عناد القدر

By maesam508066220091

99.3K 3.5K 723

. لكل منهم حياه بعيده عن الاخر لكن القدر يجمعهم بمغامره شرسه هل سيعود كل منهم لحياته الطبيعيه بعدها... More

شخصيات الروايه
الفصل الاول 1
الفصل الثاني 2
الفصل الثالث 3
الفصل الرابع 4
الفصل الخامس 5
الفصل السادس 6
الفصل السابع 7
الفصل الثامن 8
الفصل التاسع 9
الفصل العاشر 10
الفصل الحادي عشر 11
الفصل الثاني عشر 12
الفصل الثالث عشر 13
الفصل الرابع عشر 14
الفصل الخامس عشر 15
الفصل السادس عشر 16
الفصل السابع عشر 17
الفصل الثامن عشر 18
الفصل التاسع عشر 19
الفصل العشرون 20
الفصل الواحد والعشرون 21
الفصل الثاني والعشرين 22
الفصل الثالث والعشرين 23
الفصل الرابع والعشرون 24
الفصل الخامس والعشرون 25
الفصل السادس والعشرون 26
الفصل السابع والعشرين 27
الفصل الثامن والعشرين 28
الفصل التاسع والعشرون 29
الفصل الثلاثون 30
الفصل الواحد والثلاثون 31
الفصل الثاني والثلاثون 32
الفصل الثالث والثلاثون 33
مهم
شخصيات الروايه 2
الفصل الرابع والثلاثون 34
الفصل الخامس والثلاثون 35
الفصل السادس والثلاثون 36
الفصل السابع والثلاثون 37
الفصل الثامن والثلاثون 38
الفصل التاسع والثلاثون 39
الفصل الاربعين 40
الفصل الثاني والاربعين 42
الفصل الثالت والاربعين 43
الفصل الرابع والاربعين 44
🌷🌷🌷🌷

الفصل الواحد والأربعين 41

1.6K 68 19
By maesam508066220091

سمع صوت صرير سيارات توسعت عينيه عندما استمع لطلق ناري وصوت صراخ سمر الذي انقطع بسرعه كأن احدهم كمكم فهمها
نادا عليها بصراخ
( سمر انتي سمعاني..... سمر ردي عليا.....

ارتعد من الخوف عليها ابعد هاتفه وعاود الاتصال بحارسه يزن وهو يجري في ممرات الشركه سمع صوت من الجهه الاخرى صاح به
( يزن سمر فين..... انتو فين ابعتلي اللوكيشن....

سمع حمحمه جعلته يتوقف بأرضه مع ازدياد نبضاته المرتعبه وبعده استمع لصوت رجل كهل
( اعذرني ينبي رديت على موبايل مش ليا بس كنت عاوز اقول لحظرات انه صاحب الموبايل دا اتصاوب....

توسعت عيني عثمان رفع يده لرسه وهو يدور حوله قال بصوت مقطوع الانفاس
( كان معاه بنت حصلها حاجه....

عاد صوت الاخر يصدح من سماعه الهاتف
( لا مكنش معاه حد لما جيناله.... انا اسف يبني يبدو انه اتوفى لانه الرصاصه كانت في دماغه....

اغمض عثمان عينيه بألم وهو يقضم شفته قال بصوت متحشرج
( ربنا يكرمك يا عمي لو تديني العنوان....

(لا يبني ما هو طلبنا ليه الاسعاف وهمه دلوقتي بخرجوه من العربيه عشان يسعفوه.....

اومى عثمان وعادو الطلب
(  عاوز العنوان يا عمي.....

لقن الرجل العنوان لعثمان وبعدها اقفل الهاتف
عاد عثمان بأتجاه مكتب امجد فتح الباب ودخل بسرعه ارتد للخلف عندما وجد نهى تتوسط احضانه اسرع امجد واقفاً واتجه لعثمان وهو يتابع وجهه الشاحب
( عثمان مالك... في حاجه حصلت...

اومئ له عثمان وهو يتابع نهى التي تذوب من خجلها منه استقامت بسرعه وتناولت حقيبتها واسرعت للمغادره قالت عندما تعدت من جانبهم
( انا همشي مش عاوزه اعطلكم عن شغلكم.....

مد عثمان يده وامسكها من ذراعها
( استني ما تمشيش لوحدك.... امجد خدها و وصلها للقصر اطلعو مع الحرس متروحوش لوحدكم وبس تخلص اتصل بيا هقولك تروح فين بعدها...

عقد حاجبيه وهو يتابع خروج عثمان من مكتبه نظر لنهى واسرع خلفه
( استنى مالك يا عثمان قولي متخوفنيش....

