الفصل العاشر 10

2K 73 9
                                    

اسرعت نهى لغرفه شقيقتها سمر طرقت الباب بخفه ودخلت كانت سمر تنتظر نهى وكاد ان ينفذ صبرها
استقامت بصعوبه وجلست عندما دخلت نهى الغرفه وسألتها بلهفه
( هااا... طمنيني عليه)
اقتربت نهى وجلست بجوارها واخذتها في حضنها
( الحمد لله هو بخير دلوقتي..... هيفضل في العنايه الليله وبكرا ان شاء الله هيطلعو على اوضه عاديه)
تنفست سمر الصعداء وبادلت شقيقتها الاحضان نظرت لوالدتها وقالت
( الشخص دا ساعدني كتير يا ماما.... ربنا بعته ليا عشان ينقذني من مصير محتوم.... دا شالني وهو بينزف)
ارتجف صوتها وهي تتذكر لحضاتها المخيفه معه
اقتربت منها نرجس واحتضنتها
( متفكريش بلي راح يا بنتي.... انتي وهو بخير الحمدلله)
اومئت سمر برأسها بتعب.... ساعدتها والدتها لتتسطح وسحبت الغطاء عليها
( نامي يا حببتي وارتاحي....)
اغمضت سمر عينيها براحه ونامت بسرعه.............


في صباح اليوم التالي كانت جنى تتكلم مع جيداء عبر الهاتف وتسألها عن اخر تطورات البحث عن اخيها
( والله يابنتي أمجد متكلمش معانا من مبارح.... اول ما يتصل هبلغك...)

جنى ( حاضر يا نانا.....)

اخذت نفس وزفرته وقالت بملل ( القصر مش حلو بدونك والله انتي وحشتيني اوي)

جيداء ( ان شاء الله مش هنطول واحنا بعاد عنك...)

جنى ( ان شاء الله يا نانا)

جيداء ( هي مرات عمك روحت ولا نامت في القصر)

جنى ( لا هيا نامت هنا.... وليث كمان نام في القصر برضو)

شهقت جيداء وقالت ( نام فين.... هو طلع فوق)

جنى ( لا دا نام في اوضه الضيوف تحت.... بقول مش هسيبني لوحدي في القصر بين الحرس )

طرق باب غرفتها وفتح اطل عليها ليث منه
صعقت من جرائته كيف يدخل لغرفه انثى دون ان تسمح له بدخول لم يسبق لعثمان ان فعلها حتى ياتي ليث ويدخل عليها بهاذه الطريقه
تكلمت وهي تصك على اسنانه
( نانا هكلمك وبوقت تاني.....وصلي سلامي لعمو محمود)
اغلقت الهاتف بعد ان حيتها جيداء

انتفظت واقفه وصرخت به
( انتا ازاي تدخل لاوضتي كدا....)

مد يده وتلمس خصلات شعرها وهو ينظر بعينيها
( عادي يا حببتي.... احنا هنتزوج ومش هيكون بينا الكلام دا)

رفعت يدها وازاحت يده عن خصلاتها وقالت
( انتا مش ليث الي اعرفه.... انتا شخص تاني انا معرفوش .... ولا عاوزه اي حاجه تربطنا ببعض.... الناس تبان معدنها في الاوقات الصعبه وانتا ضهرت على حقيقتك يا ليث.... اخرج من حياتي انا معتش عاوزاك)

لف يده حول خصرها وسحبها له بقوه حتى اصتدمت في صدره اقترب منها كثيراً وكاد ان يقبل شفتيها
دفعته بكامل قوتها رفعت يدها وصفعته على وجنته بقوه حتى ادار وجهه من قوه الصفعه
صرخت به....
( ابعد عني.... ما تلمسنيش .)

عناد القدر Where stories live. Discover now