رواية على نور الشفق احيا واهي...

By rwizi_

1.5M 30.5K 3.1K

للكاتبـه ليما @rwizi_ ما احلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم عن البطله شفق اللي يموتون جم... More

شخصيـات الروايه
1
2
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123

3

29.2K 400 44
By rwizi_


#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

بعد حوالي اسبوعين ~
المغرب
جالس الوافي مع امه واخته بالحوش ويتقهوون بهدوء
كانت الجوهره على جوالها تطقطق فيه
والوافي وامه يسولفون ويا بعض ويضحكون
فجاءه طلعت شهقه من الجوهره
وفزوا عليها الوافي وامه والتفتوا عليها بغرابه
كانت عيونها متوسعه بشكل واضح والصدمه باينه بوجها
عقد حواجبه الوافي ونطق بحده؛ وش فيك ي الجوهره!! ابتلعت ريقها الجوهره ونطقت بنبره راجفه؛د، درّة
فز الوافي على طاريها بخوف لكن تمالك نفسه بسبب وجود امه ومثل الثبات؛وش فيها!
رمشت الجوهره بخوف وربكه ونطقت بتلعثم ؛ انخطبت ، بتتزوج
عقدت حواجبها ام الوافي
بينما الوافي ضحك بصدمه وعدم تصديق ظن منه انها تستهبل معه
انصدمت الجوهره من ردة فعله ونطقت بنبره جاده فيها من الخوف؛ الوافي دره بتتزوج صدق والله
عقد حواجبه الوافي
بينما امه نطقت بفرحه؛ عساه الف مبروك ربي يتمم لها على خير يارب
بهاللحظه فز الوافي من مكانه ونطق بنبره مصدومه حاده ؛ صادقه انتي؟؟ هزت راسها الجوهره ب اي بخوف
ابتلع ريقه الوافي بعدم تصديق ؛ من قالك؟
ابتلعت ريقها الجوهره ونطقت بخوف؛ هي قايله بالقروب قبل ساعه وتوني ادخل واشوفه والكل فرحان لها ويبارك
هز راسه الوافي بالنفي؛ تاكدي يمكن قالت انها تمزح او شي!! هزت راسها الجوهره ب لا؛ماتمزح ي الوافي ماتمزح
عقد حواجبه الوافي بعدم استيعاب لهالخبر اللي وقع كالصاعقه على قلبه
ولوهله فقط تخيل شكلها مع واحد غيره
يلمس كفوف يدها الناعمين
او يتأمل بعيونها الناعسين
او يسرق قُبل من ثغرها الباسم
لوهله تخيل كيف بيكمل حياته وهي بعيده
وكيف هي بتكمل حياتها باحضان شخص ثاني!! حس دمه يفور من التفكير قام من مكانه بسرعه وهو يطلع من البيت بأقصى سرعه
ويتجه لبيت دُرّه اللي جنب بيتهم
دق الباب بكل قوته
ودقايق وفتحت دُرّه الباب له وانصدمت من وجوده
ماتوقعت جيته ولا واحد بالميه
ابتلعت ريقها من وجهه الاحمر واللي واضح فيه العصبيه ونطقت بتلعثم؛مافيه احد بالبيت يالوافي
دف الوافي الباب بيده وهو يدخل ويسكره من خلفه ونطق بقهر؛ماجيت اقابل احد غيرك
انتي اللي تهميني بس
ابتلعت ريقها دره ونطقت بنبره خافته ؛وش اللي جابك يالوافي؟
الوافي بقهر ؛ جابني الخبر اللي سمعته
جيت اعرف هو صدق انك بتنهين حبنا وتتركين قلبي الملهوف!! ولا كله مزح وتأليف؟؟
دُرّه بنبره هاديه لكن هزت اقصى صمايم قلب الوافي اللي ارتد للخلف بعدم تصديق للي سمعه كان جاي وهو نافي الفكره في باله نهائيا لانه واثق اتم الثقه انها ممكن تكون تعاقبه فقط لكن آكدته له كلمتها وهي تناظر بعيونه وكأن اللي قدامها شخص ولا شي بالنسبه لها ؛ إيه ي الوافي صدق اللي سمعته
رفعت يدها اليمنى اللي فيها الدبله ونطقت بهدوء؛وهذي دبلتي ي الوافي
من اسبوع خطبني وملكنا بنفس اليوم
وبعد اسبوعين بنسافر
بسافر احقق حلمي اللي وقفتوا بوجهه كلكم ورديتوه
رفع حواجبه الوافي بإستغراب وذهول من انها حطته من ضمن الناس اللي واقفين بوجه حلمها واردف بقهر وشبه صدمهه؛تجمعيني معهم ي دُرّه؟!
ابتلعت ريقها دُرّه ومثلت الثبات رغم ان داخلها يهتز وبقوه واردفت بخفوت؛ اي يالوافي
طال صمتك وردك طال
وانا قلت لك اني مستعجله على هالدوره
اللي بتغير حياتي ميه وثمانين درجه
دوره فيها اهم واشهر الرسامين من جميع انحاء العالم
جايين لأجل يدربون المبتدئين مثلي
وقد قلت ان هالدوره مستحيل تتكرر
وحظرتك قلت بفكر وارد لك
طال تفكيرك يالوافي طال
الوافي بنبره قهر ؛ ي دُرّه ليه تحمليني فوق طاقتي؟
قلت لك اني بهالفتره ما اقدر اصبري شوي اكّون نفسي
للحيني ماتخرجت من جامعتي حتى
وانتي على طول تبيني اخذك ونروح؟!
ناظرته دُرّة بقهر ونطقت بغيض وضيق محتلها؛لو انتظرتك انا!
لا الدوره ولا الرسامين بينتظرون
وقلت لك انها فرصه ماتتعوض ليش مش راضي تفهمني!! ,
ابتلع ريقه الوافي ونطق بخفوت وبصيص آمل خافت واقف على كلمه منها
يا إنه ينطفي ويزول مره وحده او إنه يشتعل ويتوهج داخله؛ وحبنا ي دره؟!
ابتلعت ريقها دُرّه ونطقت بخفوت؛ انا احبك يالوافي
لكن مستحيل اقدم حبي لك على حلمي اللي انتظره من صغري!
عقد حواجبه الوافي بإستغراب ونطق بعدم تصديق؛ وش هالانانيه اللي ظهرت فجاءه ي دُرّه؟
نطقت دُرّه بقهر؛تبي تعتبرها انانيه؟!
اوك براحتك انا انانيه
بس مو اكثر منك
انت استهنت بحلمي وفيني كلي
وكأنك ضامن إني بتخلى عن كل شي واختار حبنا
ضحكت بقهر؛غلطان يالوافي غلطان
هز راسه الوافي بعدم تصديق ونطق بقهر؛ومن هذا اللي اخذتيه وفضلتيه على الحب وعلي؟
نطقت دره بنبره تحاول تخليها هاديه رغم اهتزاز كل مافيها؛ ولد جابر ال.. سكت الوافي لثواني وبعدها ابتسم بخفه ونطق بغصه ؛ عشان فلوسه ي دره؟
وعذرك اني فقير؟ بس ماودك تجرحيني؟
ابتلعت ريقها دره وسكتت
ونطق الوافي بشموخ وقهر؛
انا المختال من فخري بفقري
وتبت كل عينٍ تزدريني!
قربت بتنطق دره ووتفهمه مقصدها لكنه
سبقهاا لما قال؛لا تكذبين يادره
تعرفين اني احب الصدق لو هو من عدوي
واعاف الكذب لو من والديني!
لا تعشميني ي دره
ولا تبررين
انا ماني لعبه في يدينك ي دره
متى ماتعشقيني تعشقيني
نطقت دُرّه بنبره ضيق ؛ لا تجرحني بكلامك ي الوافي دخيلك انت تدري بغلاتك لا تترك كلامك يجرح الخافق و..
قاطعها الوافيّ بقهر؛ انا ما اجرح مشاعر من عشقني
ولا ارضى لا عشقتك تجرحيني
ابتلعت ريقها دُرّه ونطقت بضيق؛ وافي،
والله انك طول عمرك وافي معي بالحب و..
قاطعها الوافي بنبره قهر ؛ مادام اني وفي كوني وفيه
لاني ما اخدعك لا تخدعيني
دره بنبره خافته ؛ انا ماخدعتك ي الوافي
والله اني باره بحبك وفيك بس..
قاطعها الوافي وهو يحس بحراره بصدره من شعوره الموحش؛
ليس البر ان تستغفليني!!، ,
سكت شوي وبعدها نطق بقهر ؛
انا بعت العذارى واشتريتك
تمنيت انك تبيعين الرجال وتشتريني!! ,
دُرّه بضيق ؛ يالوافي لا تقول كذا
والله انك بعيني تسوى كل الرجال بس
صرخ الوافي بقهر وغيض؛ لا تقولين بس!! .
مافيه اي مبرر للي تسوينه ي دُرّه مافيه
بعتيني بأقرب فرصه لك واشتريتي علي حلمك
رمشت دُرّه بخوف من حده صوته ورجعت لورا خطوتين
امّا الوافيّ كمل بغصه مُوحشه لقلبه وهو يردف وكأنه يبين لهّا عمق جرح قلبه منها بهاللحظه لمّا نطق ؛ ليش ي دُرّة القلب ليييششش
دمرتي قلبي ودمرتي حُبك اللي كان زاهييه
حتى اسمك اللي من انطقه ينشرح صدري دمرتيه
انعصر قلب دُرّه وتوجعت مليون مره من نبرته لكن مجبوره تكّمل اللي بدت فيه للنهايه
غمض عيونه الوافي بهدوء
وفتحهم من جديد
وناظرها بنظرات لينه جداً
مو كانه اللي قبل شوي عيونه تقدح نار وشرار
تقدم لها بخطوات هاديه
وخافت دره ولصقت بالجدار
رفع يدينه الوافي وهو يمسك وجها بين كفوفه وهمس وكأن ضيق الكون كله اجتمع بصدره؛انا داخل عليك من الفضايح
تبيني صدق ولا ماتبيني؟؟
تجمعت دموعها بمحاجرها من نبرته ونطقت بنبره خافته؛ والله ابيك يالوافي
بس حلمي ماراح اتخلى عنه
غمض عيونه الوافي بقهر وغيض وضرب بقبضته الجدار من خلفها وصرخ بقهر ؛
عساك للهلاك ان خنتي
وعسى الله ياخذك لو تتركيني
رمى كلماته الاخيره على مسامعها وسحب نفسه من عندها وطلع من بيتهم باقصى سرعه
ركب سيارته وحرك بسرعه ما يدري لأي وجهه رايح اللي يعرفه ان روحه تختنق بهاللحظه وانه يبي يبعد عن هالمكان باللي فيه ,
,
كانت تلعب بالصاله بألعابها قامت تبي تعبي لعبتها مويا لكن استوقفها منظر ابوها اللي جالس وواضح عليه التعب نزلت لعبتها من يدها وهي تتجه له بسرعه انحنت لمستواه وكان حاط يساره على وجهه بضيق
حطت يدها على يده اللي على وجهه بلطف وبهمس فيه نبره حنونه جداً ؛ رُوح الشفق شفيه؟
صحى على لمستها الحانيه له وهمسها اللطيف وإبتسم بعد م تنهد بوجع ؛ م فيه شي ياعيونه
شفق ضيقت عيونها بحزن وهي تشوف لمعة عيونه؛ بس بابا عينك
رفعت يسارها وهي تمسح دمعته اللي خانته قدام بنته
وبلحظه م يتمناها اي اب ان طفلته تشوف منظر مو مريح لقلبها ولصغر سنها ابداً
ناظرها لوهله ثم سحبها لحضنه وهمس بخفوت ؛ راضي بغلطتي دامي جنيتك منها
ناظرته بعدم فهم ونطقت بصوت طُفولي؛ وشو بابا؟
ضحك رائد وابعدها عن حضنه وقام وهو محتضن يدها ؛ تعالي نلعب
,
,
بعد اسبوعين من اخر لقاء ووداع بالآن ذاته بين الوافي ودُرّه
تحديداً مساء الليله اللي قتلت وافي من الوريد للوريد
الليله اللي فيها بتتركه دُرّه نهائي وتنزف لواحد غيره وهو يشوف بعينه لكن م بيده شي البنت بلسانها قالت شريت حلمي عليك
والوافي كرامته اولى من بنت باعته ولا رأفت بحاله وقلبه اللي شراها وارخص الباقي بحين ان الاحلام تُحيي القُلوب ولكن الواقع يقتلها بحكمه
نزلت وهي لابسه عباتها تحت انظار الوافيّ اللي توه راجع من مكانه المعتاد واللي قضى فيه آيام لحتى يستوعب اللي صار
توجهت ناحية روّاف اللي ينتظرها مقابل سيارته الفخمه واللي تعبر عن ثرائه الشديد
الوافيّ ضحك بسخريه وهو يناظر سيارته اللي على قد حاله وهمس بخفوت وعيونه على روّاف اللي مسك يدها وإبتسامته تشرح عمق فرحته بهاللحظه واللي مضمونها مجهول للوافي بعكس دُرّه اللي تعرف سر بسمته زين؛مسكين
توجه له الوافي اول م ركبت دُرّه وهو يصافحه بكره داخلي رغم ظاهره اللي يقول العكس ؛ خذيتها وقلبي الوافي يبيها
مبروكة عليك ياوسيله تحقيق الاحلام
تركه بذهُول بعد م رمى عليه الكلمتين ومشى امّا روّاف
ركب سيارته وحرك وداخله مقهور م ينكر انه بنفسه اخذها وسيله وان اثنينهم نفس الشي لكن انه يسمع هالكلام من شخص واضح بداخله مشاعره لها وان مو بس مشاعر شك بأنها تعرفه وتركته
ناظر لها بإشمئزاز وهمس بخفوت ؛ الحمدلله يحكمنا شُروط والا إبتليت بعديمة ضمير طول عمري
التفتت عليه بغرابه وعقدت حواجبها؛ عفوا؟ قلت شي؟
روّاف ؛ لا سلامتك اكلم عمري!
