عناد القدر

By maesam508066220091

99.3K 3.5K 723

. لكل منهم حياه بعيده عن الاخر لكن القدر يجمعهم بمغامره شرسه هل سيعود كل منهم لحياته الطبيعيه بعدها... More

شخصيات الروايه
الفصل الاول 1
الفصل الثاني 2
الفصل الثالث 3
الفصل الرابع 4
الفصل الخامس 5
الفصل السادس 6
الفصل السابع 7
الفصل الثامن 8
الفصل التاسع 9
الفصل العاشر 10
الفصل الحادي عشر 11
الفصل الثاني عشر 12
الفصل الثالث عشر 13
الفصل الرابع عشر 14
الفصل الخامس عشر 15
الفصل السابع عشر 17
الفصل الثامن عشر 18
الفصل التاسع عشر 19
الفصل العشرون 20
الفصل الواحد والعشرون 21
الفصل الثاني والعشرين 22
الفصل الثالث والعشرين 23
الفصل الرابع والعشرون 24
الفصل الخامس والعشرون 25
الفصل السادس والعشرون 26
الفصل السابع والعشرين 27
الفصل الثامن والعشرين 28
الفصل التاسع والعشرون 29
الفصل الثلاثون 30
الفصل الواحد والثلاثون 31
الفصل الثاني والثلاثون 32
الفصل الثالث والثلاثون 33
مهم
شخصيات الروايه 2
الفصل الرابع والثلاثون 34
الفصل الخامس والثلاثون 35
الفصل السادس والثلاثون 36
الفصل السابع والثلاثون 37
الفصل الثامن والثلاثون 38
الفصل التاسع والثلاثون 39
الفصل الاربعين 40
الفصل الواحد والأربعين 41
الفصل الثاني والاربعين 42
الفصل الثالت والاربعين 43
الفصل الرابع والاربعين 44
🌷🌷🌷🌷

الفصل السادس عشر 16

1.9K 78 15
By maesam508066220091

خرج عثمان وامجد  من الجمعيه وتوجه لسيارته
كان امجد يراقب صديقه بصمت لن يفتح فمه حتى لا يصب عليه غضبه دقق النظر بوجه عثمان وجده يقضم شفته يمنع ضحكته رفع حاجبيه بأستغراب من تبدل حاله منذ دقائق تهجم على منسق الحفل ولكمه في وجهه بسبب اعتراضه على تعرضه لاحد العارضات

( هو انتا بضحك ولا انا شايف غلط)

نظر عثمان له وتهجم وجهه وقال
( سوق وانتا ساكت..... وملكش دعوه بيا)

اومئ له بعدم تصديق عندما التفت ونظر من النافذه بعيون لامعه تقطر سعاده

قال بمشاكسه
( ابقى امسح بوقك من الروج....)

اسرع عثمان يمسح فمه بيده وينظر لها كانت نظيف

ضحك امجد بصخب وقال وسط ضحكاته
( دلوقتي عرفت مالك..... مبروك وقعت البت ومتخفش مفيش حاجه على بوقك)

نظره له عثمان بحقد وهو يقضم شفته بغل
( تصدق انك سخيف)

لكمه امجد بخفه على كتفه
( يا خلبوص انا قلت هيقتل البنت اتاريك رايح تحب وتتمعشق بيها  وتبوسها.....)

تهجم وجه عثمان وعاد لغضبه
( سيبك مني دلوقتي..... يزن اتكلم معاك)

اومئ له امجد
( ايوه.... هو منتظرنا في القصر وحجز مسعود في اسطبل الخيل)

تحسس عثمان جيبيه وزم شفتيه نظر لامجد وقال
( هات موبايلك )

اخرج امجد هاتفه من سترته وناوله لعثمان
تناوله منه ونقر على الشاشه و وضعه على اذنه وتكلم

( يزن سيب مسعود مع الحرس وتروحلي الشركه عاوزك تراجع كل كاميرات المراقبه الخاصه بمكتب مسعود عاوز اعرف مين بيتعامل معاه كمان من داخل الشركه على بكرا الصبح يكون عندي تقرير مفصل لكل شارده و وارده داخل الشركه.... مفهوم)

استمع لموافقه حارسه وبعدها اغلق الهاتف

نظر عثمان لامجد
(  من بكرا هنعمل جرد للأداره الماليه المواد البايزه دي متسواش عشره مليون عاوز اعرف الفلوس دي راحت لصالح مين والاكيد في شركاء لمسعود وساعدوه يختلس من الشركه لانه مش هيقدر يعمل كل المصايب دي لوحده)

توقفت سياره امجد في  الباحه الاماميه القصر والتفت لعثمان...
( تمام.... وانا هشوف افضل انواع مواد في السوق ولو اضطريت هنستورد من برا البلد  )

اومئ عثمان له و ادخل الهاتف بجيب بنطاله
مد امجد يده
( دا موبايلي هاته خبيته ليه)

رفع عثمان يده وضرب يد امجد
( انزل يلا.... ملكش عندي حاجه)

زم امجد شفته فتح الباب وترجل من السياره بتذمر
( امر القوي على الضعيف)

هبط عثمان وتوجه لمضمار الاسطبل نادا على الحرس وطلب منهم ان يأتو بمسعود له
اسند امجد ضهره على السياج وهو مكتف الايده يراقب مسعود الذي يسحل بين يدين الحرس
حتى رموه ارضاً امام اقدام عثمان الذي يضع يديه داخل جيبيه وينظر لمسعود من فوق

ارتجف الرجل عندما لاحظ نظارت عثمان الناريه
( هتكلم معاك بأدميه وهسألك بهدوء وانتا هتجاوب بصدق عشان متجربش غضبي)

اومئ له مسعود بخوف.... ابتعد عثمان عنه قليلاً تحرك مسعود وكاد ان يستقيم واقفاً لكنه جثى بسرعه عندما استمع لنبره عثمان الصارمه
( خليك مكانك.....)

اومى له بعيون زائغه من الخوف الظاهره للعيان
تكلم عثمان وهو يشدد على كل كلمه تخرج من فمه
( انتا لوحدك ولا في عقل مدبر بمشيك)

رفع مسعود يده لفمه وقال بصوت ينبئ عن البكاء
( والله يا باشا انا ما عملتش حاجه همه قالولك اسمي عشان ينفذو بريشهم....)

سأله عثمان وهو يقف بثبات
( همه مين.... وانتا ايش عرفك قالولي اي)

توتر مسعود وقال
( امال انا هنا ليه)

صدرت ضحكه ساخره من فم عثمان تحرك واخذ يدور حول مسعود وهو ينظر للأرض نظر لامجد وقال
( امجد هو احنا بنتعامل ازاي مع الفرس الجامحه)

رفع امجد قدمه واسندها على السياج من خلفه وقال
( بنروضها يا باشا)

توقف عثمان امام مسعود وقال وهو ينظر داخل عينيه
( وبنروضها ازاي يا امجد)

استقام امجد بوقفته وتوجه للأسطبل وعاد بعد ثواني وهو يحمل السوط بيده وناوله لعثمان
( اول حاجه بنجرب السوط دا على جثتها)

تناول عثمان السوط منه وضرب الهواء به ارتد مسعود للخلف بخوف عندما استمع لصوت السوط المرتفع
( عثمان باشا انتا قولي عاوز تعرف اي وانا مش هكدب بحاجه صدقني...)

باعد عثمان ما بين قدميه وتكتف وهو يحمل السوط بيده
( مين بحركك....)

مسعود ( مفيش حد....)

اومئ له عثمان وسأل
( مين دخل المواد البايزه لارض المشروع)

حرك رأسه بلا علم له
( معرفش)

اومئ له وهو يقضم شفته
( فين العشره مليون الخاصه بشراء المواد الي اختفت)

رفع كتفيه وهو ينظر حوله
( مليش علم باي حاجه صدقني يا باشا انا مليش دعوه)

اغتاض امجد وصرخ به
( ازاي متعرفش انتا جايب مواد بمليون وكلها غير صالحه للبناء وباقي الفلوس اختها ليك....)

استقام وهو يترجى عثمان
( والله معرفش حاجه صدقني يا عثمان باشا)

رفع عثمان السوط ونزل به بقوه على جسد مسعود وصرخ به
( متحلفش كدب يا ****..... لسى متخلقش الي عاوز يستغفلني.....)
كان مسعود يقفز بمكانه وهو يصرخ من شده الالم

( لو مش عاوز تاخد جلده تانيه اتكلم مين وراك يا مسعود متقدرش تكدب اكيد مش هحاسبك من كلام المهندسين...... مدير الماليه شهد انك استلمت شيك بعشره مليون عشان المواد واكيد انتا قلت اضرب عصفورين بحجر واحد تقدم لينا مواد تالفه وتاخد الفلوس والراجل الي بتحاول تحميه يقدم شكوا على الشركه ويتسحب المشروع من بين ادينا...... والله عارف تلعبها صح يا مسعود دماغ مش بتنام)

انهى عثمان كلامه وهو يرفع يده ويهبط بسوط بقوه على جسد مسعود الذي صرخ بصوت مرتفع كادت احباله الصوتيه ان تقطع من شدته صرخته وهو يهتف
( خلاص هتكلم..... والله هتلكم....)

نظر له بعيون غاضبه متهجمه
( اتكلم....)

كان مسعود متكتف الايدي بمحاوله التخفيف من المه
( ليث باشا.... هو خد الفلوس و هو قدم الشكوا ضد الشركه بوضو وكان هايخد المشروع لشركته.... لكن عرض اترفض وماقبلوش يدوله المشروع)

ابتسم عثمان وهو ينظر لامجد الذي تسمر في ارضه
واشار للحرس ان يأخذو مسعود
( تربطوه وممنوع عنيكم تسهى عنه)

اومئ له الحرس وسحبو مسعود خلفهم

تقدم امجد من عثمان وقال
( ابن عمك دا داهيه)

توجه عثمان للقصر تحرك امجد معه
( هتعمل اي)

نظر له عثمان بعد ان توقف عن السير
( انتا مصدق الكلام الي اتقال دلوقتي...... مسعود بيكدب ليث رفض ياخد حصته من الشركه عشان ما تتفكك الشراكه ويروح تعب عمي وابويا مش هيجي دلوقتي ويفلس الشركه)

نظره له امجد بتيه وقال
( لازم تاخد حذرك منه يا عثمان ليث ملوش امان)

اومئ له عثمان وتحرك معه لداخل القصر


هبطت جنى لاستقبال والده ليث وخالته بعد ان ابلغتها الخادمه بحضورهم لتقديم لها مباركه الزواج
تقدمت منهم بتوتر وهي مرتبكه بسبب تخوفها من زوجه عمها كانت هنا تجلس في البهو هي وشقيقتها وابنتها شرين

( اهلا يا طنط هنا نور البيت والله)

انهت كلامها وهي تمد يدها للسلام على هنا لكن الاخرى لم تتزحزح من مطرحها رفعت يدها لفم جنى حتى تقبل ضهر يدها
احرجت جنى من معامله والده ليث لها امام الاغراب
مدت ديها وامسكت بيد هنا وحيتها السلام ابتعدت بعدها عنها توسعت عينين هنا من فعل جنى توقعت ان ترضخ لها وتقبل يدها
توجهت جنى والقت السلام على البقيه لكن لم تتزحزح احدهن من مكانها لتحيتها
ذهبت وجلست على اريكه مقابله لهم
( اشكركم على الزياره الحلوه دي اكيد ليث هيتبسط اوي لما يروح ويلاقيكم عندنا)

تكلمت هنادي شقيقه هنا وهي تلوي فمها
( عندكم فين ياختي دا بنتا من سنين دلوقتي هنتعامل زي الاغراب....)

ابتسمت جنى لها بحرج

قالت شيرين وهي تنظر لجنى بطرف عينها
( معاكي حق يا ماما احنا عشنى مع ليث كتير تزكري يا ماما وقت كنت صغيره وارفض انام الا في حضن ليث اد ما تتحايلو عليا بكل الطرق ارفض ابعد عنه وهو يا حبيبي يكون مبسوط اوي بيا لاني مش عاوزه غيره)

اشتعلت نيران الغيره بقلب جنى وهي تستمع لحديث تلك الفتاه وما زادها اشتعال عندما قالت "حبيبي" عضت على لسانها وهي تمنع نفسها من التفوه بكلمات قد تزعج والده ليث وهي تعرفه لا يحب احد ان يتعدا على والدتها حتى ولو بكلمه واحده فضلت الانصات لهم بصمت
ضحكت هنا
( ياااه يا شيرين انتي فاكره والله افتكرتك نسيتي الايام دي)

شيرين ( انا انسى حياتي كلها الا ايامي الحلوه مع ليث)

تكلمت جنى وهي ترسم ابتسامه زائفه على وجهها
( يمكن الايام دي وانتو صغيرين اوي.... لان ليث دلوقتي مش بحب حد يقرب منه او يلمسه الا انا يا حبيبي دا مبيعرفش ينام الا في حضني )

توحشت اعين النساء الثلاث بعد ان تفوهت جنى بتلك الكلمات
ضحكت شيرين بسخريه وهي تنظر لجسد جنى
( الصراحه ليث ضلم نفسه اوي بجوازته دي مش عارفه هو شايف فيكي اي زياده عليا..... مفيش جسم ومفيش جمال حتى شخصيه معدومه..... بكرا بس يشبع منك ويحتاج لجسم ست بجد ليها تفاصيل هيسيبك ويغير النكهه)

كانت جنى تستمع لكلماتها المسمومه وهي تتنفس بسرعه و على وشك البكاء
استقامت واقفه وقالت بصوت مرتفع
( ما تحترمي نفسك انتي داخله بيتي والي بتتكلمي عليه دا جوزي وملكيش اي حق تقيمي علاقتنا هو بحبني انا وبس وحارب الدنيا كلها علشان خاطري..... هو راجل يهمه القلب قبل الجسم ولو غير كدا كان اتجوز ست غيري والاكيد مش انتي بقلبك الاسود دا......)

انتفضت هنادي وصرخت بها
( انتي مش محترمه ازاي تكلمي ضيوف دخلو بيتك كدا مبقاش في احترام ولا زوق)

نظرت لها جنى وتحدثت وهي تحاول كبت غضبها
( مش كنتي بتقولي انتي صاحبه البيت بقيتي دلوقتي ضيفه.... وازاي عاوزاني احترم بنتك وهي حاطه عنيها على راجل ملوش اسبوعين متجوز)

استقامت شيرين وذهبت لجنى وقالت وهي تصك على اسنانها
( ليث كان هيتجوزني انا وهو كان ليا ومن احنا صغيرين ومتفرحيش اوي بيه لاني هاخده منك وانتي وافقه وبتتفرجي عليا)

ابتعدت جنى عنها وذهبت صوب باب المنزل وفتحت تكتفت وطرقت قدمها في الارض
( شرفتنونا.... ويا بخت مين زار وخفف)

توسعت اعينهم جميعاً استقامت هنا من مكانها وصرخت بجنى
( انتي بنت قليله ادب ومش متربيه ملومكيش لو كان ليكي ام كان عرفت تربيكي وتقطع لسانك الطويل دا.... بتطرديني من بيت ابني وهستنى اي من اخت عثمان يلي اكل حق ابني )

ارتجف جسد جنى بخوف المتها كلمات هنا لكن لاتستطيع توجيه لها كلمه واحده خوفاً من غضب ليث
( طنط هنا انا موجهتلكيش كلام يسيئ ليكي انا كنت بتكلم مع شيرين وبرجع وبعيد كلامي ابعدي ليث من تفكيرك لانه عمره مهيكون لحد غيري)

انهت جملتها وركضت تصعد درجات السلم بقلب يعصف وجسد يرتجف من شده انفعالها......

