عناد القدر

Da maesam508066220091

99.3K 3.5K 723

. لكل منهم حياه بعيده عن الاخر لكن القدر يجمعهم بمغامره شرسه هل سيعود كل منهم لحياته الطبيعيه بعدها... Altro

شخصيات الروايه
الفصل الاول 1
الفصل الثاني 2
الفصل الثالث 3
الفصل الرابع 4
الفصل الخامس 5
الفصل السادس 6
الفصل السابع 7
الفصل الثامن 8
الفصل التاسع 9
الفصل العاشر 10
الفصل الحادي عشر 11
الفصل الثاني عشر 12
الفصل الثالث عشر 13
الفصل الرابع عشر 14
الفصل الخامس عشر 15
الفصل السادس عشر 16
الفصل السابع عشر 17
الفصل الثامن عشر 18
الفصل التاسع عشر 19
الفصل العشرون 20
الفصل الواحد والعشرون 21
الفصل الثاني والعشرين 22
الفصل الثالث والعشرين 23
الفصل الرابع والعشرون 24
الفصل الخامس والعشرون 25
الفصل السادس والعشرون 26
الفصل السابع والعشرين 27
الفصل الثامن والعشرين 28
الفصل التاسع والعشرون 29
الفصل الواحد والثلاثون 31
الفصل الثاني والثلاثون 32
الفصل الثالث والثلاثون 33
مهم
شخصيات الروايه 2
الفصل الرابع والثلاثون 34
الفصل الخامس والثلاثون 35
الفصل السادس والثلاثون 36
الفصل السابع والثلاثون 37
الفصل الثامن والثلاثون 38
الفصل التاسع والثلاثون 39
الفصل الاربعين 40
الفصل الواحد والأربعين 41
الفصل الثاني والاربعين 42
الفصل الثالت والاربعين 43
الفصل الرابع والاربعين 44
🌷🌷🌷🌷

الفصل الثلاثون 30

1.9K 84 17
Da maesam508066220091


لم يسعفه قلبه للذهاب أمر محمود لانتظارها امام بوابه الشركه امسك بهاتفه واخذ يتصفح الاخبار التي تكذب كل ما قيل عنهم بلأمس زفر نفسه وهو يقراء التعليقات الجارحه التي طالت سمر بمفردها وكأنه لم يشاركها بتلك الصور المزيفه انه مجتمع غير سوي يحاسب الفتاه ويتغاظى عن الرجال وكأنه يسمح له بتعمق بغلطه
سمع السائق يقول
( عثمان باشا بص حضرتك الانسه سمر خرجت من الشركه بتعيط...)

اعتدل بجلسته ونظر لها كانت تمشي بغير اتزان وهي مستنده على الجدار بيدها وتمسح دموع عينيها بليد الاخرى عقد حاجبيه لم تفت العشر دقائق وهي بداخل لماذا خرجت بتلك السرعه
فتح باب سيارته وترجل منها اعتدلت سمر ما ان رائته امامها مسحت دموعها بسرعه قبل ان ينتبه لها لكنها لم تستطع كتم شهقاتها نظر عثمان لخصلات شعرها المبعثر ولكتف قميصها الممزق توحشت عينيه اقترب منها خلع سترته و وضعها عليها
( مين عمل كدا يا سمر...)

نظرت له بخوف ما ان شعرت بدفئ سترته حتى رمت نفسها بين احضانه وانفجرت بلبكاء لف يديه حولها وهو يتأكل من داخله بغضب جحيمي سحبها للسياره
جعلها تجلس داخلها وجلس القرفصاء امام باب السياره وهو يمسك بيدها
( مين عمل فيكي كدا يا سمر....)

قالت من وسط شهقاتها
( انا كنت خايفه منهم اوي يا عثمان في بنت اسمها روزانا شكلها بتاعت بنات فضلت تتحرش بيها وزقتني على مدير الشركه وهو تحرش بيا كمان...)

قضم شفته وهو ينظر لها بحزن استقام بسرعه وصفع الباب توجه للنافذه المجاوره للسائق
( توديها القصر يا محمود وخلي جيداء تعملها حاجه تهدي اعصابها...)

اومئ له السائق وتحرك صرخت سمر ببكاء
( عثمان انتا رايح فين ارجوك مترحلوش دول ناس زباله...)

اشار للسائق بيه ان يتحرك ادر محمود المحرك وانطلق في السياره بكت بنحيب وهي ترتجف اقتربت منه وامسكت بكتفه
( بالله عليك ما تمشيش وقف هنا وهوعدك مش هنزل انا عاوزه اطمن عليه وقت ما يخرج من الشركه بالله عليك انا خايفه عليه اوي...)

