رواية على نور الشفق احيا واهي...

By rwizi_

1.6M 32.1K 3.1K

للكاتبـه ليما @rwizi_ ما احلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم عن البطله شفق اللي يموتون جم... More

شخصيـات الروايه
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123

53

10.2K 240 23
By rwizi_

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك  🎵💗؛

,

  #على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر
'

ابتسّم صابل بغرابه ونطق ؛ شكلك مبيت النيه يابوي بس تنتظرني؟
ضحك ابوه بخفّه ، وهو يسحب فنجانه ونيته يصبّ له من قهوته الشقراء ؛ والله هالخبر السعيد يبي له فنجان سادس
ناظره صايل بصدمه ، وهو يسحب الدله عنّه ؛ امداها برّدت يابوي ما تصلح لك
رمقه ابوه بنظره ، وهالنظره خلّت صايل يرجعّ الدله لمكانها وينطق بنبره مربكه ؛ سمّ سمّ مالي دخل سوو اللي تبيه
صبّ العم نُعمان له فنجان ، وهو يرتشف من قهوته رغم خفّة حرارتها الا انه متلذذ فيها
ناظر لصايل ونطّق ؛ دامك عزمت ومتأكد من هالخطوه ، اجل خير البر عاجله
صراحه من زمان خاطري اخطب لك بنت عمّك راشد
نطق صايل بتسارع وهو يهّز راسه بالنفي ؛ لا يالغالي اكبر بناته توها متخرجه من الثانوي وش ابي فيها صغيره بالحيل علي
ناظره ابوه بدهشه ، واستكمَل صايل كلامه ؛ الصراحه فيه بنت في بالي ومن زمان انتظر الفرصه المناسبه عشان اكلمك تخطبها لي
اردف له ابوه بحيره وهو ينزّل فنجانه على الطاوله ؛ ومن سعيدة هالحظ اللي يبيها بِكري؟
ابتسم صايل ؛ يبه تذكر جار عمّي ابو بتّال؟
ناظره ابوه وهو يحاول يتذكّر من يقصد ؛ اي واحد فيهم؟
اردف صايل ؛ يبه اللي ماخذ اخت المحقق حسين ال.. ؟ م تذكره!
ربت ابوه على ركبته بعد ما تذكّره ونطق ؛ الا ذكرته ، ذكرته ، ليكون تبي من بناته!؟
ارمش صايل بغرابه وتخوّف من نبرة ابوه ونطق بتردد ؛ اي يبه ، ليكون ماتبيني اخذ منهم!
رفع يدّه العّم نعمان وهو يأشر له بلا ، واردف ؛ لا بس يابوك هذا ترك الحيّ من سنين وعنوانه الجديد محد يعرفه
قطع علاقاته مرّه وحده ولاحد يعرف عنه شي
ابتسم صايل بإرتياح واردف ؛ واذا جبت لك العنوان مستعد تخطب لي اكبر بناته؟
ابتسم ابوه بخفّه واردف؛ لحظه انت كيف تعرف ان عنده بنات وانت ماعمرك شفته ولا تعرف عنه شي!
ابتسم صايل بداخله ونطق ؛ ومن قال انيّ ما اعرف عنه شي
تذكر لمّا ارسلتني بحاجه اوصلها لعميّ ابو بتال!
وقتها كان عمري 16 سنه
هزّ راسه ابوه بأي ، واستكمَل صايل كلامه ؛ المهم بهاليوم صادف اني اعرفه واعرف ان عنده بنات
ناظره ابوه بإهتمام كبير ، ونطق ؛ وكل هالسنين اللي مرّت ما نستك بنته!
ابتسمّ صايل ونطق بإحراج ؛ يبه هالكلام والتحقيق مامنه فايده الحين ، موافق تخطبها لي والا لا ؟
ضحك العمّ نُعمان بخفّه واردف ؛ وانت ليكون عادني من الابهّات اللي يجبرون عيالهم على شي ما يبونه!
ماني قاسي قلب احرمك من اللي تبيها!
كانت ملامح صايل ونظرته لابوه غريبه وكأنه مستنكر للي يسمعه ، مما اجبر ابوه على انه ينطق ؛ اللي سويته مع لزّام كان له اسبابه لا تظّن اني بكرره معك!
ابتسم صايل ونطق ؛ شدعوا يالغالي فهمتني غلط ما اقصد شي ومستحيل احكم عليك من موقفك مع لزّام
