#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر
'
شفق هزت راسها بهدوء وطلعت مع هيَام لبرا الغرفه
توجهت هيَام لآماليا وطلبت منها تهتم للارين اللي بدورها آماليا تجاوبت معها ومارفضت ابداً بالعكس حست انها بحاجه لإشغال نفسها عن التفكير وطلعت من غرفتها وتوجهت لغرفة هيَام وهي تجلس على سريرها وهي تمسح على راس لارين وحاضنه يديها الصغيره لبين كفوفها وتتأملها بنومتها ؛ كم انتي ملاك بريء ي صغيره
,
,
سحب اللحاف على تُقى اللي غطت بنوم عميق وهي مابين احضانه انسحب من فوق سريرها بهدوء وهو يطلع من غرفة بنته
تنهد بعمق وهو يشوف غزل تمارس هوايتها المفضله وهي التطريز رغم انه محذرها من الرجوع لها بهالسرعه بعد تعبها الاخير
انسحب لها بهدوء وهو يسحب من بين اناملها طارة التطريز وبتعقيد ؛ اتوقع تكلمنا بهالموضوع ي غزل والا ؟
غزل ؛ ادري بس مليت اقاوم شوقي لهم
تدري من صغري وانا م افارقهم لو ثانيه والحين صار لي فوق الشهر عنهم لا تلومني
الوافي بهدوء ؛ مؤقت يا غزل مؤقت ماني مانعك منهم الدهر كله
غزل وهي تترك الابره وترجعها مكانها مع الادوات كلها هزت راسها بخفوت ؛ تمام ولا تزعل
الوافي وهو يترك الطاره على جنب ؛ تدرين اني م اسوي كل هالشي عشاني عشانك فتجاوبي معي ولا تاخذين بخاطرك مني
غزل بإبتسامه وهي تقوم ؛ لا شدعوا ازعل منك وانت تهتم لي مالي داعي والله
الوافي ابتسم لإبتسامتها اللي اخذت قلبه ومشى معها بهدوء
,
,
سحب قهوته وهو يرتشف منها وعيونه على دُرّه اللي ترسم بأناملها المميزه بكل إندماج ثم نطق بهدوء ؛ يا الله يادُرّة حلم العمر باقي عنه شهر فقط ويمكن اقل؟
دُرّه ابعدت الريشه من على اللوحه والتفتت عليه تصحح معلومته بإبتسامه ؛ شهر وعشر ايام بالضبط ياروّاف
روّاف ؛ ما شاء الله حاسبتها بالتمام بعد
دُرّه وهي ترجع تكمل ؛ اكيد ياعيوني لازم اهتم بأدق التفاصيل ومنها اني اعرف متى بالضبط موعده
روّاف ؛ الله يوفقك يادُرّه بكل خطوه تخطينها
دُرّه ؛ آمين
عم الصمت لكم ثانيه ثم قاطع هالصمت سؤال دُرّه المباشر لروّاف ؛ بنرجع للسعوديه بعده صح؟
روّاف بهدوء رغم ضيقه من هالناحيه ؛ اي ي روحي وش يبقينا هنا اكثر مصيرنا نرجع لبلدنا واهلنا
دُرّه ؛ تدري وش الشي اللي خايفه منه ؟
روّاف بهدوء ؛ عارف ردة فعل إيڤا برجعتنا وهي عالمها كله هنا لكن ليومها يحلها ربي
دُرّه بهدوء ؛ الله يكون بالعون
,
.
.
ليقطع محاورته لنفسه رنين الجرس اللي داهمه بهالوقت المتأخر وهمس بفرحه تعبر عن صدق مشاعره اللي يحاول قد ما يقدر يحاربها ؛ ساره
فتح الباب بحماس كبير وسرعان ما اعتلت صدمته وهو يشووف اللي خلف الباب
انعفست ملامحه وهمس الوافي برفعة حاجب ؛ افا ياصاحبي تعفس ملامحك بوجهي !