المه قلبه على دموعها وهو حزين بما حلص لها اومئ لها برأسه واصطف بجانب الطريق التفتت سمر للخلف وهي تراقب دخلو عثمان للشركه

دخل للممر و وجد السكرتيره تتكلم مع أخرى اقترب منهم وقال بصوت جهوري
( مين فيكم روزانا...)
نظرت له روزانا ولمعت عينيها عندما تعرفت عليه اقتربت منه وقالت بدلال
( تحت امرك يا عثمان باشا.... انا روزانا..)

اقترب منها بعيون تقدح شرارات الغضب وامسكها من خصلات شعرها وسحبها خلفه كذبيحه ضرب باب مكتب شكري بقدمه حتى فتح على اوسعه انتفض الاخر واقفاً برعب عندما دخل عليه عثمان بكامل غضبه سحب روزانا من شعرها بقوه ورماها ارضاً رفع قدمه وداس رأسها
( اي ايد لمستي سمر بيها...)

اخذت تنتفض وتحاول سحب رأسها من تحت حذائه لكنه شدد من دعسه عليها وهو يصرخ بصوت اعلا مما جعل جميع الموضفين يجتمعون وينظرون لهم والبعض الاخر وجهه عدسات هواتفهم له وابتدئو بتصويره
( اقسم بالله لو ما اتكلمتي لاكسرلك دماغك دلوقتي....)

صرخت ببكاء وهي تأن من الالم
( اليمين... ايدي ايمين)

ابعد قدمه عن رأسها وامسك بيدها اليمنى ولواها للخلف حتى اصدرت صوت طرقع عضامها الذي تزامن مع صريخها المتألم
دفعها بعيداً بقدمه وتوجه لشكري الذي التصق في زاويه المكتب اقترب منه عثمان بسرعه امسك بكتفيه وضرب ركبته بين اقدام شكرى الذى جحضت عينيه من الالم مال للأمام وهو ممسك مكان الضربه ويصرخ بألم اقترب عثمان وضربه بكوع يده على عنقه من الخلف حتى تهاوى وسقط ارضاً هبط عثمان له
( مين ادالك حق تلمسها..... )

نظر له الاخر برعب وقال بصوت مرتجف
( معملتش حاجه دي كدابه.... كلها بوسه توديع ليها لانها وقعت على انهاء العقود)

هز عثمان رأسه و استقام واقفاً رفع قدمه وضرب شكري وبقوه على فمه حتى سالت دمائه وعاد لضربه مره اخرى وهو يشعر برغبه بلأنتقام لها من الرعب الذي شاهده بعينيها امسك بيدي شكري الاثنتين ولواهم لخلفه حتى اصدرتا صوت طرقعه الكسر تركه وهو يصرخ ويبكي من الالم كنساء تركه وقال بأنفاس متلاحقه
( دا درس عشان تتعلم متقربش من حاجه تخصني...)

بزق عليه وخرج من المكتب وهو يدفع الموضفين من امام الباب......

خرج من الشركه متهجم الوجه زم شفته عندما وجد سيارته متوقفه امام الشركه ومحمود لم يغادر توجه لها ونظر لسمر التي تتابعه وتلتفت بجسدها حتى وصل لباب السياره فتحه ودخل تحدث بحده
( مش قولت توديها القصر ليه كلامي مش بيتسمع...)

اسرعت سمر وامسكت يده بيدها المرتجفه
( انا منعته يمشي هو ملوش دعوه....)

قضم شفته واشار له بيده
( اتحرك ودينا المشفى....)

نظرت له تتفحصه وهي تبعد ياقه قميصه عنه
( عملولك حاجه ازوك فيني اتكلم انتا ساكت ليه..)

ابعد يدها عنه ونظر لرعبها حاول ان يهدء من غضبه من اجلها
( المشفى مش ليا انا عاوز اطمن عليكي)

حركت رأسها بلا
( لا مش عاوزه اروح مكان.... انا كويسه متخفش عليا...)

علق نظره بعيونها الباكيه رمت نفسها بين احضانه وهي تبكي بنحيب
( انا خفت عليك اوي دول ناس زباله بجد معرفش انا كنت بشتغل معاهم كل الفتره دي ومشفتش وشهم الحقيقي....)

ابتسم عثمان ونظر لمحمود الذي وجهه نظر للطريق بسرعه وهو يبتسم بسعاده لرب عمله
( اطلع يا محمود على القصر.....)

اومئ له الاخر وهو ينظر لعثمان في المرآه الاماميه بعيون ضاحكه
همس لها بلقرب من اذنها
( الراجل اتحرج منك وانتي متعربشه بيا كدا....)

زادت من احتضانه وهي تدفن وجهها بعنقه
( مش هبعد عنك ولو الدنيا كلها شافتنا)

ابتعدت قليلاً ورفعت الحاجز الفاصل بينهم وبين السائق عادت تنظر له وقالت بعيون محمره من اثر البكاء
( انا حكتلهم فوق انك زوجي....)

ابتسم وقال بعيون متفحصه
( افهم من كدا انك موافقه نتجوز....)

اومئت له برأسها
( مش هفكر بعد كدا هخطو معاك وانا مغمضه لاني بكل قوايا العقليه ونبضاتي القلبيه اعلن انك ملكت قلبي واتفق كل من عقلي وقلبي بتوكيل شفايفي يحكولك اني بحبك....)

ضحك عثمان بسعاده نظرت لعينيه اللامعه بعشق لف يده حول خاصرتها ورفعها بخفه لتجلس بحضنه
اقترب من اذنها وهمس بجوارها بأنفاسه الساخنه
( عيدي كدا انتي اي.....)

امسكت وجنته بيديها ونظرت لداخل عينيه السعيده وقالت بهمس مماثل
( بحبك يا اباصيري....)

سحبها لحضنه بقوه ونظر لعيونها بأنفاس متسارعه اقترب منها اكثر و التقط شفتيها بقبله جامحه وهو يضع يده على ضهرها من الخلف ويسحبها اكثر حتى كادت ان تتفتت عضام صدرها اغمضت عينيها بأستمتاع بقبلته ولفت يدها حول عنقه وبادلته القبل للمره الاوله ازدادت حده تنفسه وهو يتلمس شفتيها التي تجاري قبلته بجهل عمق قبلته وهو يدخل لسانه داخل فمها ويمتص لسانها ويعود لشفيتها يمتصها بنهم شديد وهو يأن بتلذذ حاولت الابتعاد عنه لكنه لم يتركها كلما ابتعدت يقترب منها ويزيد من شغف قبلاته ........ ابتعد عنها بعد مده واسند رأسه على جبهتها نظرت داخل عينيه وهي تلهث كان هو ايضاً يتنفس بسرعه ابتعدت عنه قليلاً وتوسعت ابتسامتها سألها بفضول
( مالك....)
صدرت ضحكه خافته من فمها وهي تنظر لخصلات شعره المبعثر بفعل يديها قضمت شفتها ورفعت يديها تعدل له خصلاته الناعمه بأصابعها المرتجفه اغمض عينيه وهو يستنشق رائحتها المهلكه لروجولته سحبها بقوه له ودفن رأسه بعنقها ومرمغ رأسه حتى تعلق رائحتها به
ابتعد قليلاً امسك بيدها وهو ينظر داخل عينيها و وضعها على قلبه النابض بقوه وهمس لها
( خلاص القلب دا مش قادر يخبي اكتر بعد ما سمعت اجمل كلمه كنت منتظرها منك)
قبل عنقها بعشق وقال
( انا بحبك يا سمرتي....

ضحكت بسعاده وغير تصديق رمت بنفسها بين احضانه لتنعم بدفئه وامانه اغمضت عينيها براحه وقد نست ما حل بها من تنمر وتحرش من بضع كلمات خرجت من شفتي عاشقها جعلتها تحلق في السماء بفرح.....



هبطت هنا للبهو تقدمت من زوجها وجلست تقابله على الاريكه تتابعه وهو يتفحص الصحيفه وهو جالس باريحيه
( في حد دلوقتي بيشتري الورق دا..... انتي في زمان تاني يا مصطفى.....)

نظر لها من فوق نظارته تجاهلها واخذ يتصفح الورقات المعدوده التي تجتمع بها جميع اخبار البلاد للأمس عادت وتحدثت
( شفت عثمان دا عرف يبراء نفسه من الصوره الي تعر....)

اغلق الصحيفه بغيط و وضعها جانباً تناول فنجان قهوته وشرب منه
( وانا يخصني اي بعثمان عشان تكلميني عنه عمل اي)

تكلمت بكره شديد وشراسه تشع من عينيها
( يا ريته كان مات في الحادثه وخلصنا منه انا مش طيقاه هو واخته دول زي النقمه واقفنلك في الزور البنت تطردني من بيت ابني وهو طردني قدام كل رجالته من القصر..... لو كان ليث موجود مكنش هيسمح بدا ولا مش بس كدا دا واخد ابني عنده انا هتجنن منهم..... والله لو اعرف مين عاوز يقتله لارحله واستعجله عشان نخلص منه في اسرع وقت....)

ابتسم مصطفى بسره وهو يستمع لكلماتها التي تزيد من شراره الانتقام بداخله تمنى لو يستطيع البوح بما داخله اتجاه عثمان لكن لن يكشف نفسه امامها نظر لهنا التي قالت
( اهي زي القطه عند ذكرها تنطلك....)

امسكت بهاتفها واجابت جنى التي تتصل بها
( خير عاوزه اي بعد ما طرني اخوكي من بيتكم...)

سمعت صوت نحنح رجل عقدت حاجبها
( ازيك يا أمي....

انتفضت برعب وهي متسعه الاعين نظر لها مصطفى واستنتج من خوفها انه حل مكروه بليث ممه سبب له السعاده الضاهره على قسمات وجهه الان لكنها لم تدم طويلاً ماتت الابتسامه عندما سمعها تنادي عليه
( ليث يا حبيبي .... لوتعرف ولاد عمك عملو في امك حببتك اي دول طردوني من القصر ومنعوني اشوفك يا ضنايا....)

تنهد ليث وقال لها بهدوء
( اهدي يا امي انا حبيت اطمنك عليا دلوقتي واعرفك انه الحمد لله قومت من الغيبوبه بسلامه.....)

انتبهت لنفسها انها لاقته تشتكيه ولم تطمئن على صحته
( الحمد لله يا حبيبي انا عاوزه اشوفك تعال القصر اصل ابن عمك منع الحرس يدخلوني وكنت واحشني اوي يا ضنايا....)

سمعت صوته المرهق
( هجيلك يا امي اكيد اول ما اشد حيلي هجيلك وعرف احل كل المصايب الي حصلت بغيابي...)

ابتلعت ريقها بخوف وهي تنظر لزوجها الذي تحول وجهه للشحوب عقدت حاجبيها وسألته
( مالك يا مصطفى انتا تعبان ليه وشك عامل كدا...)

سمعت صوت ضحكه ليث من الطرف الاخر
( اكيد مش مسدق انه قمت وبقيت كويس مش كدا ابقي وصليله سلام خاص مني....)

اومئت له كأنه يراها
( حاضر يا بني وما تتأخرش عليا انا عاوزه اشوفك...)

اجابها ( اكيد مش هتأخر....)

ابعدت هنا الهاتف عندما اغلق ليث نظرت في اللاشي بخوف لم تحسب ان يستيقظ ليث قبل ان تحكم المحكمه بطلاقه زمت شفتها بغيظ نظرت لذالك الجالس متسمر بمقعده
( انتا مالك من وقت ما اتصل ليث قلب وشك كدا.....)
رفع يده لها علامه انه على ما يرام استقام وغادر الصاله......

استيقظ فارس على صوت ضجيج في الغرفه رفع رأسه من بين الوسائد وعقد حاجبيه عندما شاهد سما ترتدي ملابسها وتركض هنا وهناك في ارجاء الغرفه تلملم حاجياتها داخل حقيبه اليد الخاصه بها
تنحنح وسألها بصوت متحشرج من اثر النوم
( سما انتي رايح فين.....)

اقتربت منه بسرعه وقبلته
( صباح الخير يا حبيبي )

عقد حاجبيه اكثر عندما انتبه لملابسها الانيقه ورائحتها الخلابه
( لسى معرفتش انتي متزوقه كدا ورايحه فين...)

ابتعدت عنه واخذت تعدل زينه وجهها امام المرآه
( اصل اليوم هروح اتفق مع المدرسه عشان ابتدي الدوام من الاسبوع الجاي...)

قضم شفته واستقام جالساً تكلم بصوت حاول جعله هادئاً
( مسمعتيش كلام جوزك ولغيتي فكره الشغل من دماغك لا ومش بس كدا دا انتي هتخرجي من البيت بدون ما تفكري تديني خبر مش كدا يا سما انتي متجوزه رجل كرسي ولا اي مليش سلطه عليكي....)

اقتربت منه وجلست بجواره وقالت وهي تتلمس كفه
( يا حبيبي احنا اتكلمنا في الموضوع دا وانتهى بخناقه انا مكنتش عاوزه اتخانق معاك تاني انتا بتحرمني من شغلي والي انتا متأكد منه اني بعشق اللعب مع الولاد....)