التفت خلفه يتابع نهى اقترب من امجد وهمس له بصوت منخفظ
( مصطفى خطف سمر وقتل يزن انا هروح اشوف اصل الموضوع... واقسم بالله ما هرحمه لو حصل لسمر حاجه.....

تسمر امجد مكانه وهو ينظر لعثمان الذي هبط درجات السلم مسرعاً استدار لنهى وامسكها من يدها يسحبها خلفه دون تركيز
(مالك يا امجد عثمان كان بقولك اي

نفا برأسه وهو يدخل المصعد
( مقاليش حاجه يلا تعالي اوصلك.....

نفضت يدها منه وقالت بحده من شده خوفها
( انتا كداب قول اي اللي حصل يا امجد انا هموت من رعبي حتى بص.. 
رفعت يديها امامه كانت ترتجف بقوه

اقترب منها وامسك يديها يملسهم بحنان
( مشكله في المشروع يا نهى حد من العمال اتصاب اصابه بليغه يلا هوصلك وارجع ارحله المشفى....

اومئت له بقلب مقبوض غير مطمئن وهي تتابع قسمات وجهه التي اختلفت......

اسطف بسيارته وهبط بسرعه للموقع الحادث وهو يتلفت حوله كان مطعم ذو اطلاله جبيله بعيد عن ازمه المدينه ابعد المتفرجين وحتى وصل للمسعفين
الذين يضعون يزن ارضاً ويحاولون ابقائه على قيد الحياه.... اسرع جلس القرفصاء امامه وهو يتابع عمل المسعفين
( وضعه اي هو عايش......

كانت هنا حاله من الهرج والمرج والكل يركض هنا وهناك قال احد المسعفين وهو يثبت رأس يزن بلحامله
( لغايه دلوقتي المريض في نبض لكن اصابته خطيره جداً.... لو عاش هتكون معجزه من ربنا....

استقام عثمان وهو يتابعهم يبتعدون بحارسه لداخل الاسعاف وبعده ينطلقون به للمشفى

تلفت حوله بضياع نظر للبناء خلفه كانت الكاميرات مزروعه بكل زاويه به.......

بعد فتره كان عثمان يجلس امام الحاسب الذي يعرض  المقاطع التي التقطتها الكاميرات وهو يهز قدمه بتوتر
عقد حاجبيه ما ان وصلت سياره يزن وبعدها ترجلت سمر منها وهي تتكلم في الهاتف تزامناً لتوقف باص صغير مضلل النوافذ وهبط اول رجل واطلق رصاصه غادره على حارسه الشخصي يزن وبعدها ترجل رجلان وانقضى على سمر كمم احدهم فمها بمحرمه جعلت جسدها يرتخي وتسقط مغشياً عليها حملها واسرع بها للباص توقف احدهم يضع قبعه على رأسه تخفي وجهه رفع  يده للكاميراه وهو يريهم الخاتم بيده وبعدها اشر به لعنقه كتهديد.....

انتفض وهو يصك على اسنانه بغضب جحيمي لخارج غرفه المراقبه وهو يستقبل مكالمه من امجد
( عثمان انا دلوقتي روحت نهى انتا فين....

تحرك للخارج بأتجاه سيارته واستقل مقعده
( امجد تروح ليزن في المشفى الراجل واخد رصاصه في دماغه.... تفضل معاه لحد ما يتحدد مصيره وابقى على تواصل معايا تبلغني بوضعه كل شويا...... وما تتكلمش مع اهله بنته مريضه مش ناقص عليهم.....

اخذ امجد نفس طويل
( تمام يا عثمان.... بلغ البوليس عن الواطي دا لانه مش بلاقي فرصه الا وبيستغلها خلص لازم ياخد عقابه ميصح تسكت عليه بعد كل حاجه عملها.....

قضم عثمان شفته بغل وحقد وقال بتهديد
( والله لاموته....هو مش بيعمل كدا عشان ابنه انا بقا هلحقه بيه... يصبر بس لغايه ما القاه.....

صدح صوت الاخر بغضب
( ما تتصرفش من دماغك انا مش هشد على ايدك دلوقتي واسكت هبلغ عنه هو بياخد انتقامه من حد ملهومش ذنب.....

زفر عثمان وهو يزيد من سرعته
( اعمل ما بدالك يا امجد لكن اي فرصه القاها هقتله والله لو اتحبس ميه سنه بسببه ولا اخليه على وش الارض من تاني.....)

اغلق الهاتف ما ان نطق بتلك الكلمات ورماه على المقعد بجانبه اسطفت سيارته امام قصر والد ليث تناول سلاحه وهبط مسرعاً
اسرع له الحرس لتحيته ابعدهم عن طريقه ودخل للقصر بحث عنه بانحائه لم يكن له اي اثر
اسرع للخارج وسأل الحارس
( معاذ تعرف مصطفى فين او اخد حد من رجالتك....

تقدم منه الاخر وهو ينفي معرفته بمكان مصطفى برأسه
( دا بقاله اسبوعين تقريباً مش بيجي هنا من وقت ما ليث باشا اخد الست هنا وهو ترك القصر ومشي....

اومئ له عثمان
( تعرف حد من رجالته او اي مكان ممكن يكون راح ليه....

رفع عينيه لفوق بتفكير اسرع ونظر لعثمان وقال
( ايوه يا باشا في الفتره الاخيره كان بيتكلم في الفون كتير والاكيد كانت ست... لانه وصلته لبيتها اكتر من مره.....

ارخرج عثمان هاتفه وطلب قسم شؤن الموضفين وما ان اجاب عليه الموضف حتى طلب منه صوره لسناء
بعد وصولها لهاتفه مده امام معاذ
( الست دي ...

مد الاخر رأسه يتفحص الصوره بحاجبين معقودين نظر لعثمان
( ايوه يا باشا هيه دي.... ومرات كان يبات عندها اكتر من يومين.....

مد عثمان يده وربت على كتف الحارس واتجه لسيارته مسرعاً بلعوده للشركه.......






فتحت عينيها رفعت يدها و وضعتها على صدرها انتفضت بسرعه ما ان شعرت بخلو مكانه تلفتت حولها لم يكن له وجود في الغرفه زفرت واستقامت ذاهبه للمرخاض......

هبطت للأسفل بعد انتهائها من ترتيب نفسها ابتسمت نعمه وهي تستقبلها بلهفه وهي تسحبها معها للمطبخ
( انا هأكلك اليوم حاجه تحفه.....

شمشمت جنى بأنفها بأستمتاع اسرعت للقدر على شعله الموقد وازاحت الغطاء وهي تستنشق الابخره المتصاعده
( امممم الله يا نعمه عامله ورق عنب... انا بحبه اوي...

امسكتها نعمه من يدها وسحبتها لتنظر للفرن
( مش بس كدا عاملالك كل انواع المحاشي....

سفقت بيديها وجلست امام الفرن تراقب المحاشي اثناء عمليه التحمير وهي تضع يدها على معدتها
( انا جعانه اوي يا نعمه يلا بسرعه والا هاكلك.....

استند على الباب وهو يراقب لهفتها للطعام كطفله صغيره تسند رأسها على زجاج الفرن لتسنح لها الرؤيه بوضوح استقام بوقفته عندما لم يتحمل النظر اليها من بعيد اقترب منها وانتشلها بين يديه بسرعه انتفضت جنى بخوف وصدرت من فهمه صرخه خافته كتمتها بسرعه بيديها الصغيره عندما ايقنت انه ليث

( مراتي طلعت بتخاف اوي..... انتي قاعده على الارض كدا ليه....

نظرت للخادمات اللولتي انقلبت وجوههم للون الاحمر من الحرج بوجود رب عملهم معهم داخل المطبخ
نظرت له بغل وهدرت به بخفوت
( نزلني مش عاوزاك تحملني من تاني.....

رفع حاجبيه بلا والتفتت خارج من الطبخ وهي بين احضانه كأنه يحمل طفلته لا زوجته
( انا عاوز اقعد مع مراتي شويا قبل الاكل ما يجهز اي رائيك.....

رفعت يديها تضربه بصدره حتى ينزلها واخذت تتمايل بجسدها بقوى لكنه تمسك بها بقوه وهمس بجاور اذنها
( مش عاوزه تعرفي عملت اي مع شيرين....

سكنت بسرعه ونظرت لوجهه قالت بعيون متسعه
( انتا كنت عندهم في البيت.....

اومئ لها وهو يخرج من المنزل متوجها للحديقه
( ايوه رحت اخد حق مراتي....

عقدت يديها امام صدرها وزمت شفتها
( الي كانت مراتك انا خلاص معدتش عاوزاك ومش هسكت الا لما اطلق منك.....

جلس على مقعد في الحديقه امامه طاوله عليها حقيبه ورقيه مغلقه
( انسي متتعبش نفسك يا جنتي..... امي راحت لبيت المزرعه وشيرين اكلت تصيبها وانا كفايا عليا زعلك مني دا اكبر عقاب ليا منك......

رفعت كتفها وقالت وهي عاقده حاجبيه وتزم شفتها تمثل اللامبالاة قالت مستهزئه
( اي هوه نصيب شيرين هيسفرها باباها لبرا.... ولا هياخد منها العربيه.....

فرك بين حاجبيها حتى يفك عقدته
( لا مش كدا.... عشان خاطر جنتي مديت ايدي عليها لدرجه سنتها وقعت قدامي وبعدها استلم اخوها المهمه وخرجت من بيتهم وانا سامع صويتها لاخر الشارع.....

