الفصل الواحد والأربعين 41

1.5K 67 19
                                    

سمع صوت صرير سيارات توسعت عينيه عندما استمع لطلق ناري وصوت صراخ سمر الذي انقطع بسرعه كأن احدهم كمكم فهمها
نادا عليها بصراخ
( سمر انتي سمعاني..... سمر ردي عليا.....

ارتعد من الخوف عليها ابعد هاتفه وعاود الاتصال بحارسه يزن وهو يجري في ممرات الشركه سمع صوت من الجهه الاخرى صاح به
( يزن سمر فين..... انتو فين ابعتلي اللوكيشن....

سمع حمحمه جعلته يتوقف بأرضه مع ازدياد نبضاته المرتعبه وبعده استمع لصوت رجل كهل
( اعذرني ينبي رديت على موبايل مش ليا بس كنت عاوز اقول لحظرات انه صاحب الموبايل دا اتصاوب....

توسعت عيني عثمان رفع يده لرسه وهو يدور حوله قال بصوت مقطوع الانفاس
( كان معاه بنت حصلها حاجه....

عاد صوت الاخر يصدح من سماعه الهاتف
( لا مكنش معاه حد لما جيناله.... انا اسف يبني يبدو انه اتوفى لانه الرصاصه كانت في دماغه....

اغمض عثمان عينيه بألم وهو يقضم شفته قال بصوت متحشرج
( ربنا يكرمك يا عمي لو تديني العنوان....

(لا يبني ما هو طلبنا ليه الاسعاف وهمه دلوقتي بخرجوه من العربيه عشان يسعفوه.....

اومى عثمان وعادو الطلب
(  عاوز العنوان يا عمي.....

لقن الرجل العنوان لعثمان وبعدها اقفل الهاتف
عاد عثمان بأتجاه مكتب امجد فتح الباب ودخل بسرعه ارتد للخلف عندما وجد نهى تتوسط احضانه اسرع امجد واقفاً واتجه لعثمان وهو يتابع وجهه الشاحب
( عثمان مالك... في حاجه حصلت...

اومئ له عثمان وهو يتابع نهى التي تذوب من خجلها منه استقامت بسرعه وتناولت حقيبتها واسرعت للمغادره قالت عندما تعدت من جانبهم
( انا همشي مش عاوزه اعطلكم عن شغلكم.....

مد عثمان يده وامسكها من ذراعها
( استني ما تمشيش لوحدك.... امجد خدها و وصلها للقصر اطلعو مع الحرس متروحوش لوحدكم وبس تخلص اتصل بيا هقولك تروح فين بعدها...

عقد حاجبيه وهو يتابع خروج عثمان من مكتبه نظر لنهى واسرع خلفه
( استنى مالك يا عثمان قولي متخوفنيش....

التفت خلفه يتابع نهى اقترب من امجد وهمس له بصوت منخفظ
( مصطفى خطف سمر وقتل يزن انا هروح اشوف اصل الموضوع... واقسم بالله ما هرحمه لو حصل لسمر حاجه.....

تسمر امجد مكانه وهو ينظر لعثمان الذي هبط درجات السلم مسرعاً استدار لنهى وامسكها من يدها يسحبها خلفه دون تركيز
(مالك يا امجد عثمان كان بقولك اي

نفا برأسه وهو يدخل المصعد
( مقاليش حاجه يلا تعالي اوصلك.....

نفضت يدها منه وقالت بحده من شده خوفها
( انتا كداب قول اي اللي حصل يا امجد انا هموت من رعبي حتى بص.. 
رفعت يديها امامه كانت ترتجف بقوه

عناد القدر Where stories live. Discover now