دلف ليث من باب القصر وهو عاقد حاحبيه وقال بصوت جهوري
( اي الصوت دا..... هو انتي كنتي بتصرخي يا امي)

اقتربت منه وابتدئت بتزيف بكائها وقالت
( مراتك بتطردني انا وخالتك من بيتك يا ليث وبص لشيرين ازاي منهاره من العياط دي ما خلت عليها شتيمه الا وشتمتها بيها)

رفع ليث نظره لشيرين التي تدفن وجهها بحضن والدتها وتمثل البكاء ايضاً
( جنى مش ممكن تتعدا على حدا الا لو كان غلط بيها)

شهقت هنا وهي تضع يدها على صدرها
( انتا بتكدبني يا بني)

امسك ليث يدها وقبلها
( لا عاش ولا كان يلي يكدبك يا امي... استهدي بالله وبلاش الدموع دي انتي تعرفي انها بتوجعلي قلبي ازاي...... وانا هجبلك حقك من جنى..... يلا بلاش عياط علشان خاطري)

اومئت له وهي تمسح دموع التماسيح

( انا هقول للخدم يجهزو العشا عشان ناكل مع بعض)

امسكته هنا من كتفه قبل ان يذهب
( لا مقدرش مصطفى مستنيني مش هقدر اتأخر عليه..... احنى قلنا نيجي ونعمل الواجب مع ست الحسن ونباركلها على زواجكم لكن هيه كانت مش مرحبه بينا)

زم ليث شفته وهو يكبت غضبه نظر لخالته
( متزعليش يا خالتي دي لسى صغيره ومتعرفش تتصرف كويس حقك عليا وانتي يا شيرين بلاش عياط انا هتكلم مع جنى واعرفها غلطها)

اومئت له برأسها وهي تستقيم من حضن والدتها قالت له بصوت رقيق
( الف مبروك مع انها متأخره)

ابتسم وقال
( الله يبارك فيكي وعقبالك)

اومئت له استقامت هنادي وبعد مباركتها لليث استأذنو وغادرو المنزل......

وقف ليث عند المدفئه وهو يتنفس بسرعه يحاول ان يكبت غضبه قبل ان يصعد لها حتى لا يتصرف بتصرف يؤذيها زفر نفسه وصعد السلم سار في الممر  فتح باب غرفته دخلها وصفعه خلقه

استقامت واقفه امامه  بسرعه بعيون حمراء دامعه
المه قلبه عندما لاحظ انها باكيه كبت غضبه وسألها بهدوء مزيف
( انتي قولتي اي لشيرين)

رفعت رأسها له بعيون حاده شبهها ليث لعيون عثمان في هاذه اللحظه كانت تسأل نفسها هل سيوبخها من اجل ابنه خالته اشتكت له منها وبطبع سيقف في صفها........

قالت بغضب وانفاس متسارعه
( دي بنت مش متربيه ساعه تقولي كانت تنام بحضنك وساعه انتا ليها و كنت هتتجوزها....... بس انا مسكتلهاش قولتلها تمحيك من دماغها يا ليث وانتا عمرك مش هتكون لحد غيري انتا ليا انا وبس ولو البنت دي رجعت هنا لبيتي انا هتكلم معاها بأديا... ولو فكرت تقرب منك صدقني هدبحها قبل ما تلمسك.... مش بس انتا تعرف تدافع عن حبيبتك وانا كمان اعرف.. ولو شفتها اتكلمت معاك كلمه خارج الحدود هقطعها بسناني)

كانت تتكلم بسرعه وبصدر يصعد ويهبط بقوه
ابتسم ليث بحب لها وهو يشاهد غيرتها تكاد ان تفقدها صوابها مد يده وسحبها لصدره حتى اصتدمت به نظر لها بعينيه اللامعه بعشق نظرت لعينيه وهي تلهث قالت
( مش هتكون لحد غيري انتا فاهم ..)
امسكت بوجنتيه بين يديها وقالت
( انتا حبيبي انا وبس ) وانقضت على شفتيه تقبلهم بقوه وكأنهى  تنتقم منهم وتفرغ طاقه غيرتها بهم
ارتفع صدره بأنتشاء وازدادت وتيره تنفسه لف يديه حولها وبادلها القبله بحميميه وهو يتلمس جسدها
رفعت يديها ولفتهم حول عنقه و وقفت على رؤس اصابع اقدامها
هبط بقبلته على عنقها وهو يدمغها بقبلاته الناريه التي ارسلت الرعشه بجسدها  مال بها قليلاً وحملها بين احضانه كانت تعيد رأسها للخلف وهي مغمضه الاعين حتى تفسح له المجال ليقبل عنقها دفن وجهه داخل صدرها وهو يمرمغ شفته به سقط بها على الفراش سحب شريط روبها الحرير وازاحه عنها لم تكن ترتدي ملابسها التحتيه ضهر جسها العاري امام ناظريه ارتفعت درجه حرارته من منظرها المثير نظر لها بعيون قاتمه راغبه بها قال لها بتخدر
( انتي)
سحبته من ياقه قميصه قبل ان يكمل حديثه وقبلته على شفته بنعومه ابتعدت ونظرت له بعيون ناعسه من قوه المشاعر التي تتلمسها معه قالت بخفوت
( انا عاوزه ابقى مراتك يا حبيبي)
نظرت لعينيه التي تقطر بلرغبه بها قضمت شفتها وهي تشعر بوجنتيها ستنفجر من شده حراره جسدها
مد يده وحرر شفتها بأبهمه وهبط عليها بسرعه التقط شفتيها بين شفاهه وهو يقبلها بنهم شديد.....

