الفصل الواحد والعشرون 21

1.8K 79 10
                                    




دخل امجد لغرفه عثمان وهو يتلفت حوله كان عثمان يجلس على اريكه امام النافذه
اقترب امجد منه وربت عل كتف عثمان لكنه شهق بخفوت عندما تألم عثمان من يده
( انتا متصاوب يا عثمان.....)

اومئ له عثمان مد يده لامجد بدعوه للجلوس
التفت خلفه وجلس على مقعد مقابله
( اتكلم مين عمل كدا وليث تعبان من اي)

نظر عثمان لنظرات الرعب بعيني امجد ابتسم له
( متخفش يا امجد انتصاوبت بكتفي..... وليث عمل حادثه وهو بحاول يوقف القاتل.....)

توسعت عيني امجد وسأله
( ازي.... وليث اي عرفه انه هيقتلوك)

مد عثمان يده لامجد بهاتفه التقطه  بسرعه منه ونظر لمقطع الفيديو الذي يضهر لحظه وقوع الحادث
رفع نظر لعثمان بعد الانتهاء المقطع
( دا قدام المديريه.... طيب وليث اي واده هناك اكيد كان يعرف مين دول)

اومئ له عثمان برأسه
( أكيد يعرف مين دول...... عشان كدا حطيت حراسه عليه هو وجنى الناس دي هتحاول تخلص عليه عشان تفضل في الظلمه....)

اعاد امجد الهاتف لعثمان وتسأل
( هتعمل اي طيب... الصراحه كل توقعاتي انه ليث هوه سبب الحادثه وكل مشاكلنا في الشركه لكن الحادثه دي برائته)

تنهد عثمان وزفر نفسه الذي ثقل على صدره
( الرجاله الي ضربهم ليث بعربيته اتوفو التنين..... يعني طرف الخيط ضاع من ادينا.....)

نظر امجد لملامح وجه عثمان المهلكه اقترب منه وربت على يده
( ان شاء الله هنعرفه متشغلش بالك انتا....)

اومئ له عثمان وهو ينظر للخارج التفت لامجد وسأله
( انتا زعلاني مني يا امجد)

عقد حاجبيه وحرك رأسه بأستغراب

رفع عثمان يده وحك حاجبه بحرج وقال
( مبارح في المكتب اتعصبت عليك)

ضحك امجد اسند ضهره على الاريكه و وضع قدم فوق الاخرى
( ايو افتكرت..... آه زعلان منك يا صحبي يلا اعتذر مني)

رفع عثمان يده وضرب قدم امجد حتى انزلها عن الاخرى
( انتا هتتكبر عليا.... مش هعتذر منك)

استقام امجد بسرعه وقبل عثمان على رأسه عاد لمقعده وجلس عليه
( انا عمري مهزعل منك انتا اخويا وطبيعي نتخانق مع بعض)

ابتسم عثمان له و وكزه بيده
( طيب قوم هاتلي قهوه.... وانا هروح اتفقد  جنى)

استقام امجد وهم بذهاب
( تأمر يا باشا....)





ركض فارس خلف سمر بعد ان شاهد هروبها من امام باب منزله لم يتوقع ان تعرف بتلك الطريقه ماذا ستظن به الان امسك بمعصمها قبل ان تصعد لسياره
نفضت يده عنها وصرخت بوجهه بملامحه مشمئزه منه
( متلمسنيش..... ابعد عني يا مقرف)

عناد القدر Where stories live. Discover now