انتفضت جالسه ونظرت له بفرحه لم تتمكن من مدارتها
( بتتكلم بجد.... ضربتها

اومئ لها وهو يراقب فرحتها زفر من فمه
( من دلوقتي حياتنا لينا لوحدنا مش هندخل حد بيها و والدتي خسرتني وللأبد مش عاوزها تدمرلي حياتي انا كنت هخسرك يا حببتي الفكره دي مش بتفارقني وانا بسأل نفسي ازاي هعيش من غيرك......

لوت فمها وقلبت عينيها قالت وهي تنظر للحقيبه الورقيه
( كنت فكر بدا قبل ما تتهمني وتمد ايدك عليا بعد ما وعدتني انك مش هتمدها من تاني لكن دا طبعك مش هتقدر تغيره وانا مش مطره استحمل كل دا انا عاوزه اخلص منك بسرعه عشان ادرس واشتغل وممكن القا شخص يستاهل يكون ليه جنه بحياته ويقدر يعاملها كويس.....

توحشت عينيه ونفضها من حضنه وهو يصرخ بها
( انتي اتجننتي ازاي تقولي كدا لجوزك انتي بنت مش محترمه وانا مش همد ايدي عليك وبس بعد الكلام دا  دا انا هكسرلك دماغك الي بتخرب الدنيا لو فكرت.....

عقدت يديها امامه وهي تنظر ارضاً وقد احمرت اذنيها من شده غضبها منه زمت فمها امامها نظرت له بطرف عينها
( شفت عادتك مش بتغيرها الحيوانات بس الي بيتضربو وانتا نازل تضرب بيا كل ما تعصب.....

تجاهل حديثها وانتزع الحقيبه بيده بقوه فتحها بهمجيه واخرج منها دميه كطفل صغير ومعه الرضاعه الخاصه به توسعت عينيها والتفتت اليه بسرعه اخذت الدميه من يديه بسعاده وهي تتفحص تفاصيلها ضغط ليث على يد الدميه بكت وهبطت دموع مزيفه من عينيها قال لها بخفوت
( البيبي عاوز ياكل حطي البزازه في بوقه....

اومئت له و وضعت الرضعه بفم الدميه نظرت لليث عندما صمت واصدر صوت كأنه يبلع الطعام
هبطت دموعها بحزن... اشفق عليها مد يده وسحبها لحضنه
( انتي صغيره يا حببتي هنستنا شويا وبعدها ممكن نجيب بيبي تاني ولغايه ما تكبري حبتين هفضل اجبلك لعب تتعلمي عليهم ازاي تهتمي بأبننا.....

ابتعدت عنه بسرعه وهي تمسح دموع عينيها بضهر يدها
( انا عاوزه بيبي وفي اقرب وقت مش هستنى في ستات كتير بتولد بعمر اصغر مني وبعدين انا كمان شويا وهدخل في التسعتعشر سنه يعني انا كبيره بلاش تعاملني زي الطفله......

ابتسم بحنان وهو يرتب خصلاتها التي تنعكس عليها اشعه الشمس واصبحت لونها كشوكولاته
( افهم من كدا انك خلاص سامحتيني....

وعت لنفسها انتفضت من بين احضانه
( لا ولاعمري هسامحك يلا انا داخله اتغدا ولو عاوز تاكل تعالا...

اقتربت منه وانتشلت الدميه من احضانه وابتعدت امسك بيدها ونظر لوجهها بأبتسامه متسعه
( انا بحبك اوي يا حلوتي....

اومئت له برأسها سحبت يدها منه وقالت
( تشكر يا اخويا.....
وفرت هاربه  من امام وجهه المنصدم وهي تضحك بسرها.....





فتحت عينيها بتتريج عقدت حاجبيها وهي تتلفت حولها استقامت جالسه انتفضت بسرعه عندما سمعت صوت الجنازير الملتفه حول يديها واخرى حول قدميها نهجت انفاسها بخوف ان تكون زورانا اختطفتها تتذكر اطلاق النار على الحارس وصوت عثمان الهادر بها......
نظرت حولها كانت متربطه في بهو كبير وهنا حركه للخدم والحرس من حولها دون الالتفات لها كأنها سراب او انهم اعتدادو على امور الاختطاف التفتت بسرعه لرجل كبير في السن يقترب منها وهو يضحك
( اهلا يا مدام عثمان باشا في بيتي المتواضع....

ابتعلت ريقها وسألته بخوف
( مش انتا زوج والده ليث ولا انا غلطانه.....

سفق لها بيده سحب مقعد و وضعه امام الاريكه الجالسه عليا
( بنت حلوه وذكيه برضو لا دا عثمان محظوظ اوي بيكي.....