انا متأكد ان لك خطتك واسبابك وما يحق لي ابدي رايي واعلق عليه او انتقدك
بس ..
قاطعه ابوه وهو يردف بنبرّه ليّنه على طلعّة لزّام ودخلته عليهم وهو متكّي على عكازته ؛ انتظر عنوان بيت ابوها لا تطول
ابتسم صايل والتفت على نبّرة لزّام وقت اردف له ؛ عنوان مين اللي يطلبه منك ابوي؟
ناظر فيه ابوه واردف ؛ ي لقف هالولد لقفاه ، بكل شي حاشر نفسك!
عقّد حواجبه لزّام ، وهو يمّثل الزعل ويردف بعتب؛ افا بس افا يابو صايل كذا تستقبل ولدك اللي يمشي على عكازه!
بدال لا تهلي وترحب فيه وتاخذه بالاحضان ماهقيتها والله
مثّل لزّام انه بيرجع لغرفته ، لكّن استوقفه ابوه من اردف بهدُوء؛ كل شي جيّد فيه الا التمثيل ، خل عنك واقضب ارضك
التفت عليه لزّام واردف بحلطمه محببه ؛ انا ملقوف واستاهل لو اني ساكت وما تدخلت ابرك لي
جلس وهو يسند عكازته على الكنب واستكمل وهو يحط كفّه على شفاته بمعنى تصميت نفسه ؛ وهاه سكتنا
ناظره صايل وهو يبتسم على خفيف ، ونطق بهدُوء ؛ ما نخليها بخاطرك انا نويت اتزوج
ابعد يده لزّام وشهق بصدمه ؛ عيد عيد !
متأكد انت والا فيك شي!
ليكون عليك حراره؟
ليكون صار لك شي واستخفيت!
صايل نوى يخطب ياكبرها بس!
هذا اللي يقول ما راح اتزوج ابد وهم..
ضحك صايل بخفُوت واردف بمقاطعه ؛ راديو راديو مو انسان ، بسم الله عليك انطلقت!
متى قلت ما راح اتزوج!
اسند ظهره لزّام على الكنبه واردف ؛ مدري عنك بس متأكد انك ما كنت تبي الزواج ولا طاريه وش اللي تغير؟
اردف العمّ نعمان ؛ اقول يامحقق الغفله وقف تحقيق وبارك لاخوك بس
ابتسمّ لزّام واردف؛اللي اعرفه ان الناس تبارك بليلة الزواج واذا حدّهم قدمو التباريك بالملكه
وش اللي ابارك وهو توّه ما خطب حتى ، وش يضمنّكم ان البنت توافق عليه
ناظره ابوه بدهشه ونطق؛وليه ما توافق؟ اخوك ما فيه شي ينعاب
الا يا حظ منهي بتفوز فيه
صايل ابتسم وهو يحس بفخر بنفسه من كلام ابوه عنه ، امّا لزّام نطق بمزُوح؛يبه اذا انت تحت التهديد اغمز لي وماعليك
انا مستعد انقذك منه
بس لا تقول شي ماهو من قلبك
ناظره ابوه برفعة حاجب ونطق ؛ اقول بدال لا تقيّمه شرايك اخطب لك معه بعد وافتك منكم اثنينكم!
ناظره لزّام ونطق بعدم رضَى ؛ لا ما عليش يالغالي انا شاري العزوبيه ما ابي ابتلش توي صغير خلني استمتع بحياتي
تنّهد العّم نعمان ونطق ؛ توك صغير اجل؟ انت بس شدّ حيلك وتعافى ويصير خير
ابتسم لزّام واردف وهو مقصده يخلي ابوه يحس بتأنيب الضمير تجاهه ؛ يبه لا تخليني من ورا كلامك اتمنى اجلس على هالوضع ولا اتعافى
ناظره ابوه بصدمه وما اعجبه ابداً كلامه واردف بنبره مليئه بالنقد ؛ انت الواحد حتى مزح ما يمزح معك !
كل شي تقلبه جدي ، تعافى ويصير خير بعون الله ما احنا مستعجلين على الفكه منك!
تنهّد لزّام وهو يبتسم بإرتياح ؛ ايه ي الغالي قول كذا من اول
سحب الريموت كنترول وهو يعلّي الصوت ويستكمل كلامه ؛ الحين صار للواحد نفس يتابع حتى الاشياء اللي ما له فيها
هزّ راسه العم نعمان بأسى على حالته وشخصيته اللي م تتغير والتفت لصايل واردف ؛ عمره ما يتعدّل
اكتفى صايل بأنه يبتسم لابوه على كلامه ، وماهي الا ثواني عديده حتى الكل اندمج مع المسلسل اللي يتابعه لزّام .
,
.