دُرّه رغم انه لقطت بعض كلمات من همسه بس م فهمت وش يقصد وتجاهلت لو تدري انه إشمئز منها بهاللحظه كان صارت علوم لكن يحمد ربه م ركزت ولا قدرت تلقط منه شي
بعد مرور يومين تحديداً '' مطار الرياض ''
كانو جالسين والحماس والفرح طاغي على ملامحهم وينتظرون على احر من الجمر الاعلان عن اقلاع طائرتهم
وبالفعل لم تمّر سوى دقائق معدوده واقلعت الطائره معلنه مغادرتها للسعوديه وبدء رحله جديده في حياة كل منهم لتحقيق احلامه العالقه في قلبه ,
,
'' بعد مرور سنه من بعد اخر احداث صارت ''
الاسبوع المليء باستضافة العمالق الشعريه
تحديداً اخر يوم من هالاسبوع الحافل بكلمات شعُراء مختلفين ومن مناطق معينه وكل واحد يقصد قصيدته بشكل يرجع لموروثه واصله بشكل موزون ودقيق وبكلمات محببه للمسامع
لكن اليوم مختلف جداً لإختلاف الشاعر المُستضاف واللي انشهر بوقت قصير وبسبب اختلاف شعره تحديداً بسبب ملامسة كلماته لقلوب الناس وقوة تاثيرها عليهم
واللي كان يشرح فيها حسرته بكل مره فقد فيها حبيبته لدرجه اصاب الناس الفضُول من ناحيتها وكيف تركت شخص يحبها وما فيه على لسانه وشعره غيرها ~
المُذيع بعد السلام
اليوم ضيفنا لليله غير
شاعر انشهر بفتره اقل من قصيره وبشكل سريع جدا
ضيفنا لليوم الشاعر الوافي ال حاكم .. الشاعر اللي بشعره لامس قلوب الناس
الشاعر اللي صار اسمه ينافس اسماء شعراء كبار
التفتت عليه ؛اهلا فيك استاذ وافي سعيدين بوجودك ضيف معنا اليوم ومثل ما قالو ختامها مسك
الوافي ؛ هلا فيك استاذ راضي وانا سعيد ومتشّرف بوجودي وإستضافتي بينكم اليوم
المذيع بتلطيف للجو وبضحكة خافته؛ احس بأن المستمعين والحضُور لليوم يقولون نبي قصايد يالوافي مانبي نسمع سوالف
الوافي ضحك بخفه؛يامرون على هالخشم , اساس جيتنا عشانهم لزوم نلبي مطاليبهم ,
راضي بهدوء؛وش مجهز لنا لليوم؟ ترى نبي جديد جديد ولا باس نلبي بعض من رغبات الجمهور ونسمعهم ابيات قديمه
الوافي استعدل وهو يسحب نفس عميق لصدره ويلغي هالابيات بنبره عذبه؛
ما بين حلم الآدمي والعزيمة
حذفت عصا للي يروم الصِعيبات
ثم انهى قصيدته لمّا قال؛
شِفني من ظروفي كسبت الغنيمة
والحلم ما بيني وبينه مسافات
وتلاها صوت تصفيق الموجودين له بحراره غير اللي يسمعون من خلف الشاشات وتشجيعهم واصوات حماسهم طاغي بالمكان لعرف قمة التاثير اللي احدثه بوقت قصير~
ومن ضمنهم اللي جالسه مقابل اللاب وفاتحه على البث المباشر للقناه المستضيفه للوافي وهي تستمع لصوته العذب اللي امتلى قلبها لهفه عليه وهمست؛تحقق الحلم يا الوافي
ياما تمنيت هاللحظه بس م توقعت بتجي وحنا بعاد
خانتها الدمعه اللي احرقت خدها وهمست بحسره؛ومو بس بعاد صرنا غراب وكأن ما فيه شي يربطنا م فيه شعُور يسكنا هدمته بنفسي وهو هدمنا وصار الطاري يُوجعنا
لكن ما ندمت لو بقينا سوا يالوافي كان محد فينا حقق حلمه واشتهر
كان للحين خلف الشبابيك نتلاقى
مسحت دمعتها بطرف كفها وهي تتابع باقي اللقاء ~
المذيع بنبره هاديه؛الوافي
الوافي؛اسلم
المذيع؛نبرة حزن مرتكزه بصوتك واشعارك يلعب فيها الحزن ليش؟ هل فيه شي زرع ذي النبره الحزينه فيك؟
الوافي اردف بتنهيده وكأنه يشرح سبب تناهيته والنبره الحزينه المزروعه بصوته ؛
حرام حرم الدم ماني بناسيك
وشلون ابنسى من به الروح ونسى
وشلون ابنسى وانت لا حل طاريك
كف اليدين يصير لدمع مرسى
دُرّه اللي حست بغصه من سمعت قصيدته واللي واضح انها محورها وخصوصا لمّا نطق وكأنه يعلمها انه ما زال وافي لها ولحبه لها اللي سكن م بين ضلعينه؛
وشلون ابنسى و انت في نومي ادعيك
و افز و العينين ماهي بعمسى
م قدرت تكتم شهقاتها من لمست خوفه عليها وكأنها مازالت تحت حمايته ومازال كل شي يخصها يعنيه,كيف
مازال يعتبرها شي مهم بحياته وكأنه باقي على ذيك الليالي والايام اللي كانت تجمعهم؛
لاني أن نطقت اكيد بنطق واسميك
وانا ما ودي تنطلق فيك رمسى
وكيف ما زال الامل بداخله رغم الواقع اللي انهى كل آماله وهو يقول وكأنه يواسي نفسه ويبعث فيها آمل دفين وهو واثق وعارف انه فقدها لكن ما زال مصر انه بيفوز فيها بالنهايه! كيف لشخص بدال لا يحارب الواقع يحارب نفسه؟م بين النسيان وم بين الامل بداخله؛
ادري فقدتك بس ما زلت انا ابغيك
و اذني عن العذال ما تزال خرصى
..
