الفصل الثامن عشر 18

1.8K 82 13
                                    

اسطفت سياره ليث في الباحه الاماميه لقصر والده الذي تسكنه والدته مع زوجها في الوقت الحالي
خلع نظارته الشمسيه زفر نفسه ترجل من السياره استمع لهاتفه يرن اخرجه من جيبه فتح الخط و وضعه على اذنه سمع صوتها الناعم
( ليو فينك يا حبيبي انا مستنياك على الغدا)

اغلق باب السياره وقال
( انا هتأخر شويه اتغدي انتي يا حببتي...)

سمع صوتها تتكلم بدلال
( لا مش هاكل الا معاك هستناك.... وبعدين الشغل مش بيخلص ارحم نفسك شويا)

ابتسم لها لكن عقد حاجبيه عندما لاحظ رجل ذو اسباقيات هو يعرفه جيداً داخل حديقه القصر يجلس مع زوج والدته مصطفى
( جنى انا عند والدتي اتصلت بيا شكلها تعبانه هخلص واجيلك.... تمام)

جنى ( تمام ما تتاخرش)

اغلق ليث وتقدم لداخل القصر وهو يراقبهم........
تلفت حوله يبحث عن والدته نادا الخادمه
( سنيه.....)

اتت بسرعه وهي مبتسمه
( اهلا يا ليث بيه والله القصر منور)

اومئ لها
( اهلا بيكي.... هي والدتي فين)

اشارت لفوق وقالت
( هيه في اوضتها تعبانه شويه..... تحب اديلها خبر تنزلك)

زفر نفسه وقال
( لا انا هطلع ليها مش عاوز اتعبها اكتر)

اومئ له تحرك ليث وصعد لغرفه والدته طرق الباب ودخل........
كانت هنا تجلس على سريرها وتضع طلاء الاضافر على يديها
انتفضت عندما وجدته امامها لم تتوقع ان يصعد لها لهنا
( ليث يا حبيبي.... انتا جتلي بجد)

كان يراقب حركتها السريعه وهي تغلق علبه الطلاء و تهب له لتحيته
اقترب منها وقال
(هو انا عمري اتأخرت عليكي... انتي بتشتكي من اي يا أمي.... ما شاء الله انا شايفك كويسه)

وضعت يدها على رأسها تمثل التعب وقالت
( ايوه اتحسنت مصطفى جابلي الدكتور وكان عندي الضغط عالي شويه)

اومئ لها وهو ينظر بعينيها يبحث عن صدق كلاماتها زم شفته تحرك من مكانه وجلس على اريكه موضوعه في ركن ما في الغرفه
( مفيش داعي تزيفي تعبك يا امي..... قولي انتي عاوزاني بأي)

اقتربت منه وجلست بجواره امسكت بيده وقالت
( انا مش بزيف حاجه انا الضغظ مرتفع عندي من مبارح من تصرف مراتك دي ما احترمت كبر سني.... مش قادره اصدق لدلوقتي انها طردتني من بيتك يا ضنايا)

سحب يده وزفر وهو ينظر للأمام التفت لوالدته وقال
( انتي يا امي غلطي لما جرجرتي شيرين معاكي لبيتي دي مسمعه جنى كلام ميصحش.... وجنى صغيره مقدرتش تسيطر على غيرتها وحلفتلي انها ما وجهتلك كلمه وحده تقل من مكانتك في بيتي)

زمت شفتها بغل وقالت بحقد
( دلوقتي هتصدق كلام الصغيره دي وتكدبني.... خلاص اعملي يلي يريحك يا ليث لكن بيتك مش هدخله تاني ما دام مش بتحترموني بيه...)

عناد القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن