خلفه واستكملت كلامها ؛ هذا هو موضوعنا الاساسي!
اردف وهو مقصده يستفزها ؛ خليك منتظره مكانك لين اخلّص ، لان اللي انا منشغل فيه اهم من اغلاطك
سكت يشوف ملامحها المنزعجه وهي تكتفّ يديها ، ومن بعدها استكمّل ؛ بتزورنا اليوم وحده بالمركز ، شخصيه مهمّه وابي تشوفني بأفضل حال
ناظرته بصدمه ونطقت بشبه غيره ؛ انت رايح تقابل شغلك والا تدور لك على بنت تغازلها!!
اردف بإبتسامه خفيفه ، ومقصده يقهرها ؛ الاثنين
ابتلعت ريقها بقهر ، ونطقت وهي تسيطر على نفسها قدامه ؛ تمام اجل خلني اساعدك عشان تحلى بعينها اكثر وتجيب راسها
ارمش بذهُول ، على تقربة يدها منه سحبته بخفه لحدّها ، وبدال لا تعدل فيه زادته بعثره
خلّصت من زيه ، وهي تحط عيونها على شعره
سوّت نفسها تعدّل فيه وابتسمت وهي تحوسه له ونطقت ؛ كذا طلعت اوسم واحد
ابتسم وهو يبعد من امامها ويشوف نفسه ، انصدم وانذهل وانصعق وهو يرجعّ نظراته لها بحقد ؛ كذا الوسامه بنظرك!
نطقت بنصف ابتسامه ؛ ليه طلعت حلو مره م عجبك؟
عدّل اللي خربته له ، وعدّل خصلات شعره زي ماهو متعّود واردف بحلطمه ؛ لابو الوسامه اللي تعرفينها ي شيخه
ضحكت بخفه ونطقت بإستعجال له ؛ طب انا مليّت عجّل عليّ
تنهّد بقل حيله وهو يشوفها كيف نعسانه ومرهقه ،
ترك نفسه عنه وهو يتوجه للرفّ حقّه ، وبدا يتأكد من ترتيبها لهم ، اول ما وصلّ لنصف الرفّ الأول ، سحب احد الكتب من بينهم
وهو يرفعه قدامها ويرميه بالارض ويردف ؛ اول خطأ
ابتلعت ريقها بخوف ، وهي تصرخ بإسمه ،
ناظرها بصدمه وهو يفزع بمكانه ، واردف بذات نبرتها اللي شبكها معها بدون لايحس ؛ شفيك؟
نطقت وهي تأشر عليه يجيها وهي حدّها خامله ماتقوى على النزله ؛ مثل ما حطيتني هنا تعال بنفسك ونزلني !!
ناظرها بدهشه ، وسرعان ما سيطر على فزعة قلبه من صرختها وهو ناوي على تلبية طلبها بعد ما جته صدمه منها ، كيف تجرأت تطلب منه هالطلب وبدون تردد ؟؟
لكّن هالطلب بحد ذاته روّقه على هالفجريه واعجبه حيل ، وكأنه اعذب واغلى طلب تلقّاه بحياته
تقدّم لها بخطوات خافته وعلى ثغره ابتسامه دافيّه خلفها اطنان من الحكي والمشاعر والشعُور
وامّا عيُونه فكانت تتأملها بسكُون وعليها لمعّة حُب ساحره اربكّت كلّ خليّه بجسدها ،
واه من حكاوي عيُونه اللي ما يهزّ وجدانها غيرها
بللّت شفايفها برقّه ومن بعدها رفعت اذرعها له اول ما اقترب منها
سامحه له يثبّتها ويحملها بالوضعيّه المناسبه اللي اختارتها
واول ما شالها بينزلها الا تقفّل اذرعها على عنقه ، وتردف بإمتناع ؛ لا تنزلني هنّا ودني لعنّد رف الكتب
تنهّد ممتثل لأوامرها الرقيقه واخذها بنفسه لعنّد رفه واردف قبل لا يحررها ؛ هنا؟
حنت ظهرها للخلف وسمحت لعينها وعينه باللقَى واردفت وهي تهزّ راسها بالايجاب ؛ ايّ
نزّلها بخفّه وما شعر حتى بثقل وتعب من وراها يحسّها مثل النسمه اللي شاركته جسده ومرّت وتركت له منها شعُور دافي عذب مستحيل يلامس قلبه شعُور مثله
ومن بعدها اردف ؛ عندك طلب ثاني قبل لا اكمّل اللي تركته ناقص؟
هزّت راسها بالنفي بخفّه ، وهي تشبك كفوفها خلف ظهرها وتتبعه بنظراتها وهي تدعي بداخلها انه ما يلقى غلط ثاني منهَا
خلّص من الرف الاول ، ونزلت نظراته للثاني ، ابتسم بخُبث وهو يلتقط ثاني كتاب على طُول ويرميه بينه وبينها ؛ وهذا الثاني
عضّت على شفتها وهو كمّل تفحصّ لين كمّل الرفّ الثاني وسحب منه كتاب ثالث كانت حاطته قبّل الاخير ، ورماه قدامها ونطق ؛ وهذا الثالث ، القى غيره ب..