مر شهر من اخر ظُهور للوافي على الشاشات لتنتهي معه ماسات تلك الدُرّه اللتي نزفت شوقاً ولهفه عليه بكل مره تشوف فيها الاعاده لأمسية الوافي الاخيره واللتي اصبحت حديث الناس مُوخراً بكل م فيها وخصوصا قصيدته اللتي سميت
عندهم بـ '' الأمل الميت '' لانها تصف حال شاعرنا الحزين والهزيل من ذكرياته المريره وآمله الدفين بداخل قلبه المحطّم بنار الفراق
تنهدت بعمق وهي تركز انظارها باللوحه البيضاء اللي قدامها لتكسوها ب الوان الطبيعه بأناملها وفرشاتها الصغيره
ارتسمت ابتسامه وسيعه على شفتيها بعد ان انهتها ولم يستغرق ذلك منها سوى مده قليله من الزمن
انعفست ملامحها وتعقّد حاجيبها اول ما لمحت ملامح شخصها المُفضّل مختلطه بـرسمتها واللتي هي عباره عن الطبيعه وجمالها الخلاّب ولكن من دقق النظر بها لوجد ملامح الوافي تزيّنها
ضحكت بإستنكار لوضعها؛ امتُ قلبك ولكنك احييتي رسمتي ببهجة ملامحك المُذهله!
تنهدت بحزن عميق وهمست بحرقه ؛ حتى اللوحه اصبحت شاهده على عمق الاشتياق بداخلي لك
التفتت على صياح الطفله صاحبة الـ 3 اشهر وهي تترك الفرشاة من يدها وتقوم وتنزل ميريلة الرسم الخاصه من عليها
اتجهت لها وهي تنحني وتشيلها لصدرها بحنيه وهي تطبطب عليها لمّا سكتت وسكنت بين احضانها
نزلتها ورجعت سدحتها وهي تمسك يديها وتمسح عليهم وهي صافنه فيها وتبتسم بلا وعي وسرعان م تتلاشى ابتسامتها من تتذكره همست بنبرة مُوجعه ؛
ليتني م شفته هيض شوقي وحنيني
سكتت لوهله وهي تناظرها بهدوء وهي تناقي
ابتسمت بعذوبه وهي تناظر ادق تفاصيلها وهمست؛ عوضي الحلو ي مصبرتني على هميّ يخليك لي
رفعت صوتها على صوت الباب اللي انفتح بهدوء
ابتسمت بعمق من شافته ؛ جيت بوقتك
طاحت عينه على بنته وابتسم ؛ حبيبة بابا يا كبر شوقي عليك
ترك اللي بيده بسرعه وهو يتجه لها اقترب من بنته بهدوء وهو يطبع بوسه على خدها
شال بنته بين احضانه وجلس
التفت على دُرّه اللي تبدلت ملامحها لضيق واضح ؛ صاير شي شاللي مضايقك؟
دُرّه هزت راسها بالنفي ؛ ولا شي
قامت من عنده ورجعت للوحه وهي توجهها له؛ شرايك؟
لمعت عيونه بإنبهار من رسمتها ؛ مُذهله والله
اضمن لك انك راح تفوزين فيها
قوست شفايفها بعدم رضا تام ؛ تجاملني صح؟ وش تفوز ويني ووين الفوز
رفع حاجبه بتعقيد ؛ افا م انتي واثقه بنفسك وبرسوماتك!
صدقيني م اجاملك لاني اشوفك مذهله والرسمه خير دليل ,اللي اشوفه قدامي ابداع فنانه لكن ناقصها الثقه بنفسها وباللي ترسمه!
ابتسمت لكلامه وهي ترجع انظارها للوحتها لكن هالمره بنظرة غير نظرة دُرّه البنت الواثقه بنفسها وباللي تقدمه
مو نظره البنت اللي تحس بشي مهزوز داخلها ,
..

جالس فوق اعلى قمم التله وسارح باللي قدامه بضيق آسر وعيونه كاسيها الحزن والذبول ارتخت ملامحه من حس بأحد يحط يده على كتفه ويجلس بجنبه ؛ علومك ي الوافي؟
التفت الوافي عليه وبنبره هاديه؛ م اظن تخفى عليك علومي ي ابوخالد !
ابو خالد بنفس النبره ؛ م تخفى لكن علها تتبدل ياخوك
الوافي ناظره وسكت وكأنه يعاتبه على دعوته اللي نطقها واللي ماهي محببه لقلبه ابدا
بعد ثواني من الصمت نطق الوافي بنبره تساؤل غريبه؛ تبيها؟
التفت ابو خالد بتعقيد وعدم فهم؛ وشهي؟
الوافي؛ البنت اللي خطبوها لك!
امداك تنساها؟
ابوخالد هز اكتافه بعدم معرفه؛ مدري لكن الله يكتب اللي فيه الخير
الوافي ؛ آمين ، لكن صارحني انت لك رغبه فيها والا مجبور عليها؟
ابو خالد ؛ لا ذي ولا ذي
الوافي برفعه حاجب ؛ شلون؟
ابوخالد ؛ ايفاء بالنذر اللي اخذته على نفسي
الوافي بإستنكار وعدم فهم ؛ وش تقصد؟
ابو خالد ؛ السالفه اللي صارت من 6 شهور تذكرها؟
الوافي بصدمه ؛ السالفه اللي صارت لك مع بنت جـابر الفيّاض بس شدخلها بخطبتك!
ابوخالد؛ هي اللي خطبتها بسبب النذر اللي نذرته على نفسي
الوافي ؛ شقاعد تقول وش نذره؟
ابو خالد قام ؛ راح تعرف كل شي لمّا يجي الوقت المناسب
المهم لا تنسى جمعتنا بعد اسبوع مو تسحب زي كل مره !
الوافي ؛ بحاول بس م اوعدك بشي
ابو خالد ؛ راح تجي ي الوافي لا تزعلني منك؟
الوافي قام معه بهدوء ؛ تم كلش ولا زعلك ي صاحبي
ابو خالد ابتسم ؛ انا اشهد انك كفو
الوافي بضحكه خفيفه؛ طالع عليك ي نشبة حياتي
ناظره خالد بتحديق وكمل الوافي من شاف نظراته ؛ الحلوه
ضحك ابوخالد وهو يستعدل بثقه؛ ايوه خلك كذا تعجبني
الوافي هز راسه بتسليك ومشى وهو خلفه ,
,
دخل على امه والجوهره ولقاهم كالعاده جالسين يتقهوون ويسولفون وحوارهم حديثهم طبعاً عن اشعاره وردُود فعل الناس عليها وكيف هم مبسوطين باللي وصل له الوافي بوقت قصير تنهد بإبتسامه وهو يتجه لهم ؛ مسهم بالخير
امه والجوهره بنفس الوقت ؛ مُسيّت بالرضا والسرور ي الوافي ، حياك معنا
الوافي هز راسه بالنفي ؛ عليكم بالعافيه ابي ادخل اريح
تنهدت امه بضيق وهمست ؛ الله يسامحك ي دره
تركتي لنا الوافي جسد تحييه اشعاره
ولولاها ماعاش
تنهد بضيق اول م سمع همس امه وهو يكمل يصعد بتمثيل للا مبالاه .
..
الـسـاعـه 7:00مَ~
مجتمعين كلهم وينتظرون وصول الوافي اللي تأخر عليهم
التفت واحد منهم بملل على ابوخالد؛قلت بيجي ي ابوخالد وينه طّول؟
ابو خالد؛بيجي لا تصير عجول ي حسام باقي معانا وقت
التفت ابو خالد وكلهم بنفس الوقت على صوته لمّا نطق بجهُوريه؛اسف تأخرت عليكم
ابو خالد ابتسم؛لا ابد يا الوافي المهم انك وفيت بوعدك وجيتك وهذي تحسب لك ياخوك
اشر على يمينه وهو يربت عليه؛ تعال هذا مكانك
الوافي بعد م القى السلام عليهم كلهم راح وجلس بجنب ابوخالد وتحديداً بوسط المجلس
تنهد بخفه وهو يمد يمينه وياخذ فنجال القهوه من القهوجي وينزله قباله
التفت على ابوخالد وبعتب؛م قلت لي سبب هالجمعه وش؟
ابوخالد؛لا تصير عجول انت بعد راح تعرف الحين تقهو وعيّن من الله خير
الوافي بشبه حده وبخفوت؛ي كثر اسرارك
ابو خالد اشر له على قهوته بمعنى اشربها وخلّ الحكي الفاضي
مد يمينه وارتشف منها وهو يوزع انظاره عليهم رغم قلتهم الا انه ارتبك من نظراتهم اللي اكلته
ابتلع ريقه بصمت وهو يتجاهلهم ويكمل قهوته
مر الوقت عليهم م بين السوالف والمُزوح لدرجه الوافي م حس بنفسه وهو ياخذ ويعطي معهم وكأنه يعرفهم من زمان عجبته السمره وعجبته السواليف اللي نسته ضيق قلبه لو شوي وصار يضحك وكأنه خالي من الحزن تماماً
قاطع هالسوالف واحد منهم لمّا التفت على الوافي واردف بحماس؛اجعل ختام سمرتنا مسك وسمعّنا ي الوافي من اشعارك؟
الوافي ابتلع ريقه بربكه؛ماعندي الا اللي تسمعونه ويتناقل بين السنة الناس امّا غير مابعد هيض قريحتي شي عشان تسمعه
خلال هالاثناء قام ابوخالد وواردف واحد منهم بصوت شبه عالي مما اثار الدهشه والصدمه على الوافي ؛ سمعت انك بترجع للديره يا ابو خالد هاليومين؟
توسعت عيون الوافي بصدمه وعرف من نظرات ابوخالد للي سأل انه م كان يبيه يجيب طاري بوجود الوافي
التفت على الوافي اللي تحولت ملامحه لضيق وتبدلت إبتسامته لعبوس وهاضت عنده المشاعر المخفيه
وهو يرفع يمينه ويمسح على خشمه بضيق يداري دموع ضعفه تجاه حُبه اللي اندثر ولا تهنابه
نزل يديه وهو يلتفت عليهم بتنهيده ثم اردف بحرقه ونبره حزينه وبصوت شاعري يوصف مشاعره المكبوته؛
يا مسافر لديرته وقف على بابه
وشف باقي الوردتين اللي تحت بيته
زرعتها العام يوم الوصل نحضابه
واسقيتها كل م جيته ومريته
سكت لوهله وكمل بنبره ذابله مهزوزه بعد م سحب نفس عميق لصدره وزفره بتنهيده؛
ليكون ذبلت مثل ما ذبلو احبابه؟
لي عام من سطوة الهجران م اسقيته!
ي ويل حالي على شوفه وترحابه
يوم المساء يختصر نفسه اليا جيته
كتم غصته بداخله وهو يستذكر كيف كانت حياته معها وكيف كان الوقت يمر بسرعه ويتمنى بنفسه يوقفه عشان تطول الثواني والدقايق وهو معها لو كان يعلم بأنه بالنهايه بينحرم منها ما كان هذا حاله كمل بنبرة ضحك وكأنه يضحك على حاله كيف كان والحين كيف ؛
والساعه تمر كل م ترمش اهدابه
عقارب الوصل منلفته في توقيته
كنت اترجى الثواني ترخي اعصابه
ويزوّد شوي في وقت تمنيته
عض على شفته بضيق وهو يتذكر احلى عامين مرو عليه بحياته من كثر م كانت غامرتهم السعاده كان يقول لكل من يشكي من همه او ضيق بداخله انه كذاب لانه كان يشوفهم من منظور نفسه وكيف كانت السعاده طاغيه عليه لدرجه م لاحظ ان فيه هموم بهالدنيا ابداً وكمل بنبره قاسيه عليه؛
عامين وانا معه والناس مرتابه
كلن على همه دنياه وتناهيته
عامين وانا اقول الناس نصابه
يشكون ضيق الحياة اللي تناسيته
وانا معه كنت غير الناس بأسبابه
م فيه موال للفرحه م غنيته
قام من عندهم بسرعه من طرت في باله اول ذكرياته معها واول شعور سكن قلبه وغير حياته من بعده شعور حب الدُرّه اللي سكنت م بين شريانه والوريد واللي تسمت نبضات قلبه بأسمها كل م صعد للتله وجلس يقصد فيها وكأنها تسمع صوته ومن يرجع يشوفها ويقولها الابيات تتغنى فيها بصوتها اللي زين كل بيت بعيونه حتى لو انه مب حلو في بداياته الا انها حببته بداخله وصار شاعرها بمشاعره المقصوده فيها بأبيات منظومه مع كل مره يجيها ببيت جديد ويتحسن شعره بسبب حُبه لها اللي خلاه شاعر رغم انه بوقته مب شاعر ابداً
سجيت عن باقي العالم في مرقابه
ولا يسمع الا صدى صوتي لناديته
يردد البيت وان جيته تغنانه
حتى لو البيت ماهو زين حبيته
كنت بوجوده معي ابكي من غيابه
لو يوم مر في حياتي م تلاقيته
شتت انظاره بالمكان وبنفسه وكيف هو وحيد وخالي من دونها وكأنها هي الحياه وفراقها هو الموت
نزلت دمعه خاطفه على خده وهمس وهو يمسحها بطرف سبابته من لمح صديقه ابوخالد جاي لناحيته