خلال هالاثناء عند اماليا اللي كانت سانده راسها على مرتبة السياره وتتأمل الطريق بخيبه تامه ، وبين ماهي تتأمل بحزن على وضعها وعلى الاحداث الاخيره اللي صارت معها
مرّ بذاكرتها كيف خسرت هُمام وبسبب مين ؟ وهل هي المذنبه الاساسيه باللي صار ؟ زي ما وصفها هُمام
والا دخُول شفق لحياته خلاه يتخلّى عنها بسهُوله !
حسّت بضيق فضيع يجتاح كامل تفاصيلها وقهر اكبر ، لمّا تذكرت كلامه ونبرة صوته ولومه لها على كل شي
"خلونا نسترجع ليلة الملكه تحديداً ووش صار مع آماليا بذيك الليله واللي المفرُوض تكُون ليلة فرحها وكيف انقلبت بلحظه "
لما كانت تسولف لدانه عن قهرها من شفق وعن خططها اللي كانت بتسويها ضدها وكيف بتفضحها
ما كانت منتبهه بأن كل كلامها سمعه طرف مهتم بشفق ومستحيل يسمح بأذيتها
صحيح طلعت شفق من الغرفه ولا كانت تدري عن شي لكن جوالها اللي نسته مفتوح والاصح مكالمتهم اللي بقت على حالها بدُون لحد يقفلها منهم ، ساهمت وسمحت لهُمام يسمع كل شي يدُور بهالغرفه ، وما كان امامه الا انه يتجاهل كل شي ويدخل ويطلّع شفق مو خوف على نفسه وعلى اللي بيصير له الا خوف عليها هي وكيف انه دخلها بشي مالها ذنب فيه
ولحسن حظه كانت بالحوش وطلعّها على طُول ، وقدر انه يشغلها بجواله ويتركها برا
لبين ماهو ينقذ كل شي بطريقته ،
لكّن قبل لا يعطي شفق جواله ، ارسل على آماليا انه يبي يشُوفها ضروري وهي ردّت عليه بالموافقه وطلعت تنتظره بالحوش ،
دخل عليها وكانت بكامل زينتها واستعدادها لاتمام ملكتها منه،
واول ما شافته دخل ابتسمت ابتسامه هاديه جداً
لكّن هالابتسامه تلاشت تماما من لمحت ملامحه اللي تتغير مع كل خطوه يتقدم لها فيها وهو متجاهل كامل زينتها لانه بهاللحظه ما يشوف الا شفق وما يتحرك قلبه الا عشانها،
لحد ما احتدت نظرته واختلطت مع نبرته القاسيه وقت اردف لها ؛ لهنا وكافي ، ترا تحملتك بما فيه الكفايه!!!
وغاض الطرف عنك بكيفي!
لكن انك تو..
قاطعته من ارمشت بغرابه واردفت بعدم فهم بعجل؛ هاه؟ وش فيك !!
وش اللي سويته !
ليه تقولي هالكلام!!؟!
ناظرها بإستخفاف ونطق بنبره ساخره ؛ وتسوين روحك بريئه بعد!!
ناظرته بقهر ، ونطقت بنبره شبه انفعاليه ؛ وش قاعد تخربط انت!!
الحين انت مطلعني عشان بس تلومني على شي مدري عنه!
عندك شي تكلم بصراحه ولا تعاملني وكأني مجرمه ماسك عليها شي!
اقترب منها وهو يضرب بقبضة يده على الجدار ويردف بذات النبره الحاده مما اجبرها على الافتزاع بخوف منه؛ ومن قال بأنك مو مجرمه، انتي فعلا طلعتي مجرمه!!
لكن ساكت عنك بمزاجي، مابي التفت لك لاني شاري رضى عمتي
لكن طلعتي ما تستاهلين !
سكت لوهله واستكمَل ؛ واظن انه ما يحتاج المح لك اكثر انتي عارفه وش اتكلم عنه
خططك وتدابيرك كلها مكشوفه لي
لكن مستحيل اسمح لك تتمادين وتضرين شخص ماله ذنب
ناظرته اماليا وتوها تستوعب وش يتكلم عنه ، والاصح فهمت تماما وش يرمي له ووش الاتهام اللي قهره وخلاه يهددها ، ضحكت بإستفزاز ونطقت ؛ اوه ياعقيد كذا نظامك تهدد بنت عمتك عشان غريبه ، وليتها تستاهل بعد!
بفهم كيف تأمن لوحده خانت صديقتها وتبي تحميها ومني بعد؟
ناظرها هُمام بكل برُود ونطق ؛ اتوقع انه شي ما يخصك!
ناظرته بقهر واردفت ؛ اذا ما يخصني يخص مين !!
انت ناسي من اكون؟
ابتسم هُمام بسخريه ونطق ؛ لا ما نسيت ، لكن الظاهر انتي اللي نسيتي!
ليكون عبالك مرّت علي  محاولاتك والاعيبك
واعذارك التافهه بكل مره نبي نملك عشان تفتكين مني
اذكرك وش سويتي عشان اصرف النظر عنك؟
مو معقول ناسيه كيف ارخ..
قاطعته من نطقت بشبه انفعال ؛ بس لا تكمل بس؟؟
تجاهلها وهو يكمّل كلامه من نطّق ؛ وبعدين المذنب الوحيد بكل اللي يصير بينا انتي!
ولا تعيشين دور المخدوعه وان فيه طرف ثالث خدعك واخذ منك شي؟
اذا ناسيه تذكري مكالمتي لك وكيف عطيتك خبر عن اللي بيصير ووش ممكن اسوي؟
قبل لا ارتبط بشفق عطيتك خبر واستأذنت منك وقلتي بالفم المليان " عادي سوو اللي تشوفه مناسب "
بإختصار ما كنتي مهتمه لي ولا اهمك حتى !!
الحين صرت مهم عندك لدرجه تخططين لأذيتيها؟ بعد ايش؟؟؟
والا لانك عرفتي من تكون تحرك داخلك!!!
يكون بعلمك مستعد اتساهل بكل شي الا شفق !!
فأحسن لك تتراجعين عن اللي بتسوينه والا بتشوفين مني شي تندمين عليه العمر كله
رفعت راسها بغرور واردفت بإستخفاف ؛ وش بتسوي يعني؟؟
بتفضحني ما يهمني!
ناظرها هُمام بسخريه ونطق بنبره جاده وبتهديد مبطّن ؛ ليه شايفتني مثلك؟؟ تراك ما تعرفيني زين ولاي مرحله ممكن اوصل لو احد داس على طرف يهمني !!
ناظرته بقهر ونطقت ؛ والمطلوب مني عشان تفكني منك ولا عاد اشوفك لا انت ولا هي!!
ناظرها هُمام واردف بهدُوء ؛ اول شي راح تسلميني كل شي يخص شفق عندك
وراح تحذفين كل شي من عندك وتتراجعين عن خططك
ثاني شي راح تتم الملكه شكليا وقدامهم بس لكن بالحقيقه ما راح تتم الملكه
ناظرته بعدم فهم واردفت ؛ شلون يعني؟؟ يعني ما راح نرتبط؟؟
هزّ راسه بهدُوء ونطق ؛ راح تمثلين انك وقعتي على عقد النكاح قدامهم
لكن بالحقيقه راح توقعين على ورقه بيضاء فاضيه
وراح يتم الاحتفال وكأنا ملكنا وبالحقيقه ما ملكنا ولا شي
وهالسر راح يبقى بينا وبعد فتره راح تطلبين الانفصال انتي واتوقع انك شاطره بهالامور ما يحتاج !