استقامت بجلستها وهي تستشعر بثقل يديها بسبب ما يلتف حولهم
( انتا خطفتني ليه....

اخذ نفسه وهو يضع قدم فوق الاخرى ملس على فخذه وقال
( حساب قديم بني وبين جوزك..... وان شاء الله وصلنا للنهايه هنشوف غلاوتك عنده ادي ايه.....

ارتفعت وتيره تنفسها وتكلمت بغضب احمر وجهها على اثره
( ازاي تخطفني انا هشتكي عليك احنا عايشن في غابه عشان تخطف وتقتل انتا عارف الراجل اللي ضربت عليه نار عنده بنت مريضه قلب وهو المعيل الوحيد ليها..... ادعي ربنا انه ميموتش عشان خطيه بنته هتتعلق برقبتك طول العمر قتل الارواح مش بساهل عشان تقعد قدامي وبكل اريحيه ولا كأن حظرتك عامل حاجه......

اعاد رأسه للخلف وهو يضحك بعلو صوته حتى بانت ضروسه الخلفيه....
( يلا سلام لازم تكوني عضو بجمعيات حقوق الانسان عشان الخطاب الجميل دا.... بس تعرفي مش كنت قولتي كل دا لجوزك المجرم.....

نظرت له بسخريه وقالت بفخر
( فشر كل واحد ينسب لعثمان وصف مش فيه.....

اومئت لها برأسه
( ايوه فشر لكن جوزك قاتل، وقتل ابني بكل دم بارد دون ما ترفله عين وانا مش هسكت هقتله وكل مره افشل فيها هعاود واجرب تاني وتالت والف المهم مخرجش من الدنيا دي وقاتل ابني بشم الهوا.....

نظرت له برعب من اصراره الضاهر للعيان
( انتا  كداب لو صدقت كنت تقدر تقاضيه قانوني لكن انتا بتحاول تأذيه بلخفاء زي الحرميه لانك مش محقوق زي ما بتدعي.... ومش بعيد تكون انتا سبب كل محاولات قتله الي ابتدت من حادثه الطياره.....

ضحك مصطفى وهو يدحجها بنظرات الإعجاب
( مش حكتلك ذكيه.....

توسعت عينيها بخوف من كلماته التي تدل على صحه قولها ابتعدت للخلف وهي تنكمش على نفسها برعب
استقام مصطفى واقترب منها اخفت وجهها خلف يديها مدي يده وابعد يدها امسك بفكها واعتصره بقوه
( اتبسط اوي في الحديث معاكي لكن في شويه حقد جوايا بسبب انك تخصي عدوي وعاوز انفس عنه شويه بيكي اي رائيك......

نظرت لوجهه الذي تغير للشر برعب اخرج لسانه وعضه عليه بغل وهو يرفع يده ويهبط بها بقوه على وجهها صرخت سمر بألم باكي عاد وادار وجهها له واخذ يكيل لها اللكمات بوجهها وصدرها حتى ارتخى جسدها وسقطتت على الاريكه لا حول لها ولا قوه مرتجفه ومرتعده خوفاً رفعت يديها بصعوبه ومسكت رأسها الذي تتساقط الدماء منه زاد نحيبها بخوف ما ان شاهدت البقع الحمراء على يديها
ضحك بشر وهو يبتعد عنها
( انتي طلعتي كتكوته اوي مش متحمله المين على بعض....

رفع يده لفوق اسرعت سمر واخفت وجهها عنه بين يديها زاد من ضحكاته وهو يبتعد
( متخافيش هخلي فيكي شويه صحه عشان استفاد منك وانا بنتقم من جوزك يا سمر.....





دخل عثمان لداخل طابق المدراء وقد تمكن منه الغضب اسرع كل الموضفين لانجاز مهامهم خوفا ان يصب غضبه عليهم  توجه بسرعه لمكتبه وجد سناء تعمل امام حاسبها انتفضت ما ان رأت وجهه المخيف اقترب منها وامسك بخصلاتها وبحركه من قدمه جعلها تركع امامه لف خصلات شعرها حول يده وسحبه للخلف حتى يسنح له رؤيه وجهها
( دلوقتي هتقولي مصطفى خد سمر فين.....

شهقت وتوسعت عينيها برعب
( معرفش مصطفى مين وليه انتا بستألني انا....

رفع يده وصفعها بقوه وهو يهدر بها
( مفيش وقت لكدبك.... واقسم بالله لو سمر حصلها حاجه لاادبحك انتي والواطي التاني......

ارتجفت اوصالها وصوت طنين اذنها ديوي برأسها من صفعته
( معرفش خدها فين والله معرفش.....

دفعها ارضاً وتوجه لمكتبها تناول هاتفها ورماه اتجاهها حتى اصتدم بوجهها بقوه تأوهت بألم
( افتحيه واتصلي بمصطفى.....