قاطعته من نطقت ومقصدها تستعجله ؛ شوف اخر رفّ وبعدها يصير خير
ابتسم وهو يتفحّص اخر  رفّ واول ما شافه بكامله ابتسم بخُبث وهو يمدّ يده لمنتصفه ، ومقصده يسحب واحد منهم ، لكّن جت قدامه بسرعه وكفّت يده ونطقت ؛ لا تقولها تكفى ، هذا اكثر واحد متأكده منه
ابعدها من امامه وهو يسحبه ويمثّل انه بيرميه وامّا هي انهارت امامه وجلست على الارض ونطقت بإستسلام واضح ؛ عاقبني عاقبني انا مكتوب لي انك تعاقبني من امس
تأملها لثواني ومن بعدها ابتسم ، وهو ينحني لمستوى الكتب اللي رماهم ويلتقطهم كلّهم ،
تأملّ بعيونها لثواني ، من بعدها سمح لعيونه تتأمل باقي تفاصيل ملامحها واردف وهو يبتلع لريقه ؛ تتوقعين عقابك هالمرّه من اي نوع؟
هزت اكتافها بعدم معرفه وهي مستسلمه لاي عقاب يعاقبها فيه لانها من الاساس مالها حيل تجادله او ترهق نفسها بنقاشات معه تبي تفتك وتمشي
واردفت بنبره مرهقه حيل ؛ عجّل طيّب
تربعّ امامها ونطق بهزة راس خفيفه ؛ ما اقدر اعاقبك كذا على طول
ناظرته بغرابه وعدم فهم ومن بعدها استكمَل هو وهو يصفف الكتب قدامها ؛ اختاري منهم واحد؟
ضيّقت عيونها فيه ونطقت بضجر وما كانت تدري من الاساس ان كل كتاب له عقاب خاص فيه وقوة كل عقاب تعتمد على هي وش اختارت من بينهم ؛ طيب
ناظرت فيهم لثانيه بس ومن بعدها اختارت بعجل ثالث كتاب من يمينه هُو ، يعني الثاني من جهة يمينها هي
ابتسم بخُبث وهو ياخذه ويردف بهدُوء ؛ متأكده؟
نطقت بذات الضجر ؛ متأكده بس خلّصني
اخذ باقي الكتب وحطّهم بمكانهم المخصص
وامّا الكتاب اللي اختارته بقى معه ،
كانت مستسلمه ومستعده لعقابه لها وهي سانده ظهرها على سريره ومغمّضه عيونها بتعب
سندت فكّها بكفّ يدها وهي حدّها نعسانه تنتظر بس انه يعاقبها عشان تطلع من عنده وترُوح تنام
بس هوجستها بنومها خلّتها ماتحسّ عليه وهو يمشي من عندها
نزّل الكتاب اللي معه على تسريحته ، والتقط كابه وهو يلبسه ويوازنه على راسه
التفت عليها من فقدّ حسهّا وازعاجها له ، التقط كتابه وتوجه لها وهو يضربها بخفّه على مقدمّة راسها
فزعت بخوف ، وهي تفتح عيونها اللي غفت للحظه ، وما كان داري عنها ، عباله مغمّضه عيونها بس كذا
ناظرت فيه بهدُوء ، واما عيونه استقرّت بحمار عيونها
رحمها ونطق وهو يرمي كتابه بحضّنها ؛ خلّصت منه رجعيه مكانه
ارمشت بذهُول ونطقت ؛ يعني ماراح تعاقبني ؟؟
ابتسم على غبائها ونطق وهو ينحني لمستواها ، ويضرب على جبهتهَا بسبابته ؛ تحبين العقاب شكلك ، ما اخليه بخاطرك
توجعّت من طرقته القويه على جبهتها ، وشدّة نظراتها فيه
امّا هُو ضحك بخفه ونطق وهو يوقفّها بحيث تصير بمستواه واردف لها ؛ ما راح تسلمين من عقابي لك ، لكن هالمرّه العقاب بيكون مختلف شوي
هو قاسي لكن بطريقه مختلفه
ابتلعّت ريقها بتخوف واضح واردفت ؛ لا يصير بنفس المكان لان جبهتي غدت الوان وطلع فيها صعرور بسبتك
ضحك على كذبتها اللي اكبر منها مافيه ، ونطق بإبتسامه ؛ مع ان النيه كانت بجبهتك لكّن ولا يهمّك ، نلّون مكان ثاني
ارمشت بعيونها واردفت ؛ ياكثر كلامك نفذّ وبس
كان حدّه متردد بالعقاب لكّن هي عطته المجال من استعجلته ، وبدون مقدمّات انحنى لفكّها وقبّله بخفّه وصار لطرف شفتها نصيب من قُبلته المستعجله
اقشعر جسدها من حسّت بملمس شفاته الرقيقه على فكّها وطرف شفتّها
وهي تبتلع ريقها بصدمه وتسقط جالسه على سريره
ناظرته بإندهاش وملامحها منخطفه الوانها ونطقت بلعثمه انفعاليه ؛ يا حمار هذا عقابك لي!!