وانا بدوري راح اوافق وامثل معك عادي
وبكذا محد كشف الحقيقه ولا شي وكل منا راح بحال سبيله بدون لا يتضرر الطرفين وبدون لا تزعل العائلتين
هزّت راسها بإعتراض ، واردفت ؛ وليش ما ننفصل من الحين ليش نسوي كل هالتمثيليه!!
اردف لها بهدُوء ؛ ليش الناس لعبه عندك؟!
تاركين اشغالهم وامورهم عشان يحضرون ملكتك وبالاخير تقولين لهم بارده مبرده التغى كل شي ويلا ارجعو لبيوتكم؟؟؟
ناظرته بهدُوء واردفت ؛ افضل من انا نخدعهم!
ناظرها ببرُود ونطق بجديّه ؛ بعيداً عنهم اهلك ما فكرتي فيهم وكيف نظرة الناس لهم بعد م عزموهم!؟؟
تأففت بضجر ونطقت ؛ خلاص خلاص بسوي كل اللي تقوله
تركته بتمشي لكن استوقفها من اردف لها ؛ اتمنى ما تتدخلين بعلاقة شفق وهيام وتهدمين الصداقه الثمينه اللي بينهم بسبب اللي بينا
ناظرت فيه وابتسمت بسخريه وهي تطلّع جوالها ، وتحذف كل صور شفق اللي وصلتها مع هُمام قدامه ، دخلت الواتس وحذفت محادثتها مع الطرف الثاني المسؤول عن مراقبة شفق ومن خلّصت مدّت له جوالها واردفت ؛ تقدر تتأكد بنفسك وترتاح؟
امتنع عن اخذ جوالها واردف ؛ ما يحتاج
ابتسمت بخيبه ونطقت ؛ خلك ثواني وراجعه
دخلت للداخل وتوجهت لغرفة تجهيزها، سحبت الفلاشه من شنطتها ونطقت بداخلها وهي تتأمل الفلاشه ؛ اتمنى اني اتخذت القرار الصح ولا اندم عليه بيوم
التفتت وطاحت عينها على عباية شفق ، وجوالها المتروكين بمكانهم
سحبت جوال شفق وكان اسم هُمام مزين شاشتها ومن هنا تبادر لذهنها كيف عرف هُمام باللي صار
ابتسمت بسخريه على وضعها وهي تاخذ عبايتة شفق من مكانها ومن بعدها  طلعت لهُمام ومدّت له الفلاشه ونطقت ؛ تقدر تحذف كل شي يخص شفق ويخصك بنفسك
اخذه منها وهي اردفت له بلوم ؛ لو من البدايه محترم رغبتي ما اتوقع انا اضطرينا نوصل لهالمرحله
ابتسم لها ونطق ؛ نصيب واقدار مكتوبه لازم نعيشها ونتعلم منها والا من يصدق اللي وقفت ضد زواجي قبل سنوات ماتواطني الحين؟
ابتسمت على كلامه بهدُوء وهي تعطيه عباية شفق وجوالها ودخلت وتركته بدون لا تقول له شي ، بينما هو طلع عشان يكمل تنفيذ خطته."
فاقت من استرجاع للموقف اللي صار على صوت السائق اللي لاحظ سرحانها واخبرها بوصُولهم ،
نزلت من السياره ، وهي تدخل للبيت ،
ومازال بالها مشغول بالتفكير لكن هالمره تفكّر بجديه تامه وبنظره ثانيه وكيف انها تسرعّت بقراراتها وخسرت
وعشان تقلل خسارتها فكّرت بخطه بديله ،
وانها بدل لا تطلب الانفصال من هُمام زي ما اتفقت معه فكرت بكيف ممكن تكسبه فيها وترجعّه لها وعشان تتحقق رغبتها قررت من الحين تبدأ بتنفيذ خطّتها .

'

الـ 9:40مَ,.
كان سلمَان جالس بالصاله ومروق على جواله ، وكانت الغرفه اللي نايم فيها الوافيّ قريبه منه،
وله فوق الخمس دقايق وهو منزعج من صوت المنبه اللي وصل سمعه وازعجه ولكن الوافي كان غارق بالنوم ولا حسّ فيه بسبب تعب السفَر ،
تأفف سلمان بضجر وهو يترك جواله على الكنبه ويقُوم ، واردف بإبتسامه خبيثه وهو يتوجّه لغرفته ؛ انا اعرف شلون اقومك
فتح الكومدينه اللي بجنب سريره وسحب منها سماعه بلوتوث صغيرة الحجم لكّن صوتها عالي
اخذها معه وطلع من غرفته ،
توجه للكنبه وسحب جواله وهو يتوجه للغرفه اللي نايم فيها الوافي
نزّل السماعه على طرف السرير بعد ما فتح البلوتوث ،
توجه للباب وتكّى عليه ، فتح جواله وشغل البلوتوث واتصل بالسماعه
ثواني وصدح بأرجاء الغرفه صوت صفارات انذار اجبرت الوافي على انه يفزّ من نومه ويصرخ بـ ؛ هاه وشو يمّه !!
ناظره سلمان وما انكر انه انتفض وفزع معه ما توقع ولا واحد بالميه ان صوت السماعه عالي بالحيل توقع انه مقصّر ،
لكن سرعان ما سيطر على نفسه وناظر فيه وهو يضحك ، شكله المبعثر ووجهه المخطوف وملامحه اللي تبدلت
ونظراته المليئه بالخوف والتوتر والدهشه اجبرته يضحك
ويردف له وهو يتأمل نظراته الحاقده عليه بعد ما استوعب الوضع اللي حوله ؛ صحّ النوم ياشاعرنا؟
كان..
قاطع عليه الوافي سخريته منه ، من غافله بلحظه ونزل من سريره وهو ناوي فيه نيه شينه
لكّن سلمان كان اسرع ،
هرب منه ودخل اقرب مكان يفصل بين الغرفتين وهو الحمام " يكرم القاري" وقفل عليه بسرعه
دقايق وجاه صوت الوافي من خلفه وهو يضرب بكفّه على الباب ضربات خفيفه متتاليه ؛ افتّح؟؟
استند سلمان على الباب وكأنه يحمي نفسه اكثر ونطق بصوت مسموع للوافي ؛ مو على كيفك افتح شايفني بايع عمري
وصلته نبّرة الوافي الشبه حاده من خلف الباب؛ ياحمار ، ياثور اخلص وافتح الباب بتسبّح ، ماني فاضي اتناقر معك انا وراي معجبين !
اعتلت الدهشه عيُون سلمان من اخر كلمه قالها الوافي ، وانجبر انه يفتح الباب وينطق له بإستهزاء ؛ اوخص ي مغرور؟؟ اوخص!
وش معجبينه صدقت نفسك انت !
محد معجب فيك الا دره المسكينه لا تصدق عمر..
سحبه الوافي من ذراعه وطلعّه لبرا ، واردف بنبره مليئه بالجديّه؛ احمد ربك بس اني متأخر والا وربي شفت حركتك ذي طلعتها من عيونك يا المروح
افزعتني الله يفزع عدوك ، كل اللي بعقلي تبخر ، لو عندي اختبار كان رسبت من اول ثانيه
ضحك سلمان بخفوت وهو يستند على الجدار ونطق ؛ الحمدلله انك متخرج والا وش يفكني منك يالدافور حتى الكتاب كنت تاكله اكل ، ولو بقت عليك كان اكلتني وراه
ناظره الوافي برفعه حاجب وهو يتجاهله تجاهل تام ويردف بسخريه قبل لا يدخل الحمام ويقفّل الباب من خلفه ؛ انت واضح فاضي ولقيتني قدامك
ابتسم سلمان ، وهو يمشي ، وسرعان ما افتزع ونطّ وطيّح جواله وهو بمكانه بسبب الصوت اللي اخترق سمعه
التقط انفاسه بصعوبه واردف ؛ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم
مسرع دارت علي الدنيا ، توني يا الله قلت بسم الله
التفت للحمام ونطق وكأنه يحاور الوافي ؛ واضح انك محبوب والله يحبك علمني وش مسوي بدنياك انت خلني اسوي زيك
انحنى لمستوى جواله والتقطه وهو يتفحصّه ونطق بحلطمه ولوم لنفسه ؛ وانت هذا وضعك ياسلمان بس تكسر جوالاتك وتدمرها
تدري ايش ! تستاهل احسن
مرّت ربع ساعه وهي قافله مع سلمان من نفسه ، طلع الوافي بعد ما خلّص من الاستحمام وهو لاف الروب على جسمه
ناظر فيه وكان يتحلطم ويتأفف ونطق ؛ سكنهم مساكنهم
التفت عليه سلمان وهو رافع شفايفه ومبوّز ؛ اعترف انت دعيت علي ؟
هزّ راسه الوافي بالنفي ؛ وليه ادعي عليك ياكافي!
نطق سلمان بضجر ؛ لان من دخلت هالزفت وانا وضعي مافيه شي صاحي
ابتسم الوافي ؛ تستاهل محد طقك على يدك وقالك حارشني
تنهّد سلمان واردف ؛ يرضيك تشوف سلمانك بهالوضع افا  بس ي الوافي افا؟
ناظره الوافي بإندهاش واردف ؛ سلمانك؟؟ لا واضح مانت بصويحي الله يرحم حالك
الحين اصبر صارحني ، تعرفني؟  انا مين؟؟
فتح سلمان عيونه على اوسعها وكأنه يدقق بالوافي ونطق بعباطه؛ يقولون انك ساره؟ صدق والا اتخيل؟
رمى عليه الوافيّ الخداديه ونطق ؛ لا صادق صادق ما شاء الله عليك
ضحك سلمان ، بينما الوافي دخل للغرفه ولبس ملابسه وجهّز نفسه
طلع وكان سلمان على وضعه ونطق بتساؤول ؛ مانت جاي معي؟
التفت عليه سلمان واردف ؛ لا وش يوديني ماهو جوي بشوفك من هنا ولا يهمك
ابتسم الوافي ، وهو يسحب جواله الاحتياطي ويمّده له ؛ هاك مضّ نفسك فيه لين تلتفت لجوالك وتصلحه او تشري غيره
اخذه منه سلمان ونطق ؛ وش الباسوورود؟
نطق الوافي بهدُوء ؛ عدد حروف اسمك مكرره 3 مرات وبينهم 3
علّق مخّ سلمان ونطق ؛ هاه كيف كذا ؟
ابتسم الوافي ونطق ؛ والله عاد فكر فيها لين تجيبها مع السلامه تأخرت عليهم
'