امسكت هاتفها بيدين مرتجفه وضغظت على ازراره وطلبت الرقم سحبه من يدها و وضعه على اذنه
تحفزت كل خليه بجسده ما ان استمع لصوت الاخر يصدح من الهاتف
( اهلا بحببتي.... ابشرك نحجت خطتنا وكله بفضلك يا سو... لولا الرسائل الي بعتيها عمري مكنت هقدر اخطفها

توسعت عينيه ونظر لها بحده ارتعبت وعادت للخلف تتكوم على نفسها
(  انا عثمان يا مصطفى... اسمع الكلام الي هقوله.... لو حصل حاجه لسمر صدقني حياتك هتكون المقابل بعدها حبيبت قلبك الي بين اديا دلوقتي.... انتا عاوز تنتقم مني شغلك معايا انا ومدخلش حد بيه....

صدحت ضحكاته الاخر بقوه
( ياااه الي اللذه دي والله الانتقام بشكل دا حلو اوي قدرت ادعس على رقبتك يا عثمان واخليك تنخ راكع تحت رجليا..... بس عاوزك تعرف حاجه البنت الش******  دي الي عندك متهمنيش اعمل بيها الي عاوزه اكيد مش هتمنعني اكمل انتقامي....

صرخ عثمان وهو يضرب المكتب بقدمه حتى اقتلب وسقطت كل ما عليه ارضاً
( قولتلك سيب سمر ملهاش دعوه.....  انتا بتستخبى ورا الستات ولما جيت تاخد انتقامك خطفت بنت ضعيفه متقدرش تدافع عن نفسها..... ما تسترجل وتواجهني راجل لراجل....

حمحم مصطفى وتكلم بجديه
( هبعتلك موقع تيجي ليا لوحدك لا شرطه ولا حرس تسيب موبايلك وسلاحك.... واذا حصل غير الي طلبته هتقابل مراتك في جهنم ان شاء الله.....

اومئ عثمان وهو ينظر لسناء بحده
( محدش هيعرف بحاجه ابعت المكان وانا هاجيلك....

اغلق مصطفى الخط نظر عثمان لتلك الساقطه ارضاً وهي تبكي توجه لمتعلقات المكتب ارضاً تناول الهاتف الارضي وضرب ارقام عليه
( اطلع لمكتبي عاوزك......

اغلق وهو يتابعها بحقد بتمنى لو انها لم تكن فتاه لهشم لها  وجهها
( حسابك معايا هيكون عسير يا سناء....

استقامت بسرعه تمسك يده وهي ترجوه بنحيب عندما دخل حارس ضخم البنيه
( بالله عليك يا باشا سامحني.... انا اسفه بالله عليك ما تأزنيش....

نفضها عن يده واشار للحارس بأمساكها نظر للهاتف عندما وصلت رسأله من مصطفى يحدد له الموقع المراد منه الذهاب اليه
اغلق الهاتف واتجه لمكتبه فتح خزنته وتناول منها ملف وعاد للحارس يناوله الملف
( تسلمها للبوليس هيه والملف دا وهمه هيعرفو شغلهم معاها....

نظرت للملف برعب وعادت ونظرت له
( اي دا انا معملتش حاجه......

اومى لها
( ايوه معملتيش حاجه غير اختلاس عشره مليون من الشركه.... مش كدا يا سناء بس لو تعرفي قد اي اكل مسعود ضرب عليهم..... انا كنت ناوي اغض نظري عنهم كونك خفتي ورجعتيهم لكن بعد غدرك دا مصيرك هيكون خمس سنوات اذ مكانوش اكتر بين اربع حيطان .....

اشار للحارس ان يسحبها اخذت صرخ وترجوه ان يسامحها التفت وتحرك لخارج الشركه استقل سيارته نادا احد حرسه وناوله هاتفه وسلاحه
( اديهم لامجد  اول ما تشوفه....

اومئ له الحارس بطاعه انطلق عثمان بسرعه متجهاً للموقع مصطفى......




نظرت للحارس الذي اقبل عليها وخلفه يسير مصطفى وهو يضع يديه بجيب بنطاله يمشي بتمهل كأنه يتلذذ بكل لحظه بما يفعله فك الحارس وثاقها وعاد وعقد يديها بحبل شائك تألمت منه ما ان وضعه على يديها نظرت لذلك الواقف امامها ويتابعهم بأبتسامه مخيفه
( انتو واخدني فين....

زادت ابتسامته في الاتساع وهو يشير للحارس الا يعقد قدميها
( لا سبيهم عشان تعرف تمشي.....

نظر لسمر وقال وهو يأخذ نفسه ويرفع رأسه لفوق
( هنروح ندفن الجنازه الي جايلنا في الطريق....

تنفست بسرعه وهي تنقل نظرها من وجهه للحارس
( تقصد اي.... مين جاي في الطريق

امسكها الحارس من ذراعها واسحبها حتى استقامت واقفه تحرك مصطفى ولحق به الحارس الذي يسحب سمر معه
( بلاش كلام كتير هتعرفي دلوقتي انا اقصد اي....

خرجت معهم للخارج رماها الحارس في المقعد الخلفي للسياره صعد الجميع وتحركت ثلاث سيارات مليئه في الرجال كانت تتلفت حولها برعب اغمضت عينيها واخذت تدعي بسرها ان ينقذها عثمان من بين قبضتهم.......

بعد مده اسطفت السيارات في منطقه بعيده خاليه من البنيان راقبت الرجال وهم يحملون بيديهم ادوات للحفر وابتدئر يحفرون في الارض
التفت مصطفى الذي يجلس في المقعد امامها واشار بيده
( تعرفي دول بيعملو اي هناك....

تجاهلت التحدث معه وادارت وجهها عنه ضحك وعاد يتابع عمل رجاله
( هتشوفي دلوقتي هنعمل اي.....

استقامت بجلستها وهي تتابع تقدم سياره عثمان منهم ضحكت بسعاده ونادت عليه بلهفه وصوت مرتجف ينبئ عن البكاء
اسرع مصطفى وهبط من سيارته يراقب تقدم عثمان بسيارته....

اسطف بسيارته وترجل منها التم حوله الحرس وهم يفتشونه دفعهم عثمان عنه وتحرك صوب مصطفى الواقف بعيداً اشار له الاخر بيده وهو يتكلم بصوت مرتفع
( خليك عندك متقربش مراتك تحت رحمتي واي حركه هقتلها....

رفع عثمان يديه مستسلماً
( سيبها تروح يا مصطفى.... تاخد عربيتي وترجع ملهاش شغل ما بينا... 

ضحك الاخر وهو يعود للباب المجاور له وفتح اشار للحارس ان ينزل سمر اومى له الاخر هبط وسحب سمر معه ركضت بأتجاه عثمان وهي تنادي عليه ببكاء لكن الحارس لم يسمح لها بلجري اكثر من خطوتين اذ سحبها من خصلاتها حتى ارتدت للخالف ساقطه ارضاً متأوهه

اقترب عثمان وهو يصرخ به
( شيل ايدك عنها يا واطي....

ارتفعت جميع الاسلحه صوبه لكنه لم يأبه لها وكمل تقدمه اسرع مصطفى و وضع السلاح برأسها توقف عثمان من فوره وهو يهدر به بقوه
( اوعك تخلف بكلامك وتأذيها يا مصطفى انا قدامك اهو ابعد سلاحك عنها

رفع يده والقى مفتاح سيارته صوب سمر
( يلا خليها تمشي زي ما اتفقنا.....

لعق الاخر شفته اقترب قليلاً واشار لاربعه من رجاله
( تؤ عاوز العب شويا.....

هجم عليه الرجال وهم يحاولون النيل منه لكنه تصدا لكل من حاول ان يلمسه واسقطهم جميعا ارضاً
رفع قدمه وداس على صدر احد الرجال
( خلص يا مصطفى خد انتقامك وسيب الي ملوش ذنب.....

عاد للخلف بخوف وقال بصوت اعلا
( تؤ اللعبه دي معجبتنيش.... هنعلي الليفل شويا... الرجاله دي هتتصارع معاك بدون ما تدافع عن نفسك والا هخليهم يتصارعو مع مراتك بحاجات ممتعه زي الاغتضاب مثلاً.....

ارتفع صده بغضب ضرب قدمه في التراب حتى تطاير صوب مصطفى
( انتا مستغني عن روحك مش كدا.....

ضحك مصطفى وهو يشير الرجاله بذهاب صوب عثمان صرخت سمر ببكاء وهي تنادي عليه برعب ما ان التم حوله جميع الرجال وهو يتقبل جميع لكماتهم حتى لا يمسهى الاذى رموه ارضاً وداسه الجميع دون رد فعل منه من اجل سلامه سمر يتأوه بخفه وهو يتلاقى اللكمات في معدته وصدره شعر بتلاشي الروئيه بين عينيه لكنه يحاول ان يتماسك والا يفقد الوعي حتى يطمئن عليها وكل ما يألمه في هاذ الوقت صوت صراخها ورجائها ان يبتعدو عنه ..... نظر مصطفى وهو يحرك رأسه يميناً وشملاً من بين اقدام الرجال اخد بيده عصى عريضه وتقدم منهم ما ان تأكد بتلاشي قوه عثمان بعد كل الضرب الذي تلاقه من رجاله
اسرعت سمر وامسكت في العصى تسحبها  بيديها المعقوده
( لا بالله عليك كفايا عليه هيموت.... متضربوش هيموت والله....