صرخ بها بحده لم يستطع كتمانها
( انتي ما بتفهميش ليه... انا مش عاوزك تتعبي نفسك لكن انتي ولا هامك صحتك وهتغلا عليكي وقت ما تتعبي وتيجي تقولي ياريت الي جرا ما كان..... انتي مريضه كانسر عارفه اي يعني اهمدي شويه وخدي بالك من نفسك....)

رفعت يدها عنه بسرعه وهي تنظر داخل عينيه قالت بصوت ميت
( انا مش مريضه كانسر انا خلاص اتغلبت عليه وملوش وجود...)

اقترب منها وامسكها من كتفيها
( وممكن يرجعلك لو اهملتي صحتك....)

ابعدت وجهها عنه عندما سقطت دموعها وقالت بتحدي مصطنع لتثبت له انها انسانه طبيعيه ولن تعامل المعامله الخاصه التي كانت تتلاقاها وقت مرضها
( انا اخدت قراري يا فارس والشغل دا انا هكمل بيه ومش هتراجع عن الفكره دي لو اتقلبت الدنيا دي كلها......)

قفز من السرير وهو بقمه غضبه
( خلاص متسمعيش كلامي يا سما اعملي الي انتي عاوزه وخرجيني انا من حساباتك.....)

دخل للمرحاض وصفع الباب بقوه ارتجت الجدران على اثره استقامت بسرعه وفتحت باب المرحاض وصرخت به
( يعني اي اخرجك من حساباتي انتا عاوز تخيرني ما بينك وبين الشغل انتا ليه عاوز تعكنن حياتنا من لاشئ...)

بادلها الحديث بحده
( لانك مش بتاخدي برائي المفروض يكون جوزك وانتي مش عاملالي اعتبار من اصله..... تتفقي مع المدرسه وتلبسي والله اعلم كنتي ناوي تقوليلي انك خارجه من البيت ولا لا.....)

ارتفع صوتها بحده وهي تضرب قدمها في الارض
( ملكش دعوا بيا يا فارس.... وملكش حق تمنعني كفايا انا زهقت من الموضوع دا خلاص انا هشتغل وغصب عنك اي رائيك دلوقتي....)

وصل غضبه منها لعنان السماء وهي تتحدث معه بتلك الطريقه الخاليه من الاحترام بلحظه واحده تقدم منها ورفع يده وهو عازم النيه على صفعها توسعت عينيها وعندما علمت نواياه ركضت له ودفنت وجهها بصدره وقالت بخوف
( لا يا فارس اوعك تكسرني بطريقه دي ارجوك)

تعلقت يده بلهواء بصدمه من فعلها انها تحتمي منه بصدره اغمض عينيه وهو يحاول تهدئه نفسه دفعها عنه بهدوء وغادر المراحاض حتى لا يتغابى عليها بسبب كلماتها المستفزنه.......

بدل ملابسه تحت نظراتها الخزينه مما وصل بهم الحال لم يمضي لزواجهم البضعه ايام بدل ان تكون اسعد انسانه لانها تزوجت من حب حياتها تقف في الزاويه بعد شجار كاد ان يصل للضرب انتبهت لصوت مفاتيحه وخروجه من المنزل متهجم الوجه
زفرت بألم وتوجهت للنافذه تراقبه وهو يستقل مقعد سيارته وضعت يدها على قلبها وهي تراه يضرب المقود بيده لاكثر من مره وبعدها ادار المحرك وانطلق بسرعه لخارج باحه المنزل.......
التفتت خلعت حذائها ورمته بعيداً
رمت بنفسها على السرير وانفجرت بلبكاء......

اقتربت الممرضه من ليث وتفحصت جروحه وبعدها تناولت ابره وافرغت محتواها داخل المغذي الممتد لذراعه ابتسمت له وقالت برقه
( الف سلامه يا ليث بيه متعرفش اتبسط اد اي لما خبروني انك استعدت وعيك....)

اومئ لها برأسه وبادلها الابتسامه
( الله يسلمك....)

التفت بوجهه لتلك الجالسه على مكتبها تتابع دراستها قوس فمه بأستغراب من نضراتها الشرسه التي توجهها لهم اشار لها برأسه
( على دراستك يلا انا همتحنك بعد شويه واشوفك فاهمه ولا لا...)

زمت شفتها ودفنت رأسها في الكتاب وهي تتأفف بملل اعادت نظرها لهم كانت الممرضه تعدل له الوساده من تحت رأسه لم تتمالك نفسها رمت الكتاب من يدها وتوجهت لهم اقتربت من الممرضه وازاحتها بيدها
( ابعدي انتي.... انا هعملها تقدري تروحي اعمليلك اي حاجه انا عاوزه اقعد مع ليو شوي....)