نترك سلمان على جنب ونروح لسويّر،اللي ما طرى عليها تصلّح جوالها اللي دمّره سلمان الا الحين
بعد ما حسّت بالملل والطفش واستوعبت انها عايشه بدون جوالها كل هالفتره وكأنها فعلا تقدر تستغني عنه بسهُوله
والاصح انها اجبرت نفسها على انها تنغمس بشغلها لجل تحقق متطلبّات عمّها وتكون قد ثقته اللي منحها لها
تركته عند المحل وعطاها وقت محدد مابين النص ساعه والساعه حتى يخلّص منه
وبين ماهي تنتظره استغلت وقتها،وراحت تتمشى بالمول
لمحت روّاف وايڤا وهم راجعين،وتوجهّت لهم واردفت؛ عسى لقيت شي على مزاج قمرنا؟
ابتسم روّاف ونطق؛ما لقينا بس عوضناها بالالعاب وتركتها فيهم لين ملّت بنفسها وجتني
ابتسمت لهَا سويّر واردفت؛معقوله ما فيه شي اعجبك؟
هزّت راسها ايڤا واردفت بعبُوس؛لا كلهم مو حلوين والحلوين مافيه مقاسي
مسكت يدهَا سويّر واردفت؛اكيد بابا ما يعرف يختار لك شرايك اختار لك انا بنفسي؟
ناظرها روّاف برفعة حاجب؛وشو؟ اخر عمري م يطلع عندي ذوق!
اشوف نسينا من كان ياخذ على ذوقي
والا ذيك الايام ولّت؟؟
ضحكت سويّر بخفه واردفت؛نمزح يابوي شفيك،نلطف الجو بس
عقّد حواجبه روّاف ونطق؛وتلطيف الجو ما يطلع الا على حسابي
ناظرت فيه ايڤا واردفت؛ترا عمّه ما تقصد بابا لا تعصّب
انجبر روّاف يبتسم على برائتها ونطق؛وانا امزح بعد يا بابا ماني معصّب
ناظرت فيه سويّر واردفت؛الله يحبني جاب لي من صلبك من يصير محامي لي بدون تعب
هزّ راسه روّاف بأسى ونطق؛ما اقول غير الله يصبرني
سحبت سويّر ايڤا معها ودخلتها لمحّل كله للاطفال ، وجلست تشاور ايڤا بالفساتين اللي اعجبتها ، وكانت ايڤا متفاعله معها،اللي يعجبها تقول حلو واللي م يعجبها تقولها وش الشي اللي م حبته فيه
وكانت هالصفه فيها ملفته جداً وحبتّها ساره فيها ، ونطقت بفضُول؛مين اللي كان يتسوّق لك ببرلين؟
لمعت عيون ايڤا بحُب واردفت؛ماما درّه
ابتسمت سويّر،بينما روّاف انزعج تماما قلبه من طاريها ، ناظر لسويّر ولامها بعيُونه لانه يحاول قدّ ما يقدر ينسي ايڤا درّه لجل تعيش بدونها
لكّن سويّر بسؤالها قدرت تبعثر قلب ايڤا اللي واضح عليها انها فاقدتها بالحيل
تعذرت سوير بعيونها لروّاف وقدرت انها تشغّل ايڤا بالفساتين عن التفكير بدرّه .
خلّصت النص ساعه اللي منحها صاحب المحّل لسويّر،وبالفعل توجهت له واخذت جواله منها بعد ما صلّحه لها
ورجعت مع روّاف وايڤا للبيت بعد ما اخذت لايڤا اشياء كثير على ذوقها وبعض الكماليات .
#دُرّة_الإبداعْ🌿..
'

الـساعه 10:30مَ,.
وقت الامسيّه الخاصه بالوافيّ ، الجماهير كانو مستعدين من زمان ومنتظرين على احر من الجمّر دخُول الوافي عليهم
كانو متعطشين لشعره ولمشاعره الجديده ، وعلى اي طريقه وكلمات وصف راح ينثرها ويشكّلها
ومن بين هالحضور كان فيه شخصين لأول مرّه يحضرون واحد من هالشخصيّن والمدعُو عمّار كان هو السبب بحضور الطرف الثاني ، لانه اجبره واقنعه انه يحضّر معه ، بعد ما طلعو من مناسبه خاصه تخصّ احد اطراف العمّل
التفت عمّار على هُمام اللي كان مستنّد على الكرسيّ ومتملل من تواجده بينهم ، وكان يتأمل الحشد ويردف بغرابه ؛ الحين كل هالأوادم تاركين بيوتهم عشان شاعر حزين؟؟
ردّ عليه عمّار بإنزعاج ؛ انتبه لنفسك هالشاعر الحزين اللي تتكلم عنه تراه اصبح نسيبي يعني مثل ما انا ما ارضى عليك ترا ما ارضى عليه فخلك حريص
ناظره هُمام برفعة حاجب واردفت ؛ عشتو؟ تبيع عشرة سنوات عشان عشرة شهر مدري شهرين وليتها كملت
عقّد حواجبه عمّار واردف ؛ اقول جاك العلم ، وبعدين من متى تستنقص من اهتمامات غيرك؟
ناظره هُمام بدهشه ؛ وانا وش قلت ياكافي ، مستغرب بس ما قلت شي وترا لما قلت شاعر حزين مو سبه هو كل شعره حزين هذا اللي عرفته من البحث عنه قبل شوي
هزّ راسه عمّار بتفهّم ، على ترحيّب المذيع ومقدمته بالكلمات المنمقّه اللي يصف فيها الوافي ؛ تمام تمام فهمت الحين بيدخل
رفع اكتافه هُمام بعدم مُبالاه،وجلس يتأمل الحضور وللحين مازالت الدهشه فيه
اول ما سقّط ضوء الانوار على الوافي الا بهُمام يلتفت ويبتلع ريقه وينطق بإستعجاب ؛وش ذا الحركات بعد ؟ داخل عليهم وزير والا امير؟
خزّه عمّار مع خصره ونطق؛لا اله الا الله انت وش يسكتك الحين!
ليتني ما اصريت عليك تجي معي
ضحك هُمام بخفوت ونطق؛اسفين اسفين تابع وانت مرتاح بسكت واشوف اخرتها معكم
وبالفعل سكت وجلس يتأمل كل شي جالس يصير حوله ، كان معزول عن هالاجواء ومكرس نفسه تماما لاجواء تناسب مزاجه وشخصيته واغلبها تخصّ عمله والاشياء اللي مهتم فيها فكان هالوضع ملفت وغريب بالنسبه له وفضُوله اجبره على انه يتكلم بهالطريقه ومقصده ابداً ما كان ابداً استنقاص من الوافي زي ما فهمها عمّار .
" توضيّح خاص "
تم ذكر درّه وعمّار وعلاقة الاخوه بينهم بـ بارت 326 وَ 359
درّه وعمّار ودانه عيال خالات لكّن بسبب تعّب امّ درّه اضطرت امّ عمار تُرضع درّه مع عمّار وبكذا صارت درّه اختهم لكن علاقتها بعمّار اعمق واقرب من علاقتها بـ دانه " ..

Continue Reading

You'll Also Like

5.4M 126K 66
سلامْ الله على العزيزٌ قلبيّ ! من الألم ، من الوجع ، من الإنشطار ! أما ذاكَ الذي طعنني غادراً وتسببَ لي بإنشطار روحي ، وجعل كياني مٌشتتً ما بين قل...
20.8M 1.3M 49
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...
513K 9.3K 28
*غيثي هذا هو اسم قصتي إنني اتحدث عن غيثي الذي هو حلم من احلامي نعم انه هو الذي سرق قلبي ولم يعلم قلبي لم ولماذا ومتى؟!وقع في حب هذا الشخص نعم إنه غام...
35.6K 13.1K 35
قد نمسك القلم ونكتب كلمة واحدة تعبيراً عن ثورة من المشاعر وقد نسطر كلمات وكلمات ونملأ بعض صفحات تعبيراً عن موقف لا يخصنا إلا أننا شاهدناه بأم أعيننا ...