لا لا واضح م فرحت بشوفتي؟
هز راسه بالنفي ابوخالد بسرعه وفتح الباب على مصراعيه ؛حاشى لله يالوافي تفضّل حيّاك
الوافي بتساؤل من لمح نبرة الصوت الغريبه بصاحبه ؛ وش اللي مكدر خاطرك؟
وش فيك ياخوي؟
قفل الباب بهدوء واشر على الجلسه اللي برا ؛ تفضل اجلس ياالوافي
الوافي رفع حاجبه بذهُول ؛ لا والله انك مو خالي واللي مكدر خاطرك شي عظيم
ابوخالد إبتسم بتسليك ؛ لا يروح فكرك لبعيد الموضوع م يسوى اجلس لبين ما اصلح القهوه
البيت بيتك ياصاحبي
رفع حاجبه الوافي بذهُول اكبر وكأنه شك بشي ؛ انت تصلح القهوه؟
ذكرني يا صاحبي ليكون اني نسيت ؟
اذكر انك متزوج؟ والا يتراولي
ضحك ابوخالد رغم ضيقته ؛ متزوج متزوج
وبكذبه ؛ لكن زوجتي وديتها لأهلها تبي تشوفهم والبيت صار خالي من بعدها وانا اللي اخدم نفسي لا تستغرب
الوافي بإرتياح وهو يجلس ؛ لا زين اجل ، يلا عجّل بالقهوه ابي اتقهوا
ابو خالد بتحديق وهو يجلس ويتكتف ؛ غيرت رايي بما ان البيت فاضي وم فيه الوالي ليه م تروح تخدم نفسك هاه؟
الوافي ضحك ؛ لوهو بيتي بخدمك لكن مو بيتي انت قم واخدمني
ابوخالد ؛ بيتي بيتك لا تتعذر وفز يلا وسوو قهوتك واخدم نفسك
جاء بيقوم الوافي الا ان ابو خالد قام ورجعه ؛ تذكرت اني توني شباب وماعشت عمري الكافي مابي اموت بسبتك
لان القهوه شرق وانت غرب
اروح اسوي القهوه اضمن لي ولعمري
الوافي برفعة حاجب ؛ لازم الاحراجات لازم ما تتوب يا ابو خالد ما تتوب
رجع ابو خالد وهو يطل عليه من الباب ؛ ولا اتوب دامك صاحبي
الوافي ضحك بخفوت وهمس بتنهيده؛ يازين سوالفك ياخوي عليم الله اني اشتقت لأيامك
مرت ربع ساعه وخلص ابوخالد القهوه وجهز التمر وشوية حلا جنبه
نزلهم قبال الوافي ونطق بهدوء ؛ اختر ما تريد وما تشتهيه ياغُلام فكل ما لذ وطاب امام عينيك
الوافي ؛ غُلام بعينك !
وش بك متأثر بالدرامات التاريخيه
ابوخالد ؛ لايغرك م اعرف الا ذا الكلمتين
الوافي ؛ واضح من كلمة غُلام اللي بغير محلها
ابوخالد ؛ اعقب اثرني جايب العيد!
الوافي ؛ بدري توك تفطن تو تحس؟
ابوخالد بدندنه ؛ يابتفكر يابتحس مافيك تقف بالنص
واشر على الوافي اللي جالس ينقي من الحلا والتمر ؛ ولا فيك تاخذ كل شي نقي واحد منهم بس!
الوافي ؛ اعقب يالبخيل !