رفع حاجبه بغرُور ونطق ؛ لومي اختيارك لا تلوميني
الكتاب انتي اللي اخترتيه ، والمكان الاول انتي رفضتيه
نطقت بضجر ولوم ؛ كان رفضت اختياراتي زي ما ترفضني بالعاده ، ليش هالمره طعتني!
نطق بخُبث وهو ينحني بس ما وصل لمستواها مازال بعيد عنها ؛ تبين نعيد من جديد واعاندك؟
هزّت راسها بالنفي ونطقت بإنفعال وهي تغطي كامل ملامحها بكفُوفها عنه ؛ لا والف لا
رفع نفسه وابتسم ، وهو ينطق قبل يطلع من غرفته ؛ رجعي الكتاب مكانه لا اوصيك
ابعدت كفوفها عن ملامحها وناظرته بقهر ومن بعدها جلست تدور بعيونها على شي يساعدها تاخذ حقّها منه وتزعجه زي ما ازعجها
وما سقطت عينها الا على مخدّته اللي يحبها ، التقطتها بخُبث وهي تلحقه بخطوات سريعه ، انتصفت الدرج وهي تنادي بإسمه ، التفت عليها ، ونطقت بدُون مقدمات ؛ تتوقع وش بيكون لونها ، لو تركتها عند لاري يلعب فيها
ناظرها بصدمه ونطق بشبّه حدّه ؛ رجعيها مكانها ياشفّق
رفعت راسها بخفّه بمعنى الرفضّ التام واردفت ؛ يعني حلال عليك تزعجني وانا لا!!
نطق بذات النبره ؛ رجعيها قلّت ، والا ماراح يصير لك طيّب
هزّت راسها بالنفي ونطقت بإصرار ؛ قلت لا يعني لا
تراجع عن تكملة طريقه ، وتقدم لها ، وعيُونه كان يشعّ منها شرار غريب ،
خافت من منظره ، وهي تهرب بمخدته ، وتدخل غرفته مباشره
تراجع عن لحاقه فيها من سمعّ صوت الباب اللي تقفّل
ابتسم بداخله عليها ونطق ؛ صدق خوافه ولاهي قد كلمتها
امّا هي اول مادخلت غرفته ، استندت على بابه وهي ضامه مخدّته ، وتسترق السمع لخطواته اللي توقفّت فجأه لكن لحدّ الحين ما ضمنت سلامتها
تقدمت بخطواتها لحد سريره ، ورمت نفسها مع المخدّه عليه
وجلست على وضعها ، وهي جاهله انه تركها ومشى ، وما تعب نفسه يكمّل وراها
,
.
انقضّت هالزياره اللي ابتدأت بـ فرح وسرُور لثنتينهم ، وانتهت بصدمَه وحزّن لسويّر ، ودعتّ درّه وتُقى بإبتسامه ، وتلاشت هالابتسامه اول ما سكّرت الباب من بعدهم ،
رجعت للداخل وايڤا خلفها ، جلست على الكنبه وجلست جنبّها ايڤا وبدت تسولف لها عن حماسها وحُبها لتُقى وكيف انبسطت معها وصارت صديقتها
كانت تسولف ايڤا ، لكّن ساره مو معها بالها مشغول بالوضع اللي انحطّت فيه من زمان بدون لا تدركه ولا تستوعبه
ابتلعت ريقها بخيبه ، وسرعان ما سحبت جوالها بتعقيد وقت ..

Continue Reading

You'll Also Like

2.8K 99 52
"لمح لي انك تحبني واوعدك ابادرر"🤍 "ليت بابي على بابك ..واهالينا حبايب "🤍 احفاد الجد سلطان💙 رواية ممتعه ورومانسيه نوعاً ما .. بإذن الله تستمتعون بق...
726K 27.3K 46
القصه متوقفه لورا الامتحانات تقدمت عليه واني احس الخوف والرعب احتل كل جسدي وقلبي أحسه توقف واني اشوفه جالس گدامي مثني رجله وخال عليه ايده والايد الث...
5.8K 186 32
تدور احداث قصه عن فتاة تحاول جاهده لأخذ حق والدها الذي قتل، مع بعض من الاصدقاء.
66.9K 2.8K 57
رواية تحكي عن رجل فقير المحبة مشوه الجسد أوحد الخلد غريب الطباع ليجمعه القدر مع جميلة الروح حنونه القلب زاهية النفس ليقعى في قفص الجوى ويُجمعا ت...