اومئت لها الممرضه بحرج واستأذنت بأحترام
راقبتها جنى حتى اغلقت الباب التفتت لليث بوجه متهجم مدت يدها وامسكته من قميصه البيتي ولفته على يدها
( اي النحنحه الي بتحصل هنا....)

رفع حاجبيه وهو ينظر ليدها وسألها وهو يشير لها بحاجبه
( انتي قد الحركه دي يا جنى.... انتي هتمدي ادك عليا ولا اي...)

صعدت للسرير ولفت قدميها حول خصره دون ان تترك قميصه
( انا شفتك بتضحك للبنت ليه ان شاء الله...)

ابتسم بعشق وهو يرا صغيرته تتأكل من غيرتها عليه
مد يده وقرص وجنتها بخفه
( انتي بتغيري عليا يا جنتي....)

اومئت له برأسها وكم راقه منظرها كطفله صغيره
قالت وهي تتهرب من عينيه العاشقه التي جعلتها تخجل
( مش من حقي اغير عليك ولا اي مش انتا زوجي وحبيبي....)

رفع يده وامسكها من ياقتها ولف يده كما تمسكه هيه وسحبها بقوه ناحيته
( لا من حقك تغيري وتدافعي عن حاجتك...)

نظرت لعينيه وقالت بموافقه
( ايوه انتا من حاجاتي الممنوع حد يلمسها او يبصلها من اصله...)

لف يديه حولها وسحبها لاحضانه يتمتع بدفئ جسدها
قبل اعلا رأسها بحب
( جنى حبيبتي عيوني مش بتشوف غيرك متخليش الغيره تدخل قلبك اطمني يا حببتي......)

اومئت له وهي تقبل عنقه بحب سمعت يقول
( اليوم هنرجع بيتنى مش هفضل هنا....)

رفعت رأسها وقالت برجاء
( لا بالله عليكي خلينا هنا انا مبسوطه اوي لاني عايشه مع اخويا وجوزي في نفس البيت....)

رفع حاجبيه برفض
( لا هنرجع للبيت يا حببتي مش بكيفك....)

زمت شفتها واستقامت عنه وعادت لدراستها بغضب


دخلت سمر للبهو مع عثمان الذي نادا لجيداء وطلب منها مشروب ساخن لتهدئه اعصابها نظرت له بعشق وهو يسحبها معه لمكتبه
( هنعمل اي يا عثمان ليه جينى هنا....)

التف حول مكتبه وأخرج من درج طاوله المكتب صندوق صغير اقترب منها وهو مبتسم بسعاده فتح العلبه امامها لترا محتواها....
شهقت سمر وضعت حقيبتها خلفها على المقعد وعادت تنظر داخل العلبه مدت يدها وتناولتها من
( الله دي تحفه يا عثمان تجنن...)

امسكها منها ونزع الخاتم المرصع بلالماس منها رفع يدها وقبل ان يدخله بأصبعها سألها
( تقبلي تتجوزيني....)

اومئت له برأسها بعيون دامعه ازاحت يدها عن فمها وقالت
( موافقه....)

وضع عثمان الخاتم بيدها ورفع يدها لفمه يقبلها رمت نفسها لاحضانه وقالت بصوت خافت
( انا لازم اقول لماما عن قراري دا احسن تزعل...)

ابعدها عنه وهو مد يده ولمس وجنتها
( تمام وجهزي نفسك المأذون هيجي عشان نكتب الكتاب النهاردا... و كمان نحظر لفرحنا لانه مش هستنا اكتر من كدا وانتي بعيده عني )

نظرت له برجاء وقالت
( ارجوك مش عاوزه فرح مش هستحمل نظره الناس ليا وتمتمتهم عليا.... اليوم مسكت نفسي بلعفيه انا عاوزه اكون مرتاحه ومبسوطه مش خايفه اسمع كلمه او نظره توجعلي قلبي كفايا الي مريت بيه لدلوقتي هنفرح مع بعض احنا والناس يلي بلقصر هنا وبس ارجوك يا عثمان ..)

اومئ لها برأسه وهو يلاعب خصله شعرها بيده
( خلاص دا يومك انتي وهيحصل بيه الي اانتي عاوزاه....)

اومئت له قبلته على وجنته بحب وذهبت سريعاً لابلاغ والدتها بموافقتها للزواج من عثمان.......

