ترجل عثمان من سيارته واتجه للشركه التقى بيزن في الرسبشن تقدم يزن من عثمان واومئ له بأحترام رفع عثمان يده وربت على كتفه و اكمل سيره تبعه يزن حتى دلفى للمكتب جلس على مقعده الوثير وهو يستمع لسناء التي دخلت لمكتب و تلقي على مسامعه مواعيده لليوم
( انا قسمت اليوم لتلات مراحل هيكون عند حظرتك ميتنق بعد الضهر وبعدها هتنزل مع البشمهندس امجد للمشروع المنصوره لانه على وشك الانتهاء..... وانا بلغت عمال مشروع الجوهره انه حظرتك هتنزل تتطلع على سير عملهم ولصل لحد فين....
نظر لتوترها عقد حاجبيه
( وليه تزنقيني كدا في المواعيد دي..... مش من الضروره اروح للجوهره من يومين كنت هناك.....
تنحنحت وقالت وهي تتابع الاوراق بيدها لتهرب من نظراته
( اصله العمال كانو طالبين موعد من حضرتك وانا ملقتش في برنامج مواعيد حضرتك غير اليوم الساعه تلاته ودا افضل توقيت ليهم عشان تنزل للمشروع.....
اومئ لها برأسه وهو يراقب ارتباكها بنظرات مشككه رفع يده وصرفها
تناول هاتفه الذي يهتز امامه فتح الخط واجاب على المتصله بأبتسامه حانيه
( اهلا يا حببتي......
سمع صوتها الرقيق
( اهلا بيك يا بيبي.... انا كنت عاوزه اديلك خبر... المجله طلبت حظوري هروح واتفق معاهم على الشغل متنساش تسأل عليهم يا حبيبي انا هاخد نظره على الشغل بس هنتظر خبر منك اذ كانت اهل اشتغل معاهم ولا لا.......
ابتسم عثمان وقال بحب
( تمام يا سمر خدي معاكي حد من الحرس متروحيش لوحدك
همهمت بخجل وقالت بصوت مشاغب
( مخطرليش اخد حد انا دلوقتي في الطريق وقربت اصل مش هقدر ارجع اخد حد......
عقد حاجبيه وتكلم بعتاب
( ليه يا سمر مش انا منبه عليك متخرجيش من غير حراسه مش عاوز يتكرر معاكي موضوع شكري.....
صدح صوتها الحنون
( اسفه والله نسيت اصلي مش متعوده لسى.... بس اوعدك مش هخرج تاني من غيرهم.....
زفر نفسه المتذايق وهو يلعب القلم بيده
( تمام انا هبعت حد من الحرس وراكي وهيدخل معاك لجوا يا سمر ما تدخليش الا لما يوصلك اتفقنا.
قالت بتذمر
( انا وصلت يا عثمان مش هقدر استنى متخفش مراتك قد نفسها واخدت درسين تلاته من نهى عشان اقدر ادافع عن نفسي واول ما يوصل الحارس هدخله.....
توجه بنظره ليزن واشار له بالجلوس
( تمام يا سمر زي منتي عاوزه مش هضغط عليكي......)
تردد صوتها المحبب لقلبه
( بعشقك يا روحي انتا ان شاء الله مش هتأخر اول ما يخلص شغلي هجيلك الشركه نتغدا مع بعض موافق.
همهم عثمان بموافقه
( موافق اكيد متتأخريش.....
اغلق عثمان الخط معها اقترب يزن و وضع ملف امام عثمان
( كل المعلومات عن المجله في الملف دا يا باشا....)
أنت تقرأ
عناد القدر
Romance. لكل منهم حياه بعيده عن الاخر لكن القدر يجمعهم بمغامره شرسه هل سيعود كل منهم لحياته الطبيعيه بعدها...