دفعها بقوه وهو يضحك بأنتشاء سقطت سمر ارضاً تقدم منها احد الحرس وامسكها بقوه حتى لا تهرع اليهم.... اسرع مصطفى وابعد رجاله عن عثمان رفع العصا وهبط بها بقوه على ضهره وعاد يرفعها ويهبط بها بقوه تحت صراخ سمر والذي زاد رعباً عندما لاحظت الدماء التي تخرج من رأسه..... بقى مصطفى يهبط في العصا على جسد ذلك الراقد ارضاً دون حراك
ابتعد عنه الاخر وهو يتنفس بسرعه.....

فتح عثمان عينه المنعمسه في التراب نظر لسمر الساقطه لرضاً وتبكي بصراخ رفع يدها بألم وبطئ مدها صوبها حتى تتطمئن عليه
اغتاض مصطفى اخرج سلاحه من خاصرته و وجهه عليه شهقت سمر واستقامت وهي تدفع الحارس عنها بشراسه نظر لها مصطفى وهو يضحك
ركضت بأتجاههم بعد ان تخلصت من قبضه الحارس
الذي اسرع خلفها ولف يديه حول خاصرتها وحملها عن الارض اخذت تنفض قدميها بقوه وهي تبكي بأنهيار
( متقتلوش.... عثمان قوم.. عثمان هيقتلك قوم بالله عليك....

ضحك مصطفى بقوه حتى عاد رأسه للخلف
نظر لسمر رفع حاجبه بتحدي واطلق النار صوب عثمان الذي انتفض جسده..... توسعت عينيها وتوقعت انها داخل كابوس لن تفقد عثمان في الصباح كانت معه والحياه طبيعه هاذ الوقت سيمر وسيكون بخير لن يتركها ويرحل......
نظرت لمصطفى بصدمه وغير تصديق الذي قال
( وحده تانيه.....

حركت رأسها بهستريا وهي ترجوه
(  لا بالله عليك اقتلني انا متأزهوش انا مستعده اموت عنه ابعد عنه يلا انا مستنيه اضرب عليا... سيبه عشان خاطري.....

رفع حاجبيه برفض
( تؤ مش هسيبه الا لما تخرج الروح منه....

عاد واطلق عليه مره اخرى  صرخت سمر حتى صمت اذان جميع من تواجد معهم شعرات انها ستفقد الوعي وهي تنتفض بين يدين الحارس الذي يقيدها من الخلف بكت بنحيب وهي تراقي عثمان الذي امتلئ جسده في الدماء اخذت تنادي عليه بحيب...
( عثمان قوم يا حبيبى ماتسبنتيش معاهم لوحدي... انا اعرفك قوي مش هتموت.... يلا قوم بالله عليك قوم عشان خاطري....

اشار مصطفى لرجاله بسلاحه الذي يحمله
( تعرفو هتروحو بيه فين مش كدا...

اومئ له الحرس واقتربو من عثمان يسحبونه اتجاه القبر الذي حفروه رموه بداخله وابتدو يردمونه في التراب ارتخى جسدها برعب وهي تشاهد حبيبها يدفن امام عينيها وهي متربطه تكلمت بلسان استطعب النطق
( لا... ما تعملوش كدا بيه... خرجوه مش هيموت...

راقبت مصطفى الذي وضع قدمه على قبر عثمان ما ان انتهى الحرس من دفنه
( ودلوقتي هنروح نحتفل يا شباب بمناسبه حق ابني الي اخدته دلوقتي.......

رفع سلاحه واطلق باقي رصاصات سلاحه في الجو كنوع من الاحتفال......

Continue Reading

You'll Also Like

6.4K 395 19
أَنْتَ خَطِيئَةٌ! لَا تَغْضَبْ عَزِيزِي الْقَارِئَ ،لِأَخْبَارِكَ بِذَلِكَ ،فَبَيْنَ طَيَّاتِ أَلْأَحْرُفَ التَّالِيَةِ ،سَأُخْبِرُكَ عَنْ عَوَالِمَ...
577K 13.9K 34
فيروز " الانثى كالافعى تسير ببطئ نحوفريستها ... تنشر سمها بداخلها وهى تدعى مشاعر وهميه كاذبه ثم تدور حولها وتعصر عظامها وتخنقها ببطئ تعذبها وتألمها و...
1.5M 43.9K 34
هي : فتاة بسيطة جدا ...تعيش وحيدة في هذا العالم القاسي.. كل همها في الحياة ان تعيش آمنة دون خوف او قلق اما هو : فتي مغرور متكبر.. ينكر وجود كلمة الحب...
3.8M 57.9K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...