الفصل السادس عشر 16

1.9K 78 15
                                    

خرج عثمان وامجد  من الجمعيه وتوجه لسيارته
كان امجد يراقب صديقه بصمت لن يفتح فمه حتى لا يصب عليه غضبه دقق النظر بوجه عثمان وجده يقضم شفته يمنع ضحكته رفع حاجبيه بأستغراب من تبدل حاله منذ دقائق تهجم على منسق الحفل ولكمه في وجهه بسبب اعتراضه على تعرضه لاحد العارضات

( هو انتا بضحك ولا انا شايف غلط)

نظر عثمان له وتهجم وجهه وقال
( سوق وانتا ساكت..... وملكش دعوه بيا)

اومئ له بعدم تصديق عندما التفت ونظر من النافذه بعيون لامعه تقطر سعاده

قال بمشاكسه
( ابقى امسح بوقك من الروج....)

اسرع عثمان يمسح فمه بيده وينظر لها كانت نظيف

ضحك امجد بصخب وقال وسط ضحكاته
( دلوقتي عرفت مالك..... مبروك وقعت البت ومتخفش مفيش حاجه على بوقك)

نظره له عثمان بحقد وهو يقضم شفته بغل
( تصدق انك سخيف)

لكمه امجد بخفه على كتفه
( يا خلبوص انا قلت هيقتل البنت اتاريك رايح تحب وتتمعشق بيها  وتبوسها.....)

تهجم وجه عثمان وعاد لغضبه
( سيبك مني دلوقتي..... يزن اتكلم معاك)

اومئ له امجد
( ايوه.... هو منتظرنا في القصر وحجز مسعود في اسطبل الخيل)

تحسس عثمان جيبيه وزم شفتيه نظر لامجد وقال
( هات موبايلك )

اخرج امجد هاتفه من سترته وناوله لعثمان
تناوله منه ونقر على الشاشه و وضعه على اذنه وتكلم

( يزن سيب مسعود مع الحرس وتروحلي الشركه عاوزك تراجع كل كاميرات المراقبه الخاصه بمكتب مسعود عاوز اعرف مين بيتعامل معاه كمان من داخل الشركه على بكرا الصبح يكون عندي تقرير مفصل لكل شارده و وارده داخل الشركه.... مفهوم)

استمع لموافقه حارسه وبعدها اغلق الهاتف

نظر عثمان لامجد
(  من بكرا هنعمل جرد للأداره الماليه المواد البايزه دي متسواش عشره مليون عاوز اعرف الفلوس دي راحت لصالح مين والاكيد في شركاء لمسعود وساعدوه يختلس من الشركه لانه مش هيقدر يعمل كل المصايب دي لوحده)

توقفت سياره امجد في  الباحه الاماميه القصر والتفت لعثمان...
( تمام.... وانا هشوف افضل انواع مواد في السوق ولو اضطريت هنستورد من برا البلد  )

اومئ عثمان له و ادخل الهاتف بجيب بنطاله
مد امجد يده
( دا موبايلي هاته خبيته ليه)

رفع عثمان يده وضرب يد امجد
( انزل يلا.... ملكش عندي حاجه)

زم امجد شفته فتح الباب وترجل من السياره بتذمر
( امر القوي على الضعيف)

هبط عثمان وتوجه لمضمار الاسطبل نادا على الحرس وطلب منهم ان يأتو بمسعود له
اسند امجد ضهره على السياج وهو مكتف الايده يراقب مسعود الذي يسحل بين يدين الحرس
حتى رموه ارضاً امام اقدام عثمان الذي يضع يديه داخل جيبيه وينظر لمسعود من فوق

عناد القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن