الفصل الحادي عشر 11

1.9K 75 19
                                    

كانت جنى ترتدي فستان ابيض ناعم وانيق وهي تفرك  يديها بتوتر ورجفه تضرب بقلبها من رده فعل عثمان لو علم بأمر زواجها هي سبق وسمعت رائيه بهاذ الامر
استقامت ونظرت لشعرها في المرآه كانت تفرده على كتفيها وتضع به مشبك من الشيفون زاد من اطلالتها جمالاً فوق جمالها......
سمعت صوت طرق على الباب وبعدها دخل ليث بسرعه
تسمر في ارضه عندما التفتت اليه بهيئتها الملائكيه
كانت تراقب عيونه التي تتفحص كل تفصيله بها
اقترب منها وامسك يدها رفعها لفمه وقبلها
سألها
( انتي عاروستي..... ولا البحر رماكي هنا يا حوريتي)

توردت وجنتيها بخجل من نظراته التي تأكلها وكلماته التي تعود قلبها على الرفرفه على الحانها تكلمت بتوتر وهي تنظر لهيئته الجميله وهو يرتدي بدله ومهندم اللحيه
( انتا شكلك حلو كده.....)

عض على شفته بتخدر واقترب منها وقال
( انا بموت فيكي يا جنتي)

رفعت نضرها لوجهه وتوسعت عينيها وسألته وهي ترفع يدها لشعره
( هو انتا قصيت شعرك...)

اومئ لها ( ايو اي مش حلو كدا)

حركت رأسها بلا ( كدا احلا بكتير..... معتش تطوله)

سحبها من خصرها حتى ارتطمت به وقال
( اومرك مش هطوله تاني.... المأذون تحت يلا خلينا نكتب الكتاب)

ابتعد عنها وسحبها من يدها حتى تسير معه لكنها ثبتت قدميها في الارض
( ليث.... ارجوك مش عاوزه عثمان يزعل مني خلينا نأجل كتب الكتاب لغايه ما يرجع)

حرك رأسه بلا
( مش موافق... انتي خلاص دقايق هتبقي مراتي اكيد مش هتراجع في اخر وقت.... يلا يا جنى)

كانت ترفرف من داخلها كلفراشه بفرح لانها ستتزوج من احبته لكن ما يعكر صفو فرحتها عدم اخذ موافقه اخيها الوصي عليها
امسكت بيد ليث وهي تنظر داخل عينيه بأمل
( عشان خاطري يا ليث... انا خايفه اوي والله لو عرف اخويا اني اتجوزت دون موافقته هيتبرى مني)

تهجمت ملامح ليث وتكلم بغضب وهو يشد على يدها بقوه
( اقسم بالله لو ما اتحركتي معايا دلوقتي لاعمل معاكي الي عاوزه بدون زواج و وقتها تعالي اطلبي الزواج ومش هتناليه)

توسعت عينيها بخوف ولمعت الدموع بها
سحبها ليث معه بقوه حتى هبط للمأذون اجلسها وجلس بحانبها
اخذ المأذون يؤدي عملها كانت تنظر حولها برهبه وخوف مثل الضائعه تنظر للرجلين الغريبين وهم ينظرون لها
التفتت بسرعه عندما وكزها ليث بقدمه
سمعت المأذون يكرر ( موافقه يا بنتي تكوني زوجه ل ليث الاباصيري)

نظرت لليث برجاء بادلها النظرات بحده وعيون مهدده
التفتت للمأذون واومئت له برأسها
( انا عاوز اسمع موافقتك من بوق يابنتي....)

مد ليث يده وامسك بيدها حتى يهدء من رجفتها قالت وهي تنظر في عيون ليث بعيون دامعه
( موافقه......)

عناد القدر Where stories live. Discover now