في المساء كان عثمان يضع يده بيد سمر والمأذون الذي يلقنهم ما وجب.... ارتدت سمر فستان من اللون الابيض يصل لكاحلها بأكمام منفوخه تنتهي بعقده مزمومه بشريط عند نهاي الكف وفتحه صدر V وزينت وجهها بنفسها وعقدت شعرها بجديله تتطاير منها بعض الخصلات ورفعتها كهيئه كعكه في نهايه رأسها
التفتت المأذون لسمر وسألها
( تقبلي يا بنتي تتجوزي عثمان الاباصيري دون ضغط او اجبار من حد )

اومئت برأسها وقالت ( اقبل...)

ابتسمت نهى لشقيقتها وتمنت لها الخير وهي تحتضن والدتها التي تبكي منذ ان اخبرتها سمر بحضور المأذون

التفت المأذون لعثمان فتح فمه ليسأله لكن عثمان لم يمهله الوقت الكافي وقال
( اقبل...)

ضحك الجميع بمن فيهم جيداء التي تقف بجوار محمود وجنى الجالسه بجانب زوجها ليث حيث اجبره عثمان لحظور حفل زفافه

ناوله الدفتر الكبير وجعله يخط توقيعه عليه بعد ان وقعت سمر وبعدهم الشهود امجد و محمود استقام المأذون وهو يقول
( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.... دلوقتي انتو زوج وزوجه....)

اقترب عثمان من سمر وسحبها لحضنه وهو يقبل اعلا رأسها
( الف مبروك يا حببتي....)

نظرت له بعشق وقالت بخجل ( الف مبروك ليك بعروستك...)

اقترب وقبل وجنتها بتمهل ابتعدت عنه عندما اقتربت والدتها والجميع للتهنئتهم.....
اقترب امجد من عثمان واحتضنه
( والله وغدرت بيا يا عثمان وسبتني عازب لوحدي....)

ربت عثمان على كتفه
( الدور عليكي يا امجد ورينا شطارتك...)

اومئ له امجد برأسه....

بعد التهاني من الجميع قالت نرجس
( عثمان دي اول فرحتي خد بالك منها يابني بنتي دي لسى طفله وبتعيط من اي حاجه استحملها وراضيها بكل وقت لانها تستاهل كل حاجه حلوه في الدنيا دي هي قلبها ابيض زي التلج اوعى تجرحها في يوم مش هسمحك والله حتى لو مكنتش موجوده...)

اقتربت سمر من والدتها بعيون دامعه
( ربنا يطول بعمرك يا ماما....)

ابتسم عثمان وهو ينظر لسمر
( متخافيش يا نرجس هنام سمر دي حته من قلبي ومفيش حد بياذي نفسه...)

صفقت امجد بيده حتى يلفت انظار الجميع
( بما انه مفيش فرح هشغل ميوزك ونرقص عليها كلنا ونفرحلك يا باشا....)

اومئ له عثمان برأسه اتجه امجد بسرعه لمشغل الموسيقى واداره صدحت انغام الموسيقى الراقيه بكافه انحاء القصر
اقترب عثمان من نرجس
( ممكن اخطف عاروستي ونرقص مع بعض...)

اومئت له التقط يدها وسحبها لاحضانه واخذ يرقص معها بخفه تورد وجهها وهي تنظر للمتابعين عرضهم
( سمر انتي شاده على نفسك كدا ليه ....)

اقتربت منه اكثر وهمس له
( مش عارفه الكل ببصلنا بطريقه بتخليني اتحرج مع انه طبيعه شغلي بكون محط للأنظار بس دلوقتي الوضع غير...)

قبلها بجانب اذنها
( اكيد الوضع غير دا انتي اجمل عاروسه ممكن تشوفها العين....)

فرحت وقالت بسعاده
( بجد يعني عجبك الفستان دا اول ما شفت الكولكشن بتاعه عيوني مفرقتهوش ثانيه...)

اومئ لها وهو يتمايل معها
( الفستان تحفه لكن الي لابسهاه هي الي سرقتلي قلبي وعقلي مش قادر ابعد عيني عنك....)

قضمت شفتها بحرج تخفي وجهها داخل احضانه عن مرمى عينيه سمعته يقول
( بعد شويه هناخد صور تحبي تنشريها...)

رفعت رأسها ونظرت له وهي تهز رأسها بلا
( من دلوقتي حياتنا هتكون ملك لينا ولوحدنا ومش هشارك اي حاجه مع الناس الي عرفتهم على حقيقتهم وقت الشده والكل كان يتمنالي الشر وانا مش داريه...

سحبها من خاصرتها له اكثر وهمس لها
( سيبك من الناس دلوقتي وركزي معايا....)

نظرت له بوجنتين متورده وهي تجاهد ان تتماسك امامه
( ما انا مركزه اهو....)