من توك قايل كل ماتريد
ابوخالد برفعة اكتاف ؛ غيرنا المود وصرنا نتبعه ما جازلك مود غُلام تحمّل مود شيرين
الوافي ؛ نرجع لمود غُلام احسن
ابوخالد ؛فاتك الدور وطارت الطيور بأرزاقها حالياً عندنا بس شيرين
الوافي ؛ نسوي تحديث؟
ابوخالد وهو يهز راسه بشكل عشوائي ؛ هذا الجهاز البشري لا يتوافق مع التحديث المطلوب اعتقد بأنه معطل الرجاء المحاوله في وقت لاحق
الوافي ؛ يعني شلون يروح علينا كل شي
ابوخالد وهو ياخذ الحلا من قدامه ؛ يكفيك التمر كل منه واتبع سلم اجدادك
وخل الحلا لي ولأمثالي
الوافي وهو يسحبه منه ؛ والله تخسي وتعقب ابيه اشتهيته عيني عليه لا تغص فيه وتموت
ابوخالد ؛ والله اغص اموت مالك دخل المهم ماتاكل منه لي لحالي
الوافي ؛ والله م يطب بطنك وانا م اكلته
ابوخالد بمدة لسان وهو يقوم ويضحك وكان بيدخل قطعة حلا بفمه ؛ على اساس بنتظرك تسمح لي هه
قبل لا توصل لفمه لقطها الوافي واكلها تحت صدمته؛ قلت لك والله م تطب بطنك قبلي
ابوخالد بتحديق ؛ يالمشفوح
الوافي ؛ مشفوح ماني مشفوح المهم تممت حلفي الباقي عليك بألف عافيه
ابو خالد نزل الححلا وجلس مقهور ؛ جعله مايحدر
ابتسم الوافي بإستفزاز وقام من مكانه واخذ يناقز بشكل متتالي وبعدها جلس واتسعت ابتسامته بإستفزاز اكبر وهو يقول؛ هاه حدر
ناظر في ابو خالد لفتره وبعدها ضحك بقل حيله
الوافي مايجوز عن هالحركه مهما كبر وكبر عقله وعمره
تبقى هالحركه الاستفزازيه من الاولويات والاساسيات اللي مايتخلى عنها الوافي لاستفزاز ابو خالد.
ابوخالد بضحكه وهو يصب له القهوه ويمدها له ؛ دوك دوك حدرها لاتموت علينا بسبة حلا
,
'
الساعه 2:00 صَ
انفتح الباب بدون سابق انذار وكان ابوخالد منسدح على الجلسه فزع ولف لجهة الباب
اتسعت صدمه وسرعان ما مثّل عدم الاهتمام ونطق بسخريه ؛ ماقدر يضفك الشارع ورجعتي لبيتي؟
رمت الشنطه بكل عنفوانيه وقربت منه وهي تصرخ عليه ؛ قيدتني لدرجه لا اقدر اهرب منك ولا اقدر اني ألتجأ لك عرفت لأي درجه اذنبت فيني!
خليتني بحصار وسجن مافيه مأمن ولامنه مهرب!
بفهم انا وش مسويه فيك ليه تكرهني لهالدرجه!
اذا الموضوع صديقك انا وش ذنبي اذا هي عندها حريه بالإختيار واختارت انها تسافر ليه تعاقبني انا على افعالها ليه تحمملني نتيجة افعال اخوي وزوجته ليه ي سلمان ليه!
انصعق صعقة عمره من لمّا نطقت إسمه لأول مره وهو مانع اي احد يناديه بإسمه
ناظرته بغرابه ونطقت ؛ اوهه مصدومم من اسمك هاه!
كله اسم مدري ليه محرم على الناس تناديك فيه !
الا اذا كان متعيّب بإسمك هذا شي ثاني
حس بالقهر يسري بدمه والغضب كل ماله ويعتري ملامحه اكثر نطق بحده ارعبتها ؛ وقص لسان!
توجه لناحيتها وهو ناوي يكفر فيها لولا صدمته اول ما نطقت بكل ثقه ؛ طلقني وخلني أرجع لبيت اهلي!
ارتخت ملامحه وضحك بسخريه ؛ لأي اهل تبين ترجعين؟
عبالك م اعرف شي !
اهلك اللي رموك لي وم صدقو ان شخص يجي يخطبك عشان يفتكون منك!
والا اهلك اللي بيوم زفتك ما حضر منهم لو واحد!
والا اهلك اللي بصباحية زواجنا وقبل لا نسافر م فكرو..
قاطعت عليه من لمّا صرخت بقوه ؛ بسسسس بسسسسس كافي حرام عليك !
ليه تستلذ بتعذيبي لهالدرجه !! ليه ؟
ابوخالد رغم انه رأف بحالها كثير لكن بداخله مو قدامها مستحيل هالشي لها نطق وهو يمثّل عدم الاهتمام ؛ طلاق لو تموتين ماني مطلق!
للحين مانتهى عقابك!
دخل وتركها مقهوره منه ومن اسلوبه الهمجي ومن اهاناته لها اللي بدال لا تنقص تزيد
انجذبت للارض بشكل يوجع وهي تستلم لدموعها اللي انسابت بغزاره من تكلم عن اهلها والسر اللي كانت تعتقد انه يجهله وكان عارفه ورماه في وجهها بالوقت اللي ماكانت حاسبه حسابه ونطقت من قو حسرتها ووجعها منهم ؛ حسبي الله فيك وبأهلي معاك
حسبي الله فيكم كلكم
وش ذنبي وش اغلطت معكم فيه كل اللي سويته ساندت اخوي يحقق حلمه م ضريت احد فيكم ما ضريت !!
بينما هي بحالة انهيار وانفجار كان ابوخالد بقمة راحته وانشراحه كان خايف انها تركته لكن رجعت ومستحيل يسمح لها تختفي عن حياته بعد
ابتسم بعمق وزفر بإرتياح عظيم ؛ والله م اتركك يا سويّر وقلبي يبيك
'
سحبت شنطتها ودخلت بعده بكم دقيقه بعد ما استجمعت نفسها وقررت تبدا صفحه جديده معه لكن مو على م يشتهيه هو على مزاجها هي ويتحمل نطقت بنبره اصرار وتحدي ؛ ما تبي تطلق هين يا سلمان
راح اخليك بنفسك تكره وجودي وتتمنى الموت ولا إنك تعيش معي والايام بينا
ضحكت بسخريه ؛ ي سلمان
سندت شنطتها على الطرف ونزلت عبايتها وطرحتها ورمتهم بإهمال من كثر التعب
رمت نفسها على السرير بعد ارهاق وتعب شديد وغطت بالنوم بالكامل
,
,
شهر مر بكل مافيه من مراره وحزن للبعض ومن فرح للبعض الاخر
باحد شوارع الرياض العامه
كانت جالسه بكل هدوء وقبالها طاوله فيها تصاميم دباديب صغيره بالكروشيه اللي اقل مايُقال عنها مُبهره
وفيها بعض الفساتين الصغيره مصممه بالكروشيه ايضاً وبعض الاشياء الخفيفه الاخرى من تصاميم على شكل ارنوب وعروسه وغيره ..
وكان قبالها زبونه ، تُعتبر فاتحه خير لها على وجه الصباح الجميل
كانت تخبر المشتريه بسعر العروسه المبهره ذات اللون الابيض وبفستان وردي جميل وهي تهز الطفله برجلها لحتى توّقف بكي
اخذت قيمة شغل يدها من الزبونه وهي تحطهم بكيس صغير جنبها مليء ببعض الفلوس المختلفه قيمتها
توقفت الطفله عن البكي من كثر الهز اللي اصابها بدوخه ونومّها
زفرت بإرتياح لانها نامت وراح تريحها شوي نزلتها على الشرشف اللي جنبها واللي يوضح فيه البهذله من كثر الكرف وهي تغطيها
رجعت التفتت على شغلها وماهي الا ثواني وسمعت احد الماره من جنبها يلقون بعض الكلمات المُسممه والنابعه من قلوبهم الغير نقيه ؛ لها حول اسبوعين تبيع بالشارع شكل اهلها متبرين منها وطاردينها
التفت وحده منهم عليها ؛ وش تتوقعين سبب طردهم لها؟
ردت عليها وحده من خلفها ؛ ما يبي لها سؤال اللي جنبها سبب طردها شكل اهلها يدرون ان بنتها بنت حرام وتبروا منها والا من اللي يطرد بنت ومعها بزر بدون سبب!
ردت وحده اخرى بإستفزاز ؛ اعوذ بالله !
كنت بشتري منها لكن والله م اشتري من بنت سالكه طريق الحرام
نطقت وحده كانت ماره من جنبهم بدعوه وكأنها طاهره ولم تظلم تلك البنت العفيفه واللي اجبرتها الظُروف ان تقع محل الشبهه ؛ الله لايعاقبنا الله لا يعاقبنا
امّا هي رغم كلامهم البذيء واتهامهم لها بما ليس فيها ماردت ولا نطقت بولا شي اكتفت انها تتجاهلهم كالعاده لانها اعتادت على مثل الحكي ذا من اول يوم جعلت من الشارع ملجأ لها وسبب لرزقها
ابتسمت لطفله صغيره جتها تركض واعجبها اللي معروض مدت يدها بتأخذ وتسأل عن السعر لولا يد امها اللي سحبتها ونطقت وهي تناظر البنت بإسترخاص ؛ مالقيتي الا بنت الشارع تشترين منها!
ابتلعت قهرها بداخلها وسكتت للمره المليون عن الظلم والتهم اللي تتعرض لها حتى لو تكلمت ودافعت محد بيصدقها ابداً عيونهم بتظل معميه عن الحقيقه ويصدقون الكذبه اللي تقولها السنتهم وكأنها حقيقه لا ينفع معهم تبرير ولا ينفع معهم اثبات
حل الظلام وجاء موعد رحيلها
خلال تجميعها لأغراضها انصدمت بالسياره اللي توقفت قريب منها
اسرعت بتجميع اشيائها خوف من الشخص اللي نزل وتوجهه لها وازداد خوفها من ناحيته لانها عرفته وميزته
الا انها حست بالارتياح من نطق بهدوء ؛ بكم كلهم ؟
رفعت انظارها عليه وكان ماباين الا عيونها بسبب اللثمه الموضوعه على فمها وعلى طرف خشمها لانها ماتبي تنعرف
توسعت عيونها ونطقت بعد ما شكت بجديته ؛ ما نستقبل الناس اللعوبه
عقد حواجبه بغرابه ونطق بهدوء ؛ ما جيت العب !
انا اسأل عن سعرهم بالكامل لاني بحاجتهم !
ف ي ليت تقولين كم السعر ؟
جاوبته بعد ما تبينت الصدق بكلامه وهي تأشر على كل تصميم مختلف ؛ الحبه من هذول بخمس ريال ، واما اللي عندك بـ 15ريال ، وامّا ذول تراجعت عن نطقها للسعر الحقيقي وخفضته من 50 لـ ؛ ذول ب 20 ريال
القى عليهم نظره سريعه ونطق بإستعجال ؛ يعني 700 بالضبط
توسعت عيونها بصدمه من اجابته السريعه ونطقت بعد ما تأكدت انه اقل وخصوصا انها مخفضه السعر ؛ حسابك اقل السعر 400 بالضبط
هز راسه بالنفي ونطق ؛ السعر الحقيقي 700 اما السعر المخفض فهو السعر اللي تقولينه وانا م اتبع التخفيض ولا احبه لذا بعطيك السعر الحقيقي
طلع بوكه وانحنى وجلس ونطق وهو يمد لها ال 700 ريال وهو يأدي التحيه لها ؛ الف تحيه وتقدير واحترام للناس امثالك اللي يفضلون الشغل والكرف حتى لوهو بمحل شبهه على مدت ايديهم للناس
اخذتها منه بتردد بعد ما لامست الفخر بكلامه على شغلتها وحست بأنه مثل المكافأه لها عن سوء اليوم باللي فيه وهمست ؛ مشكور على كلامك واللي اعتقد ما استحقه
هز راسه بالنفي ونطق وهو يقوم ؛ لا ي ختي ..
كان بينطق بإسمها لولا انه تذكر انه يجهله ؛ عفوا وش اسمك؟
نطقت بهدوء ؛ انا ضوءٌ غرق وراء الاُفق
نطق بهدوء احتراما لرغبتها ؛ نحترم رغبتك ، ي ليت تجمعينهم لي عشان اخذهم
وماهي الا ثواني و..
,