وهو يهز راسه بأسى ويردف بحسره ببيوت تشرح قصته وتختصر معالم القصيده كامله؛
واليوم ماهو معي حسبي على اقرابه
قضو على حب من عامين ربيته. ,
ناظره ابو خالد بضيق وهو يربت على كتفه؛اسف م كنت ابيك تدري لاني عارف اي طاري للديره اللي عفتها وتركتها بما فيها راح يضيّق صدرك ويذكرك بأشياء م تبيها
الوافي؛ماكانت مجرد ذكرى ولا كانت عمرها عابره
اشر على قلبه وهو يضغط عليه؛هي مزروعه هنا عمرها م تنمحي او تنتسى لا تلوم نفسك لانها ما فارقت بالي ولا مره
ابو خالد ناظره بأسى وسكت اما الوافي فتح باب سيارته ولف عليه؛بوداعة الله ي ابو خالد وتوصل بالسلامه
ابو خالد؛الله يسلمك ي الوافي وانتبه لنفسك ياخوك ولنا لقاء قريب بإذن الله
الوافي هز راسه بهدوء وركب سيارته وحرك,
,
مر الوقت على الوافي وهو بسيارته يدور من شارع لشارع وللحين ما فاض اللي بقلبه ولا زال كاويه بنيرانه اللي انفتحت من جديد وكأنه ما زال في نقطة البدايه ومستحيل ينتهي بسهوله كل م قال نسيت وسليت وعن طاريها سجيت الا انها تمر م بين الحين والاخرى وكأنها حالفه ما تتركه يعيش بدون طاريها
صفط سيارته على جنب بتعب وهو يسند راسه على المرتبه وغمض عيونه بمحاوله لإراحة نفسه لكن م قدر وشلون يقدر وهي باقيه بخياله وحارمته النوم والراحه
عقد حواجبه بإنزعاج من رنين الجوال اللي اخترق مسامعه
سحبه من كبت سيارته شافه وكان رقم غريب
ضيق عيونه بغرابه وهو يفتح المكالمه ويرد عليه لكن لا رد
ثواني واعتصر قلبه بألم من اخترق مسمعه صوت انفاسها اللي يعرفها زين ونطق بعبره خانقه؛درة القلب؟
كتمت شهقاتها وعبرتها من عرفها
نطق بلهفه؛درة القلب هذي انتي!
ردي علي؟
قفلت بوجهه بسرعه وهي مو قادر تسيطر على نفسها بسبب لهفتها وضعفها تجاه نبرة صوته وطريقة مناداته لها
رمى الجوال بقهر بسبب حركتها اللي آكدت له شكوكه بأنها هي اللي داقه عليه
حرك من قو قهره بهاللحظه وهو يمشي ولا يدري وين وجهته م حس بنفسه الا وهو قاطع طريق طويل تحديداً قدام بيتها
فتح عيونه بإستيعاب وهو ينزل بسرعه ويتجهه ناحية شباك غرفتها اللي كان شاهد على غرامه
انحنى لمستوى الوردتين اللي ذبلو بسبب الايام اللي مرت شال الوردتين بترابهم وم قدر انه يمسك نفسه وتساقطت دمعات عينه من الذكرى المريره اللي اجتاحت صدره وكأنه يحاول يحيي بدموعه هالورد اللي ذبل ومات مثل ماذبل ومات قلبه
مر عليه الوقت بسرعه وهو يقوم بعد م استوعب نفسه واستوعب بشاعة خسارته وكيف هو للحين جالس يظلم نفسه وغيره عايش حياته
قام بسرعه وهو يرمي هالوردتين من بين يديه وركب سيارته راجع لديرته بمخططات جديده لنفسه .
انتهى الماضي .

Continue Reading

You'll Also Like

34.8K 13K 35
قد نمسك القلم ونكتب كلمة واحدة تعبيراً عن ثورة من المشاعر وقد نسطر كلمات وكلمات ونملأ بعض صفحات تعبيراً عن موقف لا يخصنا إلا أننا شاهدناه بأم أعيننا ...
3.9K 197 16
إقرأ لي بِـ حُب عزيزي✨🤎. |لاأُحلل الاقتباس أو السرقه|
206 57 8
‏"أنِآ آلَذِيّ رتُبّـتُنِيّ آلَفُوِضًـﮯ، عَ ـلََّمِتُنِيّ آلَأخٌ ـطٌآء، مِلَئتُنِيّ آلَأحً ـزَآنُِ بّـآلَإنِسًسًـآنِيّةّ، نِجَ ـَّحً ـتُنِيّ كثًـرةُّ...
3.5M 6K 2
بيـن طـرقـاتـها ضـيقـة وبيـوتهـا قـديمـة وخـلف أسـوارهـا شـائكـة وجـدرانهـا هـالكة حكـايـات لـم تـروى بعـد وجـروح لـم تنـدمـل وأمـنيـات لـم تـرى نـو...