غرقا معاً بأنهار عشقهما بأجساد متلاحمه وارواح متعانقه كانو قد قضو الوقت السابق بممارسه الحب قولاً وفعلاً نتجى عنها امتلاكه لها قلباً وقالباً وجسداً

ارتمى بجانبها بتعب وهو ينظر للسقف بأنفاس متسارعه التفت اليها بأبتسامه راضيه سحبها لحضنه وقبل شفتها بنعومه
( مبروك يا جنتي)
دفنت وجهها بعنقه وقبلته بخفه اغمضت عينيها وقالت وهي تذهب في النوم بتعب بعد جوله ملحميه  بادلت بها الحب مع زوجها ليث
( مبروك لينا احنا التنين يا ليو)
ابتسم بحب ل لقبه الذي تطلقه عليه قبل رأسها ورفع الغطاء عليهم شدد من احتضانها وهو يشتم رائحتها المهلكه لرجولته.........

استلقت سمر بفراشها بعد ان ارتدت منامتها راقبت شقيقتها التي تدرس على مكتب صغير موضوع في زاويه في الغرفه استقامت وذهبت لحقيبتها اخرجت سترته وعادت بها لفراشها دست نفسها تحت الغطاء ودفنت رأسها به وهي تضم الستره لقلبها وتستنشق رائحته التي لم تغادر انفها منذ اخر لقاء لهم  اغمضت عينيها بأبتسامه مرتسمه على شفتيها وهي تتذكر قبلته لها قضمت شفتها بسعاده لا يمكن ان توصف
دفنت انفها اكثر بعنق الستره وهي تتنفس عطره وهي تسأل نفسها هل كانت رده فعله اليوم في الحفل غيره عليها فارس لم يتدخل يوماً بما ترتديه يبدو انه لا يغار والغيره هي من مقياس الحب.....
شعرت بشى يهتز داخل الستره مدت يدها لجيبه اخرجت هاتفه ومحفضته استقامت جالسه وفتحت المحفضه كانت تحتوي علي بطاقته الشخصيه وبطاقاته البنكيه لكن ما جعل قلبها يقف عن النبض وقد نست ان تتنفس عندما وجدت صورتها وموضوعه بها وضعت يدها على قلبها تخفف ضرباته نظرت لصورته الشخصيه في البطاقه وابتسمت على شكله كانت مقبوله الى حداً ما بنسبه للأخرين اعادت كل شي لمكانه واغلقت المحفظه وقربتها من انفها حتى هاذه تحمل رائحته قبلتها و اعادتها لجيب الستره
امسكت بلهاتف و وجدت على الشاشه الرئيسة اشعار من رقم أمجد كان محتواها
( سمر انتي صاحيه)

توسعت عينيها بفزع وانتفضت اصبح الهاتف يقفز بين يديها وهي تحاول امساكه ونجحت......

قضمت شفتها وهي تتسأل هل تجيبه ام لا
لم تتحمل فتحت الرساله وطبعت في خانه الكتابه
( لو عاوز جاكيتك وفونك بكرا هبعتهم مع نهى للشركه)

راقبت الرساله وقد ضهر خطين بلون الازرق دلاله انه قد رائها
وضعت اصبعها بفمها وهي تشاهد انه يطبع لها برساله
( انا مابحبش الكتابه عاوز اسمع صوتك )

توترت وكانه ينظر لها وضعت يدها على وجنتها تخفف من شده حرارتها المرتفعه بسببه هو ارسل مجدداً
( لو مش عاوزه مش مشكله مش هضغط عليكي)

واختفى ضهوره من الدردشه اسرعت وطبعت له برساله قبل ان يعيد الهاتف لامجد
( ثواني وهتصل بيك)
خرجت من المحادثه وذهبت للمكالمات
استقامت من سريرها ارتدت سترته وتوجهت لخارج الغرفه
( ثواني وراجعه يا نهى)
اومى لها نهى واكملت دراسه

دخلت سمر للشرفه واغلقت الباب خلفها جلست على الارجوحه وهي متردده بلأتصال به

كان عثمان يجلس بمكتبه داخل القصر ويراجع اعماله وهو ينتظر مكالمتها
اتصلت رمى الملف من يده وهو يراقب اسمه ينير شاشه الهاتف ابتسم وفتح الخط انتظر قليلاً لكنها لم تتفوه بحرفه
استقام وذهب للنافذه وهو ينظر لعتمه الليل
( انا كنت عاوز اسألك عن حاجه يا سمر.....)

سمع صوت همهمتها وقالت
( انا سمعاك اتكلم)

سحب نفسه وزفره
( انتي بتحبي فارس)

استقامت واقفه ولا تعرف ما تجيبه ولم تجد نفسها الا تقول
( ايوه بحبه)

ساد الصمت بعد اجابتها تلك وهي تضرب نفسها بتوبيخ لما تفوهت

اضلمت الدنيا بعينيه هاذ كان المتوقع استمع لصوت تحطم قلبه اغمض عينيه و قضم شفته وتكلم بألم
( ازا كان كدا فأنا مديون ليكي بأعتذار)

وضعت يدها على قلبها وقالت
( بخصوص اي مش فاهمه )

سمعت صوته الجاف
( لاني اتعديت حدودي معاكي اليوم وانا هضمنلك انها مش هتتكرر تاني)

وضعت يديها على رأسها وهي تشتم نفسها
( تصبحي على خير يا سمر....)

نادته بسرعه قبل ان يقفل
( عثمان استنى..)

سمعت صوته  يهمم
( انا.... انا.... ) تريد ان تنطقها نظرت للسماء بقله حيله

( مالك يا سمر انتي اي)
عضت على اصبعها بقوه واعتصرت عينيها وقالت بسرعه قبل ان تفقد شجاعتها
( انا مش عاوزاك تعتزر عن اي حاجه عملتها)

اغلقت الخط ما ان نطقت بتلك الكلمات وهي تضع يدها على قلبها وهي تربت عليه حتى يهدء نبضه
ارتمت على الارجوحه بصدمه من نفسها وما نطقته
سحبت الستره عليها وهي تدفن نفسها بها كانها بين احضانه واحتضنت الهاتف بلقرب من قلبها

توسعت عينيه التفت بسرعه وتوجه للمكتبه جلس على مقعده وهو يشعر بقلبه ينبض بقوه بعد ان اعادت له الامل من جديد هل تخصه في المشاعر وماذا عن خطيبها قالت منذ قليل انها تحبه وبعدها تطلب منه عدم الاعتذار عن قبلته مسك رأسه بين راحتيه ستصيبه بلجنون هاذه الفتاه وهو موقن ان النوم لن يجافيه الليله وهو يفكر بها وبقبلته لها التي تفتحت لها براعم الحب داخل قلبه.............






Continue Reading

You'll Also Like

95.3K 3K 22
ظن فيها السئ فأصبحت أسيرة ظنونه ولكن عادت بعد سنوات لتصلح كل شئ فأصبحت عشق الليث وتجدد الوعد لتصبح وعد الليث⁦❤️⁩🔥
163K 4.1K 45
رفض الزواج بلا حب فسقط أسير عشقها الذى أرهقه فهى لا تكف عن تحديه ولا تثق به مع حياة هؤلاء المجانين نبدأ قصه جديده
246K 4.8K 16
أمنيتي الوحيدة وأنا صغيرة كانت ، متى أكبر ، عندما كبرت لعنت اليوم الذي تمنيت فيه تلك الأمنية
1.6M 32.7K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...