قال وهو ينظر بعينيها ( من دلوقتي مفيش حاجه هتفرقنا عن بعض.....)

حركت رأسها له بموافقه....

نظر امجد بطرف عينه لنهى التي تتابعه منذ اللحظات الاولى للحفل وهو يتجاهلها حتى انه لم يلقي عليها السلام التفت لوالدته التي نكزته بكتفه
( امجد البنت دي شكلها بتحبك من الصبح وهي بتسأل عليك وهي من اول ما وصلت ما شالتش عينها عنك اي رائيك اخطبهالك وافرح بيك انتا كمان زي عثمان....)

ربت على كتفها وقال وهو يلوي فمه
( ما تتعبيش نفسك يا امي ومش عاوز اتجوز لا دلوقتي ولا بعدين.... و وقت ما افكر في الموضوع دا هجيلك وتكوني انتي اول واحده عارفه....)

اقتربت منه واحتضنه بحب أموي
( عيونك مش بنكدب يا حبيبي وانا شايفه بيهم الي انتا مش شايفه لو البنت دي في بالك متضيعهاش من اديك يا حبيبي روح لها قبل فوات الاوان واحكلها على كل الي بقلبك وساعتها تكون عملت الي عليك....)

اومئ لها برأسه ومد يده وسحبها ليراقصها بجانب عثمان
( تعالي نرقص مع بعض الحج مش هيقدر خلاص رجليه اتهرت....)

ضحكت وهي تضربه بخفه على كتفه
( عيب اتلم يا ولد دا ابوك برضو...)
شاركها الضحكات وهو يتمايل معها على انغام الموسيقى

اصدرت جنى صوت بفمها وهي تضع وجنتها على كتف ليث نظرت لوجهه وقالت
( مش مكتوب لينا نفرح ونرقص مع بعض لا بفرحنا ولا بفرح اخويا....)

سحبها من خاصرتها واجلسها بين احضانه ولم يعباء بوجود احد.... شهقت جنى وهي تتلفت حولها بحرج حاولت الوقوف لكنه احكم قبضته حول خصرها
( اهمدي مش انتي عاوزه ترقصي....)

همست من تحت اسنانها وهي توجه نظرها لشقيقها وتدعي ان يلتهي بزوجته ولا يراها
( ايوه مش تقعدني فوقك كدا قدام العالم...)

ضحك واستقام بها وهو يحملها افلت قدميها التي لم تصل الارض وبقي يلف يده حول خصرها
( انا هرقص معاكي كدا اصله ضهري بوجعني ومش هقدر انزل لمستواكي....)

ضحكت بسعاده وهي تراقب عيون الخادمات الحالمه الموجهه لهم
( لا كدا حلو اوي انا مبسوطه يلا دور بيا....)

رفعت يديها ولفتهم حول عنقه
( انا بحبك يا مجنونتي انتي....)

رفعت يدها وفركت العقده بين حاجبيه
( وانا بحب ليو بتاعي بس بدون التكشيره دي الي مولود بيها.....

قضم شفته واقترب منها وهمس بجوار اذنها
( اي رائيك اتعشى بيكي الليله اصلي جعان من زمان وعاوز اكل حاجه حلوه....)

ابتعدت عنه ونظرت داخل عينيه وهمست وهي تعبث بياقه قميصه وتتلمس بدايه صدره
( مش بس انتا وانا كمان جعانه اوي ليك وعاوزه اتغدا واتعشى بيك.....)

زاد من احتضانها وتحرك بها صوب الاريكه
( اقعدي هنا عاقله انا قلت اخجلك شويه هتتأدبي لكن حصل عكس كدا هتفضحينى قدام الناس بدلالك الي هلكني دا....)

امسكت بيده قبل ان يذهب وقالت بدلال جعل العرق يتسرب من جبينه
( اتعلمت منك يا بيبي انتا اخدتني قطه مغمضه وفتحت عيوني على قله ادبك معايا.......

Continua a leggere

Ti piacerà anche

934K 19.6K 48
رواية رومانسية اجتماعيه حيث انه صارم في التعامل ويخشه الجميع ولكن وقع فى حبها منذ النظرة الأولى وهو الذى لم يصدق بوجود شىء اسمه الحب و لكن بعد رؤيته...
340K 29.4K 13
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
518K 13.6K 31
جميع الحقوق تخص الكاتبه صفا ** اقتباس**
95.3K 3K 22
ظن فيها السئ فأصبحت أسيرة ظنونه ولكن عادت بعد سنوات لتصلح كل شئ فأصبحت عشق الليث وتجدد الوعد لتصبح وعد الليث⁦❤️⁩🔥